العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-10, 11:12 PM   رقم المشاركة : 1
دخيل التميمي
عضو ماسي






دخيل التميمي غير متصل

دخيل التميمي is on a distinguished road


الكلباني يعود لتحريم الغناء مرة أخرى




للأســف الشـــديد ( الكلباني ) تراجـع عن فتواه في تحريم الأغاني ولكـــنه
عـاد يكذب الخبر مرة أخرى



هذه الأخبار منقولة من صحيفة الحياة الرابط الاول ،
الرابط الثاني


أجرت معـه صحيفـة الحياة الصادرة يوم الخميس 17/شعبان 1431هـ . اللقاء التالي :



الكلباني يروي قصة أسابيع «الغناء» ... وينفي خضوعه للضغوط في موقفه الجديد من «السماع»


يروي قصة أسابيع «الغناء» ... وينفي خضوعه للضغوط في موقفه الجديد من «السماع» ويقول: لا «غناء»... بعد اليوم



نفى الشيخ عادل بن سالم الكلباني، أن تكون أي جهة رسمية أو دينية مارست ضغطاً ضده، من أجل أن يتراجع عن آرائه الفقهية حول مسألة الغناء، لكنه اعتبر نصح المخلصين، وتأمل بعض المآلات التي أحدثها بعض الفهم لما قال، أبرز ما حمله على القناعة بأن من الغناء ما يستوجب التحريم، وليس حلالاً على إطلاقه كما أعلن في قوله السابق.

وقال: «ليست هناك أي ضغوط. ردود في الهواء، وقدح، وشتم، وذم، لم يعن لي شيئاً إلا الذي أخبرتك، أما الذي أثّر فيني بحق، وجعلني أعيد النظر في الذي أعلنت، فهو ما تبين لي من فهم الناس الخاطئ، ثم صدق توجيه ونصح قلة قليلة من الأحبة، لمست في قولهم النصح، وفي سجاياهم الصدق، وكان دافعهم للحوار والحديث إلي غيرتهم على شخصي، وعلى سمعة كتاب الله، الذي شرفني الله بحمله».

ولدى سؤاله عما يتهم به من كونه أصبح أحد مناجم «الفتاوى الشاذة»، رد بالقول: «لا أدعي أنني مثل عبدالعزيز بن باز أو محمد بن عثيمين، لكني مع ذلك كسائر طلبة العلم في بلادنا والمنطقة الإسلامية والعربية، أفهم أن يثبت لي أحد أن ما توصلت إليه قول مرجوح للأسباب والأدلة التي يذكرها، أما أن يزعم أن قولي أو رأيي الفقهي مرجوح، لأني أنا قائله، فهذا لا أظن أحداً له شأن بالعلم يرى وجاهته، فالعبرة بالقول نفسه وصحته من صوابه، لا قائله. وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي عليه الصلاة والسلام. كما قال الإمام مالك رحمه الله».

وهل تأثر عمله بوصفه إماماً وخطيباً تم التحريض ضده، أجاب: «لم ألحظ شيئاً ولله الحمد، على رغم التحريض المتواصل ضدي إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية جزى الله القائمين عليها خيراً، لم يرفعوا بالذي يقال رأساً، وأنا لم أشأ استغلال المنبر في النقاش والسجال الذي دار، على خلاف خطباء كثر، اقتاتوا على المسألة وجعلوها موضوعاً لخطبهم. أما المصلين في مسجدي فلم أرَ منهم إلا كل خير، بل كان اصطفافهم خلفي، مؤازرة معنوية، أشكرهم عليها، ولو سمعوا بعض الناصحين – عفا الله عنهم – لما صلوا خلفي لا جمعة ولا جماعة»!

> الشيخ عادل... هذا ثالث حديث تجريه معك «الحياة»، هل تتوقع أن يمر بسلام، على خلاف السابقين؟

- (ضاحكاً) على حسب أسئلتك، فأنا عاهدتك الإجابة بصراحة عن كل ما تسأل عنه، ليكون هذا آخر حديث لي عن مسألة «الغناء» التي شرّق وغرّب رأيي السابق فيها، وجعل تصريحي حولها قضية فلسطين واحتلال العراق. وربما أكثر.

> بهذا تقودنا للدخول في الموضوع مباشرة... لماذا استكثرت الجدل الذي دار حول الموضوع، وشخص مثلك اشتهر بالقرآن وأمّ الحرم الشريف يصرح بـ «حل الغناء كله»؟

- استكثرته، لأنني ما كنت أظن إخوتي وبعض زملائي من العلماء والمشايخ سيتناولون القضية من البُعد الشخصي الذي جرى تناولها به، إذ حاكموا شخصي، ونالوا من عرضي، بينما القضية لا علاقة لها بعادل الكلباني، بالقدر الذي هي مسألة فقهية، قابلة للأخذ والرد، والاتفاق والاختلاف. وما ساءني أكثر أن بعضهم أحبه ولديهم وسائل الاتصال بي كافة، ومع ذلك لم يرفع أحد منهم السماعة ليهاتفني أو يهزئني لو أراد، أو يناصحني بالذي يرى، بل تسابقوا إلى النيل والقدح في شخصي، تاركين المسألة التي كانت محل الخلاف، جانباً. بل إن بعضاً ممن يدّعي منهم غيرته على الدين، مارس ضدي في رده ما هو أشد سوءاً مما ينكره عليّ. عكس أحبة مثل وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء السابق الشيخ سعد الشثري، والشيخ سعد البريك، والشيخ راشد الزهراني.



> ألا ترى أنهم معذورون في ذلك، بحكم أنهم ينظرون لرأيك على اعتباره «فساداً عريضاً»؟

- العامة الذين يتبعون بعض المشايخ أعذرهم، لأنهم لا يحسنون إلا الذي قالوه أو فعلوه، لكن كيف تريدني أن أعذر شخصاً، دافعُه للإنكار هو الشرع، عندما ينتهك حرمة الشرع فيّ.

> ربما هم يعتقدون بأن الشريعة تبيح لهم ذلك، وقد تجاوزت الحد في نظرهم عندما أطلقت أقوالك في «الغناء» المثيرة؟

- إذا اعتقدوا ذلك، فإنهم - بكل أسف - لا يعرفون الشريعة!! فحتى لو كنت في نظرهم مخطئاً، فإن المخطئ له حق في الشرع، وأبسط حقوقه على كل المسلمين الشفقة عليه والرحمة به ونصحه، كما هو المشهور والمتداول باستفاضة، من هدي النبي عليه الصلاة والسلام. ونحن نتحدث هنا عمن ارتكب إحدى الكبائر مثل شرب الخمر أو الزنا، فما بالك بمن قال برأي حتى وإن سلمنا جدلاً أنه مرجوح، يظل الخلاف فيه مشهوراً معتبراً. وإذا تجاوزنا كل هذا التناقض، فبأي شرع يسعون في الوشاية ضدي، ويطالبون ممن بيدهم الحل والعقد أن يفرضوا عليّ الإقامة الجبرية، أو يفصلوني من عملي، أو يحدّثوا بي أي ضرر يستطيعونه؟ أنا لا أعمم، لكن قل لي: أي شرع أو عقل يسوغ تلك الأفعال!؟ وأي أخلاق بقيت لطالب علم يسعى بالنميمة والوقيعة بالآخرين، على طريقة الجواسيس وكتاب التقارير الذين نسمع عنهم في دول أخرى؟! إنني وأنا أتأمل تناقضهم في إنكار أمر يرتكبون أفحش منهم، تذكرت قول الحسن البصري لذلك العراقي الذي سأله عن نجاسة دم «البعوض»، فأجابه بقوله الذي أصبح مثلاً: «عجباً لكم، تسفكون دم الحسين، وتسألون عن دم البعوض»، أو كما قال.

> ليس إلى هذه الدرجة يا شيخ؟

- إن استيائي ليس من شيء نالني، فالحمد لله أنا بخير، وإن ألبسني الله شيئاً من فضله، فلا يملك نزعه إلا هو، ولكن استيائي أن القضية كشفت لي حقيقة أناس كنت أظنهم أصدقاء وأحباباً، فإذا صنيعهم كان النقيض، ولن أقول كما قال الشاعر:

جزى الله الشدائد كل خير

عرفت بها عدوي من صديقي

بل العكس تماماً، تمنيت أن لو كانت تلك الأقنعة انكشفت، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.

> وماذا بعد... فنحن توفقنا كثيراً عند الآخرين... الآن ماذا عنك أنت؟

- الهجمة التي تم تنظيمها ضدي ما زادتني إلا بقاء على قولي، لأن ما دار، لم يكن حواراً، ولا سجالاً، ولا مناصحة، بل تقريعاً، وسباباً وشتماً، لم يخض في أصل المسألة، واكتفى بعض قائليه بتجريدي من كل شيء، حتى لو كان بأيدي أحدهم أن يعريني من ثوبي ويجول بي في الطرقات لفعل ذلك!

> هل يعني ذلك أنك كنت تريد أن تقول: لو كان النصح بالحكمة، لربما بان لك الخطأ؟

- نعم، هذا ما كنت أعنيه، وهو الأصل في الشريعة، أن الإنسان عندما يقول قولاً له عليه دليل، وليس منشؤه الهوى، فإنه عندما يجد ما يصرفه عن ذلك من حجة أو دليل أو منطق مبين، فإنه لن تأخذه «العزة بالإثم»، أما حين تشتم شخصاً أو توبخه، وتتجنب الحوار معه، فإنك بذلك تدفعه إلى التمسك برأيه، والنفور منك، فلا يسمع منك خيراً أو شراً، ولذلك جاء التوجيه القرآني للنبي عليه الصلاة والسلام، ولمن بعده من الدعاة إلى الله «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن».

> هل يمكن أن تكون أكثر صراحة؟

- بكل صراحة، بعد التأمل، والحوار مع أشخاص أعزهم وأجلهم كثيراً مثل وزير الشؤون الإسلامية، أصبحت مقتنعاً قناعة تامة بأن الغناء الذي رأيت إباحته لم يعد موجوداً، إلا في اليسير جداً، ولذلك فأنا أرى المشتغلين بالغناء «فسقة»، وأنصح كل من عافاه الله من السماع بأن لا يسمع الغناء، وأنني لا أجيز لأحد أن يسمع الغناء بناءً على القول الذي قلته، فغالب الغناء اليوم وما يصاحبه، فجور وشناعة وفحش، وحتى المحافظ منه الذي يجد فيه بعض العلماء رخصة، أقل أحواله أنه من «اللغو» الذي جعل الله من صفات المؤمنين الإعراض عنه، فقال: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، فقدم الإعراض عن اللغو على الزكاة، وهي ركن من أركان الإسلام. فمن الغناء ما أحرمه بلا تردد، ومنه ما أراه لغواً ينبغي للمؤمن تجنبه، ولا أرى من الفضيلة ولا من الدين سماع شيء منه مطلقاً.

> هل فُهم من قولك السابق، أنك تسمع الغناء، أو أنك تدعو إلى ذلك؟- هذا للأسف ما أدهشني، وآلمني، أن العامة لم يكونوا مستوعبين ما قلت، بل البعض نقل لي أنه قال «إمام حرم ويسمع أغاني؟»، وأنت تعلم أنه ما من قول يعلن، إلا ويُزاد عليه مثله أو أكثر، ويحمل على غير وجهه أحياناً كثيرة، ولذلك رأينا سداً للذريعة، وقطعاً لدابر الظنون، إعلان التراجع عن القول السابق، للاعتبارات التي ذكرتها آنفاً، فالناصحون المخلصون جميعاً، لا يهتمون بالحكم الفقهي في المسألة، بقدر استبشاعهم لاقتران اسم صاحبهم الذي يعرفونه بالغناء، وهذا شعور أقدّره لهم، وأشاركهم فيه، ولذلك قررت طي هذه الصفحة من حياتي إلى غير رجعة.

> أتعني، لا حديث عن «الغناء» بعد اليوم؟

- نعم، نعم. ولو سألني عنه كائناً من كان لما أجبت. ولقلت: «تلك صفحة قد طُويتْ».

> بصراحة مرة أخرى... هل مورست ضدك الضغوط لتتراجع؟

- كما أخبرتك، ليست هناك أية ضغوط. ردود في الهواء، وقدح، وشتم، وذم، لم يعن لي شيئاً إلا الذي أخبرتك، أما الذي أثّر فيّ بحق، وجعلني أعيد النظر في الذي أعلنت، فهو ما تبين لي من فهم الناس الخاطئ، ثم صدق توجيه ونصح قلة قليلة من الأحبة، لمست في قولهم النصح، وفي سجاياهم الصدق، وكان دافعهم للحوار والحديث إليّ غيرتهم على شخصي، وعلى سمعة كتاب الله، الذي شرفني الله بحمله. بل كانوا متعاطفين مع ما حدث من ردود فعل اعتبروها مثلي غير منصفة.

> ولكن هناك من يرى أن المسألة أبعد من ذلك، فهناك من يعتقد بأنك أصبحت من أهل ما يسمى بـ «الفتاوى الشاذة»، وأنك لم تبلغ درجة الاجتهاد المؤهلة للإفتاء؟

- لا أدعي أنني مثل ابن باز أو ابن عثيمين، لكني مع ذلك كسائر طلبة العلم في بلادنا والمنطقة الإسلامية والعربية، أفهم أن يثبت لي أحد أن ما توصلت إليه قول مرجوح للأسباب والأدلة التي يذكرها، أما أن يزعم أن قولي أو رأيي الفقهي مرجوح، لأني أنا قائله، فهذا لا أظن أحداً له شأن بالعلم يرى وجاهته، فالعبرة بالقول نفسه وصحته من صوابه، لا قائله. وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي عليه الصلاة والسلام. كما قال الإمام مالك رحمه الله.

> بما أنك إمام وخطيب جامع... هل تأثّر عملك بشيء من النقاش الماضي؟

- لم ألحظ شيئاً ولله الحمد، على رغم التحريض المتواصل ضدي إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية جزى الله القائمين عليها خيراً، لم يرفعوا بالذي يقال رأساً، وأنا لم أشأ استغلال المنبر في النقاش والسجال الذي دار، على خلاف خطباء كثر، اقتاتوا على المسألة وجعلوها موضوعاً لخطبهم. أما المصلين في مسجدي فلم أرَ منهم إلا كل خير، بكل كان اصطفافهم خلفي، مؤازرة معنوية، أشكرهم عليها، ولو سمعوا بعض الناصحين – عفا الله عنهم – لما صلوا خلفي لا جمعة ولا جماعة!

> وعلى المستوى الرسمي... هل تعرضت لشيء؟

- على العكس تماماً، فالمسؤولون خصوصاً في منطقة الرياض، وعلى رأسهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز لم أجد منهم ذات يوم إلا الدعم والتسديد، لعلمهم بغايتي، ومعرفتهم بنهجي. وأما في هذه العاصفة، فإنني لم أتلق أي إشارة من الجهات الرسمية، سوى توجيه شخص لا يود أن يذكر اسمه لي بأن لا أقلق، بسبب اشتداد الحرب الشخصية، الـــتي اســـتهدفت الإضرار بي شخصياً. جزاه الله عني وعن كل مظلوم نصره خير الجزاء.

> وهل ستكون هذه آخر معاركك الفكرية؟

- لا أدري، فطالما أصبح الاختلاف في الرأي، حتى وإن كان مشهوراً مسطوراً في الكتب، يشعل المعارك، ويفسد ما بين الأحبة والأقران، فإنني لست أدري ما سيكون مستقبلاً. غير أني أتمنى أن يأتي علينا يوم نتفق فيه ونختلف ونتحاور ونتناقش برقي، واحترام بعضنا، من دون تشويه أو تجريح، على طريقة المجادلة بالحسنى، التي سرى عليها الصفوة من علمائنا الأوائل، وغدت في عالم اليوم، قيمة حضارية، يتفاخر الناس برسوخها في أوطانهم




الحياة» تنشر أدلة «دامغة» على إجرائها حواراً مع الكلباني حاول «التملص» منه



فوجئت «الحياة» بالشيخ عادل الكلباني ينفي لمواقع إلكترونية إجراءه حواراً مع «الحياة» تراجع فيه عن إجازة الغناء جزئياً. الكلباني قال في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس: «لم أقل منه شيئاً (الحوار)، ولا كلمة واحدة». لكن «الحياة» تؤكد - تعزيزاً لصدقيتها - احتفاظها بأدلة دامغة تثبت أن محررها الزميل مصطفى الأنصاري أجرى المقابلة بالفعل التي نشرت أمس (الخميس)، وحذف سؤالين طلب الكلباني إجراء تعديل عليهما. وتوضح «الحياة» النقاط الآتية:

أولاً: بعد أن أجرى الزميل الأنصاري الحوار مع الشيخ أرسله إليه مكتوباً، خشية أن يقول: «هذه العبارة لم أقلها أو لست راضياً عنها»، فوافق الكلباني على الحوار كاملاً عدا إجابة «سؤالين»، وكانت موافقته بالنص الآتي: «السلام عليكم رددت لك الموضوع بعد قراءة على عجل، ولوّنت المعترض عليه بالأحمر، يحتاج إلى صياغة أخرى، سأتأملها الليلة بإذن الله وأهاتفك أو أميميلك». (كما هو واضح في الصورتين المرفقتين).

ثانياً: كان الحوار جاهزاً لدى المحرر منذ يوم الأحد الماضي الموافق 25/7/2010، لكنه انتظر تعديل السؤالين الجوهريين، ولأن الشيخ ما زال في طور ترتيب لقاء تلفزيوني حول الموضوع نفسه، أجلت «الحياة» نشر الحوار، ولكن جرى تسريب اللقاء التلفزيوني، وعندها لم يكن هناك بد من نشر الحوار، على أن الزميل الأنصاري أخبر الشيخ بذلك، فطلب الكلباني التأجيل أكثر، لكن المحرر أخبره بأن ذلك غير ممكن، فكيف يطلب تأجيل حوار لم يتم؟

ثالثاً: نشرت «الحياة» يوم الأربعاء 28/7/2010 مضمون إجابة واحدة من الحوار، وأعلنت أن الحوار كاملاً سينشر الخميس (أمس)، فلم يحتج الشيخ على ذلك، لا في اتصال بالصحيفة ولا بمحررها، ولا بأي نص مكتوب منه، فأين كان خلال 24 ساعة التي سبقت نشر الحوار كاملاً!.

رابعاً: «الحياة» حصلت على مقاطع من شريط الحلقة التلفزيونية التي يزمع الكلباني توثيق مراجعاته فيها، إلا أن «الحياة» لم تنشر ما ورد في تلك المقاطع، كما فعلت مع الأسئلة التي طلب تعديلها، وذلك مراعاة للمعايير الأخلاقية التي تحرص عليها الصحيفة. فكيف والحال هكذا نختلق ما لم يكن بأيدينا، وقد تركنا جزءاً مما بأيدينا (وهو أخطر وأكثر إثارة مما نشرنا)، وحلقة المراجعة إذا بثت ستكون برهاناً آخر على ما حاول الشيخ نفيه!

خامساً: مشكلة الشيخ أنه يريد أن يحتفظ بأمرين يستحيل الجمع بينهما (التراجع عن رأيه والإبقاء عليه) في الوقت نفسه!

وتشدد «الحياة» على تقديرها لرجال الدين وطلبة العلم مع أحقيتها الكاملة في المحافظة على عدم المساس بسمعتها وصدقيتها التحريرية، علماً بأن «الحياة» لديها الكثير مما يمكن أن تثبته حول الكلباني لكنها اقتصرت فقط على ما يثبت ما نفاه . و«الحياة» إذ تستغرب ما صدر عن الكلباني تدعوه إلى أن يراجع نفسه، لذا وجب التوضيح.



ووردنا التكذيب التالي والذي نشر على الموقع الرسمي للشيخ ونصه:

تكذيب

الحمد لله وبعد ،،،

فقد اطلعت على عدد جريدة الحياة لهذا اليوم الخميس 17 شعبان 1431 ، وقد نشر فيه ما زعم أنه حوار أجرته معي الصحيفة ، عن طريق محررها الأستاذ الفاضل مصطفى الأنصاري ،،،

وإني إذ أفخر بأني قد أجريت مع الصحيفة لقاءين سابقين ، مع نفس المحرر ، فإني أعجب لهذه الجرأة الكبيرة في نشر حوار لم يجر ، ولم أوافق عليه ، ولم أقل منه شيئا ، ولا كلمة واحدة ،،،

نعم ، قد وعدت المحرر الكريم أن أخصه بحوار لصحيفته ينشر بعد أو موازيا للقاء التلفزيوني الموعود ، ولكني لم أفعل بعد !

وبهذا البيان أكون بريئا من كل كلمة نسبت إلي في جريدة الحياة في هذا العدد ، ولا شأن لي بها .

وأذكر المحرر ، هداه الله ، أن السبق الصحفي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم ، خاصة وهو فيما أعلم حافظ لكتاب الله ، طالب علم ، ولكن أن يقول الإنسان رغما عنه ما لم يقله فهذا ليس من شيم الكرام ، ولا هو من أخلاق أهل الإسلام . والله تعالى يقول في كتابه الكريم : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .

كما أني أبقي حقي كاملا في التظلم أمام وزارة الثقافة والإعلام الموقرة لرفع هذا الضرر ومقاضاة الصحيفة لإحقاق الحق .


المعركة تشتعل من جديد؛
الموضوع لم ينتهي بذلك بل رد الأستاذ مصطفى الأنصاري محرر صحيفة الحياة على البيان الذي نشره الشيخ عادل الكلباني على موقعه الرسمي وكذب فيه مانشر على لسانه في صحيفة الحياة .
وحمل رد الأنصاري دهشته من البيان الذي أصدره الكلباني ، وقال بأنه جرى بيني وبين الشيخ الكلباني مراسلات بعد أن أجريت الحوار معه ، وذلك بشأن التعديل والتأكيد على صحة ماورد من عبارات فكيف يطلب مني التعديل على حوار لم يتم.
وكشف الأنصاري بأن الشيخ لم يعترض رغم أن اللقاء كان بين يدي منذ يوم الأحد 25/7/2010 م ، ونشرت الجريدة جزءاً من إجاباته يوم الأربعاء وأعلنت عن نشر اللقاء يوم الخميس ، متسائلاً : لماذا لم يعترض الكلباني قبل نشر اللقاء وهل كان في غيبوبة طيلة الـ 24 ساعة التي أعقبت الإعلان .


صورة للبريد الالكتروني بين الشيخ الكلباني ومحرر الحياة


وفيما يلي بيان الزميل مصطفى الانصاري رداً على بيان الشيخ الكلباني :

فوجئت مثل الكثيرين بالبيان الذي نشره الشيخ عادل الكلباني، وتحدث فيه عن أن الحوار الذي نقله عنه كاتب السطور، ونشرته "الحياة" اليوم الخميس 29/7/2010، مختلق، ويتبرأ من كل ما ورد فيه، وهنالك ذكرني بوصفي حافظاً لكتاب الله أن السبق الصحافي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم.


وإنني إذ أشكر الشيخ على لطف عباراته، أستميحه العذر في كشف أدلة، ليست هي كل ما في جعبتي حول فضيلته ومراجعاته وفتاواه، وحواري معه، وإنما تقتصر فقط على إثبات ما نفاه.


أولا: بعد أن تم إجراء الحوار مع فضيلة الشيخ، قمت بإرساله إليه مكتوباً، خوفاً من أن يقول هذه العبارة لم أقلها، أو تلك لست راضياً عنها، فوافق على الحوار كاملاً ما عدا إجابة "سؤالين" و "كلمة" أتمنى أن لا أحتاج للإفصاح عنها . وكانت موافقته بالنص الآتي: "السلام عليكم رددت لك الموضوع بعد قراءة على عجل ، ولونت المعترض عليه بالأحمر، يحتاج إلى صياغة أخرى، سأتأملها الليلة بإذن الله وأهاتفك أو اميميلك".

ثانيا: كان الحوار بين يدي منذ يوم الأحد الماضي، الموافق لـ 25/7/2010، لكن لأنني أنتظر تعديل السؤالين الجوهريين، ولأن الشيخ ما زال في طور ترتيب لقاء تلفزيوني حول الموضوع نفسه، أجلت نشر الحوار، حتى تم تسريب اللقاء التلفزيوني من طرف مقربين من الشيخ، وعندها لم يكن بد من نشر الحوار، على أنني أخبرت الشيخ بذلك، فطلب التأجيل أكثر، وأنا أخبرته بأن ذلك غير ممكن. فكيف يطلب تأجيل حوار لم يتم!

ثالثا: نشرت "الحياة" يوم الأربعاء 28/7/2010 مضمون إجابة واحدة، وأعلنت أن الحوار سينشر غداً (الخميس)، فلم يحتج الشيخ على ذلك، لا في اتصال بالصحيفة، ولا على محررها، ولا بأي نص مكتوب منه، فهل كان في غيبوبة طيلة 24ساعة، أم أن الضغوط من الطرف الآخر عملت عملها. لست مهتما!

رابعاً: مشكلة الشيخ أنه يريد أن يحتفظ بأمرين يستحيل الجمع بينهما ( التراجع عن رأيه، والإبقاء عليه) في الوقت نفسه. وأما نفيه للحوار فأظنه "زلة جديدة" أو "لعب بالنار"، الله أعلم من سيحترق بها!










 
قديم 30-07-10, 11:46 PM   رقم المشاركة : 3
الصنديد الأموي
موقوف







الصنديد الأموي غير متصل

الصنديد الأموي is on a distinguished road


صدقوني هذا الرجل يبحث عن الشهرة لا اكثر ولا اقل
هو يعلم ان الغناء والمعازف محرمه في حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ومحرمه في كتاب الله ايضاً ولم يقل بجوازها من العلماء إلا ابن حزم وقد اخطأ وردوا
عليه الكثير من العلماء ... هذا يريد الاضواء مسلطه عليه دائماً .






 
قديم 31-07-10, 02:17 AM   رقم المشاركة : 4
عتيبية ما تهاب
عضو







عتيبية ما تهاب غير متصل

عتيبية ما تهاب is on a distinguished road


( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات: ١٢،

أرجعوا لموقع الشيخ تعرفون أن الصحيفة ملفقة الحوار . . .





تكذيب \"حوار منسوب للشيخ عادل الكلباني في جريدة الحياة الخميس 17-8-1431\"
اضيف بتاريخ : Jul 28, 2010
اضيف بواسطة : ********************
تكذيب
الحمد لله وبعد ،،،
فقد اطلعت على عدد جريدة الحياة لهذا اليوم الخميس 17 شعبان 1431 ، وقد نشر فيه ما زعم أنه حوار أجرته معي الصحيفة ، عن طريق محررها الأستاذ الفاضل مصطفى الأنصاري ،،،
وإني إذ أفخر بأني قد أجريت مع الصحيفة لقاءين سابقين ، مع نفس المحرر ، فإني أعجب لهذه الجرأة الكبيرة في نشر حوار لم يجر ، ولم أوافق عليه ، ولم أقل منه شيئا ، ولا كلمة واحدة ،،،
نعم ، قد وعدت المحرر الكريم أن أخصه بحوار لصحيفته ينشر بعد أو موازيا للقاء التلفزيوني الموعود ، ولكني لم أفعل بعد !
وبهذا البيان أكون بريئا من كل كلمة نسبت إلي في جريدة الحياة في هذا العدد ، ولا شأن لي بها .
وأذكر المحرر ، هداه الله ، أن السبق الصحفي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم ، خاصة وهو فيما أعلم حافظ لكتاب الله ، طالب علم ، ولكن أن يقول الإنسان رغما عنه ما لم يقله فهذا ليس من شيم الكرام ، ولا هو من أخلاق أهل الإسلام . والله تعالى يقول في كتابه الكريم : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .
كما أني أبقي حقي كاملا في التظلم أمام وزارة الثقافة والإعلام الموقرة لرفع هذا الضرر ومقاضاة الصحيفة لإحقاق الحق .

http://aalkalbani.com/showarticles-214.html







 
قديم 31-07-10, 02:37 AM   رقم المشاركة : 5
السمعاني
موقوف






السمعاني غير متصل

السمعاني is on a distinguished road


الاعلام العلماني اشغلنا بهذا الكلباني وكأنه الدين مرتكز عليه

تراجع والا ما تراجع

الدين فوق الجميع والأدلة موجودة

والله حرام اللي يصير فينا







 
قديم 31-07-10, 05:39 AM   رقم المشاركة : 6
ابوسعود محب الفاروق
عضو نشيط







ابوسعود محب الفاروق غير متصل

ابوسعود محب الفاروق is on a distinguished road


يا اخوان الشيخ تراجع ومن قال لي هذا الكلام هو الشيخ سعد الشثري بنفسه وجه لوجه اما نفيه للقاء فمن حقه ان ينفي لانهم اتفقوا على ان يكون التراجع عن الفتوى في البرنامج الذي سيبث.

انا/يا شيخ سعد هل تراجع الكلباني عن الفتوى
الشيخ سعد الشثري/نعم الكلباني تراجع

اما نفيه فمن حقه ان ينفي هناك وبالذات ان ياتي شخص وينقل الخبر واللقاء وباعتباره حصريا له.
فنفيه هذا لما وجد في الحياة هو عمل صائب لاجدال فيه.
والا ما فائدة البرنامج الذي سيبث اذا كذبت الحياة وادعت انها صاحبت السبق.







 
قديم 31-07-10, 05:41 AM   رقم المشاركة : 7
ابوسعود محب الفاروق
عضو نشيط







ابوسعود محب الفاروق غير متصل

ابوسعود محب الفاروق is on a distinguished road


اما من قال انه سيبحث عن الشهرة فالشيخ عادل معروف قبل هذه الفتوى وبسنوات ولايحتاج اليها ليشتهر. .
اخطا وتراجع فنحمد الله على هدايته







 
قديم 31-07-10, 05:57 AM   رقم المشاركة : 8
الصنديد الأموي
موقوف







الصنديد الأموي غير متصل

الصنديد الأموي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسعود محب الفاروق مشاهدة المشاركة
   اما من قال انه سيبحث عن الشهرة فالشيخ عادل معروف قبل هذه الفتوى وبسنوات ولايحتاج اليها ليشتهر. .
اخطا وتراجع فنحمد الله على هدايته

اعرف انه معروف قبل هذه الفتوى ولكنه يريد الناس والصحف والإعلام
ان يتكلموا عنه .. يحب ان يكون دائماً حديث الناس وصدقني سيأتي
بفتوى اخرى غريبة والأيام القادمه بإذن الله ستثبت كلامي .






 
قديم 31-07-10, 08:22 AM   رقم المشاركة : 9
ديم الحربي
عضو نشيط







ديم الحربي غير متصل

ديم الحربي is on a distinguished road


التراجع عن الفتوى في البرنامج الذي سيبث

ننتظر ذلكـ بفارغ الصبر

اللهم ردنا ورد شيخنا إليك ردا جميلا







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الكلباني ، الغناء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "