بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بحثت في بعض الكتب و الصحف الايرانية المترجمة التي جائت بعد الثورة وبعض نشرات المعارضة الايرانيه ووجدت الاتي:
كان بين العبارات التي وردت في رسالة مهدي بازركان لاية الله الخميني ماذكرة بازركان عن الرشاشات الاسرائيلية التي كان يحملها أعضاء اللجان الثورية الامر الذي يثير سؤلا هاما, هل تغيرت العلاقات الاسرائيلية الايرانية في عهد ايه الله الخميني والذي يعتبر اسرائيل كالولايات المتحدة أحد الشياطين التي يجب محاربتها؟؟؟
ان الوثائق السريه التي استولى عليها الطلبة الايرانيون من السفاره الامريكية بطهران تؤكد ان هناك علاقة كانت قائمة في عهد الشاه واستمرت وازدهرت حتى بعد الثورة, فقد اكدت هذه الوثائق ان السياسين ورجال الاعمال الاسرائيلين قد ظلوا على اتصال بنظرائهم الايرانيين بعد الثورة وهو ما أكدته بعض الشخصيات الايرانيه الهامة مثل صادق طباطبائي النائب السابق لرئيس الوزراء حول قيام مثل هذه الاتصالات عبر قنوات مختلفة كما اظهرت احصائية للجمارك الايرانية, انه تم استيراد ما قيمته ستة مليارات من الدولارات من السلع والمعدات الاسرائيلية وذلك في الفتره بين عام 80 و 1984 والذي ادرج تحت اسم مصادر متنوعة وهو رمز يعني اسرائيل وجنوب افريقيا.
بل ان الخبراء الاقتصاديين الايرانيين يعتقدون ان اسرائيل ضاعفت صادراتها الى ايران اربع مرات منذ قيام الثورة وان رجال الاعمال الاسرائيلين حققوا من ذلك ارباحا هائله.
وقد اظهرت احدى الوثائق المنشورة في طهران ان الاسرائيلين وصلوا الى استنتاج مفاده ان الشاه في طريقه الى الخارج وكان ذلك في اكتوبر 1977 ( ما معنى ذلك) اي قبل فترة طويله من اشتهار اسم الخميني واحتلال اسمه وصوره عناوين الصحف والمجلات وانه في ديسمبر عام 1977 تلقت السفاره الاسرائيلية او المكتب الاسرائيلي في طهران تعليمات باعداد دراسه تحليليه شامله لما قد يحصل بعد رحيل الشاه ومن هي الشخصيه المرشحه التي ينبغي التعامل معها
وقد تلقت تل ابيب التقرير الذي طلبته من سفارتها في طهران والذي توجد منه نسخه في حوزة حكومه الثوره الايرانية التي امتنعت عن نشره والذي على اساسه يجري التعامل الاسرائيلي مع ثوره الخميني.
وقد ثبت ان تجار السجاد اليهود في ايران كانوا اول من توقع رحيل الشاه وقاموا بتخزين ثروتهم من السجاد في دهاليز سرية تحت الارض وهربوا منه ما استطاعوا تهريبه الى الخارج حتى اصبح السجاد الايراني يباع في اوربا واكريكا بنصف ثمنه في ايران؟؟؟؟
ويقول احد رجال الاعمال الايرانيين ويسمى جواد.ج والذي يقيم في مدينة هامبورج بالمانيا ان العلاقات التجاريه الايرانية الاسرائيليه قد ازدادت وبشكل واضح بسبب الحرب بين ايران والعراق والحظر التجاري الامريكي على ايران الذي دفع الحكومه الايرانيه في عهد الخميني الى ان تصر وتزداد في التعامل مع اسرائيل في شتى المجالات وبالسريه التامه. وقد ذكر احد رجال الاعمال الاسرائيلين الذي قضى حوالي 18 عاما في ايران ان اسرائيل استانفت تصدير ثلثي حجم البضائع التي كانت تصدرها لايران سابقا وكان عذا التاجر يعمل في تصدير الرخام من ايران الى ايطاليا قبل نجاح الثورة ولكنه باع حصة في محجر قرب كرمان الايرانية وفي معمل اخر يستخدم لقطع الحجاره جنوب العاصمه الايرانية وحول المبالغ التي حصل عليها الى مصرف في سويسرا لانه اعتقد ان عمله في ايران قد انتهى وان نظام الخميني لن يتعامل معه , لكنه اعترف بانه كان احمقا بهذا القرار بعد ان ثبت له ان التعامل قد ازداد.
وبعد نشوب الحرب بين ايران والعراق اتصل شركاء التاجر الاسرايلي في ايران وهما الاخوان رضا ابراهيم زاده ومهدي ابراهيم زاده بالتاجر الاسرئيلي حيث اخبراه بأنهما اتفقا مع أحد اقرباء الامام الخميني حجه الاسلام شهاب الدين اشراقي على احتكار تجاره تصدير الرخام من ايران الى ايطاليا وطلب الاخوان من التاجر الاسرائيلي ملاقاتهما في معرض تجاري في مدينة كولون وعادت العلاقات التجاريه مع ايران لهذا التاجر.
وخلال الاجتماع وعد الجانب الايراني التاجر الاسرائيلي باسئناف التعامل التجاري معه واشترط الاخوان الايرانيان ان يقوم التاجر الاسرائيلي في مقابل ذلك بالحصول على بعض العتاد العسكري الاسرائيلي الامر الذي رفضه التاجر الاسرائيلي لجهله في هذا الميدان ولكنه قام بتعريفهم بوسيط اسمه ايفرين له اتصالات مع سوق بيع السلاح وقد اتصل صحفيون بالاخوين الايرانيين ولم ينكرا تعاملهما مع التاجر الاسرائيلي والواقع ان تجار اسرائيل تهتم اهتماما كبيرا بالتعامل التجاري مع ايران لانها تسدد ثمن البضائع نقدا ولا تناقش كثيرا في موضوع السعر.
ولاول مره اشترت اسرائيل من امريكا لحساب ايران صفقه حبوب تقدر بنحو 135 الف طن في ديسمبر 1981 ومثل الطرف الايراني اسماعيل نهديان المقيم في واشنطن ومحسن فاطمي المقيم في نيويورك وقد عرف عن هذين الشخصين علاقتهما الوطيده مع ايه الله الخميني.
وعلى هذا النحو استؤنفت العلاقات التجارية والعسكرية بين اسرائيل وايران بعد الثورة واصبح من المالوف العثور على ادلة كثيرة لهذه العلاقات ففي الصور والافلام شوهد رجال الثوره يحملون رشاشات جليل الاسرائيليه والامر الاخر هو قيام الحكومه الاسرائيليه بايقاف جميع القضايا المرفوعه على ايران في المحاكم الاسرائيليه بعد الثوره وان ذلك يعود الى صفقات تجارية بين البلدين شملت الاسلحة والذخيره وقطع الغيار.
وصرحت الحكومة الاسرائيليه انها لا تمانع دعم ايران عسكريا وتجاريا لانها في حالة حرب مع عدو عربي مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم كانت فضيحه ايران جت المشهوره التي كان فيها هاشمي رفسنجاني طرفا فيها والذي كشفت اكبر شبكه لتهريب السلاح الامريكي الى ايران عن طريق اسرائيل.
والتي كانت تشحن من ميناء ايلات والتي بلغت قيمتها 2.5 مليار دولار ولازالت اسرائيل تشحن المواد الغذائية والادوية والاسلحة لايران حتى يومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟
وقد اشتركت شركه الاخوه ابراهيم زاده في التغطيه على هذه العمليات عن طريق تغيير اسم مصدر البضاعه على المستندات الخاصه بالشحن ولكن يبدوا ان ايرن الاسلامية لم تكن تهتم بعد ذلك كثيرا بالتستر على مصدر البضائع وصارت شحنات المواد الغذائية توجد على الارفف في المحلات العامة وتحت اسم شركه اجرسكو الاسرائيلية وكانت شركة العال الاسرائيليه تنقل الى ايران ما يباع للدوبلماسيين العاملين في ايران من الخمور والسجائر الاسرائيليه الصنع.
كما ان ايرا تستورد 40 % من حاجاتها من البيض من اسرائيل وكانت قيمه كل شحنه تصرف بشيك مسحوب على بنك صادرات ايران. كما ان الحمضيات التي تصل الى ايران هي انتاج اسرائيلي و اللحوم والدجاج الجمد وذلك عن طرق تركيا وكان يستهلك معظم هذا اللحم في المناطق الغربيه التي تدور فيها المعرك مع العراق.
التبغ وعلب السجائر تصدرها اسرئيل لايران والادويه التي في الصيدليات الايرانيه التي يكتب عليها صنع في الخارج وهذا ما هو الا اسرائيل.
وبالرغم من ان الخميني قد حرم عمليات نقل بلازما الدم لانها غير اسلامية وامر بحل بنك الدم الا ان ضرورات الحرب مع العدو العربي حتمت استيراد بلازما الدم من اين؟؟؟؟؟ من اسرائيل
وهذا يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كتبه اخوكم ابو ابراهيم وله تكمله .
ارجوا من المشرف تثبيت هذا الموضوع