العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-11, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
فدائي الهجرة
موقوف






فدائي الهجرة غير متصل

فدائي الهجرة is on a distinguished road


الرد على الرافضة السفهاء الذين ينكرون خلافة الخلفاء

الرد على الرافضي الذي ينكر خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه وهي رسالة لشيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه ورحمه ورضي عنه

مطلب؛ إنكار خلافة الخلفاءومنها إنكارهم صحة خلافة الصدّيق رضي الله عنه.

وإنكارها يستلزم تفسيق من بايعه واعتقد خلافته حقاً، وقد بايعه الصحابة رضي الله عنهم حتى أهل البيت كعلي رضي الله عنه، وقد اعتقدها حقاً جمهور الأمة، واعتقاد تفسيقهم يخالف قوله تعالى: {كنتم خير أمة أُخرجت للناس}، إذ أي خير في أمة يخالف أصحاب نبيها إياه ويظلمون أهل بيته بغصب أجلّ المناصب ويؤذونه بإيذائهم ويعتقد جمهورها الباطل حقاً {سبحانك هذا بهتان عظيم}.

ومن إعتقد ما يخالف كتاب الله فقد كفر، والأحاديث في صحة خلافة الصدّيق وإجماع الصحابة وجمهور الأمة على الحق أكثر من أن تُحصر.

ومن نسب جمهور أصحابه صلى الله عليه وسلم إلى الفسق والظلم، وجعل إجتماعهم على الباطل فقد إزدرى بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإزدراؤه كفره.

ما أضيع صنيع قوم يعتقدون في جمهور اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الفسق والعصيان والطغيان، مع أن بديهة العقل تدل على أن الله تعالى لا يختار لصحبة صفيّه ونصرة دينه إلا الأصفياء من خلقه، والنقل المتواتر يؤيد ذلك.

فلو كان في هؤلاء القوم خير لما تكلموا في صحب النبي صلى الله عليه وسلم وأنصار دينه إلا بخير، لكن الله أشقاهم فخذلهم بالتكلم في أنصار الدين، كل ميسر لما خلق له.

عن علي رضي الله عنه قال: (دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله استخلف علينا. قال: إن يعلم الله فيكم خيراً يول عليكم خيركم. فقال علي رضي الله عنه: فعلم الله فينا خيراً فولّى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه) [رواه الدار قطني].

وهذا أقوى حجة على من يدّعي موالاة علي رضي الله عنه.

وعن جُبير بن مطعم قال: (أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع اليه، فقالت: إن جئت ولم أجدك - كأنها تقول الموت - قال: إن لم تجديني فأتي أبا بكر) [رواه البخاري ومسلم].

وعن إبن عباس رضي الله عنه قال: (جاءت إمرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله شيئاً، فقال: تعودين، فقالت: يا رسول الله إن عدت فلم أجدك - تعرض بالموت -، فقال: إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر فإنه الخليفة بعدي) [رواه إبن عساكر].

وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال: (سمعت رسول الله يقول: يكون خلفي إثنا عشر خليفة، أبو بكر لا يلبث إلا قليلا) [رواه البغوي بسند حسن].

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إقتدوا بالذين بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما) [رواه أحمد والترمذي وحسنه ابن ماجة والحاكم وصححه ورواه الطبراني عن أبي الدرداء والحاكم عن ابن مسعود].

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أدري بقائي فيكم، فاقتدوا بالذين بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وتمسكوا بهدي عمار وما حدثكم إبن مسعود فصدقوه) [رواه أحمد وغيره].

وعن أنس قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وإهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد إبن مسعود) [رواه إبن عدي].

وعنه: {بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسأله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك. فقال: إلى أبي بكر) [رواه الحاكم وصححه].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله إلا أبابكر) [رواه مسلم وأحمد].

وهذا الحديث يُخرج من يأبى خلافة الصديق عن المؤمنين.

عن علي رضي الله عنه قال: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يقدمك ثلاثاً فأبى الله إلا تقديم أبي بكر}، وفي رواية زيادة: {ولكني خاتم الأنبياء وأنت خاتم الخلفاء) [رواه الدار قطني والخطيب وإبن عساكر].

وعن سفينة قال: {لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وضع في البناء حجراً وقال لأبي بكر: ضع حجرك إلى جنب حجري. ثم قال لعمر: ضع حجرك إلى جنب حجر أبي بكر. ثم قال: هؤلاء الخلفاء بعدي) [رواه إبن حبان، قال أبو زرعة: إسناده قوي لا بأس به، والحاكم وصححه والبيهقي].

روي في تفسير قوله تعالى {وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه}: الإخبار بخلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

قيل يشير إلى خلافة الصديق رضي الله عنه قوله تعالى {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم أصحاب النار هم فيها خالدون} لأنه هو الذي جاهد أهل الردة.

قوله تعالى {قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أُولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون... الآية}، لأنه هو الذي باشر قتال بني حنيفة الذين كانوا من أشد الناس حين إرتدوا.

وقوله تعالى {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم} وقد مكن الإسلام بأبي بكر وعمر فكانا خليفتين حقين لوجود صدق وعد الله.

وما صح من قوله صلى الله عليه وسلم " الخلافة بعدي ثلاثون " وفي بعض الروايات " خلافة رحمة"، وفي بعضها " خلافة النبوة".

وما صح من أمره صلى الله عليه وسلم أبا بكر في مرض موته بإمامة الناس، وهذا التقديم من أقوى إمارات حقيقة خلافة الصديق، وبه إستدل أجلاء الصحابة كعمر وأبي عبيدة وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

فهذه وما شاكلها تسوّد وجوه الرافضة والفسقة المنكرين خلافة الصديق رضي الله عنه.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "