أخطأت السيدة عائشة رضي الله عنها أليس في هذه المقولة تجني عليها ؟

[أبو بلال منير]

والله صراحة تعطون للروافض الجهلة بهذا الدين الفرصة لأن يتكلموا وكأنهم أصحاب الحق، مع أن المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، عائشة أخطأت ثم ماذا؟ والعصمة للأنبياء فقط.

هل خطؤها أو أخطاؤها تجردها من فضائلها وتسمح للساقطين والساقطات من الروافض أن يتكلموا في عرضها وشرفها؟
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يطرح ويحرر تحريرا علميا، كل الصحابة في عقيدتنا يخطئون، فلماذا تستثنى من ذلك أم المؤمنين؟

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير     والله صراحة تعطون للروافض الجهلة بهذا الدين الفرصة لأن يتكلموا وكأنهم أصحاب الحق، مع أن المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، عائشة أخطأت ثم ماذا؟ هل خطؤها أو أخطاؤها تجردها من فضائلها وتسمح للساقطين والساقطات من الروافض أن يتكلموا في عرضها وشرفها؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يطرح ويحرر تحريرا علميا، كل الصحابة في عقيدتنا يخطئون، فلماذا تستثنى من ذلك أم المؤمنين؟

بارك الله فيك أخي أبا بلال و هذا ما أردت قوله
مع التوضيح فقط أن وقعة الجمل ليس فيها لأمنا عائشة على نبينا و عليها السلام خطأ إنما هو النتيجة التي وقعت و ليس لنيتها اي خطأ فقد كان قصدها الصلح بلا شك بل اليقين خروجها للإصلاح لكن الله لم يكتب لها الوصول لتلك الغاية. لذلك قال من قال بخطئها عليها الرضوان لما وقع من قتل بسبب السبئية و الخوارج الذين لم يرضوا بالصلح فاشعلوا الفتنة و منهم أحفادهم الروافض الذين يريدون أن تكون الفتنة بين المسلمين ليطفئوا نور الله و الله متم نوره و لو كره الكافرون.
ملاحظة قد رايت أحد الروافض يسأل عن سبب عدم دفن السيدة عائشة في بيتها و هذا دليل الجهل و الحقد الدفين و الفهم المنكوس للزميل و ليس غريبا على الروافض ذلك
إن أمنا عائشة عليها الرضوان بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و ابيها عليه الرضوان كانت تدخل عليهم فتضع خمارها لكن حين دفن عمر عليه الرضوان لم تعد كذلك حياء من عمر عليه الرضوان فكيف تدفن معهم و فيهم سيدنا عمر
رضي الله عن الحيية الحصان الرزان حياء في الدنيا و في الحياة و الموت. أم للمؤمنين يعرف المؤمن بها فمن طعن بها فليس و الله بمؤمن أبدا

[أبو بلال منير]

والله يا أخي الفاضل أنا أستغرب من بعض إخواننا عندما يطرحون بعض الأسئلة ولا يحسنون صياغتها -عن غير قصد- فيتركون بذلك للرافضي الفرصة لأن يتكلم ويستأسد علينا مع أنه مهزوم في كل الأحوال.
أنا أقول وبملئ في أخطأت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ثم ماذا؟
هل يستطيع رافضي أن يناقشني بعد هذا الاعتراف بخطئها؟ والله ما يستطيع أن يحاورني في ذلك ولو اجتمع الروافض في صعيد واحد.
هل يستطيع هذا الصدري الذي قضى طول عمره في هذا المنتدى وإلى الآن لم يستطع تركيب جملة مفيدة هو وزميلة أبو عبيدة العراقي الرافضي حتى النخاع أن يناظرونني في هذه الجزئية بالذات ويثبتوا كفاءتهم وحنكتهم، والله لن يستطيعوا، اللهم إلا إذا أرادوا أن يتكلموا مثل ذاك الرجل الذي قال عنه الإمام الشافعي: ناظرت خمسين عالما فغلتهم وناظرت جاهلا واحدا فغلبي.

