العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-16, 03:29 AM   رقم المشاركة : 1
خالد ایرانی
عضو نشيط







خالد ایرانی غير متصل

خالد ایرانی is on a distinguished road


إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ

رأیت طریقتان لهذا الحدیث و رجالهما من الثقات أو من أشخاص الصدوق.ماذا ردهما من الموقف الاسنادیّ؟

رقم الحديث: 1528
(حديث مرفوع) وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلافِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَلامًا أَبَا الْمُنْذِرِ ، يَقُولُ : قَالَ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ : حَدَّثَنِي زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ " . وَرَوَى الْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، بِمِثْلِهِ .

الكتب » أنساب الأشراف للبلاذري » جواب الحسين
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=125101&hid=1528


رقم الحديث: 1523
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، وَالأَعْمَشُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ " . فَتَرَكُوا أَمْرَهُ فَلَمْ يُفْلِحُوا وَلَمْ يَنْجَحُوا





library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=125101&hid=1523










 
قديم 13-09-16, 04:13 PM   رقم المشاركة : 2
عربا
عضو فضي







عربا غير متصل

عربا is on a distinguished road


صحة الاسناد لا تعني صحة الروآية و أظن هذا شيء لا يخفى عليك و على سبيل المثال روآية الأعمش عن الحسن فالأعمش ثقة و الحسن ثقة و لكن الأعمش لم يسمع من الحسن رضي الله عنه فالحسن توفي مطلع عام 50 هـ و الأعمش ولد عام 61 م يعني السند فيه إنقطاع فلا يصح و كذلك إسماعيل بن هرمز لم يسمع من الحسن رضي الله عنه على ما أذكر فالروآية لا تصح ،،،، و كذلك لو تعقبنا الروآية الاولى تعقيباً دقيقاً سنجد فيها طعون بالإضافة أن العلماء قد أبطلوا الروآية من حيث متنها و لمخالفتها متون الأحاديث الصحيحة ،،، فلا إعتبار للروآية ����������







 
قديم 13-09-16, 05:12 PM   رقم المشاركة : 3
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


حديث مرفوع, أي فيه انقطاع.
هذا حديث موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموضوعات ج2ص24 ابن الجوزي

سمعت أبي (أحمد بن حنبل) يقول في حديث بن نمير عن سفيان قال حدثنا يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم معاوية على منبري هذا يخطب قال أبي ليس هو من حديث يونس. العلل ج2ص414







التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يوجد جهاد عند الرافضه؟
»» مجدد الدين السبئي المدلس الوضّاع ابن طاووس
»» جهل وكذب السبحاني في حديث نزول الرب...
»» نهج البلاغه ينسف عقيدة الشيعه
»» هل يونس بن عبدالرحمن ثقه؟
 
قديم 13-09-16, 05:36 PM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


عزيزي خالد إيراني ..
مشاركتك جديرة بالإهتمام والدراسة ..
أنا شخصياً .. عندما أرى حديثاً نبوياً يطعن في بني أمية ، ولم يذكره علماء الإثناعشرية في زمن البويهيين في القرنين الرابع والخامس الهجريين .. أشعر بالشك والريبة .. تجاه ذلك الحديث .. مهما كان سنده ..
لأن علماء الإثناعشرية في العهد البويهي .. هم الذين أسسوا لهذا المذهب .. أو بالأحرى لهذا التنظيم السياسي المغلف بالدين .. وهم الذين وضعوا قواعده وأصوله .. وكانوا مدعومين من البويهيين أصحاب السلطة الفعلية في البلاد آنذاك .. وأمامهم مكتبات بغداد وغيرها ، المليئة بمئات الآلاف من الكتب والمخطوطات .. للبلاذري وغيره ..
وكانوا يبحثون عن كل شاردة وواردة تطعن في بني أمية .. وفي معاوية بالذات ..
ومع ذلك ..
لم يذكروا هذا الحديث !!
لم يذكره الكليني .. ولا إبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق .. ولا أبوه .. ولا الشريف المرتضى .. ولا شيخهم المفيد .. ولا شيخ طائفتهم بلا منازع : أبو جعفر الطوسي ..
ولم يذكره علماء الرجال عندهم .. لا النجاشي .. ولا الطوسي .. ولا البرقي .. ولا الكشي .. ولا إبن الغضائري ..
ولم يذكره أصحاب التفاسير عندهم .. لا علي بن إبراهيم القمي .. ولا العياشي .. ولا فرات ..
ألاترى ذلك غريباً ؟؟
-----------------------------------------
وأول من روى هذا الحديث من الشيعة .. هو إبن أبي الحديد .. الذي عاش في القرن السابع الهجري .. وكان شيعياً معتزلياً .. لا إثناعشرياً .. في كتابه الشهير : شرح نهج البلاغة .. ج4 ص 32 ..
ولم يروه عن البلاذري .. بل رواه عن نصر بن مزاحم !!!
------------------------------------
فكيف إكتشف إبن أبي الحديد في القرن السابع .. حديثاً نبوياً .. غاب عن فطاحل الإثناعشرية في القرنين الرابع والخامس ؟
هل إطلع على الغيب .. أم أتاه الوحي ؟؟
-----------------------------------------
ويزداد الشك .. عندما أجد حديثاً نبوياً يطعن في معاوية .. ولم يذكره علي بن أبي طالب !! ولم يحتج به أثناء نزاعه مع معاوية !!
لو كان هذا الحديث معروفاً لدى علي بن أبي طالب .. أو أحد من شيعته .. أو أحد من أفراد جيشه البالغ تعداده 90 ألفاً .. لإحتجوا به .. أمام معاوية واصحابه ..
بل لإحتجوا به .. أمام الذين إعتزلوا القتال بين الطرفين .. وكان فيهم من كبار الصحابة .. مثل سعد بن أبي وقاص وإبن عمر وزيد بن ثابت وحسان بن ثابت وأبو موسى الاشعري ومحمد بن مسلمة وغيرهم ..
لماذا لم يقل علي عليه السلام .. لكل هؤلاء :- كيف تشكون في فسوق معاوية وظلمه وكفره ، وأنتم تعلمون إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال فيه كذا وكذا ؟؟؟؟؟
لو إنه قال ذلك .. لإنتهت معركة صفين في ساعة واحدة .. ولإنتهى التحكيم لصالحه في يوم واحد ..
فلماذا سكت علي ، ولم يروِ هذا الحديث .. الذي كان سيحسم المعركة لصالحه ، ويحقن دماء الآلاف من المسلمين الذين قتلوا من الطرفين ؟؟؟
------------------------------------
نفس التساؤلات .. أجدها عند كل حديث يطعن في معاوية ..
مثل : (( من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله )) .. لماذا لم يقلها علي ع للناس أثناء التحكيم ، وينهي الموضوع لصالحه ؟؟؟؟







 
قديم 13-09-16, 09:31 PM   رقم المشاركة : 5
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.

الأخ خالد إيراني عيد مبارك عليك وعلى جميع الإخوة الموحدين ، أعاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات ، والعزة للإسلام والمسلمين والذلة للشرك والمشركين .

وقبل أن أبين علل روايتي البلاذري - تحديداً - لعل الأولى ذكر بعض كلام الإئمة - لما فيه من فوائد - حول هذا الحديث الموضوع .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج رداً على الرافضي الذي أورد هذه الرواية :

( وَالْجَوَابُ: أَنْ يُقَالَ:

" أَمَّا مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَعَنَ مُعَاوِيَةَ وَأَمَرَ بِقَتْلِهِ إِذَا رُؤِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ،

فَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْإِسْلَامِ الَّتِي يُرْجَعُ إِلَيْهَا فِي عِلْمِ النَّقْلِ، وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ مُخْتَلَقٌ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

وَهَذَا الرَّافِضِيُّ الرَّاوِي لَهُ لَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا حَتَّى يُنْظَرَ فِيهِ،

وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ.

وَمِمَّا يُبَيِّنُ كَذِبَهُ أَنَّ مِنْبَرَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ صَعِدَ عَلَيْهِ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ مَنْ كَانَ مُعَاوِيَةُ خَيْرًا مِنْهُ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.

فَإِنْ كَانَ يَجِبُ قَتْلُ مَنْ صَعِدَ عَلَيْهِ لِمُجَرَّدِ الصُّعُودِ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَجَبَ قَتْلُ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ.

ثُمَّ هَذَا خِلَافُ الْمَعْلُومِ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ، فَإِنَّ مُجَرَّدَ صُعُودِ الْمِنْبَرِ لَا يُبِيحُ قَتْلَ مُسْلِمٍ. وَإِنْ أَمَرَ بِقَتْلِهِ لِكَوْنِهِ تَوَلَّى الْأَمْرَ وَهُوَ لَا يَصْلُحُ، فَيَجِبُ قَتْلُ كُلِّ مَنْ تَوَلَّى الْأَمْرَ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ مِمَّنْ مُعَاوِيَةُ أَفْضَلُ مِنْهُ. وَهَذَا خِلَافُ مَا تَوَاتَرَتْ بِهِ السُّنَنُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ نَهْيِهِ عَنْ قَتْلِ وُلَاةِ الْأُمُورِ وَقِتَالِهِمْ، كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ.

ثُمَّ الْأُمَّةُ مُتَّفِقَةٌ عَلَى خِلَافِ هَذَا ; فَإِنَّهَا لَمْ تَقْتُلْ كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرَهَا وَلَا اسْتَحَلَّتْ ذَلِكَ.

ثُمَّ هَذَا يُوجِبُ مِنَ الْفَسَادِ وَالْهَرَجِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ وِلَايَةِ كُلِّ ظَالِمٍ، فَكَيْفَ يَأْمُرُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِشَيْءٍ يَكُونُ فِعْلُهُ أَعْظَمَ فَسَادًا مِنْ تَرْكِهِ؟ ! .
) ا.هـ.

منهاج السنة النبوية (4/ 397 - 381)






التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ ابن باز رحمه الله يبكي محبةً وشوقاً للنبي صلى الله عليه وسلم
»» إجابة طريفة من الشيخ صالح الفوزان / هل يُصدَّق الكفار في ادعائهم الوصول للقمر ؟
»» التكفير فتنة العصر / للشيخ الدكتور ناصر العقل
»» من الشعب اليمني إلى حسن زميرة
»» أول صورة لنيقولا باسيلي نيقولا - سام باسيل
 
قديم 13-09-16, 10:00 PM   رقم المشاركة : 6
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.

قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة :

( 4930 - (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) .

موضوع

وقد روي من حديث أبي سعيد الخدري، وعبد الله بن مسعود، وسهل بن حنيف، والحسن البصري مرسلاً.


1- أما حديث أبي سعيد؛ فله عنه طريقان:

الأولى:

عن علي بن زيد نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً به.
أخرجه ابن عدي (ق 309/ 1) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (16/ 362/ 1) .

وأشار ابن عدي إلى أنه حديث منكر، وقد أورده في مناكير علي بن زيد بن جدعان (286/ 1-2) بزيادة في آخره؛ نصها:
فقام إليه رجل من الأنصار - وهو يخطب - بالسيف. فقال أبو سعيد: ما تصنع؟! فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكر الحديث. فقال له أبو سعيد: إنا قد سمعنا ما سمعت، ولكنا نكره أن نسل السيف على عهد عمر حتى نستأمره، فكتبوا إلى عمر في ذلك، فجاء موته قبل أن تخرجوا به.

قلت: وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - متفق على تضعيفه لسوء حفظه. بل قال ابن حبان فيه:
"يهم ويخطىء، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك".

وهذا الحديث يدل على أنه كما قال فيه يزيد بن زريع:
"لم أحمل عنه؛ فإنه كان رافضياً".

وقال الحافظ في آخر ترجمته من "التهذيب":
"وهذا الحديث أنكر ما حدث به ابن جدعان".

قلت: والزيادة التي ذكرناها تؤكد بطلانه؛ إذ لا يعقل أن يكون أبو سعيد سمع الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سمعه ذلك الأنصاري، ثم يبادر إلى الإنكار عليه حينما أراد تنفيذ الأمر بقتل معاوية رضي الله عنه حين رآه على المنبر، محتجاً على ذلك بقوله:
ولكنا نكره أن نسل على عهد عمر ...
وإنما تنفق مثل هذه الحجة فيما إذا لم يكن هناك نص خاص منه - صلى الله عليه وسلم - بقتل شخص معين، أما والمفروض أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"؛ فلا وجه لتلك الكراهة!
لكن الزيادة المذكورة تؤكد - كما ذكرنا - بطلان الحديث؛ إذ إنه قد ثبت أن معاوية رضي الله عنه خطب على المنبر، فلم لم يقتلوه إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قاله؟!
وسيأتي قول ابن عدي الذي نقله عنه السيوطي بهذا المعنى قريباً إن شاء الله تعالى.


والطريق الأخرى:

عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد به.
أخرجه ابن عدي (397/ 2) من طريق بشر بن عبد الوهاب الدمشقي حدثنا محمد بن بشر: حدثنا مجالد ... وقال:
قال ابن بشر: فما فعلوا! وقال ابن عدي عقبه:
"لا أعلم يرويه عن أبي الوداك غير مجالد، وعنه ابن بشر. وقد رواه غير ابن بشر عن مجالد. ومجالد له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وقد روى عنه غير الشعبي، ولكن أكثر روايته عنه؛ وعامة ما يرويه غير محفوظ".

قلت: وحال مجالد في الضعف؛ نحو علي بن زيد بن جدعان.
وقد ساق حديثهما هذا ابن الجوزي في "الموضوعات"، وقال:
"مجالد وعلي؛ ليسا بشيء".
وأقره السيوطي في "اللآلىء" (1/ 221) ،
وكذا ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 8) ، ولكنه استظهر أن الآفة ممن دون مجالد،
وهذا محتمل بالنسبة لهذه الطريق؛ فإن بشر بن عبد الوهاب الدمشقي؛ الظاهر أنه بشر بن عبد الوهاب الأموي الذي اتهمه الذهبي بوضع حديث مسلسل العيد.
وأما الطريق التي عناها ابن عراق - وهي التي ساقها ابن الجوزي -؛ فهي عنده من رواية ابن عدي أيضاً: أنبأنا علي بن العباس: حدثنا علي بن المثنى: حدثنا الوليد بن القاسم عن مجالد به.
قلت: فهذا الإسناد ليس فيه من هو أولى بتعصيب الآفة من مجالد؛ فإن الوليد بن القاسم - وهو الهمداني الكوفي -؛ وثقه أحمد، وابن عدي، وابن حبان. وقال ابن معين:
"ضعيف الحديث".
وأورده ابن حبان في "الضعفاء" أيضاً! فقال:
"انفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات؛ فخرج عن حد الاحتجاج بأفراده"!
وقال الحافظ:
"صدوق يخطىء".
وعلي بن المثنى - وهو الطهوي -؛ روى عنه جماعة من الثقات، وذكره ابن حبان في "الثقات".
لكن أشار ابن عدي إلى ضعفه؛ كما في "التهذيب". وقال في "التقريب":
"مقبول".
وعلي بن العباس: هو المقانعي؛ كما في ترجمة ابن المثنى من "التهذيب"، وقد أورده السمعاني في هذه النسبة. وقال:
"يروي عن محمد بن مروان الكوفي وغيره، روى عنه أبو بكر بن المقري، ومات بعد شوال سنة ست وثلاث مئة".
فهو من الشيوخ المستورين. والله أعلم.


2- وأما حديث ابن مسعود؛

فيرويه عباد بن يعقوب: حدثنا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عنه مرفوعاً.
أخرجه ابن عدي (ق 67/ 1) ، وعنه ابن عساكر: أخبرنا علي بن العباس: حدثنا عباد بن يعقوب به.
ساقه ابن عدي في جملة أحاديث مستنكرة للحكم بن ظهير. وقال:
"وللحكم غير ما ذكرنا من الحديث، وعامة أحاديثه غير محفوظة".
وروى عن ابن معين أنه قال فيه:
"ليس بثقة". وفي رواية عنه:
"كذاب".
وقال ابن الجوزي:
"موضوع. عباد رافضي. والحكم متروك كذاب".
وأقره السيوطي؛ وابن عراق.


وعباد بن يعقوب - وإن كان رافضياً -؛ فقد وثق. وقال الحافظ:
"صدوق، رافضي، حديثه في "البخاري" مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك".

قلت: وقد خولف في متن الحديث؛ فرواه محمد بن علي بن غراب عن الحكم بن ظهير ... بلفظ:
"يكون هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من قريش".
أخرجه ابن عدي.
لكن محمد بن علي بن غراب مجهول الحال؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 28) من رواية محمد بن الحجاج الحضرمي عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وهو بهذا اللفظ صحيح؛ له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً: رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في "الروض النضير" (1157) .


3- وأما حديث سهل؛

فيرويه سلمة بن الفضل: حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعاً به، إلا أنه قال:
"فلاناً" مكان: "معاوية".
أخرجه ابن عدي (ق 343/ 2) : حدثنا علي بن سعيد: حدثنا الحسين بن عيسى الرازي: حدثنا سلمة بن الفضل ... وقال عقبه:
"لم نكتبه إلا عن علي بن سعيد".

قلت: وهو متكلم فيه.
لكن العلة ممن فوقه، وهو سلمة بن الفضل - وهو الأبرش -؛ قال الحافظ:
"صدوق كثير الخطأ".
وشيخه محمد بن إسحاق مدلس؛ وقد عنعنه.
فلعل الآفة منها!


4- وأما حديث الحسن البصري؛

فيرويه عمرو بن عبيد المعتزلي.
فقال حماد بن زيد: قيل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره؟! فقال: كذب عمرو.

أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 307) ، والخطيب في "التاريخ" (12/ 181) ، وابن عساكر. وقال:
"وهذه الأسانيد كلها فيها مقال". ثم قال:
"وقد روي: "فاقبلوه": بالباء، وهو منكر".

ثم روى هو، والخطيب (1/ 259) من طريق محمد بن إسحاق الفقيه: حدثني أبو النضر القازي قال: أخبرنا الحسن بن كثير قال: أخبرنا بكر بن أيمن القيسي قال: أخبرنا عامر بن يحيى الصريمي قال: أخبرنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً بلفظ:
"إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه؛ فإنه أمين مأمون". وقال الخطيب:
"لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه، ورجال إسناده - ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير - كلهم مجهولون".

قلت: وابن إسحاق هذا: هو المعروف بـ (شاموخ) ؛ قال فيه الخطيب:
"وحديثه كثير المناكير".
وفي ترجمته ساق هذا الحديث.
وساق له قبله حديثاً آخر في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين؛ واستنكره. وقال الذهبي:
"هذا موضوع".
وقال السيوطي في "اللآلىء" - بعد قول الخطيب المتقدم -:
"قلت: قال ابن عدي: هذا اللفظ - مع بطلانه - قد قرىء أيضاً بالباء الموحدة، ولا يصح أيضاً، وهو أقرب إلى العقل؛ فإن الأمة رأوه يخطب على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينكروا ذلك عليه. ولا يجوز أن يقال: إن الصحابة ارتدت بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - وخالفت أمره، نعوذ بالله من الخذلان والكذب على نبيه! ".

قلت: وهذا الحديث مما اعتمده الشيعي في "المراجعات" في حاشية (ص 89) في الطعن على معاوية، مشيراً بالطعن على من أشار إلى استنكاره من أهل السنة، متجاهلاً ما يستلزمه الاعتماد عليه من الطعن بكل الصحابة الذين رأوا معاوية يخطب على منبره - صلى الله عليه وسلم -، فنعوذ بالله تعالى من الهوى والخذلان!!
) ا.هـ.


سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 605 - 611)







التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة تغريدات الشيخ بدر بن علي العتيبي في وسم جامي يدافع عن بشار
»» بشرى أسود السنة يخترقون إيميل أدمن صفحة ثورة حنين
»» التحذير من دعاة السوء وبيان خطرهم على بلاد الحرمين / الشيخ صالح الفوزان
»» وكاد أن يكون نبياً رسولاً
»» هل حركة حماس وأنصارها كفار ؟
 
قديم 13-09-16, 10:14 PM   رقم المشاركة : 7
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.

قال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ :

( «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ» .

رَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.

وَالْحَكَمُ هَذَا يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَسَرَقَهُ مِنْهُ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.

وَعَبَّادٌ هَذَا مِنْ غُلاةِ الرَّوَافِضِ،


وَيَرْوِي الْمَنَاكِيرَ عَنِ الْمَشَاهِيرِ، فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ، وَإِنْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَرْوِي عَنْهُ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي الْجَامِعِ، فَلا يَدُلُّ ذَلِكَ عَلَى صِدْقِهِ، لأَنَّ الْبُخَارِيَّ يَرْوِي عَنْهُ حَدِيثًا وَافَقَهُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ مِنَ الثِّقَاتِ.

وَأَنْكَرَ الأَئِمَّةُ فِي عَصْرِهِ عَلَيْهِ رِوَايَتَهُ عَنْهُ.

وَتَرَكَ الرِّوَايَةَ عَنْ عَبَّادٍ جَمَاعَةُ الْحُفَّاظِ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَعَبَّادٌ يَرْوِي أَحَادِيثَ أُنْكِرَتْ عَلَيْهِ فِي فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَمَثَالِبِ غَيْرِهِمْ، وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْهِ، فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْهُ عَنْ شَرِيكٍ.
رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْهُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ تِلْكَ الرِّوَايَةَ عَنْ شَرِيكٍ لا أَصْلَ لَهَا، وَالْحَدِيثُ رَاجِعٌ إِلَى الْحَكَمِ، وَهُوَ كَذَّابٌ.

قَالَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَلَمَّا دَخَلْتُ جُرْجَانَ قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي جُمْلَةِ كِتَابِ الْكَامِلِ لابْنِ عَدِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الإِسْمَاعِيلِيِّ، وَكَانَ فِي الْمَجْلِسِ جَمَاعَةٌ مِنَ الرَّافِضَةِ، فَقَرَأَ الْقَارِئُ «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ فَاقْبَلُوهُ» بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ مِنْ تَحْتٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْغَاوِيَةِ: إِنَّمَا رُوِيَ بِالتَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ، فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنَّ الأُمَّةَ خَالَفَتْ أَمْرَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ مَوْضُوعٌ مَطْرُوحٌ، وَقَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ تَصْحِيفًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا.
) ا.هـ.



تذكرة الحفاظ لابن القيسراني =أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان (ص: 35)








التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» فيديو / دليل واقعي فــــــاضح على أن الروافض يلطمون فرحـاً بمقتل الحسين لا حزناً عليه
»» خادم ضريح صوفي "يقتل عشرين زائرا بعد تعذيبهم"
»» كناب مهم / فتاوى العلماء الأكابر فيما اهدر من دماء في الجزائر
»» بريطانيا تطالب المسعري والفقيه بـ ( حصتها ) من ثمن المؤامرة على اغتيال الملك عبد الله
»» ختمة الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس / ليلة 29 رمضان 1433
 
قديم 13-09-16, 11:23 PM   رقم المشاركة : 8
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلافِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَلامًا أَبَا الْمُنْذِرِ ، يَقُولُ : قَالَ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ : حَدَّثَنِي زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ " . وَرَوَى الْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، بِمِثْلِهِ .

سلام أبو المنذر :

قد يكون : سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْمُنْذِرِ الْمُزَنِيُّ، مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ، ثُمَّ الْكُوفِيُّ الْقَارِئُ النَّحْوِيُّ ، وهو الموجود في الرابط

أو : سلام بن أبي الصهباء أبو المنذر البصري الفزاري.

والأول وإن كان أحسن حالا ً - شيئاً ما - من الثاني إلا أن كلام بعض الأئمة فيه - كما هو موجود في الرابط - يوحي بأنه مما لا يحتمل قبول تفرده عن عاصم بحديث كهذا ..

هذا لو كان سمعه منه ، ولكن عدم تصريحه بالسماع يترجح منه انقطاع السند بينهما وأنه سمعه من غيره .

وكما قرأت من كلام الأئمة المتهم بكذب هذا الحديث هو الحكم بن ظهير .. وهو الذي رُمي بالرفض .. كما ذكر ابن حجر .

ويؤيد هذا أن البلاذري نفسه أورد رواية الحكم بعدها مباشرة ولعلها إشارة منه إلى هذا الإنقطاع في السند وتنبيهاً إلى مصدرها .


اقتباس:
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، وَالأَعْمَشُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ " . فَتَرَكُوا أَمْرَهُ فَلَمْ يُفْلِحُوا وَلَمْ يَنْجَحُوا

الأعمش تدليسه مشهور ، وإسماعيل ابن أبي خالد ذكره النسائي في المدلسين ..

وقد عنعنا عن الحسن البصري ولم يصرحا بالتحديث .

وقد سبق أن من كذب هذا على الحسن البصري هو عمرو بن عبيد المعتزلي .

والحسن البصري له كلام شديد في من يطعنون بمعاوية رضي الله عنه .


وهناك علل أخرى في الروايتين ولكن لعل هذا يكفي .






التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» نبذة مختصرة من سيرة أمراء المؤمنين أئمة الدولة السعودية الأولى
»» كمال الحيدري يقر بأن الله فوق السماوات
»» إذا زعم الملحد بأنه لا يؤمن إلا بما يثبته العلم المادي فأحرجه بهذا السؤال
»» متى يكون الجهاد فرض عين / العلامة صالح الفوزان حفظه الله
»» La Cobijada
 
قديم 14-09-16, 12:50 AM   رقم المشاركة : 9
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض مشاهدة المشاركة
   حديث مرفوع, أي فيه انقطاع.
[/font][/color]

المرفوع لايعني الانقطاع او الضعف بالضرورة
1- المرسل: هو الحديث الذي سقط من سنده الصحابي مثاله قول: سعيد بن المسيب وأمثاله من التابعين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحذف الصحابي الذي روى عنه، والحديث المرسل من أنواع الحديث الضعيف.
2- الموقوف: هو ما يروى عن الصحابة رضي الله عنهم من أقوالهم وأفعالهم ونحوها، فيوقف عليهم ولا يتجاوز بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا النوع من الصحيح والحسن والضعيف.
3- المرفوع: هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قول أو فعل أو صفة. وقد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً بحسب حال سنده ومتنه.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=27173


مثال صحيح مسلم / 45 - كتاب البر والصلة والآداب / 11 - باب النهي عن الشحناء والتهاجر / حديث رقم 2565

: حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح سمع أبا هريرة رفعه مرة قال تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال اركوا هذين حتى يصطلحا اركوا هذين حتى يصطلحا .


اما هذه الرواية وامثالها فلا شك انها موضوعة واسانيدها مركبة وكتاب انساب الاشراف صاحبه نفسه لم يوثقه الا الشريف صاحب نهج البلاغة الرافضي المعتزلي
رضي الله عن معاوية وارضاه رغم انوف الروافض واضرابهم من الخوارج






التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟.
»» هل كان عقبة بن نافع يقطع أصابع ملوك الأمازيغ ؟
»» المترفض التيجاني يكفر الرافضة ويكفرونه في احد غرفهم
»» نبشركم بهداية اخت لنا من القطيف
»» السؤال: هل تجوز مصارعة الديكة والثيران
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "