الرافضة يكذبون على عمر ويحرفون معاني قوله: ( زورت مقالة أعجبتني ...)
دين الرافضة قائم على تزييف الحديث والطعن بالصحابة، ولما كان عمر هو عدوهم الأول
لا زالوا يفترون عليه ومن ذلك تحريفهم لمعاني ومقاصد قول الفاروق: ( زورت مقالة أعجبتني )
واقتطاعها من النص الذي في صحيح البخاري، قال عمر رضي الله عنه:
( ... فَلَمَّا سَكَتَ – خطيب الأنصار - أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رِسْلِكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلا قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا...) صحيح البخاري (6328).
فأول ما يجب أن يعلمه المسلم أن الفاروق رضي الله عنه:
= لم يتكلم بما كان هيأه وأعده في نفسه، والرافضة يكذبون عليه ويقولون قال وهو لم يتكلم بشئ مما أعده للكلام.
= الفاروق رضي الله عنه كان يمثل القمة في الفهم والصدّق والحذر والحرص على السنّة والجماعة فمعاني كلمة زورتُ في لغة العرب، تعني:
( هيأت وأصلحت. والتزويرُ: إصلاح الشيء. وكلامُ مزورٌ: أي مُحسُّنٌ ) النهاية في غريب الحديث و( التَزْوِيْرُ: التقْوِيْمُ والتحْسِيْنُ، ومنه: كَلاَمٌ مُزَوَّرٌ) وقال الأَصمَعِيّ: ( التَّزْوِير: تَهْيِئَة الكَلامِ وتَقدِيرُه، والإنْسَان يُزَوَّر كَلامَاً، وهو أَن يُقَوَّمَه ويُتْقِنَه قبل أَنْ يتكَلَّم به) ( )
وقال الأمير القائد البطل نَصْرُ بنُ سَيّار يرحمه الله:
أَبْلِغْ أَمَيرَ المُؤْمنِينَ رِسالةً ............... تَزَوَّرْتُها من مُحْكَماتِ الرَّسائِلِ
بلفظة ( زورت ) من غير أن يفكروا في معناها! فظنوا أنها على طريقتهم ومنهج عقيدتهم، فوقعوا في سوء نواياهم
وفضحوا أنفسهم بعدم تفريقهم بين شهادة الزُور التي تقوم عليها ثقافتهم، وبين هيأت وأصلحت!!
فالفاروق يتكلم بلغة السنّة القائمة على الإصلاح والتواصل والإتقان وذكر محاسن الآخرين،
والشيعة يتكلمون بالزُور والبهتان ولغة المعايب والمثالب! فشتان بين أهل الإصلاح وأهل الزيف والزُور..........
هذا إهداء للأخت
نصيرة الصحابة نصرها الله على الرافضة وأعوانهم
لموضوع يوم السقيفة