العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-07, 07:19 PM   رقم المشاركة : 1
snek
عضو نشيط






snek غير متصل

snek is on a distinguished road


كيف تحاور شيعياً ؟

السلام عليكم

يخوض بعض عوام أهل السنة مع الشيعة في بعض الأماكن في حوارات ربما ضررها أكثر من نفعها مما يستدعي علينا جميعاً التفكير في معرفة كيفية التحاور معهم للوصول للحق والحقيقة برأيك :


ـ ما الأسلوب المناسب للحوار معهم ؟

ـ ما الموضوعات التي ترى أن من المناسب طرحها والبدء بها ؟

ـ ما الأرضية التي ينبغي أن ينطلق منها الحوار ؟


في معرض الحوار مع الشيعة أو أصحاب أي دين آخر هناك الكثير من القواعد التي يجب أن تراعى للوصول إلى هدفك ، هذه القواعد يجب ان تطبق وعدم التغاضي عنها وإلا انقلب الحوار إلى خوار.
حدد هدفك هل تنوي أن تكسب اجر دخول إنسان إلى الإسلام الصحيح أم هدفك كشف عيوب الطرف الأخر ومعيرته بعقيدته والاستهزاء به ؟

اسأل نفسك هل قرأت يوما أن الرسول عليه السلام سخر أو استهزأ يوما من عقيدة أو دين ؟
وكيف أن الرسول علية السلام طوال حياته كان يدعوا الناس باللين والرحمة وكيف رد الله علية حين حزن إلا يؤمن بعض الناس ( لعلك باخع نفسك إلا يؤمنوا ) بان رسالتك التبليغ أما مسألة الأيمان فهى من شأن الله وتذكر أن الله لو شاء لأمن كل من في الأرض جميعا .
( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة) ادعوا فعل أمر ليس مطلق بل مقيد ، مقيد بالحكمة فما معنى الحكمة التي اشترطها الله في الدعوة هل تعرف أم لا اذا لم تكن تعرف معنى الحكمة فمعناها راس العلم أو قمة العلم أي أن الدعوة ليست لمن هب ودب كما نرى اليوم من أنصاف الدعاة وأشباههم فشرط الدعوة أن يكون الداعي في قمة العلم والمعرفة بدينه ودين غيره ليستطيع أن يسله كما تسل الشعرة من العجين من طريق العوج إلى الطريق المستقيم طريق ودرب الله تعالى.

الحكمة هى قمة العلم أي أن الداعي يستطيع أن يجيب على كل سؤال من الطرف الأخر ، فهل لديك هذه الحكمة يا من تقول أنا من الدعاة ؟ هذا توجيه رباني وليس قول احد من الناس .
والحكمة ليست كافية فرب حكيم مشهور بالحكمة ولكن لا يعرف عن أصول الدعوة شيئ فتجده جاف في كلامه وردة وتعليقه فشرط وقرن الله تعالي الحكمة بالموعظة الحسنة وهذا يحتاج إلى أن تعرف الناس وأحوالهم والتدرج معهم والصبر عليهم.
إذا كنت ترغب في دعوة الشيعة إلى نهج الإسلام الصحيح يجب أن تعلم وتتعلم التالي

أن ليس كل الشيعة سواء فمنهم فرق اقرب إلى أهل السنة ومن الشيعة فرق أخرى تجعلك تتحير فعلا في أمرهم لذلك لا تعمم في الحديث عنهم ويجب أن تدرس أحوالهم ولا تكتفي بما يقوله أهل السنة وخذ من مصادر الشيعة المعتمدة فالساحة لديهم مفتوحة لمن هب ودب كما لدينا.

ما جاء في كتب الشيعة ليست حجة على كل الشيعة لذلك لا يمكنك أن تعمم ما جاء في الكتب السابقة على شيعة اليوم فهى تحتوي على أراء غير ملزمة ولا ياخذ بها الكثير منهم نظرا لتطور الفكر لديهم مثل زواج المتعة فبعد انتشار التعليم في إيران أصبح من النادر أن يقبل به البنات لأنه يهدر كرامتهن وأصبح محصور في الفئة الغير متعلمة أو التي ليس لها مصدر دخل مادي.

هناك اختلاف في الفروع أما الأصول فثابتة إلى حد كبير لذلك لا يمكن التعميم في التكفير كما أن التكفير ليس مطلوب منك في هذه الحالة خذ ما لك في الدعوة ودع التكفير و الإسلام لملك الكافر والمسلم في يوم الحساب ففي يوم الحساب سنعرف من الضال ومن المضل ( بالكسر ) ومن المضلل وربنا العدل في حسابه تعالى.

ألان اذا حضر شيعي ليخرجك من مذهب السنة إلى التشيع هل تقبل ذلك ؟ بالطبع لا
نفس الشيئ للشيعي لن يخرج من التشيع للتسنن لمجرد أن تقول له تسنن يا كافر .
عندما تتحدث إلى شيعي فأنت تتحدث إلى تاريخ من التشيع فقد ولد في بيئة شيعية و أهله شيعة وهو لم يختار التشيع ولكن ولد وتربى وترعرع فيه وأصبح في عروقه بكل التعاليم التي به من أخطاء ، من هنا نرى أن تغير المعتقد ليس بالشيئ السهل إلا بوجود الوسيلة ألفعاله لديك وهى استعمال الحكمة والموعظة الحسنة والتي شرحتها أنفا.

في الدعوة عموما لا تتحدث عن السلبيات التي عند الطرف الأخر ( وجادلهم بالتي هى أحسن ) ولا تجادل لإظهار الشماتة أو التعالي أو الأخطاء التي في مذهبهم فهذا ليس جدل بل شتم وطبعا الفرق واضح كما يؤدي إلى التنفير بدل التقارب ، أنت تجادل ناس لديهم خلفية عقائدية وهذا صعب جدا إلا بان يكون الداعي حكيم في علمه ووعظه.

الشيعة ضحية أئمة الشيعة على مدار العصور فهم اللذين يحضون على المتعة لمتعتهم الشخصية في المقام الأول وليس لبقية الشيعة ولجمع الأموال من أفراد الشيعة لصرفه على تقوية مراكزهم فألان من يرغب في دعوة عموم الشيعة إلى العقيدة الصحيحة المحمدية عليه أن يعلم أن هذا في ميزان حسناته وان دورك دور المنقذ وعلى نفس النهج المحمدي الذي استخدمه لنشر الإسلام وليس عليك إلا البلاغ وألا تنحدر إلى التسفيه والسب والشتم واللعن والتعالي وعليك بسنة المصطفى فقد قال علية السلام لم ابعث لعانا ولا فحاشا حشاه علية السلام فسنته عليه السلام الإحسان في دعوته من قبلها فلها ومن رفضها فعليها والى الله عاقبة الأمور.

أن عموم الشيعة اليوم في أمس الحاجة إلى من يخرجهم من فلك ألائمة الضالين وتسلطهم ، فاغلب الشيعة من عامة الناس ليس لديهم من العلم الكثير ويستقون العلم من ألائمة الضالين المضلين.
فهم في حاجة إلى المساعدة للتعرف على العقيدة الصحيحة.

في حوارك الهادئ مع أي شيعي أساله إذا كان (علي) علية السلام لديه علم الكتاب كما يقول أئمة الشيعة والكتاب المقصود بعلم الكتاب الذي ذكر في القران ( قال عفريت من الجن / الآية ) فإذا كان عفريت استطاع ببعض علم الكتاب نقل عرش من اليمن إلى فلسطين في اقل من طرفة عين فكيف بسيدنا علي علية السلام الذي يدعي أئمة الشيعة أن لدية علم الكتاب بالكامل لم يستطيع أن يحمي بنت رسول الله ممن ضربوها و أجهضوها ( استعمل نفس العبارات التي يستعملها الشيعة مثل المعصومة والمظلومة فانا أرى أن ليس فيها شيئ إنشاء الله ) في بيته و أمام عينه وإذا كان لديه علم الكتاب لماذا ينسب إليه الضعف وقلة الحيلة أمام الصديق والفاروق وكيف هزم في موقعة الجمل في الوقت الذي بعلم الكتاب الذي لدية يستطيع أن يستخدم جني واحد فقط ليقلب موازين الحرب كلها.

لاحظ في المثل الذي ذكرته استشهدت بعلوم الشيعة وليس السنة مما يجعل لذلك القبول عند الشيعة للتفكير في ما يقال لهم في كتبهم ومن أئمتهم.

أخي إذا ذهبت للحرب فتزود بعدة الحرب وعدة حرب الدعوة الحكمة والإحسان وقل خير سنة المصطفى علية السلام.

أن الشيعة يحتاجون إلى من ينير الطريق لهم وليبين لهم جادة الصواب في حاجة إلى من ينتشلهم من براثن ألائمة ولا أدل على ذلك من الجموع التي أخذت في الابتعاد عن غرائب وطقوس الشيعة التي تجردهم من العقل والتفكير ، ليس العبرة في التسنن ولكن العبرة في العودة إلى السيرة النبوية العطرة والعمل بسنته سواء شيعي أو سني.

أن أول انقسام فطري في البيت الشيعي هو عزوف الفتيات عما يعرف بزواج المتعة وأين في إيران كما أن هناك بعض ألائمة ممن يعيشون الواقع بدأ في محاربة البدع التي لا تتفق مع الفطرة فضلا عن الدين مثل الزحف على أربع وإسالة الدماء والمناسبات الدينية التي لا حصر لها.

بعد انتشار الفضائيات والانترنت والحوارات بدأت سلطة أئمة الضلال في الانحسار وبدأت التجمعات الشيعية في اكتشاف العالم من حولها وبما وهبها الله من العقول باتت تعرف الصحيح من السقيم الحق من الباطل الصواب من الخطأ .
فأين أنت من الأجر ؟ مكانك يقدر بالقدر الذي تبذله من جهد لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الشيعة للعودة إلى الصواب لا تقول تسنن أو غيره فقط سنة المصطفى عليه السلام وعلى اله وصحبه وسلم.


المهم أن تحسن النية وتنظر إلى هؤلاء كغرقى وأنت تمد لهم يد المساعدة لإنقاذهم من الغرق والضياع.

إن الدعوة لا تكون بإظهار عيوب الطرف الأخر إن الدعوة تكون بإظهار ما في مذهبك من محاسن لذلك لا يجب إظهار أي عيوب في الطرف الأخر حتى لا ينقلب من متلقي ومستمع إلى مدافع عن مذهبه.
إذا جعلت المتلقي في موقع دفاع عن مذهبه فكل محاولاتك لدعوته ستكون بلا فائدة لذلك فقط اظهر محاسن مذهبك له .

أن المذهب الشيعي يتم إرضاعه للأطفال منذ الصغر ويكبروا ويشبوا عليه فلا تتوقع أن تكون أبواب الدعوة مفتوحة لتدخل منها بسهوله فهناك الكثير من الإقفال التي يجب أن تفتح وهى كالتالي
فتح قفل العداء التاريخي بين السنة والشيعة.
فقح قفل التخلي عن مذهب الأهل والأجداد.
فقح قفل إرضاع التشيع للأطفال الشيعة .
فتح قفل دور ألائمة في التمسك بالتشيع لما له من دور معنوي ومادي لهم فالإمامة تدر عليه الأموال والجاه والسلطة.

فتح قفل الاستماع والحوار مع أهل السنة .

يجب أن تفهم كنا انك من مذهب أهل السنة وتتمسك بهذا المذهب كذلك الشيعي يتمسك بمذهبه بسبب الميل العاطفي والخوف من التغير .
وتذكر أن الشيعة لم يولدوا شيعة ولكن تم تشيعهم وكداعية دورك نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام بالحكمة الموعظة الحسنة وليس باللعن والشتم والتعالي على الآخرين وإلا كيف سيكون هناك حوار ؟

في هذا النوع من الدعوة سكون الداعي منقذ للطرف الأخر ليقنعه بشتى وسائل الحكمة والموعظة الحسنة وتذكر ألا تتوقع التغير هذه السنة أو التي بعدها فمحاولاتك التي غرستها اليوم قد تجني ثمارها بعد 10 سنوات فلا تكون صبور ولكن كن صبار.
يأخي عموم الشيعة ضحية ودورك هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه ليكون في ميزان حسناتك فاختار الوسيلة الحسنة للقيام بذلك.

من المهم سلك نهج العلماء في الدعوة وترك ما نراه اليوم من تراشق بالمدفعية الكلامية التي لم تحقق غير المزيد من التباعد بين الشيعة والسنة علما أني لا أحبذ استعمال لفظ شيعي وسني لسبب بسيط وهو أن اله تعالى لن يسألنا عن مذهبنا يوم القيامة ولكنه سيسألنا لماذا قذفت فلان ولماذا شتمت فلان ولماذا أضعت وقتك في التنقيب عن مساوئ الآخرين ويأجرني إنشاء الله لتمسكي بالنهج المحمدي في الدعوة وسيأجرني لأني لم اشتم أي من المسلمين بان حفظت لساني عن السوء وسيأجرني على صبري وعلى جهدي في هداية أي إنسان للدين القويم الذي ارتضاه لنا إنشاء الله.

تذكر أخي أعداء الإنسان الثلاثة
الأول الشيطان الذي اقسم بالله على أن يضل عباده.
الثاني المضلين من البشر.
الثالث النفس الأمارة بالسوء.
هذا الثالوث هو الذي يفسد على الناس دينهم وعقيدتهم وبما انك ترغب في حمل لواء الدعوة يجب أن تعرف أعدائك بشكل كامل لكي تستطيع صنع الترياق المناسب لكل حالة مرضية على حدة ولكي تستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه وأفضل أنواع الترياق ما جاء من الحالة المرضية نفسها وذلك بدراسة علوم أعلام الشيعة المعتدلين واخذ أقولهم وبلورتها في إجاباتك وحواراتك مع الشيعة لان ردودك من أقوال علماء الشيعة أنفسهم له الأثر الأكبر في تصحيح المفاهيم لدى الشيعة مع ملاحظة ترك الفروع التي لا تمس العقيدة مثال على ذلك اختلاف الأذان بين السنة والشيعة والتركيز على القضايا الجوهرية.
لا يوجد لدى السنة أئمة ولكن الشيعة لديهم ويبذل أئمة الشيعة جهود جبارة في الحفاظ على مكانتهم لما ما توفره لهم من دخل مادي ووجاهة ومكانه وإذا ترك عموم الشيعة مذهبهم إلى مذهب لا يدين بالولاء للائمة فهذا يعني ضياع سلطتهم ودخلهم المادي.
لذلك تجد التوريش والتحريش من قبل أئمة الشيعة ضد أصحاب المذاهب الأخرى لكي لا تضيع عليهم هذه الميزات.
ابتعد عن كل ملا يرغب الطرف أخر في سماعه مثل أن تقول له أن مذهبكم يدعوا إلى التقية فكيف أثق في كلامك معي أو تقول له هل تزوجني أختك متعة وهكذا مناقشة هذه الأشياء لا تؤدي إلى نتيجة أو حسم خلاف.
أن أهم شيئ عند الداعية هو أن يلاقي القبول عند الطرف الأخر إذا لاقى القبول فان الكثير من القضايا المعقدة سوف تحل بذاتها.

إذا قرأت علوم الشيعة ستجد كثير من التضارب بين أقوال أئمتهم فمنهم من يقول القران محرف ومنهم من يقول غير محرف مثل هذه الاختلافات يساعدك على تنبيه من تتحدث إليه إلى أن هناك حقيقة ضائعة ويجب عليه البحث عنها وتحري الحقيقة.

لا تعيير أي شخص بما في مذهبه من أخطاء فهو لم يخترعها لتنسبها له وتعييره بها ، أن تعيير أي شخص بالأخطاء التي في مذهبه سيبعده عنك وسيكون سبب في نفوره منك وعدم تقبله لما تقول.

أخي أن الأعمال بألنيات ومحل النية القلب ولا يعلم ما في القلب ألا الله سبحانه وتعالي إذا كنت تحس بالأسى لما آل إليه حال المسلمين اليوم فلا شك أنك ستأجر إنشاء الله على نيتك الحسنة تجاه بقية المسلمين على اختلاف طوائفهم ، هناك من ألشيعه طائفة ليس لها هم ولا ديدن ألا كرة السنة وهؤلاء ليسوا العبرة ونسأل و ندعوا الله لهم الهداية والوقوف ضدهم لا يكون بالسب والشتم بل بالحجة والرهان والعلم والأيمان فهو السلاح الماضي والبتار تجاه كل ظلم ظالم ، لا تتسلح بالشتم والتنقيص والتنابذ بالألفاظ واجعل سلاحك الحكمة والموعظة الحسنة فهى مطلوبة منك وإذا لم توفق فاضعف الأيمان أن يكون في قلبك حب للدعوة لمن تم تضليله ليعود إلى جادة الصواب نحن أبناء اليوم وأولاد الغد أما ما يحمله التاريخ لنا فهو للعبرة والدرس وليس حجة على أبناء اليوم وتذكر أن من قال لا اله ألا الله محمد رسول الله فهو مسلم ثم يصنف إلى مسلم مستقيم ومسلم عاصي وفاسق ومسلم مشرك شرك خفي كما جاء في الحديث عن الشرك.

إنها الحرب ضد الشيطان فقد افلح في شق وحدة المسلمين فجاهد في محاربة الشيطان بالعلم ، أما الجعجعة والقوقعة فهى سلاح الجاهل.






 
قديم 02-08-07, 10:38 PM   رقم المشاركة : 2
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road



يا اخوان

كبروا الخط

رحم الله والديكم

كبروا الخط

راحت عيونا ارحمونا رحمكم الله

موضوع ممتاز ... تقراء كم سطر ثم تحس بدوخه

ولازم تجلس عل الطاوله علشان تشووووووف

كبرو الخط تكفوووووووووووووووووون






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "