السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال مباشرة :
هل تألم الكرار رضي الله عنه من فقدانه للإمامة وعدم توليه أمر الأمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأعني هل تألم لضياع الإمامة أم تألم شفقة على الأمة التي حرمت نفسها من فضل الإمام حيث خسرت أم هو فلم يخسر شيئا !
ثم:
هل عير أهل المدينة كرار الرافضة بسبب وضع الحبل في عنقه وجره أمام الناس أم أن أهل المدينة سكتوا عن ذلك بمزاجهم أو لأنهم لم يروا حبلا ولاجرا !
وأيضا :
طالما أن الهجوم على دار الزهراء كسر الباب وأحرق الدار وأسقط الجنين فهل يمكن أن يكون ذلك الهجوم قد استولى بالقوة على الثقل الأكبر الذي جمعه الكرار ومتعلقات إمامته طالما أن الهجوم كان قويا ولم يقف ضده أحد !
وهل يمكن أن يكون كرار الرافضة قد استخدم التقية ليكتم أمر الإستيلاء على الثقل الأكبر وأخذه من منزله بالقوة بعد أن عجز عن الدفاع عنه كما عجز في الدفاع عن الزهراء رضي الله عنها.