|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة اليماني |
|
|
|
|
|
|
|
افسر برأي !!
اذا كنت افسر برأي فقلي كيف عرفت ان المستضعفين هنا المؤمنين؟؟
فالاية تقول انهم أئمة ومستضعفين في الارض!!
وعلى فرضك نرد عليك بسؤال :
من هؤلاء المؤمنين(المستضعفين في الارض)وهم أئمة كما وصفتهم الاية يا ابو صالح؟؟
وهنا رد من امير المؤمنين لك ولامثالك عندما سأل لماذا سكت عن حقه :
(روي أنه اتصل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أن الناس قالوا:
ما باله لم ينازع أبا بكر و عمر و عثمان كما نازع طلحة و الزبير.
فخرج مرتديا ثم نادى بالصلاة جامعة فلما اجتمع أصحابه قام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه ثم قال:
يا معشر الناس بلغني أن قوما قالوا ما باله لم ينازع أبا بكر و عمر و عثمان كما نازع طلحة و الزبير و عائشة و إن لي في سبعة من الأنبياء أسوة...
فأولهم نوح قال الله تعالى (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ) فإن قلتم ما كان مغلوبا كذبتم القرآن و إن كان ذلك كذلك فعلي أعذر!
و الثاني إبراهيم خليل الرحمن حيث يقول :
( وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) فإن قلتم إنه اعتزلهم من غير مكروه فقد كفرتم و إن قلتم رأى مكروها منهم فاعتزلهم فالوصي أعذر!
و الثالث ابن خالته لوط إذ قال لقومه ( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ )فإن قلتم إنه لم يكن بهم قوة فاعتزلهم فالوصي أعذر!
و يوسف إذ قال (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)فإن قلتم إنه دعي إلى ما يسخط الله عز و جل فاختار السجن فالوصي أعذر!
و موسى بن عمران إذ يقول ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) فإن قلتم إنه فر منهم خوفا فالوصي أعذر!
و هارون إذ قال يا ابن أم ( إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَ لا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) فإن قلتم إنهم استضعفوه و أشرفوا على قتله فالوصي أعذر!
و محمد (ص) لما هرب إلى الغار فإن قلتم إنه هرب من غير خوف أخافوه فقد كذبتم و إن قلتم إنهم أخافوه فلم يسعه إلا الهرب فالوصي أعذر!
فقال الناس جميعا: صدق أمير المؤمنين! ).
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|
|
جاء اليماني بكلام لا اساس له ولا اسناد ولا اثبات حتى فلا غريب في الأمر فإن الرافضة ديدنهم الهروب من الاثباتات هداكم الله تعالى .
أقول
هذا الكلام بلا اسناد ولا دليل على تفسيره من الكتب ولا فسره أهل العلم
ثم لا علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه تعتبرونه امام في دينكم فليس من الانبياء من ضربت زوجته وصمت يا حذيفة
ثم قالت رضي الله تعالى عنه للامام علي :
((يا ابن أبي طالب، ما اشتملت شيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين !! نقضتَ قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل !!)
ثم ان المبايعة علي للصديق رضي الله تعالى عنه ثبتت وهذه الايات التي فسرتها على انها لعلي رضي الله عنه فليست في علي بن ابي طالب رضوان الله تعالى عليه .
المستضعفون يا زميلي الكريم في هذه الاية هم مؤمنوا الذين كانوا مع موسى عليه السلام وليسوا أهل البيت الذين فسرت الأية كما تشاء فيهم
يقول ابن كثير في تفسير اية المستضعفين ( القصص ) .
قَالَ تَعَالَى : " وَنُرِيد أَنْ نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْض - إِلَى قَوْله - يَحْذَرُونَ " وَقَدْ فَعَلَ تَعَالَى ذَلِكَ بِهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَأَوْرَثْنَا الْقَوْم الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ - إِلَى قَوْله - يَعْرِشُونَ " وَقَالَ تَعَالَى :" كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيل " أَرَادَ فِرْعَوْن بِحَوْلِهِ وَقُوَّته أَنْ يَنْجُو مِنْ مُوسَى فَمَا نَفَعَهُ مِنْ ذَلِكَ مَعَ قُدْرَة الْمَلِك الْعَظِيم الَّذِي لَا يُخَالَف أَمْره الْقَدَرِيّ وَلَا يُغْلَب بَلْ نَفَذَ حُكْمه وَجَرَى قَلَمه فِي الْقَدَم بِأَنْ يَكُون هَلَاك فِرْعَوْن عَلَى يَدَيْهِ بَلْ يَكُون هَذَا الْغُلَام الَّذِي اِحْتَرَزْتَ مِنْ وُجُوده وَقَتَلْتَ بِسَبَبِهِ أُلُوفًا مِنْ الْوِلْدَان إِنَّمَا مَنْشَؤُهُ وَمُرَبَّاهُ عَلَى فِرَاشك وَفِي دَارك وَغِذَاؤُهُ مِنْ طَعَامك وَأَنْتَ تُرَبِّيه وَتُدَلِّلهُ وَتَتَفَدَّاهُ وَحَتْفك وَهَلَاكك وَهَلَاك جُنُودك عَلَى يَدَيْهِ لِتَعْلَمَ أَنَّ رَبّ السَّمَوَات الْعُلَا هُوَ الْقَاهِر الْغَالِب الْعَظِيم الْقَوِيّ الْعَزِيز الشَّدِيد الْمِحَال الَّذِي مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ .
فأين ذكر علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في التفسير ؟؟
وفي تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَنُرِيد أَنْ نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْض } . قَوْله : { وَنُرِيد } عُطِفَ عَلَى قَوْله { يَسْتَضْعِف طَائِفَة مِنْهُمْ } وَمَعْنَى الْكَلَام : أَنَّ فِرْعَوْن عَلَا فِي الْأَرْض وَجَعَلَ أَهْلهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فِرَقًا يَسْتَضْعِف طَائِفَة مِنْهُمْ { و } نَحْنُ { نُرِيد أَنْ نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ } اِسْتَضْعَفَهُمْ فِرْعَوْن مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل { وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّة } . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 20677 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَنُرِيد أَنْ نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْض } قَالَ : بَنُو إِسْرَائِيل .
قوله هنا في الذين استضعفوا مؤمنو بنو اسرائيل ولم يقل أهل بيت النبوة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم فلا تفسر كما تشائ
قَوْله : { وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّة } أَيْ وُلَاة وَمُلُوكًا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ , قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 20678 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّة } أَيْ وُلَاة الْأَمْر :
فولاة الأمر هنا يا يماني هي الملك والخلافة ولاة أمر المؤمنين في حكمهم فلا تعني الولاية التي تزعمون
بل إن الأية بأكملها نزلت في بني اسرائيل لاستضعاف فرعون لهم في الأرض .
وَقَوْله : { وَنَجْعَلهُمْ الْوَارِثِينَ } يَقُول : وَنَجْعَلهُمْ وُرَّاث آل فِرْعَوْن يَرِثُونَ الْأَرْض مِنْ بَلَد مَهْلِكهمْ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي تَأْوِيل ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 20679 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَنَجْعَلهُمْ الْوَارِثِينَ } : أَيْ يَرِثُونَ الْأَرْض بَعْد فِرْعَوْن وَقَوْمه . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني أَبُو سُفْيَان , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { وَنَجْعَلهُمْ الْوَارِثِينَ } يَقُول : يَرِثُونَ الْأَرْض بَعْد فِرْعَوْن .
فالحمد لله الذي جعل أعدائنا من الجهلة
وفي تفسير القرطبي :
وَنُرِيد أَنْ نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْض " أَيْ نَتَفَضَّل عَلَيْهِمْ وَنُنْعِم وَهَذِهِ حِكَايَة مَضَتْ
ولم قل أهل البيت هم الذين استضعفوا يا علامة العصر
وَنَجْعَلهُمْ أَئِمَّة " قَالَ اِبْن عَبَّاس : قَادَة فِي الْخَيْر مُجَاهِد : دُعَاة إِلَى الْخَيْر . قَتَادَة : وُلَاة وَمُلُوكًا ; دَلِيله قَوْله تَعَالَى : " وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا " [ الْمَائِدَة : 20 ]
قُلْت : وَهَذَا أَعَمّ فَإِنَّ الْمَلِك إِمَام يُؤْتَمّ بِهِ وَمُقْتَدًى بِهِ .
دعاة الي الخير يأمرون الناس بالمعروف وينهونهم عن المنكر ولاة أمر الي خير والصلاة لا كما تزعمون هداكم الله .
من سياق الأية بين كذبك بزعمكم انها فيهم رضوان الله عليهم
فالله المستعان على ما تصفون