الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قبل 16 عاما قدم رافضة البحرين اعتذارا رسميا لأميرها السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن أعمال شغب وتخريب قاموا بها في ذلك الزمن ، وموقعه بأسماء مَنْ قاموا في هذه الأيام بأعمال إرهاب وتخريب من أجل إسقاط الحكم في البحرين ، وجعلها تحت حكم ولاية الفقيه في إيران .
نعم ؛ أعفي عنهم قبل 16 عاما فهل نفع فيهم العفو ؟!
وفي هذا دليل واضح أن مسألة المحاولات المتكررة منهم لقلب نظام الحكم هي فكرة متجذرة فيهم ، ولا يمكن أن تزول من عقولهم حتى يروا دولة البحرين السنية تابعة لإيران .
ها هم أعادوا المحاولة لإسقاط نظام الحكم في البحرين ، وبنفس الأسماء التي قامت قبل 16 عاما ، فهل تعي البحرين وجميع دول الخليج أن هؤلاء لا ولاء لهم ، ولا عهد عندهم ، ولا ميثاق ؟!
أرجو أن نعي ونحذر من الالتفاف على جرائم الصفويين في البحرين ، والعفو عنهم كما فعل في المرات الكثيرة السابقة ، فهؤلاء لا أيمان لهم ، ولاعهد ، ولا ذمة ، فهم يتربصون بأهل السنة ، ويتحينون الفرص للانقضاض عليهم كما فعلوا في البحرين لولا لطف الله ، ثم دخول قوات درع الجزيرة التي أنقذت دولة البحرين وباقي دول الخليج من مخطط صفوي خطير يراد له في المنطقة ، والذي ينكر هذه الحقيقة الواضحة فهو نسأل الله السلامة والعافية على قلبه غشاوة .
انظروا إلى صورة الاعتذار ، وركزوا على الأسماء الموقعة عليه ، فهي نفس الأسماء التي أدارت الانقلاب على نظام الحكم في هذه الأيام ... متى نفيق من سكرتنا ، وطيبتنا الزائدة متى ؟!.