كان العنوان "الآيات والأحاديث والحقائق والمنطق كلها تشهد بأن دين الرافضة باطل" وتم تعديله
فهذه الحقائق والتأريخ والمنطق والعقل ،،، كلها تشهد ان
دين الرافضة ليس الا دين باطل هالك لا قيمة له
اولا : آيات القرآن
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ،،، هذه أية واحدة ولكنها تبين لنا اين نذهب إن نحن إختلفنا ،،، فلو كان هناك ائمة مزعومين ولهم عصمة كما يزعم القوم لأمرنا الله ان نرد ما نتنازع فيه إليهم
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ،،، هذه آية من كتاب الله تثني على من إتبع السابقين الأولين من المهاجرين والانصار ،،، فأين امرنا الله ان نتبع ائمة الرافضة المزعومين
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ،،،، وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ،،،،، هاتين آيتين من كتاب الله للشورى ،،، فما هي فائدة الائمة المزعومين ،، الا تتعارض عقيدة الامامة المزعومة مع الشورى
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ،،، افلا يؤمن بها الرافضة
مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ،،، فلماذا يعبدون الحسين ويدعونه ويستغيثون به
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ،،، هذه الآية تثبت ان الناس سواسية
ثانيا : احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر الناس ماضيا ماوليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي بكلمة خفيت علي فسألت أي ماذا قال النبي قال كلهم من قريش وهذا لفظ مسلم ،،، فهذا يثبت ان من يلي امر المسلمين ليس ائمة الرافضة المزعومين
تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ ،،، فعلام الرافضة يدّعون إمامة ورسول الله لم يذكرهم لأحد فهو صلى الله عليه وسلم يبايع الناس على لا إله الا الله محمد رسول الله فقط ،،، فمن اين اخترعوا إمامة مكذوبة وانها ركن من اركان الاسلام ،،، زعموا
فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ،،، فهل للرافضة بعد ذلك قول
إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله (الترمذي واحمد وصححه الألباني) ،،، فلماذا يسأل الرافضة الحسين ويستعينون بالحسين
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق ، وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين فما أوذي بعدها (البخاري) ،،، فما قول الرافضة بعد ذلك
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) متفق عليه ،،، فهل نطيع رسول الله ام نطيع معمّمي الرافضة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) احمد والترمذي والبيهقي
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ وَشَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ " . صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
قال صلى الله عليه وسلم : اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ،،، وفي هذا الحديث غنى عن كل امر فهو يقوّض دين الرافضة من اساسه ويقبره في قبر لا مخرج منه
ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس ،،، وذلك في مرض موته صلى الله عليه وسلم وكان علي بن ابي طالب يصلي خلف ابابكر مأموما وتحت سمع وبصر ورضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم فقال : اثبت أُحد ، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ،،، فما قولهم بعد ذلك
وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر ، فقالت : أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟ قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر ،،، وماذا يريدون بعد ذلك
وهناك مزيد ولكن اكتفي خشيت الاطالة
ثالثا : الحقائق
علي بن ابي طالب يبايع ابابكر ويبايع عمر ويبايع عثمان ،،، وحاشاه ان يتخلف او ان يتأخر في المبايعة فهذا إنتقاص منه لا من الخلفاء الذين سبقوه
علي بن ابي طالب يعمل جنديا تحت إمرة ابا بكر الصديق
على بن ابي طالب لم يقل يوما انه وصي او انه إمام او ان الخلافة له
الصحابة يشيرون على علي بن ابي طالب فكيف يشيرون على من هو معصوم بزعم القوم
رابعا : المنطق
هل يستقيم عقلا ان يكون لمن يزعمهم الرافضة عصمة في حين ان الرسل والانبياء حصل منهم سهو وخطأ ونسيان ،،، هذا الامر عقلا لا يصح
هل يستقيم عقلا ان يرتد الصحابة كلهم بعد ان بذلوا اموالهم وارواحهم مع رسول الله ،،، وهل كانوا يقاتلون لأجل الغنائم ام لأجل رفع دين الله
هل يستقيم عقلا ان يستولي ابو بكر وعمر على الخلافة ثم يكونان زاهدين في الدنيا وفي متاعها
هل يستقيم عقلا ان يكون من ليس إمام ولا معصوم اقدر على سياسة الناس وعلى تولي الحكم من المعصوم
هل يستقيم عقلا ان يكون الله نصّب ائمة لأجل تحقيق العدل وإزالة الظلم ثم يكونون هم اول من ينالهم الظلم ويكونون اعجز عن تحقيق العدل
هل يستقيم عقلا ان يكون وجود الائمة المكذوبين ضروري من الضروريات ثم تكون معظم القرون بدون معصوم ،،، إذن وجوده ليس ضروري
هل يستقيم عقلا ان تكون حياة الناس بوجود معصوم او بعدم وجوده هي ذاتها لا تتغير ،،، فلا فرق بين وجود معصومين وبين عدمهم في حياة الناس
هل يستقيم عقلا ان يكون من مهام المعصومين المزعومين حفظ الدين ثم نجد ان من حفظ القرآن هم اعداءهم (بزعم الرافضة)
هل يستقيم عقلا ان يستغيث الرافضة بالحسين وهم يعلمون ان الحسين لم يستطع حماية نفسه من القتل ولم يستطع إغاثة اباه وحمايته من القتل
هل يستقيم عقلا ان يستغيث الرافضة بفاطمة وهم يرون ان الحسين حاصره اعداءه ثم قتلوه فلماذا لم يستغث الحسين بفاطمة
وغير ذلك من الآيات ومن الاحاديث ومن
الحقائق والمنطق الكثير الذي يشهد بأن دين
الرافضة هو دين باطل