العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-03, 02:37 AM   رقم المشاركة : 1
الاموي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الاموي





الاموي غير متصل

الاموي


Angry علي بن ابي طالب موجود في كنائس ايطاليا؟؟؟؟؟؟

المصدر مجلة المنبر العدد السادس ولن اعلق على الموضوع بل سوف اقول لاحول ولا قوة الا باللة.

يرى أن التشيع معناه رفض استغلال إنسان لإنسان أو فئة لفئة
جورج جرداق: الإمام علي (ع) سبق مفكري العالم في حقوق الإنسان!

أجرى الحوار: عصام الموسوي

• راهب من رهباننا قرأ فصلين فقط من كتابي حول الإمام(ع) فقرر طباعته كاملاً على نفقة الرهبانية تكريما له!
• موقعية نهج البلاغة هي في ا لقمة
• أهداني شقيقي ا لأكبر (نهج البلاغة) وقال عنه: إن فيه الخير كل الخير لمن يطلع عليه ويحفظ ما فيه
• رسالة الإمام (ع) إلى الأشتر عندما ولاه مصر تمثل دستوراً لا أرقى منه في كل دساتير العالم

حيثما تبحث عن العدالة، ستجد علياً عليه السلام، وأينما تنقب عن الإنسانية، فإنك لن تلاقي نظيراً له عليه السلام. فهو النموذج الأرقى والمثل الأعلى.. ومن مثله في إنسانيته وعدالته وأريحيته وأبوته وكرمه وشجاعته؟ وأين هم الخلق من علمه وأدبه وبلاغته وسعة صدره وحنانه؟ نعم.. أين هم؟ وأين هو أبو الحسن؟ وأين الثرى من الثريا؟

إنه عليه الصلاة والسلام تجسيد حقيقي لكل الفضائل الإنسانية، فإنك تجده رديفاً لكل منقبة وفضيلة، ولا يسعك إلا أن تعتبره بمثل تلك المعاني السامية التي تشخصت فيه، فلم تعرف البشرية له مثيلاً.. تلك البشرية التي لو أنها أزالت تلك الغشاوة عن عينيها، لأدركت أنها خسرت علياً عليه السلام وأضاعته.. ولا تزال!

ولأنه شعاع للقيم ونبراس للحضارة، تجد أن العظماء يتخلون عن رداء عظمتهم أمامه! فلا يملكون إلا أن يطأطئوا الرؤوس وينحنوا إجلالاً وإكباراً له صلوات الله عليه!

وأياً كانت عقيدة أولئك العظماء، أو ثقافتهم، أو أيديولوجيتهم، فإنهم -عندما يتعلق الأمر بابن أبي طالب - يستصغرون أنفسهم قدّامه، ولا يرون مندوحة من تعظيمه.. حتى أن العشق يتملكهم تجاه تلك الشخصية الرفيعة العملاقة! ومن لا يعشق مثله؟ وهل في هذه الدنيا مثله؟!

لذا ترى العلماء والأدباء والمفكرين والساسة والمثقفين والأكاديميين.. وكل طلاب الحقيقة.. وجميع محبي المكارم.. من مختلف الأديان والمذاهب والاتجاهات الفلسفية والفكرية، يجلّون هذا العملاق العظيم الذي أذهل العالم وأظلّه بعدله وإنسانيته.

وأحد هؤلاء هو المفكر والأديب المسيحي الشهير جورج جرداق، الذي دفعه «اكتشافه علياً من جديد» إلى أن يؤلف ستة مجلدات ضخمة قرأ فيها شخصيته عليه السلام الفذّة، مقدماً هذا النتاج العلمي الواسع تحت عنوان «علي صوت العدالة الإنسانية»، ذلك الكتاب الذي ذاع صيته في كل الأنحاء فأحدث دوياً قل نظيره في عالم اليوم.

«المنبر» كعادتها؛ ارتأت أن تجري لقاء مع هذا الأديب الكبير للاقتراب من شخصيته أكثر فأكثر، فعرفناها شخصية محبة للحق والخير، ذلك الحب الذي دفعها لمثل هذا الإنجاز الكبير الذي يعتبره صاحبه ألصق أعماله ومؤلفاته بأعماقه.

الأستاذ جرداق لم ير علياً عليه السلام كغيره، بل رآه الصيغة الكونية المثلى للفكر الإنساني السامي، وضميراً عملاقاً للعدالة والحرية والمساواة. وهو يعتبر النهج العلوي هادفاً إلى إسعاد الناس وفق مبادئ الاجتماع التي تستوجب العدل والتكافؤ والتكامل مشفوعة بإرادة السماء التي تقضي بالمحبة والرحمة واستصفاء الضمائر. فإلى نص الحوار:

المنبر: بداية.. هل لنا ببطاقة تعريف شخصية لكم؟

اسمي جورج سجعان جرداق، ولدتُ في جديدة مرجعيون بلبنان الجنوبي، في بقعة من أجمل بقاع الأرض وأحفلها بأحداث التاريخ وذكريات السابقين، وفي أسرة غسّانية قحطانية الجذور، وربيت في بيئة عامّة عربية القلب واللسان، وبيئة خاصة طُبعت على الميل إلى طلب المعرفة. وكان لشقيقي الأكبر، العالم اللغوي والشاعر والمهندس فؤاد جرداق، تأثير خاص في توجيهي منذ الطفولة.

تلقيت دروسي الأولى في إحدى مدارس بلدتي التي عرف أبناؤها بميلهم الشديد إلى العلم، ومن بينهم ميخائيل الدبغي أكبر علماء الطب بالعالم في القرن العشرين. وكنت في أثناء ذلك أهرب من المدرسة عندما أستطيع الهروب... وأحمل كتابين اثنين هما ديوان المتنبي، ومجمع البحرين للشيخ ناصيف اليازجي، وألجأ إلى كنف من أكناف الطبيعة الجميلة حيث أجلس تحت شجرة ظليلة أو على مقربة من مياه جارية، وأرضنا هناك ملأى بالمروج الخضراء وبالينابيع المتدفقة التي تعد بالمئات، مما أعطى البلدة، والمنطقة كلها من خلالها، اسم مرج العيون، أو مرجعيون، إشارة إلى وفرة المروج وكثرة الينابيع.

وهناك آخذ بقراءة هذين الكتابين في نهم. وذات مرة رآني شقيقي فؤاد في هذه الحال، فشجعني على المضي في ما أنا فيه ولو اضطررت إلى الهروب من المدرسة أحيانا، ثم جاءني بكتاب «نهج البلاغة» وقال لي: أدرس هذا الكتاب بصورة خاصة، واحفظ منه كل ما تستطيع حفظه فإن فيه الخير كل الخير لمن يطّلع عليه ويحفظ ما فيه.

ولما كانت ذاكرتي جيدة، فإنني لم أبلغ الثالثة عشرة من عمري حتى كنت أحفظ غيباً الكثير من الكتب الثلاثة المذكورة، ومن نهج البلاغة بصورة خاصة، ولا تزال هذه المحفوظات مخزونة في ذاكرتي حتى اليوم.

بعد ذلك شاء نسيبي منصور جرداق أحد كبار علماء الرياضيات في هذا العصر، لا في الشرق العربي وحده بل في العالم، أن يبعثي إلى أوروبا لأدرس العلوم الطبيعية والرياضية. غير أني أبيت ذلك لتعلقي الشديد ببلدتي وبيئتها الطبيعية والروحية، ثم لميلي الشديد إلى الشعر والأدب. وعلى أثر هذا «الإباء» انتقلتُ إلى بيروت حيث تابعت دروسي في الكطلية البطريركية المشهورة بتخريج أقدر الطلاب باللغة العربية وآدابها. وقد حملني علىإيثار هذه المدرسة بالذات ما عرفته يومذاك من تاريخها في هذا الباب الذي أشرت إليه. ومما عرفته أن الشيخ إبراهيم اليازجي، أكبر علماء العربية على الإطلاق على مدى ألفي عام، كان في قديم الزمان أحد أساتذتها، وابن خليل مطران شاعر القطرين الشهير كان من تلامذتها، ومن تلامذة الشيخ إبراهيم اليازجي بالتحديد. وقد شاقني تاريخ هذه المدرسة التي شاع أنها تحافظ على نهجها هذا في تدريس العربية، فضلاً عن شهرة أساتذتها في تدريس اللغة الفرنسية.

في أثناء دراستي بالكلية البطريركية، كان من أساتذتي الأديب المعروف رئيف خوري، وعلامة العصر فؤاد افرام البستاني مؤسس الجامعة اللبنانية وأول رئيس لها، والمرجع الكبير للغة العربية وآدابها. وكان أستاذي باللغة الفرنسية والأدب الفرنسي الشاعر - باللغة الفرنسية - ميشال فريد غريّب.

وفي هذه الأثناء، وكنت في الثامنة عشرة من عمري، ألفتُ كتابي الأول الذي يحمل هذا الاسم «فاغنر والمرأة» وفاغنر هو الشاعر الفيلسوف الألماني الشهير. وقد نُشر هذا الكتاب في «دار المكشوف» للشيخ فؤاد حبيش. ويبدو أن في هذا الكتاب من إشراق البيان العربي ما طاب للعلاّمة الكبير الشيخ عبدالله العلايلي غفر الله له، وحمله على أن يهتف قائلاً: «لا مثيل لهذا البيان في أدب عصرنا كله إنه كما رأى الدكتور طه حسين، غفر الله له، أن يدرج هذا الكتاب في قائمة المؤلفات المعدودة التي ينبغي لطلاب الأدب الجامعيين الاطلاع عليه.

بعدما تخرجت من الكلية البطريركية، بدأتُ عملين اثنين معاً: الكتابة المتواصلة في الصحف اللبنانية والعربية، وتدريس الأدب العربي والفلسفة العربية، في عدد من كليات بيروت.

من الصحف التي كتبت فيها بصورة متواصلة: الجمهور الجديد، الحرية، الصياد، الشبكة، نساء، الكفاح العربي، الأمن، بعض الصحف العربية الصادرة في باريس. وقد كتبت سنتين وبلا انقطاع في جريدة «القبس» الكويتية، وسنة في جريدة «الوطن» الكويتية، وبعض الوقت في جريدة «الرأي العام». فضلاً عن صحف كثيرة في مصر وسوريا كتبت فيها بصورة متقطعة. أما اليوم، فإني أكتب بصورة دائمة في صحف دار الصياد، وفي الكفاح العربي، والأمن.

أضف إلى ذلك برامج إذاعية منها ما هو يومي ومنها ما هو أسبوعي، بينها برنامج يومي في كبرى إذاعتنا المعروفة باسم «صوت لبنان» وهو البرنامج الذي يحمل اسم «على طريقتي» والذي بدأتُه منذ خمسة عشر عاما ولا يزال مستمراً برغبة وإلحاح من إدارة الإذاعة ومن المستمعين.

ومن المعروف أن كل ما أكتبه في الصحف وأبثه في الإذاعات لا يخضع لأي نوع من المراقبة. وهذا هو شرطي الأول والأساسي في عملي بالصحف وسائر وسائل الإعلام.

في هذه الأثناء وضعت سلسلة كتبي عن الإمام علي وهي التالية: عليّ وحقوق الإنسان، بين عليّ والثورة الفرنسية، علي وسقراط، علي وعصره، علي والقومية العربية، ثم أتبعتها بملحق كبير بعنوان روائع النهج الذي طبع أربع مرات في ثلاث دور نشر بسنة واحدة، وهي «دار النهار» في بيروت، و«دار الشروق» في مصر، و«دار الغدير» في بيروت.

ومن كتبي الصادرة هنا وهناك، بعد «فاغنر والمرأة» ومجلدات الإمام علي:

قصور وأكواخ. رواية تاريخية من ألف صفحة بعنوان صلاح الدين وريكاردوس قلب الأسد. نجوم الظهر. عبقرية العربية، صبايا ومرايا، وجوه من كرتون، حديث الحمار، حكايات. كما أن لي مؤلفات مسرحية عدة، ومسلسلاً تلفزيونياً كنت كتبت قصته.

المنبر: كيف تعرفتم على شخصية الإمام علي عليه السلام؟ متى وأين؟

بدأ تعرفي، مبدئياً، على هذه الشخصية العظيمة منذ طفولتي يوم جاءني شقيقي فؤاد بنهج البلاغة وقال لي: ادرس هذا الكتاب واحفظ منه كل ما تستطيع حفظه، كما سبق أن قلت في أوائل هذا الحديث.

أضف إلى ذلك أن لشقيقي فؤاد قصائد كثيرة في الإمام علي يتحدث بها عن عبقريته وسمو فكره وعظمة مبادئه الإنسانية، وعن سيرته المشرّفة. وكنت أنا أصغي إليه في اهتمام كثير وهو ينشدها على مسامع زوار البيت. وقد أثبتُّ واحدة منها في أواخر المجلد الخامس من كتبي عن الإمام، وهو المجلد الذي عنوانه «عليّ والقومية العربية»، وفي إمكانك الاطلاع عليها.

وهكذا رسخت صورة الإمام علي في مخيلتي منذ الصغر، كما ترسخ في مخيلة الولد الأقوال والأعمال والصور التي تؤثر فيه.

ودارت الأيام، وتخرجت من الكلية البطريركية في بيروت كما سبق أن قلت، وأخذتُ أدرّس الأدب العربي والفلسفة العربية في بعض معاهد بيروت. ونتاج الإمام علي الأدبي والفكري مطلوب في هاتين المادتين - الأدب العربي والفلسفة العربية - وفق البرنامج المقرر.

ولما كان ما يحتفظ به الإنسان منذ طفولته من خواطر ومشاعر غير كاف في مجال التدريس، وكان لا بد له من الاطلاع من جديد اطلاعاً واعياً وشاملاً على شخصية الأديب أو الفيلسوف الذي يتحدث عنه للطلاب، فقد تهيأ لي أن أفضل ما ألجأ إليه في هذا الباب هو الاطلاع على آراء دارسي الإمام، وعلى الكتب التي وُضعت عن شخصيته الأدبية والفكرية والاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك، لتضاف إلى ما هو راسخ في ذهني ومخيلتي من عناصر هذه الشخصية منذ الطفولة.

والاطلاع على آراء الكتاب والمؤرخين في شخصية مفكر أو فيلسوف يُعنى المرء بتدريسها للطلاب، أمر معروف ومألوف لأنه ضروري. وهكذا أخذتُ أقرأ ما كُتب عن الإمام في مؤلفات السابقين والمعاصرين. وبعد الاطلاع على هذه المؤلفات تبين لي أن معظم ما قرأته يدور حول أمور تاريخية محدودة بزمان ومكان معينين، وقد تعني فئة من الناس في بعض مراحل التاريخ ولا تعني جميع الناس في كل الأزمنة، وأكثره يدور حول حقه في الخلافة ومقدار هذا الحق في نظر المؤلفين ولكل منهم دوافع تحركه ولا علاقة متينة لها بالموضوعية التي تدور في نطاق الفكر العلوي بحد ذاته، وبنظرة الإمام إلى معنى الوجود ونواميسه الثابتة، وشروط الحياة التي لا بد من إجرائها في المجتمع الإنساني ليكون مجتمعاً سليماً في تركيبه، معافى في مسيرته، كريماً في غايته.

وارتأيت أن أعود إلى نهج البلاغة فأقرأه من جديد قراءة واعية تكون أوفى بالمراد من قراءتي له في السن المبكرة. فقرأته من جديد، فتبين لي أن الإمام أعمق وأعظم من كل ما دارت حوله أبحاث الباحثين من قدامى ومحدثين، وأن إنسانية الإمام، بكل عناصرها ودعائمها، تنبثق من فكر صاف وشعور عميق بمعنى الوجود الحقيقي، وأن ما دعا إليه، بمبادئه وسيرته، يتجاوز حدود الزمان والمكان إلى كل زمان وكل مكان، فعلامَ يحصرون هذه الشخصية العظيمة النادرة بموضوع الولاية... وسائر الموضوعات المحلية التي تدور عليها أبحاث معظم المؤلفين الذين قلت إنني قرأتهم.

وهكذا ارتأيت، بدافع من حبي للحقيقة، أن أضع كتاباً موسوعياً يكون فيه بعض الإحاطة بهذه الشخصية العظيمة، وبعض الإنصاف لها، واستدراك ما أهمله المؤلفون. فكان المجلد الأول بعنوان «عليّ وحقوق الإنسان» الذي أثبتُّ فيه بالدلائل الساطعة أن عليّاً سبق مفكري أوروبا والعالم إلى إدراك هذه الحقوق بمفهومها الثابت، وإلى إعلانها، بقرون عديدة. وكان المجلد الثاني بعنوان «بين عليّ والثورة الفرنسية» وفيه تأكيد على السبق الذي حققه الإمام على فلاسفة الثورة الكبرى العٍظام. وكان المجلد الثالث بعنوان «عليّ وسقراط» والمعروف أن سقراط هو أبو الفلاسفة الإنسانيين الكبار. وقد كشفتُ عن أن سقراط والإمام علي يلتقيان على كل صعيد. إلى آخر السلسلة التي تتألف من ستة مجلّدات يحمل آخرها عنوان «روائع النهج».

المنبر: ما نظرتك الشخصية للإمام عليه السلام؟

هذه المجلدات الستة التي وضعتها عن الإمام، أليست كافية لأن تعرّفك بـ «نظرتي الشخصية» إليه؟ أما إذا شئت جوابا موجزاً جداً عن هذا السؤال، فإني أقول: إن عليّاً هو الصيغة الكونية المثلى للفكر الإنساني المستمد من نواميس ثابتة لا يبدّل المكان من جوهرها كثيراً أو قليلاً، ولا الزمان! كما أنه الصيغة الكونية للضمير العملاق والشعور العميق بوحدة الكائنات المتكافئة المتفاعلة المتكاملة!

المنبر: لماذا اخترت وصف «العدالة الإنسانية».. هل لأنك تجد علياً عليه السلام يمثل قيمة العدالة بأكمل صورها؟
هل لديك أو لدى سواك كلمات أدق تعبيراً عن شخصية الإمام علي كما هي في الواقع، وعن سيرته كما رأيتها وتحدثتُ عنها في هذا الكتاب بأجزائه الستة، من «صوت العدالة الإنسانية؟!» في هذه التسمية إشارة واضحة إلى المدلول العام للكتاب.

المنبر: ما هي آثار ظهور الكتاب؟ وكيف كانت ردود الفعل في العالمين المسيحي والإسلامي بشقّيه الشيعي والسني؟
أول هذه الآثار أن تاجر كتب عراقياً هو صاحب مكتبة «المثنى»، أعاد طبعه في بغداد من دون علمي بعد صدوره بأقل من شهر واحد، وشحن منه عشرات الآلاف من النسخ إلى بعض دول الشرق الأقصى، فضلاً عما ملأ به مكتبات العراق.

وثاني هذه الآثار أنهم ترجموه في بعض بلدان الشرق إلى لغات أجنبية من دون علمي كذلك.

وثالث هذه الآثار إعادة نشره في بيروت مراراً من دون أن أحاط علماً بهذه الإعادات، أي خفية عني. وكان الدافع في هذه الأعمال «الكريمة» كلها، الجشع التجاري لدى بعض دور النشر في هذا الشرق السعيد. وأخبرك بأنني اشتريت بعض هذه الطبعات بالعربية، وببعض اللغات الأجنبية، من المكتبات إذ أن الناشرين والمترجمين الكرام لم يتكرموا حتى بإرسال نسخة واحدة لي مما ينشرونه بأعداد لم يعرفها كتاب آخر، عربياً كان أو مترجماً.

هذا بعض ما كان، وما هو كائن الآن، من قِبَل تجار الكتب.

أما كيف استقبله العالم المسيحي، فينبئك بالأمر ما فعله أحد الآباء بلبنان:

في أثناء تأليف الكتاب، جاءني رئيس تحرير مجلة «الرسالة» اللبنانية، وهو صديق كريم، وطلب إليّ أن أعطيه فصلين اثنين على الأقل من الفصول التي انتهيتُ من كتابتها. فلبيت رغبته، فنشر الفصلين في عددين من المجلة.

واتفق للراهب العالم الأب نجم رئيس مدرسة الرهبان الكرمليين في مدينة جونية، أن قرأ هذين الفصلين في المجلة المذكورة، فطاب له الموضوع، كما طالب له الأسلوب الذي عولج به، فاتصل برئيس تحرير «الرسالة» ليخبره بأنه يريد أن يطبع هذا الكتاب بأجزائه كلها عندما أنتهي أنا من تأليفه كاملاً، على نفقة الرهبانية.

وهكذا كان. فقد طبعه الأب نجم على نفقته كما أراد وأصرّ على إجراء ما أراده.

وبعدما نُشر الكتاب بمدّة وجيزة وبيعت منه كمية كبيرة، أبى الراهب النبيل أن يسترد قرشاً واحداً من ثمن الورق وتكاليف الصف والطباعة وكانت كثيرة، وقال: لقد نشرت هذا الكتاب تكريماً للإمام علي، وإعجاباً بأسلوب المؤلف وصدقه في ما يرى ويكتب. وعلى هذا، يمكنكم أن تسلموا هذا المبلغ الذي تحملونه إليّ، لإحدى الجمعيات الخيرية إذا شئتم.

وكان له ما نصح به.

ثم عليك أن تقرأ ما قاله أديب الشرق الأكبر ميخائيل نعيمة في هذا الكتاب عند صدوره، وما كتبه الأدباء المسيحيون العرب فيه، وكل ذلك مثبت في الجزء الخامس من الكتاب، لتعلم كيف استقبله العالم المسيحي.

أما في العالم الإسلامي، فما عليك إلا أن تقرأ كذلك فصل «قالوا في هذا الكتاب» بالجزء الخامس منه، لتعلم كيف استقبله العلماء والمفكرون والأدباء من المسلمين العرب والأعاجم، ومن الشيعة بصورة خاصة، وفي طليعتهم كبار الأئمة في ديار العرب وإيران وبعض بلدان الشرق الأقصى. وفي كل ما قالوه، إجماع على أنه الكتاب الوحيد الذي يكشف النقاب عن حقيقة الإمام علي، وعن عبقريته النادرة، ولا يقاس به كتاب آخر قديم أو جديد، لا من قريب ولا من بعيد.

المنبر: هل حققت ذاتك عبر هذا الكتاب؟ وماذا عن الأهداف، هل تراها تحققت على أرض الواقع؟

الكاتب، عندما يكون صادقاً مع نفسه وفي التعبير عما يجول في أعماقه من خواطر ومشاعر، يحقق ذاته بكل ما يكتب. وبين كتبي الكثيرة المنشورة والمعدّة للنشر، ليس هنالك كتاب ألصق بأعماقي من هذا الكتاب.

أما سؤالك عما إذا كانت الأهداف من هذا الكتاب قد تحققت على أرض الواقع، فأجيب عنه قائلا‘: ليس في إمكانية الكاتب أو صاحب الرأي، أيّاً كان وحيث كان، أكثر من أن يكون صادقاً في ما يرى ويكتب، وجريئاً حتى أقصى حدود الجرأة في عرض ما يراه. أما تحقيق ما يصبو إليه على أرض الواقع، فأمر يتعلق بأنظمة المجتمعات، وسلطاتها، وأحوالها العامة التي توجهها، وعلى هذا، أسألك: هل قرأت رسالة الإمام علي إلى الأشتر النخعي عامله على مصر؟ بعد ذلك، اسأل نفسك: من ألف وأربعماية سنة مضت على صدور هذه الرسالة - الدستور الذي لا تجد أرقى منه في دساتير الأمم جميعا، حتى يومنا هذا، ما الذي طبّق منها على أرض الواقع في ديار هذا الشرق؟!

المنبر: ما موقع الإمام علي عليه السلام في الفكر المسيحي؟

إذا ما اطلعنا على بعض الآداب الأوروبية في العصور الوسطى، لا سيما الأدب الإيطالي المعبّر أكثر من سواه عن الأفكار والمعتقدات في العالم المسيحي يومذاك، نعلم أن الفكرة التي كانت لدى الكثيرين من الناس عن الإمام علي أنه قدّيس مسيحي، لما في أقواله ومنهجه من شبه بتعاليم المسيح.
ومما يجدر ذكره في هذا الباب أن للإمام علي صورة في إحدى الكنائس القديمة بإيطاليا. وهنا في بيروت، في صدر صالة الاستقبال الكبرى بمدرسة «زهرة الإحسان» التابعة لمطرانية الروم الأرثوذوكس، تجد صورة واسعة المساحة للإمام علي.

وإذا نحن قرأنا ما كتبه المؤرخ والباحث الفرنسي البارون كارّا ديفو عن الإمام علي في القرن الأسبق، نعلم أن مكانة رفيعة يحتلها في نفسه وفي نفوس عارفي الإمام من بني قومه.

أما الأدباء والمفكرون المسيحيون العرب، فلا شك أنك تعلم ما هي منزلة الإمام علي لديهم. ولهذه الغاية يكفيك أن تقرأ جرجي زيدان في رواياته التاريخية المعروفة، وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ومارون عبود وبولس سلامة وفؤاد جرداق وعبدالمسيح محفوظ وكثيرين غيرهم، في آثارهم النثرية والشعرية.

وقد سبق أن رويت لك أن الذي طبع كتبي عن الإمام علي على نفقته الخاصة، أو على نفقة المؤسسة التي يرأسها، إعجاباً بالإمام علي وإكراماً وحباً، هو راهب مسيحي لبناني.

وليس من عجب في هذا الواقع بعد أن تقرأ في كتب الحديث أن النبي محمداً نظر ذات مرة طويلاً إلى عليّ، وهو أعرف الخلق بطويته وهويته وحقيقته، ثم قال له: «يا عليّ، إن فيك لشَبًهاً من عيسى بن مريم! ».

إن الإنسان عندما يبلغ درجة عالية من الإدراك، يصبح موضوعياً، أياً كان المعتقد الفلسفي أو الاجتماعي أو الديني الذي نشأ عليه. وعلى هذا، ليس في أصحاب المعرفة من لا يوالي القيم الحقيقية حيث كانت ومن حيث أتت.

المنبر: النتاج الحضاري الذي قدمه الإمام علي للإنسانية هل ترونه يمثل فكراً محضاً أم منهجاً مرتبطاً بالسماء؟
في الأساس، ليس هنالك شيء اسمه «فكر محض! » فالفكر ينبع من معادلات واقعية كثيرة، ومن ملاحظة النواميس الثابتة في الطبيعة والحياة وفق قدرة المفكر على الملاحظة، وينهج نهجاً مرتبطاً بالناس ومصائرهم وغايتهم من الحياة أو غاية الحياة منهم. وعلى هذا، ترى أن النهج العلوي ينبعث من الملاحظة الدقيقة والعميقة للنواميس الثابتة، ثم من نظرته إلى المجتمع الإنساني وهي نظرة منسجمة مع ما لاحظه من نواميس كونية ثابتة، ويهدف إلى إسعاد الناس إسعاداً يقوم على بناء الفرد والمجتمع بناء سليما يستند إلى ما تقرره إرادة الحياة ومبادئ الاجتماع التي تستوجب العدل والتكافؤ والتكامل مشفوعة بإرادة السماء التي تقضي بالمحبة والرحمة واستصفاء الضمائر.

المنبر: أين تكمن موقعية «نهج البلاغة» في الفكر الإنساني؟

موقعية نهج البلاغة في الفكر الإنساني هي في القمة. فجميع القيم الرفيعة والمبادئ السامية التي سعى المفكرون وعلماء الاجتماع إلى إدراكها وإشاعة مفهومها لدى الآدميين عبر عشرات القرون، تراها كلها في نهج البلاغة، وقد تحدثتُ عن هذا النهج في ستة مجلدات لا يمكن إيجازها بكلمات... فعد إلى هذه الكتب الستة إذا شئت الجواب مفصّلاً ووافيا.

المنبر: ما معنى التشيّع في مفهومكم الذي توصلتم إليه؟

معناه إنكار كل ما يؤذي الإنسان فرداً وجماعة من أنظمة وقوانين اجتماعية وسياسية، ورفض استغلال إنسان لإنسان أو فئة لفئة، والثورة على كل منكر من أعمال السلطات مهما بلغت هذه السلطات من القوة والشدة في المحافظة على مصالحها ووجودها على ما هي عليه. وأحداث التاريخ في الشرق كلها تدل على هذا المفهوم وهذا الواقع.

وما ثورة التشيّع والمتشيعين على مظالم الحكام في التاريخ إلا الوجه الآخر للرحمة والمحبة والميل إلى العدالة بين الناس، وللعطف على المستضعفين ومقاومة الظلم وإزالة أسبابه ونتائجه. والعواطف الكريمة لا تساير ولا تداور بل تمشي في طريقها ولو محفوفة بالمخاطر.

المنبر: هل ترون أن هذا العالم سليم الصياغة؟ وهل تدعون إلى إعادة صياغته وفق منهج الإمام علي عليه السلام؟
من سوء حظ الإنسان أن صياغة العالم في معظم مراحل التاريخ ومعظم أقاليم الأرض، جُعلت وفق مصالح المنتفعين بآفتين غائلتين هما السياسة والتجارة: السياسة كما فُهمت ومورست في معظم أصقاع الأرض حتى الآن، والتجارة التي هي آفة الآفات في تاريخ الأمم وفي حاضرها، وسبب الأسباب في ويلات الشعوب. ولن يصلح العالم إلا بأن يتولّى إدارته وأموره جميعا اثنان لا ثالث لهما: عالم وأديب! عالم هو الفكر النيّر والنهج والمقياس، وأديب هو الفكر النيّر والقلب الخيّر والضمير والرحمة والإحساس بالوجود وقدسية الحياة.

والإمام علي، في سيرته ونهجه، هو هذا العالم وهذا الأديب مجتمعين في شخصية واحدة!
[HR]

وبعد هذا اليس هناك تشابة بين اليهود والنصارى مع الرافضة في المعتقد.

الاموي







التوقيع :
اللة واكبر
من مواضيعي في المنتدى
»» محبة أهل البيت للخلفاء الراشدين من كتب الرافضة؟؟؟؟
»» سؤال يارافضة حول كربلاء والنجف فهل من اجابة؟
»» هنا تجد فضائح زنادقة الشيعةومراجعهم
»» السؤال للسيد مهدي رجاء!!!!
»» رافضي وكفى انت عاق ثم عاق ثم عاق تريد معرفة السبب ادخل
 
قديم 24-04-03, 10:26 AM   رقم المشاركة : 2
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


;)

بجانب صور الالهة تجد صورة لإله الشيعة في كنيسة في ايطاليا !

خوش خبر !

ارفعوا رؤوسكم يا اهل التشيع !







التوقيع :
اللهم صل على نبيك محمد و على آله و صحبه و سلم
اللهم إني أمتك إبنة عبدك ابنة أمتك ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم
آمين
[FLASH=http://www.mostkshf.com/host/khaled/00/13.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/FLASH]


جزى الله خيراً مصمم هذا التوقيع
.................................................. .................................................. .......
من مواضيعي في المنتدى
»» محبه ، هل تقبلين الحوار مع من كانت على عقيدتكم ؟
»» سيد حسن الأبطحي الكاتب الشيعي الايراني المعروف يؤمن بتناسخ الأرواح
»» تفاصيل و تدرج اللغة الفارسية
»» مطلوب العضو ( مها 2001 ) !!!!
»» مكتوب على ضريح أحد أئمة الشيعة
 
قديم 24-04-03, 11:13 AM   رقم المشاركة : 3
الحجاج
Islamic English Discussion Moderator







الحجاج غير متصل

الحجاج is on a distinguished road


أخبار قديمة وبايخة يا أموي ...
هذا أخباره وصورته وصلت لأباطرة الصين وروسيا
حتى أنهم وضوعوا صورته على قوائم السيوف لكي ينتصروا
ويمكن الطيارين الأميركان أيضا يضعون صورته داخل الكابينة تبركا بها حتى لا تصاب بصاروخ أو تسقط. وعلى أخمص كل بندقية M-16 مع جنود المشاة والمارينز صورته تبركا وتيمنا به.

لا حـــــــــــــــول ولا قوة إلا باللــه







التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وعرضه، ألا إنها ملة من سخط الله عليه.
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار عن معركة القرضاوي مع صديقي السلفي - منقول
»» غرة رمضان 1424 هـ
»» مناظرة لطيفة مع أحد الروافض انتهت بخسارته بالضربة القاضية
»» هل تجوز التجارة مع الروافض
»» فتوى خطيرة: الجمري يجيز للأخ رؤية ولمس جسد أخته على (الأحوط)
 
قديم 24-04-03, 11:52 AM   رقم المشاركة : 4
سلوى(1)
عضو فضي





سلوى(1) غير متصل

سلوى(1)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا تنسوا موسكو ايضاً

الله المستعان وعليه التكلان

ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

--------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم







التوقيع :
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه



اللهم ارض عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء
فإنكم ثلثتم العنقاء والغيلانا

يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يترتب على تارك إعطاء الخمس؟ أحمد الوائلي يجيبكم
»» من الافضل في عقيدة الرافضة علي ام الحسين رضي الله عنهما
»» ماحقيقة هذا ايها الصوفية ؟
»» اقرأوا الدجل الرافضي !!وأحمدوا الله على نعمة التوحيد والعقل
»» لمبات نيون بثلاث الوان ...أبيض ,وأصفر ,واحمر (نور وجه فاطمة رضي الله عنها)
 
قديم 24-04-03, 01:50 PM   رقم المشاركة : 5
حمدان
عضو






حمدان غير متصل

حمدان


والله ان عليا رضي الله عنه ليتلوى في قبره لو علم ما يقولون عنه وانه قديس مسيحي او ان صوره موجودة في الكنائس المسيحية .هل يظن الشيعة ان مثل هذه الكتابة تفيدهم وتؤكد صحة دربهم؟ هل هم بحاجة لتأكيدات الضالين او المغضوب عليهم ان ما يقولونه في علي مما لم ينزل الله به من سلطان فيه دعم لهم ولخروجهم عن الصراط المستقيم, صراط الذين انعم الله عليهم وهداهم ؟
في مثل هذه الحالة , صدق المثل الرائج :" سبحان راضي الناس بعقولها "ز







 
قديم 24-04-03, 08:21 PM   رقم المشاركة : 6
الاموي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الاموي





الاموي غير متصل

الاموي


الاخوة والاخوات الكرام شكرا لكم واللة ثم واللة لم اضع ذلك الموضوع عابثا بل متسائلا هل يصدق الشيعة ذلك الكلام او الهراء اذا كان المسيحيون لا يؤمنو بلرسول صلى اللة علية وسلم على انه رسول من عند اللة وخاتم الانبياء والرسل فكيف عرفو علي كرم اللة وجهة ومن اين اتوا بصورة وكيف عرفوا انة امام كما يزعم الشيعة.

ياشيعة العالم اليس لكم عقول تفكر الم ينعم عليكم ربكم بها لماذا لا تفكرون في كل ما يقولة علمائكم وبعد ذلك اسئل نفسك سؤال هل يقبل عقلك كل ما يقولة.







التوقيع :
اللة واكبر
من مواضيعي في المنتدى
»» شوف الشيرازي كيف يامر اتباعه ولاحول ولا قوة الابالله
»» سؤال للشيعه وبدون تقيه رجاء.؟؟
»» هل كفّر الهاشمي مدير قناة المستقلة المسلمين البارحة ؟
»» محبة أهل البيت للخلفاء الراشدين من كتب الرافضة؟؟؟؟
»» السؤال للسيد مهدي رجاء!!!!
 
قديم 24-04-03, 08:30 PM   رقم المشاركة : 7
مسلمه
مشترك جديد






مسلمه غير متصل

مسلمه


ياناس صدقونى لاااااااااااااااحياة لمن تنادي
فاصحاب العمائم السوداء حرفو وحللو كل حرام حتى يعيثو بالارض فسادا.
ياويلهم من ربي.
ياسواد ليلهم.






لكن لو سمحتولى عندي سؤال.
هل صحيح ان كل من يلبس عمامة سوده سيد؟اقصد من سادة قريش ؟
او المقصود فيها شريف من نسل الرسول عليه الصلاة والسلام؟
ولو حصل هالكلام فمن اين اتت اسماءهم الاعجميه (الفارسيه)
شوية عقل يا بنى سبأ رجاااااااااء







التوقيع :
اللهم دمر اعداء الدين والرافضه ولاتقم لهم قائمه ...
اللهم اكسر شوكة الروافض...
من مواضيعي في المنتدى
»» وثيقه اخفاها كبير الكهنه المسيحي عن الاعين خوفا من تزلزل المسيحية ؟
»» ذنوب المؤمن
»» الشيعه والعشر الاوائل
»» خرافات الشيعه وافترائهم على علي رضي الله عنه
»» انظرو الى مواضيع الوضيعه مها 2001 شل الله يدها
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "