من المظاهر الغريبة، والصور الفريدة، التي ارتبطت بزواج المتعة عند الشيعة الرافضة مسألة تبادل التمتع بالمتمتع بهن، فيتم استعارة المتمتع بها بين الرجلين، بحيث لو طلب رجل من آخر أن يعيره من تحته وقبل، لم يكن ذلك حراما، وحسب المتمتع بها أن تعتد بما يمنع اختلاط النسب، حيضتين أو خمسا وأربعين يوما، ثم يحق للثاني التمتع بها، وثالث، ورابع، وهكذا تتداول الشهوة، وتشيع الممارسة الجنسية على نحو مشين!
في الحقيقة هذه مسألة ناطقة بالخزي، ومعلمة بالنذالة لمن ينغمس في نحو تلك الأوحال، ويتلبس بتلك الموبقات من الأفعال، وحيرة المرء لا يُشفى لها عليل، ولا يُروى لها غليل.