العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-10, 08:33 PM   رقم المشاركة : 1
عمرالوليد
عضو






عمرالوليد غير متصل

عمرالوليد is on a distinguished road


Exclamation أصوات أمريكية تدافع عن النووي الإيراني لابتزاز العرب

عادت إيران الى صدارة الاهتمام الدولي هذا الاسبوع بعدما تعمق المراقبون السياسيون في تفاصيل العلاقة الامريكية -الصينية وكيفية انعكاسها على الملف الإيراني وبعدما عبرت روسيا
عن ضيق من مناورات طهران في الملف النووي .

عادت الى الصدارة من باب توجه الأسرة الدولية الى عقوبات جديدة ومن زاوية مواقف امريكية
على لسان الرئيس باراك أوباما شددت على شق العقوبات من السياسة المزدوجة من دون سحب
الديبلوماسية من الطاولة . برزت حركة دولية في لقاءات وزيارات وتهديدات وتطمينات وتحرك
المسؤولون الأمريكيون نحو دول منطقة الشرق الأوسط فبعدما اجتمع وزير الدفاع الامريكي
بالمسؤلين الاتراك في انقرة ثم بمجموعة وزراء في ميونيخ، طارت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون الى المملكة العربية السعودية ، وطار وزير خارجية تركيا الى طهران
وبدأت الاجتماعات الهاتفية بين المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا) زائد
المانيا . وزعت الولايات المتحدة على هذه الدول ورقة ((تصور)) لنوعية نظام العقوبات الذي في
بالها ، وبدأ الزحف البطيء الى مشروع قرار يعزز العقوبات قد لايرى النور إذا قررت طهران
اتخاذ نصف خطوه تطمينية أخرى لشراء الوقت لها وللدول الست التي تتوعدها وإن كانت بنسب
مختلفة . فالاختلاف أعمق من العقوبات ، فهناك مثلا الرأي القائل إن أي نظام سيسرع في
إسقاط النظام الذي مازال محاصرا من الداخل لأن العقوبات ستؤذيه عمليا وستطوق نشاطته
وطموحاته الداخلية والإقليمية .

هناك رأي مخالف تماما يرى أن العقوبات من شأنها أن تؤدي الى اصطفاف الإيرانيين وراء
بلدهم _ ونظامهم _ وهذا يعني رفع الضغوط الآتية على النظام في طهران من الداخل . ثم
هناك رأي ثالث ، مثل رأي روسيا مثلا يصرعلى أن أي أية عقوبات _ إذا كانت وعندما يحين موعدها لاحقا _ يجب أن تنحصر كليا في البرنامج النووي لاغير ، وأن تتجنب مامن شأنه أن تكون له ملامح استهداف النظام، وبالتالي فالرحلة في قطار تعزيز العقوبات ستكون طويلة وفيها شقاء
وربما لن يصل القطار الى المحطة ، لكنها تبقى رحلة شيقة من الضروري متابعتها لما فيها من
دلالات وربما عواقب . من المفيد أيضا قراءة بعض التوجهات اللافتة جدا ، وبعضها يقارب
(( البدعة )) لما فيه من مواقف داعية الى تقدير (( فوائد )) امتلاك ايران القنبلة النووية وتشغيل
هذه الفوائد في مصلحة الولايات المتحدة الامريكية الأمنية والنفطية والاقتصادية وبما يساعد كثيرا
الصناعات العسكرية الامريكية .

في البدء ، جردة على هذه التوجهات التي شقت طريقها أولا في بعض المؤسسات الفكرية
في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وكذلك في روسيا ثم بدأ البعض يكتب عنها علنا ويروج لها


أحد محللي الدفاع في (( مؤسسة البحث في القوات الجوية )) الأمريكية ، آدم لوثر ، كتب من
القاعدة ماكسويل ، ألاباما ، مقالة نشرتها صحيفة(( نيويورك تايمز)) هذا الأسبوع ، أكد أنها
تعكس آراءه الشخصية وليس رأي القوات الجوية الامريكية ، على أي حال حرص الرجل
على إبراز المكان والانتماء واللقب والخبرة لترافق مقالته اللافتة جدا حقا .

قال أن هناك على الأقل خمس حسنات مردودها مفيد للولايات المتحدة الامريكية إذا سمحت لإيران
بامتلاك القنبلة النووية . أولا ، إن تطوير إيران للسلاح النووي ، بحسب الكاتب ، (( يوفر للولايات
المتحدة الامريكية فرصة إلحاق الهزيمة أخيرا بالمجموعات إلارهابية السنية العربية مثل
(( القاعدة )) ولهذا السبب ان إيران النوويه هي أولا خطر يهدد جيرانها وليس الولايات المتحدة
الامريكية. وعليه يمكن للولايات المتحدة الامريكية أن تعرض توفير الأمن الإقليمي
عبر مظلة نووية للشرق الأوسط أساسا ، وذلك في مقابل مبادلة ذلك بإصلاحات اقتصادية
وسياسية في الأنظمة العربية الاستبدادية على حد زعم الكاتب المسؤولة عن تخصيب الامتعاض
الذي قاد الى هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 )). ويضيف الكاتب : (( إن هذه الانظمة اهتمت
بثروة النفط واحتياطه وأن أيران النووية تغير جذريا الدينامية الإقليمية وتوفر بعض وسائل
الضغط لنا لنطالب بالإصلاحات )) .

بل أكثر يقول هذا المحلل العسكري إن هناك فائدة نفطية للولايات المتحدة الامريكية تتعلق
ب((أوبك )) إذا أصبحت إيران قوة نووية . ذلك أن تحول الولايات المتحدة الامريكية الى الطرف
الرئيس الذي يوفرالامن الإقليمي في شرق أوسط نووي سيعطي الولايات المتحدة الامريكية ل((كسر))
منظمة ((أوبك)) مايؤدي الى خفظ اسعار النفط وتوفير بلايين الدولارات على المستهلك الامريكي
أقله ، يتابع الكاتب لوثر ، (( يمكن للرئيس الامريكي أوباما أن يقايض الأمن مقابل زيادة الإنتاج
وخفض أسعار البترول العالمية )) .

النقطة الثالثة التي يثيرها تكاد تكون بهلوانية لأنها تنص على أن إيران النووية تهدد إسرائيل
والفلسطينيين معا ذلك أن أية ضربة نووية إيرانية لإسرائيل ستقضي بالتأكيد على الفلسطينيين
هناك . وعليه إن هذا الخطر المشترك قد يخدم كحافز للتوافق بين الفلسطينيين والإسرائيليين
بما يؤدي الى اتفاقية سلام . على حد زعم الكاتب مع ان الاكيد ان ايران لاتهتم بالمسلمين بل هي اخطر عليهم من اسرائيل .

رابعا وهنا جزء أساسي من بيت القصيد يقول المحلل العسكري من قاعدة ماكسويل إن نمو
صادرات السلاح والتدريب والنصيحة لحلفائنا في الشرق الأوسط على ضوء أيران نووية
لن تؤدي الى تقوية جهود شراكتنا الحالية فحسب وإنما أيضا تعطي صناعة السلاح الأمريكية أبرة
تنشيط في الذراع هي في حاجة اليها في هذا الإطار يشير الكاتب الى موازنة البنتاغون المنخفضة
في السنوات المقبلة وهذا يعني خسارة الوظائف الامريكية وإضعاف الموقف الامريكي
الذي بات مهددا بسبب ازدياد القوى العسكرية كتلك التي في الصين . ولهذا (( إن إيران النووية
يمكن أن تعيق وتحول دون كارثة كهذه )) .

وأخيرا وفي طرح صريح تماما يقول الكاتب إن السماح لإيران أن تصبح قوة نووية سيمكن
الولايات المتحدة الامريكية من حجب تدفق الدولار (( الانظمة الأوتوقراطية في المنطقة )) ليس
فقط من خلال تخفيض عائدات النفط عبر تخفيظ أسعاره ، وليس فقط من خلال تصدير الأسلحة
الى هذه الانظمة وإنما ايضا من خلال إجبارها على دفع كلفة حقيقية لاستفادتها من الامن الامريكي
في المنطقة وهذا في نظره سيؤدي ايضا الى الانتصار في الحرب على الارهاب وسيوفر
على الذين يدفعون الضرائب الامريكية عشرات البلايين التي تنفقها الآن على عمليات الارهاب

هذا الطرح ليس جديد تماما في المحافل والمجالس المغلقة في الولايات المتحدة الامريكية
وفي المؤسسات الفكرية بالذات . إنه جزء من طروحات أن إيران كما إسرائيل يمكن الثقة
بها بأنها لن تستخدم القنبلة الذرية عكس العرب الذين لايمكن الوثوق بهم . إنه موقف يلامس
العنصرية ضد العرب وهو موقف شائع في المجالس الامريكية في نيويورك.

الجديد هو في صراحة الحديث العلني عن (( فوائد )) إيران النووية للولايات المتحدة الامريكية
خصوصا من زاوية (( اذلال )) وابتزاز العرب أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومن زاوية فوائد السباق
على التسلح _ حتى النووي منه _ للصناعات العسكرية الامريكية .

كل العرب الذين يمارسون عروبتهم في الوقوف مع إيران النووية لمجرد أن العالم لايعاتب
إسرائيل النووية ولايجرؤ على التحدث عنها _ يجدر بهم أن يقرأوا بعمق الطروحات الداعية
الى تشجيع قيام إيران نووية ، وليس فقط تلك الداعية الى غض النظر عن امتلاكها القدرة
النووية العسكرية كأمر واقع . ان المستهدف لدى هؤلاء هو العرب أساسا تحت مختلف
الوسائل والذرائع والمبررات ، لإخضاعهم ثم ابتزازهم .

الدول الكبرى لاتتبنى هذه السياسات بل ان المسؤلين الرسميين فيها يسرعون الى القول
إن دعاة تأهيل إيران النووية _ إما صراحة أوعبر انتظار مايفرضه الامر الواقع إنما يتحدثون
عن آراء خاصة وليس سياسات رسمية لعل هذه الدول صادقة في إصرارها علنا على أنها لن
تسمح لإيران باختراق نظام منع انتشار الاسلحة النووية . ولعل ايران نفسها تزعم أكثر
من قدراتها الحقيقية في مجال القدرات النووية بتلميحاتها الى قدرات نووية عسكرية مع إصرارها
على إن قدراتها النووية مدنية وسلمية حصرا .

منذ زمن بعيد عندما أعلنت ادراة الرئيس السابق جورج بوش سياسة مناهضة (( محورالشر))
المؤلف من العراق وكوريا الشمالية وإيران ، جاء في هذه الزاوية أن الهدف الحقيقي هو
العراق حصرا وأن الشر الأرجح لن يطال إيران وكوريا الشمالية بل سيبقى موجها في اتجاه العراق حتى الآن مازال هذا التوقع صحيحا وليس هناك مايفيد بأن تغييرا جذريا سيطرأ
على رغم ازدياد اجواء الضغوط على إيران . ماسيقرر مدى صحة هذا الافتراض
هو إذا ما كانت القيادة في طهران تسير في خطى الرئيس العراقي السابق صدام حسين أم لا .

العنصر الأهم في التطورات الإيرانية والذي كان مفقودا في التطورات العراقية هو العنصر الداخلي
بمعنى الانتفاضة من الداخل ضد النظام في موضوع العراق لم تبرز انتفاضة متماسكة في
الداخل أما في موضوع إيران فإن العنصر الحاسم هو الداخل الإيراني . كل خطوة من الخارج
تأخذ في حسابها وطأتها على الداخل في إيران .

قد تبدو الصين وحدها تغرد خارج سرب الضغوط والعقوبات على إيران . لكن واقع الأمر هو أن
روسيا على رغم انتقاداتها العلنية ليست في عجلة الى العقوبات وهي تتحفظ على أكثريتها
كما ترد في الذهن الامريكي وموقفها واضح بأن مسار الديبلوماسية لم يستهلك بعد. الاختلاف
بين المواقف الروسية والصينية يبدو تكتيكيا أكثر مما هو جوهري .

كل هذا لايعني أن الدول الخمس زائد المانيا جاهزة للسماح لإيران بامتلاك القنبلة النووية
واضح أن الخيار العسكري ليس على الطاولة وأن هناك ثقة بفاعلية خيار العقوبات
إذا مورس وأن الرهان على الأقل رهان البعض هو على تطوارت الداخل في إيران
إما لجهة تغيير النظام أو لجهة فرض تغيير في سلوك النظام الحالي .

وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية هيلاري كلينتون ستصل الى المملكة العربية السعودية
ومن المفيد البحث معها في التصورات الامريكية لإيران الغد _ نووية أوغير نووية_ والبحث
معها في كلفة أي من الاحتمالين عربيا ، من المفيد أيضا للعرب أن يسرعوا الى وضع
سياسات ضرورية أمام مؤتمر القمة المقبل لمراجعة اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية
من المفيد لهم أن يقرِأوا بتمعن وتكرارا معنى طروحات محلل عسكري تجرأ على البوح بها علنا

راغدة درغام - صحيفة الحياة اللندنية
موقع العربية نت اليوم الجمعة 28\2\ 1431







التوقيع :
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه
الذي ابتدع الرفض كان مقصوده إفساد دين الإسلام ، ونقض عراه
وقلعه بعروشه وهذا معروف عن ابن سبأ وأتباعه ، وهو الذي
ابتدع النص في علي ، وابتدع أنه معصوم .
اللهم اهلك الروافض اللهم آمين
من مواضيعي في المنتدى
»» ايران المجوسية تعتقل زعيم جند الله السنية
»» الشيخ يوسف البدري إيران لن تنجح في تصديرالفكر الشيعي للدول السنية
»» أميرمجاهدي إمارة القوقاز دوكوعمروف يتبنى عمليات موسكو
»» الشيعي والصعيدي
»» أصوات أمريكية تدافع عن النووي الإيراني لابتزاز العرب
 
قديم 13-02-10, 01:10 AM   رقم المشاركة : 2
مدمر ايران والروافض
موقوف






مدمر ايران والروافض غير متصل

مدمر ايران والروافض is on a distinguished road


وشهد شاهد من اهلهم ....

وتستمر المسرحيه الامريكيه الايرانيه لابتزاز واستنزاف باقي ثروات الخليج ....

الان بدئت الحرب الاقتصاديه الامريكيه الايرانيه للعرب ...

لم تكفيهم الازمه الماليه المخترعه سابقا ويطالبون بالمزيد والمصيبه ان الدول العربيه والخليجيه خاصه هيه من تدفع كل تلك الفواتير ....






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "