العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-11, 12:43 PM   رقم المشاركة : 71
المركزي
عضو ماسي






المركزي غير متصل

المركزي is on a distinguished road


بارك الله فيك شيخنا تقي الدين ونفع بك

واسمح لي أن أسميك شيخنا متعمدا فلا تغضب







التوقيع :
قف وانتبه
لقد جعل الله الغيظ من الصحابه عنوان للكافر فما بالك بمن يلعنهم
من مواضيعي في المنتدى
»» جزاك الله خيرا شيخنا عبد الرحمن دمشقية
»» انتيل ابيض محب الولاية فراس الشمري موحده شيعيه العصار وكل الروافض معنا على الشبكة
»» إيها ألإنقلابيون ليست مشكلتنا إنكم فاشلون
»» أنتيل غصبا عنك فمعاويه رضي الله عنه مغفور له وفي الجنه شاء من شاء وأبا من أبا
»» هل فوض المعصوم بكل ماكان للرسول صلِّ الله عليه وسلم
 
قديم 31-01-11, 04:14 PM   رقم المشاركة : 72
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله فيكم أخي الحبيب المركزي , ولعلنا نكمل الموضوع بحول الله تبارك وتعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الخوارج الأوباش الجن يعلمون الغيب
»» تـدعو الصوفية للتقارب بين الشيعة والصوفية والعاملي [ يكفر الصوفية ] صورة
»» لماذا لا يمكنُ الإطلاعُ عليها أيها الباطنية ... !! ( وثيقة )
»» يا رافضة ما الذي أدخل علي رضي الله عنه في أهل البيت
»» السياط على من إتهم الفاروق عمر بضرب النساء بالسواط
 
قديم 06-10-11, 09:24 PM   رقم المشاركة : 73
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الحديث من طريق الحسين بن علي رضي الله عنهُ .

ابن عقدة الحافظ في «جمع طرق هذا الحديث» قال : ثنا الفضيل بن يوسف الجعفي، نا سعيد بن عثمان، حدّثني محمد بن «عليّ بن» الحسين، ثنا أبي، عن أبيه انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمر يوم غدير خمّ بدوحات فقممن، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم أخذ بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه، الحديث. قلتُ : وهذا إسنادهُ مظلمٌ جداً غير صحيح فيهِ من ( لم أعرفهُ ) .

الحديث من طريق زيد بن الأرقم رضي الله عنهُ .

أبو عوانة، عن الاعمش، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجّة الوداع، ونزل غدير خمّ، أمر بدوحات فقممن، ثم قال : كأنّي دعيت فأجبت، إنّي قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض.ثم قال : إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن، ثم أخذ بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فهذا وليه، اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقلت لزيد بن أرقم : سمعته من رسول الله ؟! فقال : ما كان في الدوحات أحد الاّ رآه بعينيه وسمعه باُذنيه.

هذا الحديث مشهور عن أبي الطفيل من وجوه , أولها وهو المشهور حديث حبيب بن أبي ثابت عنه , وهذا يرويه الأعمش عن حبيب وعنه شريك وأبو عوانة وفي النسخة الإلكترونية في المعجم الكبير قرن الطبراني مع أبي عوانة ثالثا وأظنه خطأ ممن فوقه فالمحفوظ ما قاله الطبراني في الأوسط "لم يروه عن الأعمش إلا شريك وأبو عوانة.

حديث الأعمش عند النسائي قال فيه الأعمش:
* ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه هذه رواية أبي عوانة عن الأعمش ونحوها رواية شريك غير أنهم يذكرونها مختصرة أحيانا حسب الحاجة لها في الباب، وكذلك رواية أبي عوانة.والعلة في هذا الطريق حبيب بن أبي ثابت، فهو لم يرو الحديث على وجه واحد رغم أنه من الأثبات.فقد روى الحديث بهذا التمام وعنه الأعمش كما ترى عن أبي الطفيل عن زيد , ثم رواه وعنه الأعمش أيضا عن زيد بإسقاط أبي الطفيل، وهذا الطريق يرويه محمد بن فضيل عن الأعمش عند الترمذي , ورواه كذلك حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن أبي الطفيل عن زيد , وهذا في الغيلانيات، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت به.

