العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-11, 02:19 PM   رقم المشاركة : 1
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


علم الرجال عند الشيعه بين الحقيقة والخيال

كثيرا ما نجد الرافضة يتهربون من الروايات التي تسمى مجازا عنهم {{ حديث }}
وعندما تأتي بها من كتبهم يقولون هذه الروايه غير صحيحة على مقاييس أصول الحديث وعلم الرجال عندنا
وهنا سننقل ما تفضل به أخي الفاضل / محب العثيمين
وعرضه في منتدى المنهاج
لعل من لم يتمكن من الإطلاع عليه هناك أن يراه هنا
وستكون لكم مفاجاءة مع أصدق روات الشيعه وكيف حاله
...........................................
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة لا بد منها :
الحمد لله ذي الفضل والإكرام والتوفيق والإنعام ، والصلاة والسلام على خير الرسل وأفضل الأنام ، وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم النشور والقيام :
أما بعد :
من المعروف أن أي مذهب( سواءاً كان فقهي أو اعتقادي) يعتمد على الأحاديث في تحديد أحكامه وعقائده . حتى في تفسير القرآن فإن المذاهب تعتمد على أحاديث أسباب النزول وتفسير الآيات.
وأهل السنة والجماعة (عمالقة الحديث وعظماء الجرح والتعديل) قاموا بوضع أسس وقواعد غاية في الدقة لجمع الأحاديث وتصحيحها ، فبنوا معتقداتهم ومذهبهم على الصحيح فقط من الأحاديث.
وسنبين في هذا البحث إن شاء الله أن الشيعة ليس لهم علم معتبر في جمع الأحاديث ، إنما بنوا مذهبهم على الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة من قبل فاسدين المذاهب وأصحاب الفتن والكذابين. فلا يعرف صحيحهم من ضعيفهم ، ولا يعرف مصدر عقائدهم ولا شرائعهم ، بل هو دين هلامي تطور عبر الزمن من كثرة الأحاديث الموضوعة فيه.

الجرح والتعديل عند الشيعة :
لم يكن للشيعة كتاب في أحوال الرجال حتى ألف الكاشاني في المائة الرابعة كتابا لهم في ذلك ، وهو كتاب غاية في الاختصار ، وقد أورد فيه أخبارا متعارضة في الجرح والتعديل وليس في كتب رجالهم الموجودة إلا حال بعض رواتهم كما أنه المتتبع لأخبار رجالهم يجد أنه كثيرا يوقع غلط واشتباه في أسماء الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم .
وقد كان التأليف في أصول الحديث وعلومه معدوما عندهم حتى ظهر زين الدين العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني (متوفى سنة 965هـ ) فيقول شيخهم الحائري : ‘‘ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني [مقتبس الأثر:ج3/73]
فتصوروا معي يا أخوة ، علم الحديث يؤلف فيه في القرن التاسع من الهجرة ، فالزمن الذي سبق هذا (900 سنه) يتعبد الناس بأحاديث لا يعرف صحتها من ضعفها ؟؟!! فعلام قام هذا المذهب يا ترى وقد كثر الوضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة من بعده في العصور المتقدمة !!
حتى علم الجرح والتعديل المستحدث فيه تناقضات واختلافات ما الله بها عليم ، حتى قال شيخهم الفيض الكاشاني : " في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها’’ [الوافي ج1/11-12]
فإذا كان هذا اعتراف شيخ الجرح والتعديل عندهم ؟؟ فهل نثق نحن في أحاديث القوم ؟

واسمعوا معي الآن المصيبة الكبرى :
يقول العر العاملي معرفا الحديث الصحيح : " بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها ، عند التحقيق ، لأن الصحيح ـ عندهم ـ : « ما رواه العدل ، الإماميّ ، الضابط ، في جميع الطبقات » . ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة ، إلا نادراً ، وإنما نصوا على التوثيق ، وهو لايستلزم العدالة ، قطعا بل بينهما عموم من وجه ، كما صرح به الشهيد الثاني ، وغيره . ودعوى بعض المتأخرين : أن « الثقة » بمعنى « العدل ، الضابط » ممنوعة ، وهو مطالب بدليلها . وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها ، حيث يوثقون من يعتقدون فسقه ، وكفره ، وفساد مذهبه ؟ ! (وسائل الشيعة ج30 ص 260)"
فنستنتج من كلام العاملي أن :
1)أحاديث الشيعة كلها ضعيفة
2)لم ينص المصححين للأحاديث على عدالة الراوي إنما نصوا على التوثيق فقط
3)وثق العلماء الفساق والكفار وأصحاب المذاهب الفاسدة !!
والجرح والتعديل المستحدث يلزم تخطئة جميع الطائفة حسب قول العاملي: " أن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة ، في زمن الأئمة ، وفي زمن الغيبة ، كما ذكره المحقق ، في أصوله ، حيث قال : أفرط قوم في العمل بخبر الواحد . إلى أن قال : واقتصر بعض عن هذا الإفراط ، فقالوا : كل سليم السند يعمل به . وما علم أن الكاذب قد يصدق ، ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة ، وقدح في المذهب ، إذ لا مصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح ، كما يعمل بخبر العدل . (وسائل الشيع ج30 ، ص 259)
فبعد هذا الكلام كله نعلم أنه ليس للشيعة ناقة ولا بعير في التصحيح والتضعيف ، وأنهم لو أرادوا إلزام أنفسهم بالصحيح فقط من احاديثهم لصدموا بعدم وجود أحاديث صحيحة بمقاييس أهل السنة الدقيقة للحديث الصحيح . فلجأ علماءهم لتوثيق الكذابين والمجاهيل للخروج من هذا المأزق . ولأختصر على الشيعة المسافة ، أتركهم مع قول شيخهم يوسف البحرتني الذي لخص الحل في سطور :
قال يوسف البحراني : "الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر’’ [لؤلؤة البحرين :47]
إذا فعلى الشيعي أن يأخذ الأحاديث كما هي دون النظر في صحتها ، وإلا فليحصل دين غير هذا الدين !! لأنه ليس كامل ولا دليل عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!
رجال الشيعة :
ولقد لخص شيخ الطائفة الطوسي أحوال رجالهم باعتراف مهم ، يقول فيه :‘‘إن كثيرا من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة ، ومع هذا إن كتبهم معتمدة’’ . [الفهرست للطوسي : ص24-25]
و كما قلنا سابقا ، يقول الحر العاملي على ثقاة الشيعة :" يوثقون من يعتقدون فسقه ، وكفره ، وفساد مذهبه ؟ ! (وسائل الشيعة ج30 ص 260)"
أي ربي ، أهؤلاء هم ثقاة الرواة عند الشيعة ؟؟ وسنفرد موضوعا آخر لاحقا يتحدث عن أوثق رواة الشيعة بالتفصيل ومدى كذبهم وفسادهم .
وقال : ومثله يأتي في رواية الثقات ؛ الأجلاء ـ كأصحاب الإجماع ، ونحوهم ـ عن الضعفاء ، والكذابين ، والمجاهيل ، حيث يعلمون حالهم ، ويروون عنهم ، ويعملون بحديثهم ، ويشهدون بصحته . (وسائل الشيعة ص 206 ج30)
هل من عاقل يسمع ويعقل ما يقال ، بعد معرفتنا بحال الثقاة نعرف الآن حال الذين روي الثقاة عنهم وهم الضعفاء والمجاهيل بل والكذابين!! ، بل يرى الحر العاملي أن الثقاء يعلمون حال هؤلاء ومع ذلك يصححون أحاديثهم .
هل بعد هذا الكلام يؤمن الأخذ من أحاديث الشيعة والتعبد بها ؟؟

سبب تأليف علم الحديث عند الشيعة:
إن تقسيم الشيعة للأحاديث إلى صحيح وضعيف كان في القرن السابع ، كما يقول الحر العاملي : " أن هذا الاصطلاح مستحدث ، في زمان العلامة ، أو شيخه ، أحمد ابن طاوس ، كما هو معلوم ، وهم معترفون به " (وسائل الشيعة ج30 ، ص262)
فما السبب يا ترى في وضعهم لهذا العلم بعد أن كان مهملا ؟؟
إن من الملاحظ ، أن هذا العلم ظهر عند الشيعة موافقا لحملة شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في التشنيع على الشيعة حيث أن ليس لديهم علم في الرجال .
ويظهر هذا جليلا في قول العاملي (إمام الجرح والتعديل عند القوم) : " والذي لم يعلم ذلك منه ، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه ، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة ، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ! " (وسائل الشيعة ج30 ، ص 258)
فهنا يبين الحر العاملي ( الذي هو المفروض أن يكون علامة في الجرح والتعديل) أن وضع السند فقط لدفع اتهامات أهل السنة والجماعة ، إنما أصل تصحيحهم هو ناقل الحديث الثقة ، ولا يلزم ثقة المنقول عنهم !!
فعلم الحديث عندهم ما هو إلا تقليدا للسنة وهنا الدليل :
يقول شيخهم الحائري :" ‘‘ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني وإنما هو من علوم العامة’’ ( يعني بالعامة أهل السنة ) [مقتبس الأثر:ج3/73] "
و يقول الحر العاملي : " أن طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة ، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة ، واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع ، وكما يفهم من كلام الشيخ حسن ، وغيره " (وسائل الشيعة ، ج30 ، ص 259)
ولعمري إن هذا لاعتراف خطير، فنفهم من هذا الكلام أن الدافع لتأليف علم للأحاديث ليس هو الوصول إلى صحة الحديث بقدر ما هو توقي نقد المذهب من قبل الخصوم والدفاع .

ولهذا كثر الاختلاف :
وطبعا ، نتيجة لعدم التفريق بين الصحيح والضعيف ، واختلاط الحابل بالنابل في دين الإثنا عشرية ، كثر الاختلاف في كتبهم ، والتناقض ، حتى في المور العقدية ( تصوروا ؟؟!!) ،

فقد تألم شيخهم محمد بن الحسن الطوسي كثيراً لما آلت إليه كتبهم وأحاديث من التضاد والاختلاف والمنافاة والتباين ، وقال : (لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ) [تهذيب الأحكام : 1/ 2-3]
وأيضا الفيض الكاشاني صاحب الوافي اشتكى من ذلك كثيراً فقال: (تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد؛ بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا عليها أو في بعض متعلقاتها ) [الوافي ، المقدمة: ص 9]
تصوروا يا اخوة ، قول أكبر علماءهم بأنه لا توجد مسألة إلا اختلف فيها ، وكان هذا إلا لعدم وجود مرجع صحيح يرجعون إليه.
واسمعوا ما جاء به الكشي :
اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله قال : (جعلني الله فداك ، ماهذا الاختلاف الذي بين شيعتكم ؟ فقال: وأي الاختلاف ؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم .. فقال: أبو عبد الله أجل هو ما ذكرت أن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإن أحدث أحدهم بالحديث ، فلا يخرج من عندي ، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ) [رجال الكشي: ص 135-136 ، وكذلك بحار الأنوار: 2/246] .
خاتمة :
أهيب بكل شيعي باحث عن الحق وليس التعصب الأعمى ، أن يتأمل هذه الحقائق . ويعرف الأسس التي بني عليها دينه ، وأن جميع الأحاديث والأخبار التي على أساسها وضع المذهب هي أخبار ضعيفة وأحاديث مكذوبة وضعها الكذابين والفاسدين على اهل بيت النبوة .
فكيف للشيعي أن يتأكد من صحة صلاته أو وضوءه أو أي من العبادات والتشريعات وهو لا يعلاف صحيح الحديث من ضعيفه.
نرى دائما الشيعة يستدلون بكتب أهل السنة والجماعة ، ولكنهم لا يسألون أنفسهم لماذا يحاول مشائخهم إبعادهم عن كتب الشيعة !!
فليسأل الشيعي نفسه ، من رد على كتاب البرقعي (الذي كان من أقران الخميني) عندما ضعف جميع أحاديث الكافي مستخدما مقاييس الشيعة في التصحيح والتضعيف ومستدلا بكتب المجلسي ، وهذا في كتابه الذي هز الرافضة (كتاب كسر الصنم)
وما ردكم على كتاب :" طريق الإتحاد" لحيدر علي قلمداران القمي ، حين عرض جميع الأدلة على الإمامة ونقضها واحدة تلو الأخرى.
وأسئل نفسك ، لماذا دخلنا في القرن [الخامس] عشر هجري ولم يؤلف كتاب واحد يحوي الصحيح من أحاديثكم ؟؟ وادخلوا عليكم الأكاذيب والحيل لإبعادكم عن هذه الفكرة .
وما كان هذا إلا لعدم وجود أحاديث صحيحة عندكم .
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
.......................................
تكمله
أوثق رجال الشيعة على الإطلاق رجل اسمه زرارة بن أعين . وهو أوثق رواتهم بالإتفاق.
قال النجاشي عن زرارة بن أعين : شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه ، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين . رجال النجاشي ص 125 .
وقال الكشي : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال : وأفقههم زرارة .
وجاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي : زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعت فيه خصال الفضل والدين . الفهرست ص 104
وبعد بيان فضائل أوثق الرواة عندهم سنرى ماذا يقولون عنه :
روى الكشي بسنده عن ميسر قال : ( كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نكسته قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما ذنبي إن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية القمقم ) .
وبسند الكشي إلى عمار الساباطي قال :[نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فإذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا يصلي قبلها، ودعا دعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله فلما أصبحت نظرت إليه فلم أعرفه فبينا أنا عند أبي عبد الله جالس إذ دخل الرجل فلما نظر أبو عبد الله إلى الرجل قال :
ما أقبح بالرجل أن يأمنه إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها ، قال: فولى الرجل فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا عمار أتعرف هذا الرجل ؟
قلت : لا والله إلا إني نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلي صلاة ما رأيت أحدا يصلي مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله.
فقال لي : هذا زرارة بن أعين هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال : { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ] .
جاء في كـتاب الرجـال للكـشي ( ص 149طبع مشهـد ) وفـي تنقـيح المقـال ( ج1 ص 443 طبع النجف ) بالإسنـاد إلى ليـث الراوي قـال : سمعـت أبا عـبد الله عـليه السـلام يقـول : ( لا يموت زرارة إلا تائها ) .
اخرج الكشي في كتاب الرجال ص 159والماقعاني في تنقيح المقال عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد فقال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات فلما خرجت قلت : إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد فقال كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا ) .
وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ! ( الكشي ص 133 )
وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير : ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله . الكشي ص 134 .
وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام . قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازته . قلت : زرارة ؟!( متعجبا مما قال ) قال : نعم …زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !! ( الكشي ص 142 ).
يقول أحمد الحسيني مؤلف كتاب رجال الكشي ..
الروايات التي يوردها مؤلف هذا الكتاب في شأن زرارة تنقسم إلى قسمين :
فبعض منها في المدح والثناء له والإشادة بمكانته السامية ومنزلته العظيمة عند الإمام الصادق عليه السلام وأبيه وتقدمه على أصحابه في العلم والمعرفة وحفظ أحاديث أهل البيت عن الضياع والتلف.
وبعض منها يدل على عكس ذلك ، وأن الرجل كان كذاباً وضاعاً مرائياً وداساً في الأحاديث ...
إلى أن يقول :
إن الذم والتكذيب والتكفير " إنما صدرت للدفاع والمحافظة والتقية ، وأن هذه الأخبار صدرت تقية " .... ( حاشية رجال الكشي ص 143 و 144 )
ونتواصل في سرد حقائق الكذب عند الرافضة :
عن جعفر الصادق قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا . الكافي ج8 ص 192 .
وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
وقال أيضا : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246 .
وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي.

هذه حقائق جلية من كتب القوم، حيث أصيبوا بالحيرة بين قبول المتقدمين من علمائهم لهذه الروايات ونفي المتأخرين لها وتبريرهم بأنها خليط بين الصحة (لما وافق هواهم) والكذب (لما يفضحهم).
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
وفي المشاركة القادمة سنذكر بقية رجال الشيعة وأحوالهم.







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي إثناعشري يتمسخر بالإسماعيليه في موقعهم اساتذة نجران ومثقفيها
»» سؤال للشيعه / هل ثبت عندكم أن الأئمة يتوضأون للصلاة
»» صرخة لكل إسماعيلي هنا / أسألك بالله , هل أنت تؤمن بصحة فتاوى دعاتكم
»» شروط الداعي عند الإسماعيليه / أقرب أن يكون هو الإله فكيف بالإمام عندهم
»» التلاعب بالدين عند الإسماعيلية / وثيقة من كتبهم الخفية
 
قديم 12-08-11, 02:36 PM   رقم المشاركة : 3
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


لا ارى علم الحديث ورجاله عند الاثني عشرية
الا كائن لا يعرف له قبل من دبر






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» استشهاد الاثني عشرية بحديث العترة لا يصح شرعا ولا عقلا
»» تخيّل لو ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة بعد رسول الله ماذا كان فاعل
»» هل ضُربت الذلة والمسكنة على الرافضة كما ضُربت على اليهود
»» متابعة وتسجيل الملاحظات على الحوار في موضوع الجفر وعلم الغيب للائمة
»» ثلاثة عشر فضيلة حباها الله لعائشة رضوان الله عليها
 
قديم 12-08-11, 04:59 PM   رقم المشاركة : 4
mmg75
عضو فضي






mmg75 غير متصل

mmg75 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
   وأسئل نفسك ، لماذا دخلنا في القرن [الخامس] عشر هجري ولم يؤلف كتاب واحد يحوي الصحيح من أحاديثكم ؟؟ وادخلوا عليكم الأكاذيب والحيل لإبعادكم عن هذه الفكرة .
وما كان هذا إلا لعدم وجود أحاديث صحيحة عندكم .
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

بارك الله فيك أخى الكريم .






التوقيع :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)"
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة : ما الذى يمنعك أن تتسنن ؟
»» لنحفظ كتاب الله
»» ? Why we love Mohammed
»» " ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟
»» ماذا إن كنت رافضيا ؟
 
قديم 04-01-14, 08:05 PM   رقم المشاركة : 6
abomlak
مشترك جديد







abomlak غير متصل

abomlak is on a distinguished road


هذه والله قاصمة الظهر .. ومازال الفوم يكاابرون


شكرا لك ايها الطيب


يرفع للاهمية







 
قديم 04-01-14, 11:08 PM   رقم المشاركة : 7
ابو ايات منهاج السنة
عضو فعال






ابو ايات منهاج السنة غير متصل

ابو ايات منهاج السنة is on a distinguished road


بارك الله فيك أخى الكريم .






التوقيع :
أضخم موقع للرد على الشبهات

http://shobhat.com

الزام الرافضة

http://minhajsuna.com/hiwar


من مواضيعي في المنتدى
»» لن يخرج المهدي حتى يهلك ثلث العالم ويبقى فقط الشيعة
»» الائمة تعلم الغيب عند الامامية
»» [وثيقــة] الامام المعصوم يعوي كالذئاب
»» بنود صلح الحسن و معاوية
»» معصوم قليل الادب
 
قديم 05-01-14, 06:58 AM   رقم المشاركة : 8
عبدالإله
عضو






عبدالإله غير متصل

عبدالإله is on a distinguished road


الآن لديهم توجه جديد وقواعد يقيمون بها الروايات!

يقول جعفر السبحاني في كتابه الحديث النبوي بين الرواية والدراية:


"عرض الحدیث على الكتاب أوّلاً، والسنة المتواترة أو المستفیضة التي تلقّاھا الاعلام وجھابذة الحدیث بالقبول ثانیاً، والعقل الحصیف الذي به عرفنا الّله سبحانه وأنبیاءه وخلفاءه ثالثاً، والتاریخ الصحیح رابعاً، واتّفاق الأمّة خامساً"، ثم أخذ يفصل ويضرب الأمثلة على هذه القواعد الخمس!




أتمنى احد الأخوة أن يتصدى لهم ويبين عوار منهجهم هذا، بعد أن فروا من مخازيهم في الرجال والأسانيد!







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "