بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير عائشة |
|
|
|
|
اين الخطا زميلي العزيز فانت تختزل المنافقين في شخص ابن ابي سلول !! ماذا عن باقي المنافقين ؟؟
وعن قولك ان المنافقين لم يذكرو في كتب السير .. سبحان الله .. وكيف تريد ان يذكروا وهم لم يعرفوا بالاسماء !!
واين وجدت ان الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) مدح المنافقين من الصحابة ؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير عائشة |
|
|
|
|
|
|
|
بداية أيها الزميل الشمري المكرم, مصطلح الصحابة لدى اهل السنة والجماعة هم الأشخاص الذين قابلوا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وآمنوا به وبرسالته, وماتوا و هم مؤمنين
أما نقاشنا هنا هو كلمة الأصحاب, الذين قد يكونون من الصحابة رضي الله عنهم وقد يكونون من المنافقين و قد يكونون من الوفود التي أتت الى المدينة وصاحبت الرسول عليه الصلاة والسلام لفترة معينة
فمثلاً, أنتم عندكم جعفر و الملقب بالكذاب وهو ابن علي الهادي رحمة الله عليه, وهو من آل الرسول من الناحية البيولوجية, ولكنه هل هو من آله من الناحية الأخلاقية؟!
أما قولك:-
فهذه الروايات ستزيل اللبس ايها الزميل الشمري المكرم
|
|
|
|
|
|
بداية مصطلح الصحابة هذا غير صحيح ومختلف فيه وانت تعلم ذلك فهذا الراغب الاصفهاني يبين ما المقصود بالصحبة والاصحاب بالتفصيل .. ويعتبره لمن طالت صحبته وليس لمن قصرت ـ.
مفردات ألفاظ القرآن - الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني أبو القاسم - كتاب الصاد - صحب
- الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن - وهو الأصل والأكثر - أو بالعناية والهمة، وعلى هذا قال:
* لئن غبت عن عيني لما غبت عن قلبي*
(هذا عجز بيت لأبي العتاهية، وصدره:
*أما والذي لو شاء لم يخلق النوى*
وهو في عيون الأخبار 4/86؛ ومجمع البلاغة 1/501؛ وأمالي القالي 2/196؛ ولم أجده في ديوان أبي العتاهية)
ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: هو صاحبه، وكذلك لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} [التوبة/40]، {قال له صاحبه وهو يحاوره} [الكهف/34]، {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} [الكهف/9]، {وأصحاب مدين} [الحج/44]، {وأصحاب النار هم فيها خالدون} [البقرة/217]، {من أصحاب السعير} [فاطر/6]، وأما قوله: {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} [المدثر/31] أي: الموكلين بها لا المعذبين بها كما تقدم. وقد يضاف الصاحب إلى مسوسه نحو: صاحب الجيش، وإلى سائسه نحو: صاحب الأمير. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا، وقوله: {و لا تكن كصاحب الحوت} [القلم/48]، وقوله: {ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة} [سبأ/46]، وقد سمي النبي عليه السلام صاحبهم تنبيها أنكم صحبتموه، وجربتموه وعرفتموه ظاهرة وباطنه، ولم تجدوا به خبلا وجنة، وكذلك قوله: {وما صاحبكم بمجنون} [التكوير/22]. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه، وأصحب فلان فلانا: جعل صاحبا له. قال: {ولا هم منا يصحبون} [الأنبياء/43]، أي: لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق، ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه، وأديم مصحب: أصحب الشعر الذي عليه ولم يجز عنه ..
والأمر الأخر زميلي نصير عائشة ان تعريفك اوقعك في تناقض شديد .. فأنت تقول الصحابة " ماتوا و هم مؤمنين " فكيف يستقيم هذا مع قول النبي ( صلى الله عليه واله سلم ) ان رجال من الصحابة ارتدو وسيدخلون النار !! ولم ينجوا منهم غير مثل همل النعم ؟؟؟
ومرة اقول لك ان النبي لم ان يصرح باسمائهم وبالتالي لا يمكن ان يشير اليهم حتى ان كانو موجودين .. لأنه لو خاطب الموجودين بصيغة المخاطب لشمل الجميع بالنفاق .. وطبعاً ليس جميع الموجودين من المنافقين .. وبالنسبة للمجاهدة باللسان فليس معناه الأفصاح عنهم .. وانما بتذكيرهم بعقاب الله في الأخرة .. وهذا طبعاً في حالة اظهارهم النفاق ..
وماذا لدى المنافقين غير الأذى .. والاذى ليس اذى جسدي فقط وانما يشمل الأذى الروحي والنفسي ..
نعم وهذا هو محور الحوار الرئيسي ان الحكم يكون على الظاهر لا على الباطن ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير عائشة |
|
|
|
|
|
|
|
والامام الكبير أبوجعفر الطبري رحمة الله لكي يجيب على هذا السؤال الذي لا يوجد له علاقة مع قول عبدالله ابن مسعود رضي الله على قول معين, ولم يجزم بصحته, كما أن هذا القول لم يحتوي على ذكر النبي عليه الصلاة و السلام لمناقب المنافقين ومدحهم, كما مدح الصحابة من أكبرهم, خليفته أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين, ولكن نجد أن حتى في هذا القول أنه كان يجاهدهم ولكن ليس كجهاد الكفار و المشركين
ولا يسلك بجهادهم مسلك جهاد من قد ناصبه الحرب على الشرك بالله
فعلى أساس الأقوال السابقة أن الرسول, كان يجاهدهم باللسان, لا أن يقوم بذكر مناقبهم
|
|
|
|
|
|
زميلي نصير عائشة هذا الموضوع بيناه كثيراً .. واصرارك على ان القول ليس للطبري فهذا رأيك الشخصي وما تبنيه عليه لا يلزمني ..