الروافض يكفرون من جحد وأحدا من الأئمة الإثني عشر وقد ثبت في مراجعهم بأن آدم عرضت عليه الولاية فنسيها فلم يكن له عزما:
فقبل أن نورد الرواية التي تثبت نسيان وترك آدم للولاية أود تذكيركم بالروايات التي تكفر من جحد الأئمة أو أحدهم:
أورد محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103- ط مركز نشر الكتاب - إيران 1370) ما نصه:
".. واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده - عليهم السلام - أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا ممن بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"، وينقل حديثًا منسوبًا إلى الإمام الصادق أنه قال: " المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" .
وينسب أيضًا إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال:
"الأئمة من بعدي اثنا عشر؛ أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدًا منهم فقد أنكرني".
"وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار 27/61-62"(1) .
أما الرواية التي تثبت نسيان آدم وتركه للأئمة :
عن أبي جعفر قال ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما( قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم )
« (الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
فهل آدم عليه السلام ابو البشر يدخل في هذا التكفير ؟؟؟؟
نعوذ بالله من فكر ومعتقد يكفر أنبياء الله ويطعن بهم .