[المرساه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي     ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام أختى

هدي شوي

الرجال ذكر اشياء و ما غلط فيها و يحق لكي الدفاع و لكن ليس بالسب

اما انا شخصيا فإني اراها قد أخطأت في الخروج
الم يكن في اذالك الوقت من يستطيع الاصلاح بين المسلمين غيرها هي؟؟
أين الامام على عليه السلام؟؟
وأين إبن عمر رضي الله عنه والصحابه الكرام؟؟
بالنهايه هي غير معصومه من الخطأ

[2010]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرساه     سلام أختى هدي شوي الرجال ذكر اشياء و ما غلط فيها و يحق لكي الدفاع و لكن ليس بالسب اما انا شخصيا فإني اراها قد أخطأت في الخروج الم يكن في اذالك الوقت من يستطيع الاصلاح بين المسلمين غيرها هي؟؟ أين الامام على عليه السلام؟؟ وأين إبن عمر رضي الله عنه والصحابه الكرام؟؟ بالنهايه هي غير معصومه من الخطأ

وهل بخروجها هذا تكون قد كفرت رضوان الله عليها و على أبيها !!؟

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرساه     سلام أختى هدي شوي الرجال ذكر اشياء و ما غلط فيها و يحق لكي الدفاع و لكن ليس بالسب اما انا شخصيا فإني اراها قد أخطأت في الخروج الم يكن في اذالك الوقت من يستطيع الاصلاح بين المسلمين غيرها هي؟؟ أين الامام على عليه السلام؟؟ وأين إبن عمر رضي الله عنه والصحابه الكرام؟؟ بالنهايه هي غير معصومه من الخطأ

اشك أن في الأمر تقية لكن سنحسن الظن كالعادة و لن نترك حسن الظن لأنا مأمورون به في كل الأحوال إلى غاية ظهور حقائق تثبت غيره
أولا عن سؤالك عمن يكون سواها على نبينا و عليها السلام، يصلح بين المسلمين فسؤالك يدل على جهلك كنت سنيا أو شيعيا فإن كل من يقدر أن يصلح يجب عليه السعي لذلك خاصة إذا علم أن له قدرة أو مكانة يمكن بها الوصول إلى الغاية و لو كنت تعرف قدر أم المؤمنين لدى المسلمين و المؤمنين (لا يخرج منهم في هذه النقطة إلا كافر) فلكان الحكماء يترجونها للقيام بذلك و هذا ما حدث فقد طلب منها ذلك لمكانتها بين المسلمين. و ليس في المسلمين و المؤمنين من يجد سبيلا لنيل رضا الله و ثوابه ثم يتردد إلا من غلبته نفسه أو استزله الشيطان فنحن دائما نسعى و نرجوا أن تيسر لنا الطاعات و فعل الخيرات
أما الإمام علي عليه الرضوان فقد كان طرفا في المشكلة و لا شك انه كان يريد الإصلاح أيضا و قد سعى إليه لكن السبئية و المارقون حالوا بينهم و الصلح فوقع ما وقع
أما ابن عمر و الصحابة عليهم الرضوان فلست أدري هل تجهل أم تتجاهل الأحداث و أن من الصحابة من اقتنع بقول من أراد التريث و بعضهم أراد القصاص بدون تريث من قتلة عثمان عليه الرضوان كما أن من الصحابة من نأى بنفسه و منهم ابن عمر عليه الرضوان باجتهاد فرأى أن الناي بنفسه اولى فكان ذلك رايه و اجتهاده.
أما عن العصمة فلم يقل أحد بأنها معصومة على نبينا و عليها السلام لكن يجب التنبه إلى أمر فإن كنت سنيا فلتعلم أن القول بالخطأ أو الصواب لا يرجع إلى عصمة فاعله من عدمها فالقضية قضية الفعل و أصله و أساسه و موقعه من الشرع فإن كان صوابا كان صوابا و لو كان صاحبه غير معصوم. و نحن أهل السنة ننظر لكل فعل على حدى فنعرضه على الشرع و هو يحكم فيه و ليس له علاقة بالعصمة و إن كان خطأ لم يضر ذلك صاحبه إن كان عدلا مجتهدا أو أن الأمر فيه شبهة أو أن الأمر فيه سعة تشفع لصاحبها. فقولنا أن الصحابة عليهم الرضوان و أمهات المؤمنين على نبينا و عليهن السلام غير معصومين فليس معناه أن كل أمر يصدر منهم يترك لأن أحدا من الناس قال بخطئهم فنرد عليهم بأنهم غير معصومين. فنقول إن لكل حادث حديث و ليس كل ما يقال يؤخذ كما هو خاصة من الرافضة و أعداء الدين فليس هدفهم تبيان الخطأ من الصواب إنما هدفهم الطعن فقط. أما قول من قال من المسلمين المؤمنين و المجتهدين بخطأ ام المؤمنين عليها الرضوان فيعرض قولهم على الشرع فإن صح ما قالوا كان بها و إن لم يكن فنعذرهم باجتهادهم لأنا نعلم علم اليقين بأن هدفهم ليس الطعن
ملاحظة : أما رايك الشخصي فدعه لنفسك و قابل به ربك يوم القيامة و كان الأحرى بك أن تقول أنك اقتنعت بالقائل بالتخطيء أو أن عقيدتك و افكار المسبقة جعلتك ترى ذلك لأنها توافق هواك و معتقدك. ثم إنه ليس لي راي شخصي في الأمر فتلك أمي و غيرها من الصحابة رضوان ربي عليهم

[أبو بلال منير]

هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يطرح أخي الفاضل المحترم موسى المدني حتى نستطيع أن نعري على الروافض المجرمين أعداء هذا الدين.

[أبو بلال منير]

أما عن هذا المرساه السفيه يا أخي موسى المدني فليس ممن ينبغي أن يشتغل بالرد عليه، فالرجل هذا أو المرأة هذه لم يحسن بعد القراءة والكتابة، ونحن في هذا المنتدى المبارك لا نرد على كل من يكتب حرفا أو حرفين لا يعرف معناهما ومدلولهما.
فالروافض المهوسون لم يقبلوا الصلح من زوجة الحبيب المصطفى فكيف يقبلونه من ابن عمر؟

[أبو بلال منير]

قال ابن العربي المعافري في "العواصم من القواصم" (ص:164): قال غير واحد أنها اجتهدت –يعني أم المؤمنين رضي الله عنها-، ولكنها أخطأت في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ، بل له أجر على اجتهاده، وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه.

قال الشيخ الألباني –رحمه الله- في "السلسلة الصحيحة" (1/767): والسني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة المعصومين! ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ولذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب، ولكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله «عسى الله أن يصلح بك بين الناس» ولا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
والعقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ولا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة
وأدلة واضحة، ومنها ندمها على خروجها، وذلك هو اللائق بفضلها وكمالها، وذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور.
قال الإمام الزيلعي في "نصب الراية" (4/69-70 ): "وقد أظهرت عائشة الندم، كما أخرجه ابن عبد البر في " كتاب الاستيعاب" عن ابن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: قالت عائشة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا غلب عليك -يعني ابن الزبير- فقالت: أما والله لو نهيتني ما خرجت. انتهى".
ولهذا الأثر طريق أخرى، فقال الذهبي في "سير النبلاء" (78-79):
"وروى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال: قالت عائشة : إذا مر ابن عمر فأرنيه، فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر، فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد
غلب عليك. يعني ابن الزبير".
وقال أيضا: "إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قالت عائشة وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها، فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا، ادفنوني
مع أزواجه، فدفنت بالبقيع رضي الله عنها.
قلت: تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل، فإنها ندمت ندامة كلية، وتابت من ذلك.
على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن عبد الله
والزبير بن العوام و جماعة من الكبار رضي الله عن الجميع".
وأخرج البخاري في صحيحه عن أبي وائل قال: ولما بعث علي عمارا و الحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال: «إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها». يعني عائشة.
طيب هذه هي عقيدتنا في أم المؤمنين –رضي الله عنها- وفي كل الصحابة، ثم ماذا؟

[المرساه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير     أما عن هذا المرساه السفيه يا أخي موسى المدني فليس ممن ينبغي أن يشتغل بالرد عليه، فالرجل هذا أو المرأة هذه لم يحسن بعد القراءة والكتابة، ونحن في هذا المنتدى المبارك لا نرد على كل من يكتب حرفا أو حرفين لا يعرف معناهما ومدلولهما. فالروافض المهوسون لم يقبلوا الصلح من زوجة الحبيب المصطفى فكيف يقبلونه من ابن عمر؟

السفيه انته والي مثلك ما احتاج انك تعلمنى القرأة و الكتابه
هذا اسلوبكم دائما سب في سب