فإن لم يكن في الطريق غير الاضطراب الحاصل مع احتمال تدليس حبيب بن أبي ثابت لتوقف فيها.فكيف وفيها ما ترى , فإن لم تكن ساقطة بالمرة، فلضبط اللفظ الصحيح لزيد رضي الله عنه فنحتاج لمتابع نعتمد على ضبط لفظ الحديث وإسناده إن صح عن أبي الطفيل , ولحديث أبي الطفيل بقية . طريق فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.هذه الطريق إنما تعرف بعبد الرحمن بن مصعب عن أبي الطفيل، وهذا محفوظ عن أبي مسعود الرازي وعنه يرويه ابن أبي عاصم في السنة ومن طريق أبي مسعود الرازي أيضا الطبراني في الكبير.واللفظ المحفوظ من حديث فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي رضي الله عنه مباشرة وفي آخره إقرار زيد بن أرقم للحديث.

ولفظه بتمامه ما رواه الإمام أحمد عن الحسين بن محمد وأبي نعيم عن فطر وقال فيه فطر: عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له.

وليس فيه ذكر الثقلين، وهو بهذا التمام صحيح.
ولا في رواية عبيد الله بن موسى عن فطر وهي عند البزار بدون ذكر زيد رضي الله عنه.فهذه رواية صحيحة لحديث "من كنت مولاه" عن علي وزيد رضي الله عنهما ولا يصح فيها ذكر الثقلين، ولا تشهد إلا لفظ "من كنت مولاه". وهذا هو طريق أبي الطفيل رحمه الله تعالى برواية حبيب بن أبي ثابت عنهُ , وعلة الطريق كما نرى هي نفسهُ حبيب بن أبي ثابت رحمه الله تعالى ورضي عنه .

* غندر، ثنا شعبة، عن ميمون أبي عبدالله، وعوف الاعرابيّ، عن ميمون، عن زيد بن أرقم قال : قام فينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : ألستم تعلمون «أنّي» أولى بكم بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه ؟ فأي من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد عليّ. زاد شعبة، عن ميمون قال : فحدّثني بعض القوم، عن زيد أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه. قلتُ : غندر هو محمد بن جعفر وهو من أصحاب الإمام شعبة بن الحجاج رحمه الله تعالى رحمةً واسعة , والحديث ليس بالحسن ولا بالصحيح , بل فيه ضعف ورواتهُ ( فيهم تشيع ) أما عوف الاعرابي فهو ( ثقة فيه تشيع ) وزيادة شعبة بن الحجاج رحمه الله تعالى ورضي عنهُ هذه الزيادة كما نقل الرافضي في التعليق على الحديث لا يصح , فمثل هذه الزيادة موضوعة عند أهل العلم بل للعلم زيادةً فإن من أراد أن يعرف مراد الحديث بالمحبة فلينظر إلي اللفظ الثاني في الحديث وهو المطلوب.

والحديث رواهُ أبو إسرائيل الملائي، ثنا الحكم بن عتيبة، عن أبي سلمة، عن زيد ابن أرقم بنحوه هذه رواية عبيد بن اسحاق الضبي، عن الملائي. قلتُ : أبو إسرائيل الملائي قال عنه الحافظ الذهبي في ترجمتهِ " كان شيعياً بغيضاً من الغلاة الذين يكفرون عثمان " وقد ضعفهُ كثيرٌ من أهل الحديث , ذكرهُ الحافظ إبن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وبين حالهُ حيث نستخلصُ من حال الملائي التالي .

قال ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل

قال أبو حاتم لا يحتج به وهو حسن الحديث له أغاليط

وقال أبو زرعة صدوق في رأيه غلو

وقال البخاري تركه ابن مهدي

وقال أحمد يكتب حديثه

وقال ابن معين ضعيف

وقال مرة هو ثقة وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه

وقال ابن عدي يخالف الثقات

فالرجل فيه ضعف , إلي تشيعهِ والرواية من طريقهِ إلي أبي الطفيل ( ضعيفة ) ورويت من طريق أبو إسرائيل الملائي وقال عبدالعزيز بن محمّد الازدي، انا أبو إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سليمان المؤذن، قال : قال زيد بن أرقم. قلتُ : قال الحافظ الذهبي ( المؤذن مجهول، والملائي واه، ومر غير حديث في ترجمة علي ) وهذه الروايةأخرجها أحمد في المسند 5/370، عن أسود بن عامر، عن أبي إسرائيل بهذا الاسناد، ولفظه قال : استشهد عليّ الناس، فقال : أنشد الله رجلاً سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول اللّهم من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ ويتضحُ أن هذه الرواية ضعيفة بأبي إسرائيل الملائي والمؤذن , ثم وقد أخرجها أبو بكر الشافعي من طريق عبيد الله بن موسى ( ثقة شيعي ) وعن الملائي ( واهٍ ) كما تقدم (( وأخرجه أبو بكر الشافعي في الجزء الثاني من الفوائد الغيلانيات : حدّثنا محمّد بن سليمان بن الحارث، نا عبيدالله بن موسى، نا أبو إسرائيل... وفيه : فشهدوا وكنت فيهم. وأورده عنه ابن كثير 7/3 )) فالحديث ضعيف جداً بهذا الطريق لا يصح .

وأخرجه ابن المغازلي 33 بإسناده، عن يحيى بن عبدالحميد الحماني، عن أبي إسرائيل... وفيه : وكنت أنا ممن كتم فذهب بصري. قلتُ : وفي هذا الحديث علتين العلة الأولى في يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ( ضعيف ) وفي أبي إسرائيل الملائي وهو ( واهٍ ) كما تقدم فلا يصحُ هذا الطريقُ عن أبي الطفيل رحمه الله تعالى , وقد روى هذا الحديث عن زيد بن الارقم رضي الله تعالى عنهُ ( حذيفة بن أسيد الغفاري ) وحدث به ( سلمة بن كهيل ) عن أبي الطفيل واللفظُ : ثنا محمّد بن الوليد البسري، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل سمع أبا الطفيل يحدّث، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ـ شك شعبة ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. ورجالهُ ثقات واللفظ الصحيح بروايتهِ وسلمة بن كهيل ( تابعي ) والله تعالى أعلم .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تكفير الرافضة لأهل فلسطين
»» فتح الباري في توضيح منهج الإمام البخاري
»» الحمد لله ظهر الحق إفلاس كبار شبكة أنا رافضي / وثائق
»» الغلو والشرك عند الرافضة وتاليه الائمة
»» رواية " فاسد المذهب " في دين الرافضة
 
قديم 06-10-11, 09:58 PM   رقم المشاركة : 74
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


تابع حديث زيد بن الأرقم رضي الله تعالى عنهُ .

أخرج الحاكم في المستدرك 3/109 ـ 110 وأخرج قبله الحديث الذي تقدّم برقم 65 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما حدّثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا : أنبأ محمّد بن أيّوب، ثنا الازرق بن عليّ، ثنا حسّان بن إبراهيم الكرمانيّ... ولفظه :نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس، دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عشية فصلى، ثم قام خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال :أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال :أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ـ ثلاث مرات ـ قالوا : نعم، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.وحديث بريدة الاسلمي صحيح على شرط الشيخين. انتهى.

قلتُ : والحاكم رحمه الله تعالى من المتساهلين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها , وقد تقدم منهج الحاكم رحمه الله تعالى في تصحيح الأحاديث والتي وبالجملة خاصةً في فضائل أهل البيت , وأما الرواية وهذا إسنادها كاملاً من طريق ( حسان بن إبراهيم الكرماني ) وأورده الذهبي في تلخيصه ثم قال : قلت : لم يخرجا لمحمّد، وقد وهّاه السعدي ! أبيه ، عن أبي الطفيل سمع زيد بن أرقم مرفوعاً مثله مطولاً , والحديث ضعيف قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : أخرجه الحاكم في مستدركه، لكن محمّداً ضعيف ولا بد أن أذكر أن بحثنا هذا في بيان الصحيح من الضعيف من الأحاديث في رواية الغدير .

رواهُ ابن جرير، ثنا محمّد بن خلف، حدّثني عبدالرحمن بن صالح، ثنا موسى بن عثمان الحضرمي، ثنا أبو إسحاق، عن البرّاء وزيد بن أرقم قالا : كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خمّ، ونحن نرفع غصن الشجرة، عن رأسه، فقال :إنّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لاهل بيتي، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، الحديث إلى أن قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه. قلتُ : هذا الحديث ضعيف فيه موسى بن عثمان الحضرمي قال الحافظ الذهبي ( متروك ) قال أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (عن يحيى بن معين قال: موسى بن عثمان الذى يحدث عن الحكم بن عتيبة ليس بشئ ) وقال إبن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ( موسى بن عثمان الحضرمي المودب كوفي حدثنا محمد بن الحسين بن حفص عن أبي إسحاق وغيره حديثه ليس بالمحفوظ ثنا محمد بن الحسين بن حفص ثنا عباد بن يعقوب ثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن الحارث قال سمعت عليا يقول سبق الكتاب الخفين قال وثنا موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد وابن عباس في قوله سلام على آل ياسين قال نحن هم آل محمد قال وثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن غير واحد منهم زيد بن أرقم وغيره قالوا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ونحن نرفع أغصان الشجرة فأخذ وبرة من ناقته ثم قال إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي ولا ما تزن هذه حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن بن إسحاق عن البراء وزيد بن أرقم قالا كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم فقال ألا إن الله وليي وانا ولي كل مؤمن ومن كنت مولاه فعلي مولاه أخبرنا عبد الله قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا موسى بن عثمان بن الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء وزيد بن أرقم قالا كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهلي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه الولد للفراش وللعاهر الحجر ليس لوارث وصية أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا عبد الرحمن ثنا موسى بن عثمان عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم والبراء قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الا اني فرطكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسودوا وجهي قال الشيخ ولموسى بن عثمان غير ما ذكرت وهو من الغالين في جملة أهل الكوفة والراوي عنه عبد الرحمن بن صالح وهو صدوق في رواياته إلا انه غال في جملة الكوفيين ) أهـ , ولهذا فإن الطريق هنا لا يصحُ عن زيد بن الأرقم رضي الله تعالى عنهُ .

ثنا أبو نعيم، ثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى ابن جعدة، عن زيد بن أرقم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لعليّ يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه. قلتُ : وإسنادهُ ( حسن ) لا يصح فيه كامل أبو العلاء والحديثأخرجه الطبري، عن أحمد بن حازم، عن أبي نعيم... كما في تاريخ ابن كثير 5/212 , والحافظ الذهبي في تاريخ الاسلام في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام 2/196 ـ 197 من طبعة القدسي وص632 من طبعة دار الكتاب العربي , وكامل أبو العلاء وثقه إبن معين , والعجلي في الثقات , وقال في حقه النسائي ( ليس بالقوي ) فالحديث حسنُ لغيرهِ لا لذاتهِ ويجبُ أن يؤخذ بعين الإعتبار أن الحديث حسنٌ بالشطر الأول هنا .

ثنا عمّار بن خالد، ثنا إسحاق الازرق، عن عبدالملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي سمع زيد بن أرقم يقول : خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا أيها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه. قلتُ : هذا الحديث ( ضعيف ) فيه عطية بن سعد بن جنادة العوفي ( ضعيف جداً ) وقد تقدم في مقدمة هذا البحث . ويستخلص من طريق زيد بن الأرقم أن فيه ( طريقين ) في منزلة ( ألحسن لغيره ) . يتبع .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تكذيب أسماء بنت عميس للفاروق عمر ودعوى حذف " كذبت " من مسند أبي يعلى الموصلي
»» السيد الخوئي زعيم الحوزة العلمية بالنجف يعتبر الزوجة من أهل البيت
»» الي عقلاء الشيعه هل كان اهل البيت رحمهم الله يفعلون هذا
»» يا رافضة هذا الميزان الذي نوزن به الروايات
»» ايها الشيعي فكر وتامل ثم حكم عقلك
 
قديم 06-10-11, 10:56 PM   رقم المشاركة : 75
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حديث بريدة رضي الله تعالى عنهُ .

شهاب بن عباد وعبدالرزّاق بن همام، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن بريدة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت وليّه فعليّ وليّه. قلت : هذا غريب عن سفيان بن عيينة ! رواه «ابن» جرير، عن إبراهيم بن أحمد الهمداني، عن شهاب , وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء 4/23، حدّثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا العباس بن علي النسائي، ثنا محمّد بن خلف، ثنا حسين الاشقر، ثنا ابن عيينة... ولفظه : من كنت مولاه فعليّ مولاه , وفيه حسين الأشقر .

رتبته عند الذهبي : واهٍ
وقال البخاري : فيه نظر

وذكره ( العقيلي ) في : الضعفاء


و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال : قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ : تحدث عن حسين الأشقر ! قال : لم يكن عندى ممن يكذب . و ذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : أنه يحدث فى أبى بكر و عمر . و قلت أنا : يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما . فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه . و قال له العباس : أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال : قال لى على : إنك ستعرض على سبى ، فسبنى، تعرض على البراءة منى ، فلا تتبرأ منى . فاستعظمه أحمد ، و أنكره , قال ـ و نسبه إلى طاووس ـ : أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلى : " اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " ، فأنكره جدا ، و كأنه لم يشك أن هذين كذب , وهذه الرواية من مناكير حسين الأشقر وهو ضعيف جداً كما تقدم والله أعلم , ورواه الطبراني، عن أحمد بن إسماعيل الاصبهاني العابد، عن أحمد بن الفرات، عن عبدالرزّاق , قلتُ : الطبراني في المعجم الصغير 1/71، وأبو نعيم في ذكر أخبار إصبهان 1/126، عن الطبراني بهذا الاسناد , وليست القضية في تضعيف اللفظ بالكلية إلا أن الإمام لألباني رحمه الله تعالى كان يصحح الحديث بطرق الحديث وشواهدهِ الضعيفة وعبد الرزاق الصنعاني حديث ( بالمناكير ) بعد أن إختلط خارج المصنف , والظاهر التوقف فيما يرويهِ خارج المصنف أما أحمد بن الفرات ( ثقة ) رضي الله عن أحمد بن الفرات ورحمهُ فقد قال (عن أحمد بن محمود بن صبيح : سمعت أبا مسعود الرازي يقول : وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر ) صدقت وربي وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما اللهم أمتنا على الحق يا أرحم الراحمين , فقد صحح الإمام الالباني هذا الطريق , ولكن نرى أن حديث عبد الرزاق الصنعاني في غير مصنفهِ محل نظر , والرواية حسنة والله أعلم .

ثنا أبو معاوية ووكيع، ثنا الاعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت وليّه فعليّ وليّه. قلتُ : وهذا الحديث صحيح الإسناد , والخلاصة أن الحديث عن بريدة ثابت بهذا اللفظ وليس فيه زيادة والخلاصة أن المراد من حديث بريدة رضي الله عنهُ أن أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالمحبة , ولم يأمرهُ بالإتباع وأنهُ وليٌ للصحابة دون غيرهم .. !!

فإن المطلوب هو أن يثبت فضلُ علي رضي الله عنهُ على سائر الصحابة لا على الإمامة وهذه مبحث آخر يطلبُ منك إن كنت تعتقد أن الإمامة أصل وأن القرآن هو دليلكم فيطلبُ الإثبات من القرآن ورغم أن هذا ليس بحثنا ونتجاوزُ عنه إذ أني قلتُ " لماذا لم يبايع علي الصحابة على الخلافة إن كان أحق بها في تلك الوقعة " والنصوص النبوية لا تثبت بالكلية أحقية علي رضي الله عنهُ بالخلافة من بعدهِ بل النصوص النبوية بنفسها تثبت أن علياً رضي الله عنهُ يرى الشيخين أحقُ منه بالخلافة حتى ومن مات النبي صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها سلام الله تعالى عليها تقولُ وقولها الحق أن النبي صلى الله عليه وسلم ما أوصى لأحدٍ بشيء ولم يذكر أهل البيت في ذلمك الوقت , أما الإستدلال العقلي بهارون عليه السلام إن نبي الله موسى كان ذلك عندما كان حياً وإن ما حصل هو أن علياً رضي الله عنهُ أشار على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال " من كنت مولاه " وذلك في حياة النبي فلا يستقيمُ الإستدلال بموقف نبي الله هارون من بني إسرائيل حيث أن بني إسرائيل قالوا لنبي الله موسى " إدعُ الله لنا " فلماذا لا يقتدى ويثبت التوسل الصحيح بدعاء موسى عليه السلام لنبي إسرائيل أليس هذا التوسل هو نوعُ من أنواع التوسل الذي نقولُ به نحن أهل السنة والجماعة زميلنا العباسي أصلحك الله تعالى .

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ثم لما توفي رسول الله ? قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله ? كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله ? كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله ? فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله ? وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله ? فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله ? وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله ? فبايعاه. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».الحديث صحيح الإسناد كما قال الحاكم في (المستدرك3/77). وهو كما قال فإن رواته ثقات. أما عن سؤالك ما الذي منعه من البيعة لمدة 6 شهور لا يهمُ السبب بقدر ما يهم أ، علياً رضي الله عنه بايع الشيخين رضي الله عنهما , وهذا الحديث وهو صحيح الإسناد يثبتُ ان علياً بايع ابي بكر سلام الله عليه مرتين , اما وقد أخبرناك أن السبب لأمتناع علي عن البيعة لا يهمُ بقدر ما يهمُ أنهُ بايع أنت لم تناقشني حسب منهجكم في الحديث إنما ناقشتني حسب الفهم الصحيح السائر لحديث الغدير , وأنهُ والصحيح فيه أن الحديث لا يحملُ بكل شكلٍ من الأشكال دلالةً على الإمامة وعلى الأفضلية وإنما إقتضت الضرورة قولهُ لما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقول بريدة رضي الله عنهما .


أما وقد آن الأوان لنبين الحقيقة من حديث الغدير فتأمل معي .
أما وقد وقعتم في فهمكم الحاذق لحديث الغدير , وتناولنا الحديث في أكثر من موطن ولنعلم ما المراد منهُ بشهادةِ علماء الأمة وجبالها رضي الله عنهم ورحمهم .


رسائل الشريف المرتضى ج1 , ص 339 .
وأما
النص الخفي: فهو الذي ليس في صريحة لفظه النص بالامامة، وإنما ذلك في فحواه ومعناه، كخبر الغدير ، وخبر تبوك .

الشافي في الإمامة ج2 / ص 67 .
النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: ما علم سامعوه من الرسول صلى الله عليه وآله مراده منه باضطرار، وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه استدلالا وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة، ويسميه أصحابنا النص الجلي كقوله عليه السلام (سلموا على علي بإمرة المؤمنين) (1) و (هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا) (2).


والقسم الآخر: لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ، وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن.

فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) (3) و (من كنت مولاه فعلي مولاه) (4)

وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي
. إذاً فالخلاصة أن هذه ليست فيه نصاً جلياً على الخلافة أو الإمامة فلماذا يقال أن هذا دلالة على الإمامة والنصُ فيه يخالفُ قولكم , والحقيقة أن هذا النص من النصوص الخفية التي لا تصرحُ بتصريحٍ جلي على أن الإمامة في الحديث دلالتها قوية , أو أنهُ نصٌ جلي على الإمامة المزعومة في نص حديث الغديرو لهذا يا زميلنا الكريم إن أردت أن تناقش فناقش بما فيه من دلالة على الأمر أو ناقش بما يثبت أم تقول بنصٍ جلي لا بنصٍ خفي فهذا قولُ عالمك الشريف المرتضى في الشافي في الإمامة فكيف تفهمُ بأنهُ نصٌ جلي يا صاحبي وكما ترى فإن النص الجلي لا يحتاجُ إلي النقاشات الطويلة والمتعبة .


وقوفه في الحر الذي لا يطاق ليس دليلاً على أن علياً خليفة، فهذا لا يحتج به إلا مفلس ولعل هذه الحجة تقبل عقلاً في حال جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس وأمرهم بالذهاب لغدير خُم ثم ذكر لهم الحديث، ولكنه عندما قال ما قال كان عائداً من حجة الوداع وفي الطريق عند الغدير ذكر موالاة عليّ فلو كان يقصد بالموالاة الإمامة لذكرها في حجة الوداع التي خطبهم فيها بأهم ما يجب أن يعرفوه، وكان يقول ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد، ولكن لما لم يكن هذا بلاغاً للناس فلم يذكره , ولتأكيد مقصد النبي صلى الله عليه وسلم بموالاة عليّ على أنها الحب والنصرة هو ما رواه احمد في الفضائل عن ابن بريدة عن أبيه قال (( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمل علينا علياً، فلما رجعنا سأَلنا: كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فإما شكوته أنا إما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلاً من مكة، وإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احمرّ فقال: من كنت وليه فعليّ وليه )) خصائص أمير المؤمنين برقم (77) وأحمد في الفضائل برقم (947) وقال المحققان: صحيح. ومن هنا نعلم أن المولاة المقصودة هي الحب والنصرة وهذا ما يفهمُ والصحيح الثابت من هذا القول فهذا النصُ وكما هو واضح إنما يدلل على المحبة والنصرة وكما فهم علمائنا النص والحديث , وليس فيه أفضلة على الشيخين لأن للشيخن ماليس لعلي , وفي الحقيقة رضي الله عن علي تشاركه في فضله المؤمنين , وخصوصاً رواية عدي بن ثابت وهو فيه " تشيع " في فضله في صحيح مسلم شاركه فيها الأنصار فرضي الله عنهم .

بل إن نص قول النبي صلى الله عليه وسلم " أتبغضهً قال نعم " فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة يا عباسي وهذا يحققُ قولي الذي أنت ترد عليه فالله المستعان فقال النبي " لا تبغضهُ " ثم قال أن له من الحق الكثير في الخمس وهذا يدل على أن المحبة هو المراد بها فإن وقعت الشكوى فإن ذلك لا يعني أنه أكبر منه وأنهُ خيرٌ منه هناك المفاضلة بين الصحابة إلا أن الحديث ليس فيه خاصية منفردة لعلي بالولاية والإمامة يا عباسي , أما حديث الثقلين إن صح سنداً وجب النقاش فيه من ناحية المتن بعدها فلا يدل على الإمامة وإن أردت فلن يكو نالكلام على الثقلين لأنا ننتكلم عن الغدير أيها الزميل عباسي .

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنه : " فانظر أيها المؤمن إلى حديث هؤلاء الكذبة الذي يدل على إختلاقه ركاكة ألفاظه وبطلان أغراضه ولا يصح منه إلا من كنت مولاه ، ومن إعتقد منهم صحة هذا فقد هلك ، إذ فيه إتهام المعصوم قطعا من المخالفة بعدم إمتثال أمر ربه إبتداءا وهو نقص ، ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر () ، وأن الله تعالى اختار لصحبته من يبغض أجل أهل بيته ، وفي ذلك ازدراء بالنبي صلى الله عليه وسلم
ومخالفة لما مدح الله به رسوله وأصحابه من أجل المدح، قال الله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) وإعتقاد ما يخالف كتاب الله والحديث المتواتر كفر ، وأنه صلى الله عليه وسلم خاف إضرار الناس وقد قال الله تعالى : ( والله يعصمك من الناس ) قبل ذلك كما هو معلوم بديهة وإعتقد عدم توكله على ربه فيما وعده نقص ، ونقصه كفر وإن فيه كذبا على الله تعالى ) ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا( وكذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن إستحل ذلك فقد كفر ، ومن يستحل ذلك فقد نفسق، وليس في قوله : من كنت مولاه ، أن النص على خلافته متصله ، ولو كان نصا لادعاها علي رضي الله عنه لأنه أعلم بالمراد، ودعوى إدعائها باطل ضرورة ، ودعوى علمه يكون نصا على خلافته وترك إدعائها تقية أبطل من أن يبطل " ثم إن الحديث يدل على ولاءا لإسلام فأنت تريد أ، تلزمني بفهمك العقلي للنص , وهذا خطأ لن النص واردٌ بما يخالفُ ما تعتقدُ بهِ .

ثم أتعجب من فهمك لخصوصية علي رضي الله عنهُ بهذا الحديث , فإن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يبين أن الصحابة يجبُ أن يحبوا علياً فلو كان الأمرُ في الخلافة لما أوقف النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في الحر يا عباسي , لكي يقول لهم ما قال بل إن وقوف الصحابة في الحر هو دلالة على أن الأمر أراد فيه أن يقول لهم ما قال وهو محبة علي وليس الخلافة فلو كان يريدُ الخلافة لوجد نصٌ جلي على علي رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم يدللُ على أن النبي يستخلف علياً رضي الله عنهُ من بعده على المسلمين إلا أن هذا لم يقع وكما قال الشريف المرتضى هذا نصٌ خفي لا جلي يا صاحبي .


ففي الولاء والبراء في تعريف مفهوم الولاء والبراء : "
الولاء في اللغة: جاء في لسان العرب: الموالاة - كما قال ابن الأعرابي -: إن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث بينهما للصلح، ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه. ووالى فلان فلانا: إذا أحبه.والمولى: اسم يقع على جماعة كثيرة، فهو: الرب، والمالك، والسيد والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه. ويلاحظ في هذه المعاني أنها تقوم على النصرة والمحبة " لسان العرب لابن منظور (ج3/985 - 986) وانظر القاموس المحيط الطبعة الرابعة/294 الطبعة الثالثة .

فذلك لا يحمل على الولاية القسرية أي أن علياً واجبُ الطاعة ولا يمكنُ حمل النص على غير الحقيقة التي هو عليها , فلا يوجدُ ما يعضدُ هذا القول من النصوص العلمية .

" والموالاة - بالضم - من والى القوم.
قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الْمَوْلَى فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ اِسْمٌ يَقَعُ عَلَى جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ فَهُوَ الرَّبُّ وَالْمَالِكُ وَالسَّيِّدُ وَالْمُنْعِمُ وَالْمُعْتِقُ وَالنَّاصِرُ وَالْمُحِبُّ وَالتَّابِعُ وَالْجَارُ وَابْنُ الْعَمِّ وَالْحَلِيفُ وَالْعَقِيدُ وَالصِّهْرُ وَالْعَبْدُ وَالْمُعْتَقُ وَالْمُنْعَمُ عَلَيْهِ وَأَكْثَرُهَا قَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ فَيُضَافُ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْحَدِيثُ الْوَارِدُ فِيهِ وَكُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرًا أَوْ قَامَ بِهِ فَهُوَ مَوْلاهُ وَوَلِيُّهُ , والحديث المذكور يُحْمَلُ عَلَى أَكْثَرِ الأَسْمَاءِ الْمَذْكُورَةِ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْنِي بِذَلِكَ ولاءَ الإِسلامِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ } " فهذا الحديث يدللُ على أن المراد به المحب وهذا كما جاء في الحديث المذكور , وأحببت أن أختم هذه المناظرة بالمعلومات الإضافية والواجبُ ان يعرفهُ القارئ بما يجري في هذه المسائل العلمية البحتة , فإن الموالاة ل تحمل على الإتباع كما يعتقد الرافضة . يتبع .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث وعلي سيد العرب في الميزان
»» تجهيل ابن حزم للإمام " أبي عيسى الترمذي " بين الوهم والإيهام
»» أيها الإباضية هل أجمع على خلافة علي .. ؟
»» دَاعِيَةُ ضَلَالَةٍ فَي قَنَاةٍ فَضَائِيَةٍ
»» بين الحافظ الذهبي " ونرجس " أم مهديهم وغرابة في سبب إيراد قولهِ ؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "