"عند الشيعة تعارض رأي المعصومين في إخضاب اليدين بالحناء وابي عبدالله عليه السلام يصف من يخضب يديه بتغيير خلق الله !"
محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن الحسين بن موسى ، قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) مع رجل عند قبر رسول الله ( صلى الله عليه واله ) فنظر إليه وقد أخذ الحناء من يديه ، قال : فقال بعض أهل المدينة : أما ترون إلى هذا كيف أخذ الحناء من يديه ؟! فالتفت إليه فقال : فيه ما تخبره ومالا تخبره ثم التفت إلي ، فقال : إنه من أخذ الحناء بعد فراغه من إطلاء النورة من قرنه إلى قدمه أمن من الأدواء الثلاثة : الجنون ، والجذام ، والبرص (1)
(1) الكافي 6 : 509 | 5.
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن ميسرة ، عن الحكم بن عتيبة قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) وقد أخذ الحناء وجعله على أظافيره فقال : يا حكم ما تقول في هذا ؟ فقلت : ما عسيت أن أقول فيه وأنت تفعله وإن عندنا يفعله الشبان ، فقال : يا حكم إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى تشبه أظافير الموتى فغيرها بالحناء.(2)
(2) الكافي 6 : 509 | 2.
محمد بن علي بن الحسين ، قال : قال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى أنها تشبه أظافير الموتى فلا بأس بتغييرها.(3)
(3) الفقيه 1 : 70 | 284.
ابو عبدالله عليه السلام يصف من يخضب يديه بتغيير خلق الله !"
وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه رفعه قال : نظر أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى رجل وقد خرج من الحمام مخضوب اليدين فقال له أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أيسرك أن يكون الله خلق يديك هكذا ؟ قال : لا والله ، وإنما فعلت ذلك لأنه بلغني عنكم أنه من دخل الحمام فلير عليه أثره يعني الحناء ، فقال : ليس ذلك حيث ذهبت ، إنما معنى ذلك إذا خرج أحدكم من الحمام ، وقد سلم فليصل ركعتين شكرا.(4)
(4) معاني الأخبار : 254 | 1.