بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى :
بالنسـبة لبعض الأشخاص يستغل اسم غيره في إقامـة أو فتح مؤسسة تجارية ،
- مثلاً - أحد الموظفين في الدولة وقرار الدولة يمنع الموظف مـن أن يفتح محلاً
تجـارياً هــل يجـوز أن يفتـح عملاً تــجـارياً باســم غــيـره أم لا ؟
الشيخ : أسـألك : هــل هــذا كـذب أو صدق ؟
السائل: هـذا كــذب.
الشيخ: هل الكذب جائز؟
السائل : ليــس بجـائز ، لكن الملاحظ
الشيخ:هل هذا من النصح للدولة أم من الغش؟
السائل : من الغش ؟
الشيخ : المال المكتسب من عمل مبني على الكذب والغـش هل هو باطل ، أم حق؟
السائل : هو باطل .
الشيخ : إذاً ثــــلاثة محاذير في هذه المـسألة:
الكذب، وغش الدولة، وأكل المال بالباطل، وعلى هذا فإنه حرام، ولا يجوز للإنسان
أن يستعير اسم غيره ليفعل ما منعته الدولة.
ويقال لهذا الرجل : إما أن تبقى على وظيفتك وتترك العمل ، وإما أن تأخذ العمل
وتترك الوظيفة ،والدولة لم تجبرك على أن تكون موظفاً عندها.