ردا على السالوس في تضعيف حديث الثقلين وتصحيح حديث التمسك بالكتاب والسنة:

[مولى آل البيت]

يقول السالوس:
لا نجد في موطأ الإمام مالك ذكرا للثقلين، وإنما يروى عن الرسول- -أنه قال: " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه ". ( انظر كتاب النهي عن القول بالقدر) .

وهذا ا الحديث الشريف غير متصل الإسناد، إلا أن عبد ابن عبد البر وصله من حديث كثير بن عبد بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده . ( انظر تنوير الحوالك 2/308) .

ولدى الرجوع إلى ما وصله إبن عبد البر:
عن طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فهو ضعيف وهذه ترجمة كثير بن عبد:

كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني مديني حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه ثنا أيوب بن سليمان بن سافري قال قال لي أبو خيثمة قال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عبد الله المزني شيئا حدثنا بن أبي عصمة ثنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف قال منكر الحديث ليس بشيء وسألته عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من شهر علينا السلاح فليس منا قال منكر الحديث حدثنا بن حماد ثنا عبد الله عن أبيه قال كثير بن عبد الله عمرو بن عوف ليس يسوي شيئا قال عبد الله فضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدث بها حدثنا علان ثنا بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول كثير بن عبد الله المزني حديثه ليس بشيء ولا يكتب حدثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين وكثير بن عبد الله المزني كيف هو قال ليس بشيء حدثنا بن حماد ثنا معاوية عن يحيى قال كثير بن عبد الله مدني ضعيف حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر وابن حماد قالا ثنا عباس عن يحيى قال كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف حدثنا الجنيدي ثنا البخاري قال ثنا إسماعيل بن أبي أويس قال سمعت كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يحيى بن سعيد الأنصاري عن كثير بن عبد الله وقال النسائي كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف متروك الحديث(الكامل في ضعفاء الرجال

فلا أدري لماذا لم يذكر لنا السالوس تضعيف الحديث وهذا رأي العلماء بالإحتجاج بالمرسل:


فيقول إبن الصلاح:
ثم اعلم أن حكم المرسل حكم الحديث الضعيف إلا أن يصح مخرجه بمجيئه من وجه آخر كما سبق بيانه في نوع الحسن ولهذا احتج الشافعي رضي الله عنه بمرسلات سعيد بن المسيب رضي الله عنهما فإنها وجدت مسانيد من وجوه أخر ولا يختص ذلك عنده بإرسال بن المسيب كما سبق ومن أنكر هذا زاعما أن الأعتماد حينئذ يقع على المسند دون المرسل فيقع لغوا لا حاجة إليه فجوابه أنه بالمسند يتبين صحة الإسناد الذي فيه الإرسال حتى يحكم له مع إرساله بأنه إسناد صحيح تقوم بمثله الحجة على ما مهدنا سبيله في النوع الثاني وإنما ينكر هذا من لا مذاق له في هذا الشأن وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه أ-ه ص51

فالحديث ضعيف إلا أن يوجد له مخرج آخر والوجه الآخر الذي وصله إبن عبد البر ضعيف.
فلماذا هذا ### من السالوس،
فلماذا يوهمنا بأن الحديث موصول وأن الحديث صحيح ولهذا لم يورد البخاري ولا أحد من أئمة الحديث هذه الرواية لأنها لم تصح عندهم وليس لها طريق صحيح.

أما تضعيف السالوس لرواية التمسك بالثقلين:

* حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتى أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض \المنتخب
قال الشيخ الألباني : صحيح
وهذا كلام السالوس الذي نقله عن تهذيب التهذيب:

وفي توثيق القاسم بن حسان نظر، فأين حسان ذكره أيضا في اتباع التابعين ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (10)
ولدى الرجوع إلى تهذيب التهذيب نجد أن السالوس قد ## واقتطع من الجملة مايريده وقد أشرت باللون الأحمر إلى الكلمات التي حذفها السالوس:
ذكره بن حبان في الثقات قلت في أتباع التابعين ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت ثم وجدته قد ذكره في التابعين أيضا وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح ثقة وقال بن القطان لا يعرف حاله ج8 ص279
سبحان ماهذا ######## يقتطع من الرواية مايهواه؟؟؟؟ّّ!!!!!!!!!!!!
فإبن حجر لم يقل بأنه لم يسمع من زيد بل قال بأن إبن حبان ذكره في الثقات في أتباع التابعين يقتضي أن لم يسمع زيد بن ثابت والعبارة التي شطبها السالوس هي( ثم وجدته قد ذكره في التابعين) ولدى الرجوع للثقات لإبن حبان وجدت أنه ذكره مرة في من روى عن الصحابة ومرة فيمن روى عن التابعين ومن هنا يتبين ويتوضح كلام إبن حجر وإبن حبان حيث ذكر أنه أورد إسمه ابن حبان في التابعين.

وكون القاسم بن حسان ورد إسمه في التابعين يعني أنه سمع من زيد بن ثابت وتأكيد الكلام هذه ترجمة أئمة الجرح للقاسم بن حسان:
د س القاسم بن حسان العامري الكوفي أخو عثمان بن حسان وابن أخي عبد الرحمن بن حرملة صاحب عبد الله بن مسعود روى عن أبيه حسان العامري وزيد بن ثابت س وعمه عبد الرحمن بن حرملة د س وفلفلة الجعفي س روى عنه الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري د س والوليد بن قيس السكوني س والد أبي بدر شجاع بن الوليد بن قيس ذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له أبو داود والنسائي(تهذيب الكمال)
القاسم بن حسان كوفى روى عن زيد بن ثابت وعبد الرحمن بن حرملة رجل من أصحاب بن مسعود ولا نعلم سمع من عبد الله بن مسعود أم لا روى عنه ركين بن الربيع سمعت أبى يقول ذلك (الجرح والتعديل)
القاسم بن حسان كوفي تابعي ثقة (معرفة الثقات)

القاسم بن حسان العامري الكوفي مقبول من الثالثة د س (تقريب التهذيب)

القاسم بن حسان العامري عن زيد بن ثابت وجماعة وعنه الركين بن الربيع والوليد بن قيس وثق د س (الكاشف للذهبي)

القاسم بن حسان يروى عن زيد بن ثابت روى عنه الركين بن الربيع(الثقات)

#####################[ALIGN=CENTER]#######################
نحذرك من التطاول على الشيخ السالوس حفظه الله
إن كنت قد جئت للحوار ومعرفة الحق فألتزم الأدب
او انصرف غير مأسوف عليك


سلطان
المشرف العام [/ALIGN]

[مولى آل البيت]

مرحبا بالحوار وأنا لا أتطاول على أحد وإنما بين يدي حقائق ذكرتها لكم للإطلاع عليها وهذه تتمة البحث راجيا أن يكون النقاش بالأدلة :

بعد أن أثبتنا بطلان إدعاء السالوس بضعف الرواية عن طريق القاسم بن حسان وهذه الرواية ليس فيها من هو متهم بالتشيع نأخذ الرواية من طريق آخر لم يذكره السالوس وقد ذكره الإمام أحمد كشاهد على هذا الحديث وليس في رجال الحديث من هو متهم بالتشيع كالحديث السابق:
*حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة قال لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انى تارك فيكم الثقلين قال نعم (مسند الإمام أحمد)
وقد روى الحديث أيضا الطبراني:
** حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة قال لقيت زيد بن أرقم داخلا على المختار أو خارجا قال قلت حديثا بلغني عنك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي قال نعم0معجم الطبراني.

ترجمة رجال الحديث:
عثمان بن المغيرة:
هو عثمان بن أبي زرعة وهو عثمان الأعشى وهو عثمان الثقفي كوفي ثقة ليس أحد أروى عنه من شريك وقال أحمد بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن عثمان بن المغيرة فقال هو عثمان بن أبي زرعة الثقفي وهو ثقة وقال أبو حاتم والنسائي ثقة وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال عبد الغني بن سعيد المصري فيه نحو ما قال أحمد وزاد وهو أعشى ثقيف روى له الجماعة سوى مسلم (تهذيب الكمال)
إسرائيل بن يونس: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي ثقة تكلم فيه بلا حجة من السابعة مات سنة ستين وقيل بعدها ع (تقريب التهذيب)
علي بن ربيعة: هو الوالبي وهوغير البجلي الذي ضعفه العقيلي وقد فرق بينهما البخاري كما سيأتي:
وقال بن سعد كان ثقة معروفا وقال العجلي كوفي تابعي ثقة ووثقه بن نمير وغيره......قلت فرق البخاري بينه وبين البجلي الذي روى عن العلاء بن صالح فقال في الثاني روى عنه العلاء بن صالح منقطع
(تهذيب التهذيب)
علي بن ربيعة بن نضلة الوالبي بلام مكسورة وموحدة أبو المغيرة الكوفي ثقة من كبار الثالثة يقال هو الذي روى عنه العلاء بن صالح فقال حدثنا علي بن ربيعة البجلي وفرق بينهما البخاري ع (تقريب التهذيب)

أما مالك بن إسماعيل المذكور في رواية الطبراني:
مالك بن إسماعيل النهدي أبو غسان الكوفي سبط حماد بن أبي سليمان ثقة متقن صحيح الكتاب عابد من صغار التاسعة مات سنة سبع عشرة ع (تقريب التهذيب)

أما الروايات التي أغفلها الدكتور السالوس أيضا:

حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ثنا محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبد الله النخعي عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه(المستدرك)
قال الذهبي على شرط البخاري ومسلم.

وللحديث طريق آخر ينتهي إلى الحسن بن عبد الله النخعي صاحب الرواية السابقة أوردها الطبراني في معجمه ورواة الحديث عن الحسن بن عبيد الله ثقات وليس فيهم من هو متهم بالتشيع. وللحديث في المعجم طريق الحسن بن عبيد الله:
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
وهذا لا بأس بهم ايضا.

جرير بن عبد الحميد بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدى وسبعون سنة ع(تقريب التهذيب)
ومعاذ بن المثنى قال في تاريخ بغداد ثقة ولم أقرأ له تجريحا.


حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

وخالد بن عبد الله:
خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي المزني مولاهم ثقة ثبت من الثامنة مات سنة اثنتين وثمانين وكان مولده سنة عشر ومائة ع (تقريب التهذيب)
وعمرو بن عون: عمرو بن عون بن أوس الواسطي أبو عثمان البزاز البصري ثقة ثبت من العاشرة مات سنة خمس وعشرين ع (تقريب التهذيب)
وعلي بن عبد العزيز هو : علي بن عبد العزيز البغوي نزيل مكة أحد الحفاظ المكثرين مع علو الإسناد مشهور وهو في طبقة صغار شيوخ النسائي فذكرته للاحتمال وأن كان متأخر الطبقة عن الذي قبله وهو عم المسند الحافظ الكبير أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي المعروف بابن بنت منيع وجده لأمه هو أحمد بن منيع أحد الحفاظ مذكور في هذا الكتاب ومات علي بن عبد العزيز بمكة في سنة بضع وثمانين ومائتين( تهذيب التهذيب)

بقي روايات من فيهم متهم بالتشيع كرواية الأنماطي وسلمة بن كهيل وعطية وعلي بن المنذر
وهذه الروايات صححها الحاكم والذهبي والترمذي
وهذه الأحاديث لو أن هؤلاء تفردوا بها لقبلنا تضعيفها ولكن ثبت ورود هذه الروايات من طرق ليس فيها متهم ، وتبقى هذه الأحاديث كشواهد على الأحاديث السابقة.

[ابو عبدالرحمن السلفي]

لاحول ولا قوة الا بالله اتفتري على الشيخ وكتابه بين يدي ايها الرافضي ؟؟
الروايات التي ضعفها الشيخ هي من طريق الكوفيين وقد ذكر الشيخ اسباب ذلك وسبقه الائمة الاعلام من علماء الاسلام
[WEB]http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=17857[/WEB]

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=17857

[الرشيد_السني]

يا اخي انت شكلك تبحث عن الحقيقه واتنمي من الله ان يهديك اقول بحثك هذا بيزعجك ومرا ح ينفعك اقولك ليش نرجع حق عقيدتكم وقولي شلون بدافع عن ناس بدلو كلام الله وسنه رسوله هذا بصحيح العباره اذ تبي تخوض في التفاصيل ماعندي مانع وبعطيك بعض الشرك الي عندكم وهو تهجمكم على الشيخين الخليفتين الراشدين رضي الله عنهم اكيد تعرف ماقله الرسو (ص) في مدحهم واتباع سنتهم مع عثمان وعلي رضي الله عنهم واكيد تعرف قصه الافك في عائشه رضي الله عنها والقران قد برئها وانصفها على لسان جبريل عليه السلام الكل اقتنع وتثبتو من طهارة عائشه الى الشيعه واتمنى من الله ان يهديك والسلام

[البـدري]

من زماااااااااااااااااان ما ناقشت
موالي رافضي
عطنا من الاخر :
سؤال :
ماذا نستفيد من تصحيح الحديث ؟؟!!!

[الشاذلي]

الحديث ضعيف و قد ضعفه كثير من العلماء ..

و حتى متناً ..

آدي الكتاب أهه معانا .. فين العترة؟

على كل حال أنا متأكد أن من يعمل موسوعة الرواة وراء ما يكتب الرافضي سيجد مفاجآت ظريفة

على كل حال أنا مشغول شوية و سأبحث في هذا الموضوع للرافضة عندنا ما يسؤهم إن شاء الله.

[البـدري]

الى ان يجيب
موالي رافضي
اقول : هل انت نقلت كلام الشيخ السالوس كاملا ام بترته ؟؟؟!!!
واعيد
عطنا من الاخر :
سؤال :
ماذا نستفيد من تصحيح الحديث ؟؟!!!

[مولى آل البيت]

هذا عنوان الموقع:
http://www.fnoor.com/fn0853.htm

وهذا كلام السالوس كاملا:


- القاسم بن حسان العامري الكوفي روى الروايتين الخامسة والسادسة من المسند عن زيد بن ثابت، ورجح المرحوم الشيخ أحمد شاكر توثيقه وقال: " وثقه أحمد بن صالح،وذكره ابن حيان في ثقات التابعين. وذك البخاري في الكبير اسمه فقط، ولم يذكر عنه شيئا، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فلم يذكر فيه جراحا، ثم نقل عن المنذري أن البخاري قال : " القاسم بن حسان سمع من زيد بن ثابت، وعن عمه عبد الرحمن بن حرملة، وروى عنه الركين بن الربيع، لم يصح حديثه في الكوفيين".



ثم عقب شاكر على هذا بقوله: " والذي نقله المنذري عن البخاري في شأن القاسم بن حسان لا أدري من أين جاء به فإنه لم يذكر في التاريخ الكبير إلا اسمه فقط كما قلنا، ثم لم يترجمه في الصغير، ولم يذكره في الضعفاء ، وأخشى أن يكون المنذري وهم



= الضعفاء له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم، ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها .

(8) انظر المستدرك 3/109-110 .

وهذا الحديث من الأحاديث التي أنكرها عليه أصحاب الحديث ، و لم يلتفتوا إلى تصحيحه .

( راجع ترجمته بشيء من التفصيل في التذكرة التي كتبت في صدر كتابه معرفة علوم الحديث للدكتور السيد معظم حسين ) .





فأخطأ، فنقل كلام ابن أبي حاتم بمعناه منسوبا للبخاري، وأنا أظن أن قول البخاري في عبد الرحمن من حرملة " لا يصح حديثه " إنما مرده إلى أنه لم يعرف شيئا عن القاسم بن حسان ، فلم يصح عنده لذلك حديث عمه عبد الرحمن (9) .

وفي توثيق القاسم بن حسان نظر، فأين حسان ذكره أيضا في اتباع التابعين ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (10) .
والبخاري ذكر اسمه فقط في التاريخ الكبير، وليس في هذا توثيق ولا تضعيف، وفي الجرح والتعديل حقيقة لم يذكر فيه جرحا، ولكن لم يذكر فيه كذلك تعديلا. وإذا كان الظن بأن البخاري ضعف عبد الرحمن من حرملة من أجل القاسم، فمن باب أولى أن يدخل القاسم في الضعفاء، ويبقى هنا الإشكال وهو أن البخاري لم يذكره في الضعفاء، ولم يذكر فيه جرحا في كتبه الأخرى المذكورة، فمن أين جاء المنذري بما نقله عنه البخاري ؟

لعل المرحوم الشيخ شاكر كان يتردد فيما كتب ول عرف أن البخاري له كتاب آخر كبير الضعفاء يعق في تسعة أجزاء، وهو مخطوط، ولا يوجد منه نسخ في مصر، فلم لا يكون المنذري نقل منه ؟ (11) وفاته كذلك أن يقرأ ترجمة القاسم في ميزان الاعتدال، فقد نقل الذهبي عن البخاري أن القاسم بن حسان حديثه منكر ولا يعرف(12)، وهذا قول لا يحتمل الوهم. فلا شك أن المنذري والذهبي



(9) انظر المسند ج 5 التعليق على الرواية3605، وهذه غير روايات العترة

(10) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب .

(11) في الحديث عن أحد الرواة قال العلامة المرحوم أحمد شاكر " نقل الحافظ في التهذيب أن البخاري ذكره في الضعفاء، ولم أجده فيه " . وهذا يؤيد أنه لم يسمع بكتاب الضعفاء الكبير للبخاري- انظر قوله في الحديث عن الرواية رقم 646 بالجزء الثاني من المسند .

(12) يطلق البخاري " منكر الحديث" على من لا تحل الرواية عنه، أما عند غيره فمنكر الحديث في درجة ضعيف الحديث – انظر: قواعد في علوم الحديث للتهانوي ص 258، وانظر كذلك تدريب الراوي 1/349 ، وميزان الاعتدال 1/6 .

قد رجعا لما لم يتيسر لنا الرجوع إليه، وأغلب الظن – إن لم يكن من المؤكد-أنهما نقلا عن كتاب الضعفاء الكبير للبخاري .

العبارة باللون الأحمر نقلها السالوس من تهذيب التهذيب ولم ينقلها كاملة.(راجع تهذيب التهذيب).
-- كما أنه لم يورد أقوال باقي أئمة الجرح الذين قالوا بسماعه من الصحابة واللذي أوردته سابقا. وهذا يؤكد ان القول القوي هو سماعه من الصحابة، وليس حسب ما صوره السالوس من اقتطاعه لما يريده من العبارة وأمانة النقل تقتضي أن ينقل كلام إبن حجر كاملا.

** الأمر الآخر هو الروايات التي أغفل مناقشتها ولم يوردها وقد أوردتها لكم.

** الأمر الثالث هو رواية الموطأ التي لم يذكر لنا ضعف طريق إبن عبد البر الذي وصله ، وبهذا يعتقد القارئ بأن الحديث صحيح ويحتج به وفق ما أورده الدكتور عن مرسلات مالك ولم يذكر رأي العلماء بالإحتجاج بالمرسل إذا لم يكن له طريق صيح يعضده.

الغريب أن السالوس يحتج برواية ضعيفة ولا يذكر ضعفها، ويحاول بشتى الوسائل تضعيف روايات صححها الحاكم والذهبي والألباني ولا يذكر الروايات التي ليس له مطعن فيها؟؟؟

أما ما ذا أريد من تصحيح الحديث فهذا حوار أتابعه مع من يريد في حوار وهو وليكم بعدي المطروح في المنتدى.

وموقع الدكتور السالوس دلني إليه الأخ السني الذي يناقشني في حجية الحديث.

[البـدري]

بسمه تعالى

الان اراك يا
موالي رافضي تنقل لنا زيادة من كلام السالوس وهذا جيد .

سوف ارد على ما قلته انت من نقاط على عجل من امري بسبب سفري الان ولكن ردي هذا لتبين امر قد خفي عليك وإلا انت الى الان لم تجب على سؤالي الذي وجهته لك من قبل .

انت نقلت كلام الدكتور السالوس حفظه الله تعالى حين تكلم عن القاسم بن حسان فقال :
((الاعتدال، فقد نقل الذهبي عن البخاري أن القاسم بن حسان حديثه منكر ولا يعرف(12)، وهذا قول لا يحتمل الوهم)) .

ثم قال الدكتور السالوس في الهامش برقم (12) من نفس الصفحة :

(((12) يطلق البخاري " منكر الحديث" على من لا تحل الرواية عنه، أما عند غيره فمنكر الحديث في درجة ضعيف الحديث – انظر: قواعد في علوم الحديث للتهانوي ص 258، وانظر كذلك تدريب الراوي 1/349 ، وميزان الاعتدال 1/6 )).

قلت انا البدري دام ظلي :
هذا القول في القول في الهامش من الاسباب التي اعتمد عليها الدكتور السالوس في تضعيف رواية القاسم بن حسان فهل من تثريب عليه في ذلك ؟؟؟؟؟
إذن اعتماده على هذا التضعيف ليس من هوى في النفس جعله كما اتهمته انت به انه حفظه الله تعالى بتر شيئا كما ادعيت انت .

وبلاشك الامام البخاري امام في الجرح والتعديل ثم هو ليس من المتشددين في الجرح والتعديل ، والاخذ منه وبقوله في هذه المسألة يحسب للدكتور السالوس لا عليه .

اما قولك :

اقتباس: الأمر الثالث هو رواية الموطأ التي لم يذكر لنا ضعف طريق إبن عبد البر الذي وصله

واقول : هل قال الشيخ الدكتور السالوس ان الحديث صحيح او المح الى ذلك ؟؟!!!
غاية ما قاله الشيخ الدكتور السالوس هو :
((وهذا الحديث غير متصل الاسناد ،إلا ان عبدالبر وصله من حديث كثير بن عبد بن عمرو بن عوف عن ابيه عن جده ..))

اما قولك :

اقتباس: وبهذا يعتقد القارئ بأن الحديث صحيح ويحتج به وفق ما أورده الدكتور عن مرسلات مالك ولم يذكر رأي العلماء بالإحتجاج بالمرسل إذا لم يكن له طريق صيح يعضده.

واقول : سبحان الله !!!!
الم تقرأ رد الشيخ عن مرسلات مالك في نفس الصفحة ؟؟؟!!!
يبدوا ان الشيخ علم ان هناك من سياتي ويدلس عليه فقال حين ساق رواية مالك قال بعدها :
وقال ابن عبدالبر كذلك في تنوير الحالك (1/38)
((مرسلات مالك كلها صحيحة مسندة ))
وقال جلال الدين السيوطي في تنوير الحالك (1/6)
(( ما من مرسل في المطأ إلا ولع عاضد او عواضد فالصواب إطلاق ان الموطأ صحيح لايستثنى منه شيء))

فما رايك الان ياموالي رافضي ؟؟؟

اما قولك :

اقتباس: الغريب أن السالوس يحتج برواية ضعيفة ولا يذكر ضعفها، ويحاول بشتى الوسائل تضعيف روايات صححها الحاكم والذهبي والألباني ولا يذكر الروايات التي ليس له مطعن فيها؟؟؟

واقول : مالغريب الا انت !!!!
اقرأ كتاب الشيخ الدكتور السالوس ((فقه حديث الثقلين )) كاملا ثم تعال وناقش ففيه ما ذكرته انت من اشكال حول الذهبي والحاكم والالباني ، اما انك تأخذ وتقص ما يروق لك من الكتاب وتترك الباقي ، فهذا يسمى في مصطلح البدري تهريج ومضيعة وقت .

والان كل هذا الامر لايعنيني في شيء ، واريدك ان تجيب على سؤالي :
على فرض ان حديث الكتاب والعترة صحيح ، اخبرنا هداك الله تعالى :
ماذا نستفيد منه ؟؟؟

طلب صغير : إذا عندك موقع الدكتور السالوس حفظه الله فارجوا ان تدلني عليه

[مولى آل البيت]

أولا الإمام الذهبي لم يذكر للبخاري هذا الكلام في تهذيب الكمال وكذلك العلامة الحافظ إبن حجر ،
أما بشأن كتاب الضعفاء الكبير فهو لا يثبت جرحا غلا إذا عرفنا رواية التجريح التي أوردها الذهبي في ميزان الإعتدال وتأكدنا من صحة طريق الرواية ورجالها.
ويبقى حال القاسم بن حسان حال من لم يذكر فيه جرحا بل وثقه آخرون وهذا لا يضعه في مرتبة المجروحين أو الضعفاء.

ويبقى كلام الدكتور السالوس الذي نقله عن تهذيب التهذيب مبتورا ومجتزءا، وهذا الكلام المبتور يقوي موقفه لدى القارئ العادي بتضعيفه للقاسم بن حسان.

ويبقى أن الدكتور السالوس أغفل الروايات الأخرى التي ذكرتها أنا ولم يأت على دراستها .

أما بالنسبة لحديث الإمام مالك في الموطأ فكلام إبن عبد البر ليس على إطلاقه بل إن جمهور العلماء أن الرواية المقطوعة إن لم يثبت لها طريق صحيح فلا يحتج بها ويمكنك بسهولة الإطلاع على أقوال العلماء بهذا الشأن.

إقتباس:
وقال جلال الدين السيوطي في تنوير الحالك (1/6)
(( ما من مرسل في المطأ إلا ولع عاضد او عواضد فالصواب إطلاق ان الموطأ صحيح لايستثنى منه شيء))

وهذا الكلام حجة عليك لا لك فقد ثبت انه ليس لهذا الحديث عاضد ولا حتى من رتبة الحسن.

ولعل قول السيوطي هذا يؤخذ على أن أغلب مافي الموطأ له عاضد وإلا لو وجد طريق آخر لهذا الحديث لذكره العلماء.

أما عن الإستفادة من هذا الحديث فهي نفس الإستفادة من حديث التمسك بالقرآن والسنة الذي استفاض العلماء في شرح فوائده، ويمكنك مناقشة هذا الموضوع مع من يناقشه في حوار وهو وليكم بعدي.

وأرجو لك سفرا موفقا طوى الله عنك بعد الطريق فهو الصاحب في السفر والخليفة في المال والأهل والولد (ولا يجمع بينهما إلا هو سبحانه وتعالى)
الجملة الأخيرة من روائع كلام الإمام علي عليه سلام الله. ورضي الله عن أبو بكر وعمر وعثمان.

أما الموقع فهو ماذكرته سابقا لا أدري هو موقع من بالتحديد ولكن الصفحة الموجودة هي للدكتور السالوس.

تسافر وتعود بالسلامة
والمرة المقبلة لا تضع صور ساخرة أمام إسم الله كما فعلت في بداية ردك.