العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-13, 10:42 PM   رقم المشاركة : 1
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Question ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟

السؤال: كيف نقوم بدعوة الصوفيين حتى يهتدوا لطريق الحق ؟

وما هي الآيات والأحاديث التي يمكن أن نستعين بها كأدلة في دعوتنا لهم ؟ .


الجواب :

http://islamqa.info/ar/145905







من مواضيعي في المنتدى
»» فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» قصيدة النصيحة في بيان توحيد العبادة والرد على الصوفية
»» أصول الإسماعيلية - للدكتور سليمان السلومي
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» خلاصة دين الصوفية
 
قديم 15-10-13, 03:56 PM   رقم المشاركة : 2
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


ما شاء الله جعلك الله سيف على الشيعة والصوفية






 
قديم 15-10-13, 07:12 PM   رقم المشاركة : 4
fati08354
مشترك جديد







fati08354 غير متصل

fati08354 is on a distinguished road


بارك الله فيك - اللهم أهدى الجميع







 
قديم 15-10-13, 11:35 PM   رقم المشاركة : 5
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


دعوة الصوفية

أرجو أن تذكر لي طريقة عملية في دعوة الصوفية، مع العلم أنهم ليسوا متعمقين في التصوف، بل مازالوا عند الموالد والأذكار والدعوات والصلوات فقط.كما أرجو أن ترشدني إلى كتب تهتم بدعوة هؤلاء الناس
.



الفتوى :

التصوف باب واسع ، الطرق الصوفية كثيرة ومتباعدة في مناهجها ، الاسم واحد، والمحتوى مختلف متفاوت، فيها الطرق القائمة على التكسب المادي والغنائم الدنيوية، وفيها الطرق القائمة على عقيدة الاتحادية أو الحلول، وفيها الطرق القائمة على التهذيب والتربية وبناء الأخلاق والتعبد، وربما صحب ذلك شيء من المحدثات العملية التي لم تؤثر عن السلف.وكثير من المنتسبين إلى الطرق الصوفية لا يربطهم بها إلا مجرد الانتساب والمحبة والولاء العام، دون أن يعرفوا ما عليه شيوخ الطريقة.

ونظراً لهذا نرى أن التأثير على هذه الجماهير ممكن جداً شريطة أن يكون بالأسلوب الحسن والموعظة الحسنة والهدوء وسعة البال، ومن طلبة علم وأهل دعوة يعرفون مداخل النفوس وأسباب قبولها وإقبالها، وأسباب ردها وإدبارها، فليس من الحكمة أن تبدأ بنقد شيوخهم، وتفنيد طرائقهم، وعيب مسالكهم، وربما لا يكون كثير من هذا معروفاً لديهم، وربما أخذتهم بذنب غيرهم ، أو كنت سمعت عنهم شيئاً والواقع بخلافه.

والأسلوب الأمثل في دعوة هؤلاء وغيرهم، هو: عرض الحق لهم دون الدخول معهم في مناظرة حول ما هم عليه ، فتعرض عليهم العقيدة في الله - تعالى – وتعظيمه، وعبادته، وتوحيده، والإقرار بما أخبر به عن نفسه، أو أخبر عنه رسوله مما هو لب الديانة ومقتضى الفطرة ، وصريح العقل ، ويثنّي بالثناء على الأنبياء والمرسلين وتعظيمهم، ومحبتهم، والاقتداء بهم، واللهج بذكرهم دون غلو أو مبالغة ، ولا نفرق بين أحد منهم.ونثلث بالثناء على أصحاب الأنبياء، وخصوصاً أصحاب نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -، فهم غراس يده، وثمرة تربيته، وأعوانه وإخوانه وأصحابه وجلساؤه ووزراؤه وأهل بيته .

وهكذا ما يتعلق بالملائكة والكتب والقدر وغيرها.ويراعى في هذا ناموس التدرج، فليس من الحكمة أن تشعره بأن كل ما عنده خطأ وباطل وضلال، كما أنه ليس من الحكمة أن تعلمه صغار الأمور وكبارها في وقت واحد، وأن تنتقده في كل كلمة وكل حركة.هناك مسائل جوهرية وكبيرة وضرورية يبدأ بها، وتولى حقها من العناية، وبصبر، وذكاء، وبعدٍ عن الإثارة،

وأعنى: أن أتعمد البعد عن تحريك عوامل الرفض والمعاندة لديه، وأتجنب كل ما يحرك التعصب عنده، وأجعل الحق يسري إلى قلبه ونفسه بهدوء وانسياب ولطف، حتى لربما لا يشعر أول الأمر أن ثمة شيئاً جديداً يدخل عليه، وقد يكون في قرارة نفسه فطرة سليمة، أو فهم صائب، ولكنه مستور مغطى ببعض الظواهر وبعض الشوائب.وإذا ظهرت بوادر القبول فليكن بعد اللقاء لقاء آخر،

ولتكن الطريق سالكة لصداقة تمتد جذورها، وتبسق فروعها، ويتولد عنها تبادل الأحاديث والصلات والهدايا ، والكتب والأشرطة والوسائل التعليمية المختلفة.فإن كان الأمر لا يحتمل كل هذا ، والفرصة تضيق عن مثله ، فليكن سؤال بعد سؤال تثير في ذهنه الشك في الخطأ القائم لديه ، وتبعثه على التفكير السليم، والنظر السديد، والتأمل فيما حوله ، وليكن من هدية الكتاب المختار، أو الشريط المختار ما يكمل المشوار،

وينبغي اختيار المادة التي تعطى له فلا تكون مادة صارخة، أو ملحة على قضايا، أو مسائل جزئية أو فرعية؛ لأن المهم هو القاعدة والتصور، وغيرها يبنى عليها.إنك تحتاج حين تدعو قوماً إلى خير فقدوه أن تكون متحلياً بالخير الذي وجدوه ، فعليك بجميل الأخلاق وطيب الصفات، وطول النفس والأناة، وعدم الانفعال، والتحلي بالصبر والصدق والإخلاص والتجرد التام للحق ليكون التوفيق حليفك،

ولا تنس الوصايا الإلهية في سورة العصر "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " - جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه -.

وفي المكتبة الإسلامية أعداد كبيرة من الكتب النافعة في الردود على أباطيل المنحرفين عن سواء السبيل،

لكن من النادر أن تجد كتاباً في دعوة هؤلاء وأولئك لا يتحدث عن نقد مذاهبهم،

لكنه يعرض لهم الدعوة عرضاً أولياً متجرداً هادئاً،

وهذا كما هو ظاهر لون آخر غير النقد والتفنيد، والحاجة إليه ماسة.

والله المستعان .


موقع الإسلام اليوم

http://www.ejabh.com/arabic_article_86694.html







من مواضيعي في المنتدى
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
»» اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
»» الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي
»» قناة العربية والعداء المستحكم لدين جمهورها
»» معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور
 
قديم 15-10-13, 11:59 PM   رقم المشاركة : 6
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road



ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟

السؤال: كيف نقوم بدعوة الصوفيين حتى يهتدوا لطريق الحق ؟

وما هي الآيات والأحاديث التي يمكن أن نستعين بها كأدلة في دعوتنا لهم ؟ .






الجواب :

الحمد لله

هذا سؤال جيد ، وهو يدل على عقل وافر ، ورحمة بالمسلمين ، فما أحوجنا إلى من يدلنا على الطرق المناسبة لدعوة المنحرفين عن سواء السبيل .

والصوفية كلمة يدخل تحتها ألوان وأصناف من العقائد والمناهج ، وغالب أهل عصرنا منهم قد ضلَّ طريق السنة ، ووقع في ألوان من البدع الاعتقادية ، والبدع العملية والسلوكية ، على تفاوت بينهم فيما ضلوا عنه من الصراط السوي ، أو وقعوا فيه من البدع .

وهم أحوج من مرضى الأبدان للعلاج ، ونحن نشير إلى أهم ما بدا لنا في ذلك في النقاط الآتية :

1. لا ينبغي أن يقوم بدعوة أولئك المتصوفة إلا من يملك العلم الكافي من الشرع ، وخاصة العلم بأحوال المتصوفة وعقائدهم ؛ وذلك خشية من أن يُنكر ما هو حق عندهم ، أو يقبل ما هو باطل في الشرع ، كما أن العلم واقٍ من الانسياق وراء شبهاتهم والتأثر بها ، بإذن الله .

2. ومع العلم الكافي عند ذلك الداعي لا بدَّ من أن يتحلَّى بالخلق الرصين ، فيكون في قلبه رحمة على أولئك المخالفين ، ورغبة قوية في هدايتهم .

3. فإذا جمع ذلك الداعي تلك الصفات ، وحتى ينجح في دعوته ، فإن عليه أن يدعوهم بالحسنى ، فلا يقسو في العبارة ، ولا يتجهم في المقابلة ، بل يحنو ويعطف عليهم ، ويتودد لهم بالهدايا والإكرام بما يتيسر له .

4. ومن الضروري في دعوتهم : عدم التعرض لرموزهم وأئمتهم بالطعن والتجريح ، بل يُمدح الأنبياء والمرسلون أمامهم ، ويُثنى على الصحابة والتابعين ، ويبيَّن فضل ومنزلة الأئمة الأربعة وكبار العلماء من سلف هذه الأمة ، ويفضَّل ذِكر بعض الأئمة الذين عُرفوا بالمنهج المستقيم ، ممن ينسب إليهم المتصوفة مثل الجنيد ، وإبراهيم بن أدهم ، وعبد القادر الجيلاني ، وهذا الأمر سَيُكَوِّن في ذهنه قاعدة من الأشخاص المتفق على عدالتهم وفضلهم ، وهم قاسم مشترك بين الداعية والمدعو ، وسوف يكون الرجوع إلى أقوالهم النافعة ، وأحوالهم الصادقة أثر في دعوة أولئك إلى طريق السنة ، والتزامها قولا وعملا .

5. يفضَّل في الداعية أن يذكر قواعد الإسلام الكلية ، وعقائده الناصعة الجلية ، في بداية دعوة أولئك المتصوفة ، وأن يبتعد عن النقد لعقائدهم ومناهجهم مباشرة ، فإن من شأن تلك القواعد الحقَّة أن تهدم قواعد الباطل والجهل ، وكلما قويت قواعد الحق ، وازداد أولئك علما بالشرع : ساهم ذلك في التخلص من رواسب الباطل والضلال .

6. وندعو الدعاة الأفاضل إلى قطع الطريق أمام رموز أولئك المتصوفة ، وذلك بالإكثار من ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيرته ، وشمائله ؛ إذ يُكثر أولئك الرموز كثيراً من الطعن بعلماء أهل السنَّة والجماعة بأنهم لا يحبُّون النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يصلون عليه ! وهذا كذبٌ رخيص ، لكنه مصدَّق – وللأسف – عند عامة أولئك المتصوفة ، فليكن التكذيب لتلك المزاعم بالواقع العملي .

7. كما ندعو الدعاة الأفاضل للإكثار – حتى من غير دعوة أولئك المتصوفة – من الحديث عن القلوب ، وأحوالها ، ومن الكلام في الرقائق ، فما أحوجنا حقّاً لترقيق قلوبنا بمواعظ القرآن والسنَّة وكلام سلف هذه الأمَّة ، وهذا الطريق سلكه أهل البدع من المتصوفة فسلبوا قلوب العوام ، حتى تعلقت قلوبهم بذلك المنهج ، وذلَّت أبدانهم لخدمة رموز المتصوفة .

8. وقد يسَّر الله تعالى في زماننا هذا دعاة أفاضل من أهل السنَّة والجماعة برزوا للناس في الفضائيات ، فأحبهم الناس وتعلقت بهم قلوبهم ، فليستثمر هذا بذِكر اعتقاد أولئك الدعاة ومنهجهم ، وإهداء المتصوفة أشرطتهم وكتبهم ، وهذا طريق سهل يسير على إخواننا الدعاة ، وثمرته نافعة قريبة بإذن الله تعالى .

9. وعلى الدعاة تجنب دلالة أولئك المتصوفة على كتب تطعن صراحة في أئمة التصوف ، أو تسخر من منهجهم ومن كرامات رموزهم – المزعومة - ، فإن ذلك قد يترك أثرا سلبيا في نفوس المدعوين منهم : بصدهم عن سماع الحق ، أو مناقشته ، لأجل ما وجد من شدة القول فيما تعلق حبه بقلبه . فإذا اطمأنَّ الداعية إلى مقابله وأنه صار مهيئاً لتقبل الحق بمرارته : فليدله على الكتب التي تنقض اعتقاد التصوف المنحرف عن الحق ، وليُسمعه الأشرطة التي تبيُّن الحق بدلائله الصريحة .

10. وليُكثر الداعية من الدعاء بصدق وإخلاص أن يهدي الله ضالَّ المسلمين ، وليحرص على مشاورة أهل العلم من أهل الخبرة بدعوة المبتدعة ، وليبق على اتصال بهم ، حتى لا يُعجب بنفسه فيهدم ما بنى ، أو حتى يُعان أصلاً على البذر .



ونسأل الله تعالى أن يوفقكم لما فيه لإصلاح الناس وأن ييسر أمركم وأن يكف عنكم الشر والأذى والضرر .

وننصح بالاطلاع على محاضرة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بعنوان " الدعوة إلى الله وأسلوبها المشروع " ، وتراها هنا :

http://ibnbaz.org/mat/8348

وانظر جواب السؤال رقم ( 118693 ) ففيه بيان الطرق الصوفية وموقف المسلم منها .



والله أعلم

http://islamqa.info/ar/145905

الإسلام سؤال وجواب






من مواضيعي في المنتدى
»» إندونيسي يموت ساجداً بلباس الإحرام
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» أبيات جميلة من نونية الإمام القحطاني الأندلسي
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
»» الذلة وأسبابها
 
قديم 07-04-14, 12:14 AM   رقم المشاركة : 7
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
  

ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟

السؤال: كيف نقوم بدعوة الصوفيين حتى يهتدوا لطريق الحق ؟

وما هي الآيات والأحاديث التي يمكن أن نستعين بها كأدلة في دعوتنا لهم ؟ .






الجواب :

الحمد لله

هذا سؤال جيد ، وهو يدل على عقل وافر ، ورحمة بالمسلمين ، فما أحوجنا إلى من يدلنا على الطرق المناسبة لدعوة المنحرفين عن سواء السبيل .

والصوفية كلمة يدخل تحتها ألوان وأصناف من العقائد والمناهج ، وغالب أهل عصرنا منهم قد ضلَّ طريق السنة ، ووقع في ألوان من البدع الاعتقادية ، والبدع العملية والسلوكية ، على تفاوت بينهم فيما ضلوا عنه من الصراط السوي ، أو وقعوا فيه من البدع .

وهم أحوج من مرضى الأبدان للعلاج ، ونحن نشير إلى أهم ما بدا لنا في ذلك في النقاط الآتية :

1. لا ينبغي أن يقوم بدعوة أولئك المتصوفة إلا من يملك العلم الكافي من الشرع ، وخاصة العلم بأحوال المتصوفة وعقائدهم ؛ وذلك خشية من أن يُنكر ما هو حق عندهم ، أو يقبل ما هو باطل في الشرع ، كما أن العلم واقٍ من الانسياق وراء شبهاتهم والتأثر بها ، بإذن الله .

2. ومع العلم الكافي عند ذلك الداعي لا بدَّ من أن يتحلَّى بالخلق الرصين ، فيكون في قلبه رحمة على أولئك المخالفين ، ورغبة قوية في هدايتهم .

3. فإذا جمع ذلك الداعي تلك الصفات ، وحتى ينجح في دعوته ، فإن عليه أن يدعوهم بالحسنى ، فلا يقسو في العبارة ، ولا يتجهم في المقابلة ، بل يحنو ويعطف عليهم ، ويتودد لهم بالهدايا والإكرام بما يتيسر له .

4. ومن الضروري في دعوتهم : عدم التعرض لرموزهم وأئمتهم بالطعن والتجريح ، بل يُمدح الأنبياء والمرسلون أمامهم ، ويُثنى على الصحابة والتابعين ، ويبيَّن فضل ومنزلة الأئمة الأربعة وكبار العلماء من سلف هذه الأمة ، ويفضَّل ذِكر بعض الأئمة الذين عُرفوا بالمنهج المستقيم ، ممن ينسب إليهم المتصوفة مثل الجنيد ، وإبراهيم بن أدهم ، وعبد القادر الجيلاني ، وهذا الأمر سَيُكَوِّن في ذهنه قاعدة من الأشخاص المتفق على عدالتهم وفضلهم ، وهم قاسم مشترك بين الداعية والمدعو ، وسوف يكون الرجوع إلى أقوالهم النافعة ، وأحوالهم الصادقة أثر في دعوة أولئك إلى طريق السنة ، والتزامها قولا وعملا .

5. يفضَّل في الداعية أن يذكر قواعد الإسلام الكلية ، وعقائده الناصعة الجلية ، في بداية دعوة أولئك المتصوفة ، وأن يبتعد عن النقد لعقائدهم ومناهجهم مباشرة ، فإن من شأن تلك القواعد الحقَّة أن تهدم قواعد الباطل والجهل ، وكلما قويت قواعد الحق ، وازداد أولئك علما بالشرع : ساهم ذلك في التخلص من رواسب الباطل والضلال .

6. وندعو الدعاة الأفاضل إلى قطع الطريق أمام رموز أولئك المتصوفة ، وذلك بالإكثار من ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيرته ، وشمائله ؛ إذ يُكثر أولئك الرموز كثيراً من الطعن بعلماء أهل السنَّة والجماعة بأنهم لا يحبُّون النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يصلون عليه ! وهذا كذبٌ رخيص ، لكنه مصدَّق – وللأسف – عند عامة أولئك المتصوفة ، فليكن التكذيب لتلك المزاعم بالواقع العملي .

7. كما ندعو الدعاة الأفاضل للإكثار – حتى من غير دعوة أولئك المتصوفة – من الحديث عن القلوب ، وأحوالها ، ومن الكلام في الرقائق ، فما أحوجنا حقّاً لترقيق قلوبنا بمواعظ القرآن والسنَّة وكلام سلف هذه الأمَّة ، وهذا الطريق سلكه أهل البدع من المتصوفة فسلبوا قلوب العوام ، حتى تعلقت قلوبهم بذلك المنهج ، وذلَّت أبدانهم لخدمة رموز المتصوفة .

8. وقد يسَّر الله تعالى في زماننا هذا دعاة أفاضل من أهل السنَّة والجماعة برزوا للناس في الفضائيات ، فأحبهم الناس وتعلقت بهم قلوبهم ، فليستثمر هذا بذِكر اعتقاد أولئك الدعاة ومنهجهم ، وإهداء المتصوفة أشرطتهم وكتبهم ، وهذا طريق سهل يسير على إخواننا الدعاة ، وثمرته نافعة قريبة بإذن الله تعالى .

9. وعلى الدعاة تجنب دلالة أولئك المتصوفة على كتب تطعن صراحة في أئمة التصوف ، أو تسخر من منهجهم ومن كرامات رموزهم – المزعومة - ، فإن ذلك قد يترك أثرا سلبيا في نفوس المدعوين منهم : بصدهم عن سماع الحق ، أو مناقشته ، لأجل ما وجد من شدة القول فيما تعلق حبه بقلبه . فإذا اطمأنَّ الداعية إلى مقابله وأنه صار مهيئاً لتقبل الحق بمرارته : فليدله على الكتب التي تنقض اعتقاد التصوف المنحرف عن الحق ، وليُسمعه الأشرطة التي تبيُّن الحق بدلائله الصريحة .

10. وليُكثر الداعية من الدعاء بصدق وإخلاص أن يهدي الله ضالَّ المسلمين ، وليحرص على مشاورة أهل العلم من أهل الخبرة بدعوة المبتدعة ، وليبق على اتصال بهم ، حتى لا يُعجب بنفسه فيهدم ما بنى ، أو حتى يُعان أصلاً على البذر .



ونسأل الله تعالى أن يوفقكم لما فيه لإصلاح الناس وأن ييسر أمركم وأن يكف عنكم الشر والأذى والضرر .

وننصح بالاطلاع على محاضرة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بعنوان " الدعوة إلى الله وأسلوبها المشروع " ، وتراها هنا :

http://ibnbaz.org/mat/8348

وانظر جواب السؤال رقم ( 118693 ) ففيه بيان الطرق الصوفية وموقف المسلم منها .



والله أعلم

http://islamqa.info/ar/145905

الإسلام سؤال وجواب

جزاك الله خيراً على هذا السؤال والجواب .
مع ملاحظة أن أغلب الصوفية يدَّعي أنَّه من أهل السنَّة والجماعة ولكن ينقصهم الدليل فهم سريعوا الرجوع للحق إذا إستخدم الداعية الحوار الهادىء والتحاكم لقال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلَّم .
والبعض من الصوفية لم يصل لدرجة الشرك بالله فهو من العوام ما سمعه صدقه من الروايات الضعيفة وعندما يجد الدليل وبالحوار لا يتأخر من إتِٰباع الحق والكتب والأشرطة للدعاة التي يذكرون بها الدليل من كلام الله تعالى لها أعظم الأثر في إرشاد الناس للحق .والقنوات الفضائية الإسلامية .






التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» بين السائل والمجيب
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
 
قديم 07-04-14, 12:45 AM   رقم المشاركة : 8
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم

ليست المشكلة مع الجاهل الذي يريد أن يتعلم

ويسأل باحثا عن الحق والصواب

وغلب عليه الجهل والتقليد

فهو مريض ولا يدري أنه مريض

فقليل من الرفق والرحمة والهدوء حتى يصل إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها

ولكن المشكلة ممن يعلم الحق ويعرف أدلته

ويجادل ويعاند بالباطل والكذب الذي يعلم أنه كذب

فهذا يحتاج لشيء من الغلظة والشدة

حتى يترك الهوى والتلبيس

ويستخدم قليلا من العقل الذي وهبه الله تعالى

ليتبع ما يعلم علم اليقين أنه الحق

ولكنه يتكبر ويتعالى عن اتباعه

فالأول لا يعلم فيتم تعليمه

ولكن الثاني يعلم ولكنه يكابر فلابد من أطره على الحق أطرا


وطبعا معاملة الناس بصفة عامة

ودعوتهم بصفة خاصة

تختلف باختلاف الأحوال والأوقات والأشخاص

ولكل مقام مقال

وما يصلح لزيد لا يصلح لعبيد

فالدواء قد يفيد بعض المرضى في وقت معين وحالة معينة

وأحيانا لا يفيد غيرهم لوجود مانع يمنع من وصول أثر الدواء

فمهمة الطبيب الحاذق التفريق بين المرضى

واختيار العلاج المناسب لكل مريض

وإزالة الموانع التي تمنع من الاستفادة بالعلاج

وكذلك الداعية الحاذق

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح






من مواضيعي في المنتدى
»» خلاصة دين الصوفية
»» بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
»» اغضب / قصيدة للشاعر فاروق جويدة
»» بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي
»» إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا
 
قديم 18-04-14, 05:20 AM   رقم المشاركة : 9
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


وهذا المقطع لصوفي هداه الله للحق فانظر كيف يدعوا عشيرته الأقربين للحق باليوتيوب بعنوان
صوفي يحكي قصة هدايته بعد قراءة كتب محمد بن عبدالوهاب
http://m.youtube.com/watch?v=xRwkfbddAaw&sns=em







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
 
قديم 18-04-14, 07:45 AM   رقم المشاركة : 10
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


نسأل الله الهداية

لي ولكم ولجميع المسلمين إلى الصراط المستقيم

وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل


اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك

إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

اللهم آمين






من مواضيعي في المنتدى
»» تعريف موجز بــ Sufism
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» الريحانتان / قصيدة
»» { فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صراطًا سَوِيًّا }
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "