العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-10, 06:14 PM   رقم المشاركة : 1
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


Arrow يارافضة اعلموا بأن جميع أدلتكم على عقيدتكم من كتب أهل السنة ساقطة لا يحتج بها

يارافضة اعلموا بأن جميع أدلتكم على عقيدتكم من كتب أهل السنة ساقطة لا يحتج بها


الموضوع صدمة للرافضة لعلهم يستيقظون من غفلتهم

فبسبب عدم وجود أدلة صريحة من القرآن الكريم على دينهم المسخ
لجأوا الى الروايات طبعا بعد تحميلها مالا تحمل من المعاني

ومن يتتبع استدلالات الرافضة على عقيدتهم المفتراة يجدها من كتب أهل السنة
كحديث الكساء والمباهلة والمنزلة والتصدق بالخاتم ووووو الخ
والكارثة أنها جميعا من باب الفضائل والمناقب التي يتساهل أهل السنة في قبولها وتصحيحها
ببساطة لأنها لايقام عليها دين و لا يثبت بها حكم


ويطيب لي في هذا الموضوع أن أحضر للزملاء الرافضة اعترافات علماء أهل السنة بهذه الحقيقة
ليعلم الرافضة بأن من بنى دينه وعقيدته على روايات الفضائل المتساهل فيها
ولم يبنه على روايات الأحكام التي تشدد في قبولها وتصحيحها العلماء سندا ومتنا
فقد بنى عقيدته ودينه على جرف هاو

مع التذكير بأن العقائد لا تؤخذ من الروايات بل من القرآن الكريم الكتاب الوحيد المعصوم
والآن الى اعترافات أهل السنة بتساهلهم في قبول الروايات التي بنى عليها ضعفاء العقول دينا أوهي من بيت العنكبوت :

ذيل طبقات الحنابلة - ابن رجب (ج 1 / ص 54)
أخبرنا عمي، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ كتابة: أن يحيى بن محمد العنبري حدثهم: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد السجزي، سمعت النَّوفلي، سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا روينا عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشدَّدنا في الأسانيد. وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال، وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد.


سير أعلام النبلاء - الذهبي (ج 8 / ص 520)
قلت: لهذا أكثر الائمة على التشديد في أحاديث الاحكام، والترخيص قليلا، لا كل الترخص في الفضائل والرقائق، فيقبلون في ذلك ما ضعف إسناده،

القول المسدد - العسقلاني (ج 1 / ص 11)
وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا

جامع الأصول في أحاديث الرسول - ابن الأثير (ج 1 / ص 109)
وقال أحمد بن حنبل : «إذا روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحلال والحرام والسنن والأحكام - تشددنا في الأسانيد ، وإذا روينا عنه في فضائل الأعمال وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه ، تساهلنا في الأسانيد ، ولولا الأسانيد لقال من شاء ما شاء» .

اللآلي المصنوعة - السيوطي , جلال الدين (ج 1 / ص 99)
والجواب أيضا من طريق الإجمال أن الأحاديث المذكورة ليس فيها شيء من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام فالتساهل في إيرادها مع ترك البيان لحالها سائغ وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا

الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - الشوكاني (ج 1 / ص 283)
وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام

المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (ج 1 / ص 666)
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول : سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي يقول : إذا روينا عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحلال و الحرام و الأحكام شددنا في الأسانيد و انتقدنا الرجال و إذا روينا في فضائل الأعمال و الثواب و العقاب و المباحات و الدعوات تساهلنا في الأسانيد


وسنعطيهم مثالا واحدا وهو أعظم أدلتهم على عصمة أئمتهم وهو حديث الكساء
فققد جاء حديث الكساء بسيناريوهات متعددة متناقضة وهذه لوحدها تكفي في رد الحديث في باب العقائد والأحكام
وأصح روايات الكساء جاءت في صحيح مسلم برواية أم المؤمنين عائشة عليها السلام
والمفاجأة للرافضة أن الرواية ضعيفة فقد ضعفها وضعف راويها الإمام أحمد بن حنبل

ضعفاء العقيلي - (ج 4 / ص 196)
حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال حدثنا أحمد بن محمد بن هاني قال ذكرت لابي عبد الله الوضوء من الحجامة فقال ذاك حديث منكر رواه مصعب بن شيبة أحاديثه مناكير منها هذا الحديث وعشرة من الفطرة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرجل

وانما أوردها الإمام مسلم من باب التساهل في روايات الفضائل على عادة علماء السنة
ونحن نقبل حديث الكساء في باب الفضائل فقط محبة لأهل البيت
ولكننا لا نسمح للرافضة ببناء عقيدة على ما تساهلنا فيه لكونه من الفضائل

تعازينا الحارة للرافضة في أدلتهم على عقائدهم الباطلة

التي لم يلجأوا لها الا بعد أن فشلوا في إيجاد ما يدل على دينهم من القرآن الكريم وهو المصدر الوحيد للعقائد
ولا في روايات الأحكام التي يتشدد المسلمون في قبولها وتمحيصها



اللهم اهدنا و اهد بنا






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "