رغم أن الـ بيبي معصوم يعلم كل شيء و يتعامل مع الملائكة و يرى أعمال العباد...
أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن جميل بن دراج قال روى غير واحد من أصحابنا قال:
لا تتكلموا في الإمام- فإن الإمام يسمع الكلام و هو جنين في بطن أمه- فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه- وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فإذا قام بالأمر رفع له في كل بلد منار- ينظر به إلى أعمال العباد
الكافي للكليني 1\388
لكنه...
مع ، ل ، ن : الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : للامام علامات : يكون أعلم الناس وأحكم الناس وأتقى الناس وأحلم الناس وأشجع الناس وأسخى الناس وأعبد الناس ، ويلد مختونا ويكون مطهرا ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، ولا يكون له ظل . وإذا وقع إلى الارض من بطن امه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين ولا يحتلم ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ويكون محدثا ، ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يرى له بول ولا غائط لان الله عزوجل قد وكل الارض بابتلاع ما يخرج منه وتكون رائحته أطيب من رائحة المسك . ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم ، وأشفق عليهم من آبائهم وامهاتهم ويكون أشد الناس تواضعا لله عزوجل ، ويكون آخذ الناس بما يأمر به ، وأكف الناس عما ينهى عنه ، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين . ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه : ذوالفقار ، وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة . وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ، ويكون عنده الجفر الاكبر والاصفر إهاب ماعز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش ، وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة ، ويكون عنده مصحف فاطمه عليها السلام .
الكافي للكليني 1\388
يجهل الشهادة الثالثة!
وبهذا حكمت المحكمة الكورانية حضورياً على المعصوم بـالتالي:
لا يكمل إسلام المسلم ولا تبرأ ذمته ، حتى يشهد بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وبقية العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام ويتبرأ من أعدائهم .
والإعتقاد بهذه الشهادة الثالثة من أصول الدين عندنا ، فنحن بعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وآله بالنبوة والرسالة ، نشهد لعلي والأئمة المعصومين من ولده عليهم السلام بالإمامة والولاية.
http://www.alameli.net/books/index.php?id=1602
و عيدكمـ مبارك يا مسلمين