الشيطان يعظ لحزب الشيطان حزب اللات بقلم عاطف كامل

[ديار]

الشيطان يعظ..... لحزب الشيطان ((حزب اللات )) بقلم : عاطف كامل

في ظل هذه الحملات المسعوره من قبل حزب الشيطان وازلامه والمتحدثين باسمه والذين قيل فيهم بان من يجادلهم لايجادل الاسفيها واحمق
ويبدو ان عدوي وسعار من يدافع عنهم قد وصل اليه منهم فاصبح كالمكلوب وهوا المغلوب علي امره يقول بما يكون له مستنفسا له ومصدر رزق واستكساب ناسيا ربه واصله وفصله قد باع دينه بعرض من الحياه الدنيا
نقول له اصلح الله لك شائنك وامرك وهداك الي سواء السبيل
وقي مقالنا هذا اردنا للجميع من الذين لاتباع لهم ذمم ولااراء ويريدون ان يعرفون الهدايه من الضلاله ان يتعرفوا علي هذه الفئه التي ادعت الاسلام وهم منه خواء وبراء ولايرقبون باهله ذمه ولا عهد
وباسم الله الرحمن الرحيم ابدءواقول
وقف الفاروق عمر رضي الله عنه يوماً وهو يخاطب جموع العرب المتوجهين لتحرير العراق فقال: (احذروا العجم فإنهم غَدَرة مَكَرة).
الغدر خلق أصيل عرف به العجم منذ القدم. ولهم شعار مشهور: "إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد"!
والسبب الأصيل وراء هذا الخلق الذميم هو (عقدة النقص) أو الضعف؛ فإن الضعيف إذا سنحت له الفرصة لا يتركها تفلت من يده لخوفه من فواتها إلى الأبد، وانعدام الثقة بالنفس وقدرتها على اصطناع الفرص عند الحاجة؛ فهو لا يعفو عند المقدرة أبداً.
ومن أسباب الغدر عقدة اللؤم التي تجعل صاحبها يتمرد على من يحسن إليه، ويبغضه ويتطير من رؤيته؛ لأنها تشعره أمامه بنقصه. لكنه لا يجد مبرراً لعداوته في العلن؛ فيضطر إلى الكيد له في السر. وهذا هو الغدر ذلك الخلق الفارسي الأصيل. تغذيه عقدة التوجس والارتياب والشك في كل تصرف أو فعل؛ فلا يأخذه على ظاهره، بل لا بد له من تفسير سلبي في الباطن؛ إذن لا بد من التوقي منه بتوجيه الضربة الأولى. يقول الباحث الأمريكي جاك ميلوك في دراساته النفسية عن الشخصة الفارسية: (إن الفرس يشبهون رجلاً مدفوعاً في حياته بواسطة رغباته الطبيعية التي يتربع على قمتها الخوف. وذلك من أجل الحفاظ على أنفسهم من أخطاء الهجمات. وبسبب شكوكهم ، وعدم ثقتهم بالآخرين فليس لديهم القدرة على الامتزاج. إنهم يبحثون عن الأمان في الانعزالية عن الناس أو بواسطة توجيه ضربتهم الأولى).
شواهد التاريخ عليهم ....عليهم وعليهم لعائن الله ورسوله والناس اجمعين ...
الشواهد على غدر الفرس لا تحصى.
يحدثنا التاريخ أن (الهرمز) قائد الفرس في (ذات السلاسل) لم يخجل أو يتردد من الخروج المخزي على تقاليد الفروسية حين بيت كمينا وطلب من خالد بن الوليد قائد العرب أن يبرز له حتى إذا التقيا خرج الكمين ليقتل خالد! مع أن الشرف العسكري، وأعراف العسكرية تستلزم أن تكون المبارزة واحدا لواحد، أو اثنين لاثنين... وهكذا.
ومن شواهد التاريخ الحديث ما فعله الشاه أحمد القاجاري بالشيخ خزعل الكعبي أمير المحمرة، حين دبر له مكيدة في نيسان سنة (1925) بمساعدة البريطانيين، قادها الحاكم الإيراني فضل الله زاهدي الذي تظاهر بالانسحاب والعودة مع جنوده إلى طهران إثر معارك بين الجيش الفارسي والقوات العربية في الأحواز، حصل بعدها صلح بين الطرفين، وقد أبدى زاهدي رغبته في توديع الشيخ خزعل، مع ضمانات من القنصل البريطاني بضمان سلامته. وفي حفلة التوديع التي أقيمت على اليخت الخزعلي في شط العرب نفذ الحاكم الفارسي نيته المبيتة فغدر بالشيخ خزعل، وقام جنوده باعتقاله واقتياده إلى طهران، ليموت في معتقله سنة (1936) بعد إحدى عشرة سنة قضاها في الاعتقال(1).
وهكذا يعيد التاريخ نفسه، لتتكرر المشاهد نفسها بين الفرس والعرب، وما خبر النعمان بن المنذر عن هذا ببعيد. والغبي الغبي من وثق بالفرس وشيعتهم! وهل دمر دولة الإسلام على مر العصور إلا العقدة التاريخية المتكررة: (الوزير الفارسي والخليفة العربي)؟! وهل كان للخلافة الإسلامية العباسية أن تسقط لولا خيانة ابن العلقمي الوزير الفارسي في دولة الخلافة وغدره بها، الذى راسل التتار، وخفض عدد الجند حتى صار عدد جيش الخلافة المدافع عن بغداد عشرة آلاف جندي فقط ؟! الأفعال المشينة بما قام به القرامطة هي فرقة باطنية مرتدة عن الإسلام خرجت من عباءة التشيع والرفض، وتنسب لحمدان قرمط، وهو من أهل الكوفة، وقد تأثر بأفكار التشيع واعتنق المذهب الشيعي الإسماعيلي على يد الحسين ألأهوازي في أواسط القرن الثالث الهجري، حيث هاجم سليمان أبو طاهر القرمطيّ سنة 317 هجرية يوم الثامن من ذي الحجة مكّة المكرمة فدخلها يوم التروية فقتل الحجيج في المسجد الحرام وداخل البيت المعمور ورمى جثثهم في بئر زمزم وقتل أمير مكّة ابن محارب وعرّى البيت وقلع بابه وقلع الحجر الأسود وأخذه معه إلى عاصمته هجر، وأقام بمكّة ستّة أيّام. وقد رُوِيَ أنّه قد قتل ثلاثين ألفاً من الحجّاج ومن سكّان مكّة وكان ينشد وهو يقتل الحجّاج والأبرياء من سكّان مكّة:
أنـــا باللـه و باللـه أنــــا يخـــلق الخـــلق وأفنـــيهم أنـــا
و كان من جملة من قُتل ذلك العام التابعيّ الجليل عبدا لرحمن بن عبد الله بن الزبير، وكان الهدف من وراء هذا الفعل هو تعطيل شعيرة الحج، "لأن القرامطة كانوا يعتقدون بأن شعائر الحج، من شعائر الجاهلية ومن قبيل عبادة الأصنام .( تاريخ الإسلام للذهبي, الفصل بين الملل والأهواء والنحل، أبن حزم الظاهري).
كما شهد العام 414 هجرية قيام رجل شيعي بضرب الحجر الأسود بسيف في يده محاولاً تكسيره، وأخذه بالتهديد بأنه سيهدم الكعبة، فأخذه الناس وقتلوه ، ثم اتضح بعد ذلك أنه كان ضمن مجموعة مكونة من مائة رجل جاءت بهدف إحداث فتنة داخل مكة وقد أخذ معظمهم وقتلوا.
هذا كله يتبين للمسلمين أن الشيعة -أصحاب الفكر الخميني- ينظرون لمكة المكرمة نظرة امتهان واحتقار وتقليل من شانها ، حيث لم يستحى الشيعة من إبداء هذه النظرة في كل مكان وزمان فضلا عن الكثير من الكتب الشيعة التي تتناول هذا الموضوع .
حيث ذكر المجلسي (احد علماء الشيعة الذي اقترن اسمه بالدولة الصفوية وصاحب كتاب بحار الانوار) عن جعفر الصادق: إن الله أوحى إلى الكعبة لولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا من تضمه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقري واستقري وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم . بحار الانوار ص 101/107.
ويعبر محمد صادق الصدر والد مقتدي البغل عن ذلك بصراحة قائلاً: وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام. ونحن نعلم أن علي (ع) خير من الحسين كما نطقت به الروايات فيكون قبره خيراً من قبره فيكون أفضل من الكعبة أيضاً!!! المسألة (9) ص5 من كراسة المسائل الدينية وأجوبتها/الجزء الثاني.
كما ذكر الخوئي في كتاب (منهاج الصالحين ) :الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله تعادل عشرة آلاف صلاة ، أي إن الصلاة في مسجد النبي دون الصلاة عند علي بعشرين مرتبة!! مسألة (561) صفحة 147
ولم تكتفي ايران بما فعلته في الأعوام الماضية بل في خطوة استفزازية ووسط تنامي الخطر الشيعي في المنطقة، دعا المرشد الأعلى للثورة في الجمهورية الإيرانية علي خامنئي في وقت سابق، المملكة العربية السعودية إلى السماح للحجاج الإيرانيين الشيعة بتنظيم مسيرات ما يسمونه ( البراءة من المشركين) .
وكشف محللون سياسيون : (عن الدواعي من هذه المظاهرات والمسيرات التي تقوم بها ايران بأنها سياسية بحتة، الغرض منها مجرد استعراض للقوة في موسم الحج، والدعاية للمذهب الشيعي، لا سيما أن إيران التي تزعم رغبتها في البراءة من الأميركيين، هي الداعم الرئيسي لهم في احتلالهم لأفغانستان المسلمة وكذلك بلاد الرافدين وما فعلته بأبناء السنة من قتل وتهجير وتمثيل بالجثث مما لا يقل اجراما لما حدث على ايدهم في مكة المكرمة ، كما أن التعاون بينها وبين الكيان الصهيوني لم ينقطع منذ قيام ثورة الخميني الشيعية الى يومنا هذا بدعم ومساندة من المخابرات الأميركية والصهيونية).
وشهدت هذه الأيام المباركة توافد المسلمين من كل بقاع الأرض الى بيت الله الحرام مكة المكرمة لأداء فريضة الحج وسط مخاوف سياسية وأمنية من تكرار الإعمال الإرهابية على أيدي الشيعة الإيرانيين وجعلهم من مكة المكرمة منبرا دعائيا لمذهبهم الرافضي.
اما من ادعي بان الشيخ القرضاوي حفظه الله ورعاه من كيد الروافض والطفيليين فاني اورد هذه المعلومه عنه والحقيقه
بنفى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجود أي فتاوى للشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق تبيح التعبد على المذهب الاثني عشري الجعفري.
وقال الشيخ القرضاوي عندما سال صحة إصدار الشيخ محمود شلتوت فتوى تبيح التعبد على المذهب الجعفري: (أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب (الإسلام عقيدة وشريعة)، وكتاب (فتاوى الشيخ شلتوت)، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب (من توجيهات الإسلام)، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال).
وأضاف الدكتور القرضاوي: (تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه الفتوى في حياتي قط ولم اسمع عنها).
يذكر أن جامع الأزهر كان قد كلف الشيخ القرضاوي شخصيا بجمع نتاجات الشيخ محمود شلتوت من فتاوى ومقالات وأبحاث وبمساعد الشيخ احمد العسال الذي يعد من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.
فهل نقول بان هذا الهجين الدعي الرويبضي الذي من عقيدته ومذهبه شتم امهات المؤمين رضوان الله عليهم وتكفيرهم للصحابه الطاهرين الذين شهد رب العالمين لهم بالايمان بانه مناضلا وصاحب رساله دينيه ....اذا فليصلح دينه قبل اصلاح احوال المسلمين
فليحرر ارضه (( مزارع شبعا )) والجولان وغيرها
وليترك فلسطين لاهلها
فلقد عرفنا من تاريخنا من هوا الخائن ومن هوا الامين
فلسطين لن يحررها الا رجلا تترقبه البشريه
الا انه هوا المهدي المنتظر
وهذا الافاك الاثيم ليس فيه اي مواصفات الاسلام والمقاوم بشئ والله
ودينه ومذهبه شاهد عليه
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
تمت الاستعانه ببعض المصادر للفائده لعموم المسلمين
والذين يعقلون فقط