العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-11, 09:34 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile دراسة علمية لحديث (( الداجن )) سنداً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين , أما وقد تمادت الرافضة في غيها وفي عصيانها وبدأت تطعن في أهل السنة والجماعة في حديث (( الداجن )) فهل صح هذا الحديث الذي ورد عن (( ابن إسحاق )) ففي المبحث هنا دراسةٌ علمية لحديث الداجن سائل المولى عز وجل أن ينفع بهِ , البحث هذا محصلة للحوار والإجابة على الإشكلات التي طرحها الرافضة , ونرجوا أن يتبين من الكلام فإن الموضوع بصيغة الحوار والله تعالى أعلى وأعلم .

1-قال الآلوسي في [ روح المعاني – ج 11 – ص 140 ] :
[وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجن فمن وضع الملاحدة وكذبهم في أن ذلك ضاع بأكل الداجن من غير نسخ كذا في الكشاف ].


2- قال السرخسي في [ المبسوط – ج 5 – ص 134 ] :

[ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا - فَضَعِيفٌ جِدًّا؛ لِأَنَّهُ إذَا كَانَ مَتْلُوًّا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، وَنَسْخُ التِّلَاوَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَجُوزُ فَلِمَاذَا لَا يُتْلَى الْآنَ.؟

وَذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ «فَدَخَلَ دَاجِنٌ الْبَيْتَ فَأَكَلَهُ» وَهَذَا يُقَوِّي قَوْلَ الرَّوَافِضِ الَّذِينَ يَقُولُونَ: كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ ذَهَبَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يُثْبِتْهُ الصَّحَابَةُ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ قَوْلٌ بَاطِلٌ بِالْإِجْمَاعِ، وَلَوْ ثَبَتَ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ، فَإِنَّمَا كَانَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ إرْضَاعُ الْكَبِيرِ مَشْرُوعًا وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ الْحَدِيثُ الثَّانِي، فَإِنَّ إنْبَاتَ اللَّحْمِ وَإِنْشَازَ الْعَظْمِ فِي حَقِّ الْكَبِيرِ لَا يَحْصُلُ بِالرَّضْعَةِ الْوَاحِدَةِ، فَكَانَ الْعَدَدُ مَشْرُوعًا فِيهِ ثُمَّ انْتَسَخَ بِانْتِسَاخِ حُكْمِ إرْضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى مَا نُبَيِّنُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
].

3- قال القرطبي في [ تفسير القرطبي – ج 14 – ص 113 ] :

[ وَأَمَّا مَا يُحْكَى مِنْ أَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ كَانَتْ فِي صَحِيفَةٍ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَأَكَلَتْهَا الدَّاجِنُ فَمِنْ تَأْلِيفِ الْمَلَاحِدَةِ وَالرَّوَافِضِ].


4- قال النسفي في [ تفسير النسفي :: مدارك التنزيل وحقائق التأويل – ج 3 – ص 14 ] :
[وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضى الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ]


روى مسلم بن الحجاج في [ صحيح مسلم – ج 2 – ص 1075 ]
[عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ، بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ ] قلتُ : قال النووي رحمه الله في شرح مسلم "وَقَوْلهَا : ( فَتُوُفِّيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأ ) هُوَ بِضَمِّ الْيَاء مِنْ ( يَقْرَأ ) وَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تُوفِي وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى " , أما بخصوص الرواية التي أوردتها وحسنها الإمام الألباني رحمهُ الله تعالى فتلك الرواية ضعيفة لا تصح , وقد إضطرب فيها إبن إسحاق رحمه الله تعالى وخالف الثقات بروايته هذه وقد تفرد بها .

قال الجورقاني في كتابه "الأباطيل والمناكير" (حديث 541): ((هذا حديث باطل. تفرَّد به محمد بن إسحاق، وهو ضعيف الحديث. وفي إسناد هذا الحديث بعض الاضطراب)). اهـ وقال ابن حزم في كتابه "الإحكام" (4/453): ((وقد غلط قومٌ غلطاً شديداً، وأتوا بأخبار ولَّدها الكاذبون والملحدون. منها: أنّ الداجن أكل صحيفةً فيها آية متلوة فذهب البتة ... وهذا كلّه ضلالٌ نعوذ بالله منه ومن اعتقاده! وأمّا الذي لا يحلّ اعتقاد سواه فهو قول الله تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. فمَن شكّ في هذا كفر، ولقد أساء الثناء على أمهات المؤمنين ووصفهن بتضييع ما يتلى في بيوتهن، حتى تأكله الشاة فيتلف! مع أنّ هذا كذب ظاهر ومحال ممتنع ... فصحّ أنّ حديث الداجن إفك وكذب وفرية، ولعن الله من جوَّز هذا أو صدَّق به)). أهـ . قولك أن إبن حزم صحح الخبر فذلك محل نظر وكما نرى ففي الأحكام لإبن حزم أن إبن حزم ضعف هذه القصة , وقد إضطرب فيها محمد بن إسحان وهو معروف بتدليسهِ .

أما وقد تناقض محمد بن إسحاق في روايته لهذه الرواية فرواها على عدة أشكال .
1) ففي مرة يرويها عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها .
2) وفي مرة يرويها عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها .
3) وفي مرة يرويها عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها كما أخرجها الإمام أحمد بن حنبل في المسند , وليس فيما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل هذه اللفظة المنكرة التي في هذا الحديث الذي نقله المذكور أعلاهُ والله تعالى المستعان , فلا أدري متى يتعلم المذكور علم الحديث وينصف غيرهُ .

قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه : وفي العلل لأبي الحسن الدارقطني (مخطوط) : ( عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم واختلف عن عبدالرحمن فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى. وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً] وقال الذهبي في العلوصـفحة39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا هـ . يتبع إن شاء الله نرجوا عدم المشاركة.







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يعتقد الإباضية بحجية (( خبر الاحاد )) في العقيدة ؟
»» [ شاربٌ للخمر ] لكنه [ موالي ] قال المعصوم [ إن زلت له قدم ثبتت الأخرى بحبنا ] ... !!
»» الأخت المباركة نجمة تفضل هنا حول إشكالك في مسألة ( الصراط ) ..
»» " الإباضية " وأصل عقيدة [ خلق القرآن ] ..!!
»» هل الموتى يسمعون يا رافضة ؟؟
 
قديم 01-10-11, 09:35 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أما السؤال الأول فإن هذا الحديث مخالف للأصول الصحيحة عند أهل السنة لأن أهل الحديث حكموا على هذا الخبر بالوضع وأن الرواية لا تصحُ , إن من قال أنهُ من وضع الملاحدة علامة العراق الآلوسي رحمه الله تعالى و القرطبي والنسفي إلا أن إشارة المذكور إلي أن الملاحدة هم الإمام مسلم فإن المذكور أراد أن يدلس في موقف أهل الحديث من هذه الرواية وفي روايتها فقال هل مسلم من الملاحدة أتينا بقولهِ .

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم " وَقَوْلهَا : ( فَتُوُفِّيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأ )
هُوَ بِضَمِّ الْيَاء مِنْ ( يَقْرَأ ) وَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تُوفِي وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى " حيث قال المذكور في موضوعهِ التالي يا جمال فتأمل معي كلامهُ : " إذن ، فلنرَ من هم الملاحدة والروافض
" فيكادُ المذكور لا يخرج عن كونهِ طفل ناقل لأسفارِ غيرهِ فلا يفقها فهل قولهُ هنا لنعرف من هم الملاحدة قولٌ يقولُ بهِ من يبحث فإن هذه دلالة على أن الرجل تائه وضائع في علم الحديث فلا أعرفُ كيف نسبهُ غيرهُ إلي الإختصاص بعلم الحديث فنسأل الله تعالى السلامة من الخذلان .

الإجابة على السؤالين في موضوع المذكور .
1) الأمر الأول وهو أن أهل السنة لم تفتري على أحدٍ أبداً لأننا وكما أشرنا إلي أن الحديث عندنا نحن أهل الحديث كما قال فيه الجوزقاني في كتابه "الأباطيل والمناكير" (حديث 541): ((هذا حديث باطل. تفرَّد به محمد بن إسحاق، وهو ضعيف الحديث. وفي إسناد هذا الحديث بعض الاضطراب)). اهـ وقال ابن حزم في كتابه "الإحكام" (4/453): ((وقد غلط قومٌ غلطاً شديداً، وأتوا بأخبار ولَّدها الكاذبون والملحدون. منها: أنّ الداجن أكل صحيفةً فيها آية متلوة فذهب البتة ... وهذا كلّه ضلالٌ نعوذ بالله منه ومن اعتقاده! وأمّا الذي لا يحلّ اعتقاد سواه فهو قول الله تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. فمَن شكّ في هذا كفر، ولقد أساء الثناء على أمهات المؤمنين ووصفهن بتضييع ما يتلى في بيوتهن، حتى تأكله الشاة فيتلف! مع أنّ هذا كذب ظاهر ومحال ممتنع ... فصحّ أنّ حديث الداجن إفك وكذب وفرية، ولعن الله من جوَّز هذا أو صدَّق به
)). أهـ . فهذا الحديث هو الذي أخرجهُ إبن ماجة في السنن ورواية الإمام مسلم لا يحملها العاقل على المحمل الذي حملها عليه المذكور فأنكر الرواية ولم يذكر قول الإمام النووي في شرحه للحديث فكيف يسمى هذا أصلاً حديث أو شبهة يطرحها فكما العادة خوارُ الشبهات التي يطرحها المذكور بينة واضحةٌ وجلية كذلك لأن الحديث كما نقل المذكور في موضوع أخرجهُ .

* مسلم وتلك الرواية بينا أنها على غير محمل المذكور والله المستعان .
* رواية إبن ماجة رحمه الله تعالى وقد كذبها أهل الحديث وحكموا عليها بالوضع فهي لا تصح فكيف يرمي أهل السنة رجماً بالغيب .

2) لم يفترى لا على الرافضة ولا على الملاحدة لأن الطاعنين في الدين الإسلامي كثر ومنهم الرافضة والملاحدة فيدخلون إلي الدين ما ليس فيه فكيف يريدُ المذكور أن يرد هذه الشبهة فقط برميه الإمام مسلم بقول أهل الحديث هذا مبلغهُ من العلم الزميل جمال آل محمد إن كنت تريد العلمية فالحديث لا يحملُ على الصحة أبداً ونعم رائحة الوضع تفوحُ من هذا الحديث حيث إضطرب فيه محمد بن إسحاق في أكثر من رواية كما بينا وفي العلل للإمام أبي الحسن الدارقطني أنكرها رحمه الله تعالى وبين العلة التي فيها فإنظر وتأمل معي قول إمام العلل أبي الحسن الدارقطني رحمه الله تعالى حيث قال .

وفي العلل لأبي الحسن الدارقطني (مخطوط) : ( عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم واختلف عن عبدالرحمن فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى. وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً] وقال الذهبي في العلوصـفحة39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا هـ , والمتمرس في علم الحديث يعرفُ أن علامات الوضع هذه تلوحُ بهذه الرواية كما أن أهل العلم بينوا ونقضوا المتن وشرحوهُ ويكفيك ما نقله المذكور عن الإمام مسلم وشرحهُ الإمام النووي بما إتفق عليه .

ولعل هذا الموضوع يفيد المذكور في موضوعه هذا فنسأل الله العافية .
هنا : http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16139.
وهنا : http://ahlalhdeeth.com/vb/showpost.p...56&postcount=7







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تفرد الصديق بحديث إنا لا نورث وهل أخطأت الزهراء بطلبها الإرث رضي الله عنهما
»» سقطت سلسلة الذهب عند الرافضة تجهيل الإمام إسحاق بن راهويه !!
»» يا رافضة ما هي أكبر المعارك التي خضتوها لنصرة الدين
»» في دين الرافضة : ضل عليه السلام بأن خالف كتاب الله
»» في دين الرافضة : العبادة باطلة بدون ولاية الأئمة !!!!!
 
قديم 01-10-11, 09:35 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حديث ابن إسحاق عند أهل الحديث " فيه ضعف " وإن حسن روايتهُ العلماء فإنا نقول أن ابن اسحاق ثقة بل معتبر عند روايته للسير وقد كتب أحد طلبة العلم رسالة في الدكتوراة أيها الزميل فيه إثبات أن ابن اسحاق حسن الحديث وإن كان حسن الحديث فلا يخرج أن " إبن إسحاق " إضطرب في رواية هذا الخبر أيها الزميل جمال , وعليه يكون إن كونهُ حسن الحديث " متكلمٌ بروايتهِ " فالخلاصة أنه إضطرب وفيه تدليس رحمه الله تعالى في الأخبار والرواية .

* ابن إسحاق مدلس , وإن كان حسن الحديث مع التسليم جدلاً دون الخوض في روايتهِ فإنهُ إضطرب فرواها بعدة أوجهٍ مختلفة .
* ضعف أهل الحديث هذه الرواية وهي منكرة وأوردنا ما قاله الإمام أبي الحسن الدارقطني في العلل لأن الرواية ضعيفة لا تصح ُ .

الإمام الألباني رحمه الله تعالى صحح رواية إبن إسحاق " جميل " لكن هذه الرواية التي رواها إبن إسحاق فيها إضطراب وهو " مدلس " ولعلك إقتصرت عى ما تريدُ من النصوص فتترك الحق فيها تصحيح الألباني لا يعني أن الرواية صحيحة الإسناد فحديث الداجن حمل على الحق فلا أدري كيف حملهُ المذكور على الطعن , فهو ضعيف وقد إضطرب فيه ابن إسحاق وروي هذا الحديث من طريقه بخمس روايات مختلفة فالحديث المضطرب مردود .

لله العجب هل تسمي هذه التعليقات علمية , كيف لا ينفعُ كلام الإمام الدارقطني حول الرواية ولعلي أفسرُ لك كلام الدارقطني رحمه الله تعالى في العلل في المخطوط حيث قال الدارقطني : " يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم واختلف عن عبدالرحمن فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها " إنظر إلي الكلام بدقة فإن الدارقطني بين أن ابن إسحاق إضطرب في رواية الخبر فتأمل , فلا أعرف كيف لا تفهمُهُ .

* بل هذا إضطراب ابن إسحاق في روايتهِ للرواية فهي منكرة سنداً ومتناً يا جمال .

إن كان ظاهرُ هذه الرواية الصحة يا جمال , فإنها " معلولة " فإن العلة في الحديث " هي سبب خفي يقدح في الحديث مع أن ظاهرهُ الصحة " والآن دعني أخبرك بأمر في علم الحديث وهي أن الرواية التي ظاهرها الصحة تعرفُ علتها بجمع الطرق التي رويت فيهِ هذه الرواية فإنا وقد جمعنا هذه الرواية تبين أن الرواية فيها " إضطراب " وقد إضطرب ابن إسحاق في الرواية حيث ذكرنا في الرد الأول أنهُ رواها على خمس وجوه وهذا إضطراب منهُ .

أما وقد تناقض محمد بن إسحاق في روايته لهذه الرواية فرواها على عدة أشكال .
1) ففي مرة يرويها عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها .
2) وفي مرة يرويها عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها .
3) وفي مرة يرويها عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها كما أخرجها الإمام أحمد بن حنبل في المسند , وليس فيما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل هذه اللفظة المنكرة التي في هذا الحديث الذي نقله المذكور أعلاهُ والله تعالى المستعان , فلا أدري متى يتعلم المذكور علم الحديث وينصف غيرهُ .

وهنا يتبين ان ابن إسحاق تناقض في رواية هذه الرواية , وأما لبُ الإشكال فنعم إن الرواية ضعفها أهل الحديث برميها بأنها من رواية الملاحدة وإدخال الرافضة إلي السنة فالله المستعان , ولبُ إشكالك لا يكونُ إشكالاً أصلاً وليس أهل السنة من يرمى بمثل هذا الكلام يا زميلنا الكريم فإن الحديث إذاَ من وضع الملاحدة , وقد ضعفها شيخنا أبو عمر الفقيه في ملتقى أهل الحديث وكما كنتُ حاضراً هناك بحمد الله فالخلاصة أن قولك أن هذا قد يقع على الرواة اهل السنة هذا لا يصح لأن إبن إسحاق وإن كان قد رواها بخمس طرق فإنه قد تناقض فيها وإضطرب والله تعالى المستعان وعليه التكلان .

بل إن الرواية إضطرب فيها فالرواية جاءت بخمس طرق عن إبن إسحاق , فكما نرى أن الرواية مختلفة في كل مرة يرويها بلفظ مختلف .
وهذا عندنا نحن أهل الحديث " إضطراب في الحديث " والإضطراب ضعف يا جمال فكيف تريدُ ان تجعل اللفظ لصالحك بهذه الطريقة الضعيفة .

الزميل الكريم إن رواية الحديث هي رواية " الداجن " أكلتها الداجن أما الحديث عن رواية آية الرجم فذلك مبحث آخر يا جمال اخطأت فإن قول الشيخ عبد الرحمن الفقيه في الملتقى أن عبد الصمد بن حبيب صحيح , فالرواية من طريقهِ وقولك أن هذا غلط يلزمك بالدليل لا أن تقل أن هذا غلط من الشيخ الفقيه فتأمل , ويا حبذا منك ردها بدليل حتى نكمل الرد عليها إن شاء الله تعالى فحياك الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إجمعوا لي بين الحديثين أيها الإسماعيلية
»» يا رافضة ما هو كتابكم الصحيح .. ؟؟
»» [ شاربٌ للخمر ] لكنه [ موالي ] قال المعصوم [ إن زلت له قدم ثبتت الأخرى بحبنا ] ... !!
»» الرافضي / السماوي ادعوك للمناظرة بيننا
»» إستدراك كشف الجاني علي الميلاني رسالة في حديث سد الأبواب إلا باب علي
 
قديم 01-10-11, 09:36 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حاول أن تفهم كلامي الإسهابُ في الحديث في مثل هذه المواقف يجبُ أن يكون فأنا أكتبُ بعلم الحديث يا زميلنا .

* أخطأت بل أنت من لم يفهم كلام الدارقطني , فخلاصة كلام الإمام الدارقطني هو وقوع الإضطراب في رواية محمد ابن إسحاق أيها الزميل وهذا واضحٌ من بيان إضطراب الرواية التي رواها محمد ابن إسحاق , فترجيح الرواية هنا يا جمال بين أن محمد ابن إسحاق إضطرب في هذا الخبر وقلنا انهُ رواها عن عبد الرحمن ورواها عن غيرهِ فرواها بعدة روايات كلها تبينُ أن الرجل إضطرب في رواية الحديث وإن كان الراوي : " حسن الرواية " فتأمل يا جمال .

قلنا لك أن العلة " سببٌ خفي يقدح في الحديث مع أن ظاهرهُ الصحة " وهذا الحديث يكونُ بعد جمع الطرق والخلاصة .

* إضطراب محمد ابن إسحاق برواية الحديث فرواها بخمس طرق .

* نعم ذكرنا أن الإضطراب يكونُ بمعرفة طرق الحديث , وتفرد محمد ابن إسحاق برواية الرواية وإختلف في كل مرة يرويها بشكل آخر عن الرواية الأولى , وبيانُ الطرق التي ذكراناها أن ابن إسحاق " إضطرب " والإضطراب علة ولا يكونُ الخبر بتضعيف " محمد ابن إسحاق " بل في إضطرابه وقد عرف عند أهل الحديث بأنهُ " متهمٌ بالتدليس " وهذه في حدث ذاتها تبينُ علة الإضطراب في رواية ابن إسحاق , بل كثرة أسانيد الرواية ورواية محمد ابن إسحاق مع كونه من الثقات تبينُ أنه إضطرب فإعلم أن " ألعلة " سببٌ خفي يا جمال وهذا السبب الخفي لا يظهرُ ومع أن ظاهر الرواية الصحة إلا بجمعِ طرق الحديث فيكونُ الخبر مضطربٌ فيه فهل كلُ الطرق لتي ذكرناها رواها محمد ابن إسحاق بنفس الإسناد أم إضطرب فيه فتأمل يا جمال أصلحك الله .

وقال الذهبي في العلوصـفحة39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا هـ .
فكلامهُ هنا يبينُ ان إبن إسحاق قد يأتي في روايته المناكير , وإعلم أن ابن إسحاق من مشاهير من روى في المغازي , وهو حجة فيها إلا أن إذا أسند أتى بالمناكير وهذه من المناكير التي تفرد بها إبن إسحاق فإن المنكر عند بعض المتقدمين هو تفرد الراوي بروايةِ خبرٍ , فإضطراب إبن إسحاق بحد ذاتهِ علة في لحديث وهي منكرة من ناحية السند والمتن يا جمال , وعليه فإن قولك أن إبن إسحاق كثير الرواية نعم لكن هو إضطرب في رواية الخبر يا جمال .

* هل لك أن تعرف الحديث المضطرب يا جمال أم أعرفهُ أنا لك لتعرف كيف يكونُ الإضطراب .
* الرواية وقعت بطرق كثيرة وفي كل طريق يضطرب إبن إسحاق في التحديث بها مما جعلها مضطربة " ضعيفة " .

أراك أنت من أخطأ حيث أن الرواية التي نقلتها أنت ليس فيها ما يثبت أن عبد الصمد هو الوارث وليس ابن حبيب كما أشار الشيخ في الملتقى .

الكتاب : تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري
المؤلف : جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي (المتوفى : 762هـ)
وَرَوَى إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي كتاب غَرِيب الحَدِيث ثَنَا هَارُون بن عبد الله ثَنَا
عبد الصَّمد ثَنَا أبي قَالَ سَمِعت حُسَيْنًا عَن ابْن أبي بردة أَن الرَّجْم أنزل فِي سُورَة الْأَحْزَاب وَكَانَ مَكْتُوبًا فِي خوصَة فِي بَيت عَائِشَة فَأَكَلتهَا شَاتِهَا انْتَهَى . قلتُ : وهذه الرواية ليس فيها تصريح بأن عبد الصمد هو " الوارث " .

فهذه الرواية التي ذكرها عن الحربي في الغريب فيها عدة علل منها ضعف عبدالصمد بن حبيب وجهالة والده والإرسال , فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية المنكرة قد تفرد بها محمد بن إسحاق وخالف فيها الثقات ، وهي رواية شاذة منكرة , وليس في الكلام الذي قلتهُ انت دليلٌ على ما يثبت أن المراد هو عبد الصمد بن الوارث وليس بن حبيب يا جمال , فكلامك خالٍ من الحجة فإني قرأتُ كلامك وطلبتُ منك الدليل على هذا الكلام فتأمل يا جمال أصلحك الله تعالى .

بل الحديث رواهُ إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل
في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى . فقد أخرجهُ " غريب الحديث " فهل تعرف نهجُ إبراهيم الحربي في غريب الحديث يا جمال وأما تريدُ ان ننقض كلامك حيث قلت أنهُ هارون بن عبد الله ذكر في مشيخته الوارث فهذا محل نظر لأنهُ لا يوجد في مشيختهِ هذا الأمر .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " والباطنية .. !!
»» الاتقان في اسقاط رواية وهو ولي كل مؤمن بعدي
»» حسبنا كتاب ربنا
»» السيستاني ودعوى تواتر لفظ سيدا شباب أهل الجنة من يثبتها ؟
»» إسقاط رواية ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر )
 
قديم 01-10-11, 09:37 PM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حياك الله أيها الزميل " جمال " فإن قولك أنا لا نرجعُ للكتب هذا يحملُ على سوء الظن فالحمد لله تبارك وتعالى لدينا ما يكفينا من الكتب ونرغبُ في الزيادة لكن المسألة أبعدُ من تصوركم المحترم فان تتحاولُ أن تثبت قصةَ أجمع أهل العلم على أنها " ضعيفة " أما قولك بأنك أجبت على هذا الكلام فأنا والله المستعان أراك تكررُ نفس اللفظ فأنت لم تجب وقولك أن طبقة ابن إسحاق تساعدهُ ليس في طبقتهِ ما يزيلُ اللبس في تناقض محمد ابن إسحاق في رواية حديث الداجن لخمس طرق مختلفة , والإختلافُ من قبل الراوي الواحد " وتفردهُ " منكر وهذا معروفٌ عند أهل الحديث فلما الإصرارُ على الطبقات .. !

أستغربُ قولك إن أردت أن تعل رواية محمد ابن إسحاق بالإضطراب عليك أن تورد الأسانيد فإن العلة في الأسانيد وفي متن الرواية , فقد تلون محمد ابن إسحاق في رواية الخبر وللعلم أيها المحترم إن تفرد محمد ابن إسحاق بحدِ ذاتهِ دون إضطرابهِ علةٌ عند المتقدمين من أهل الحديث لأن النكارة قال بعض أهل الحديث تأتي فيمن تفرد من الرواة , وإن كان من الثقات لكن العلة الصحيحة في هذا المبحث هي " الإضطراب " فقولك علينا أن نتطرق إلي طرق الرواية وهذا ما حصل لأننا أوردنا الأسانيد الخمسة التي إضطرب محمد ابن إسحاق في الرواية فيها ولو إحتمل روايتها لكانت ثابتة ولم يرويها بخمس أسانيد كثيرة فبالتالي إن الرواية " مضطربة " بل الصحيحُ " منكرة " لأن أهل العلم على ضعفها وأعجبُ أنك تحاول إثبات ما حكم عليه بالوضع أصلاً .. !

* التدليس عند ابن إسحاق وارد فإن الإضطراب في هذه الأخبار شديد وإن تناقضهُ في روايتها لهو علةٌ قوية .
* يا زميلي الكريم إن العلةَ هي (( سببٌ خفي يقدحُ في صحة الحديث مع أن ظاهرهُ الصحة )) وهذا ما ذكرناهُ لك فإن إعلالنا للحديث بالإضطراب مبنياً على رواية محمد إبن إسحاق للحديث بــــ " خمس طرق " وهذا بحد ذاتهِ يثبت أن ابن إسحاق قد تناقض في الرواية فلم يكن يرويها مضبوطة وبالتالي فالحديث " ضعيف " لإضطراب محمد ابن إسحاق فلا يحصلُ هنا إلا أن الطرق التي جمعت وهي ((5)) كلها إضطرب في روايتها فلم يقف ابن إسحاق على روايةٍ واحدة تثبت أن هذا الخبر من المقبولات عند أهل الحديث إلا أن الرواية جاءت بطرقٍ كثيرة وهذه الطرق هي العلة الخفية التي تقدحُ بالحديث أي (( العلة )) ولهذا قلنا لجمال أن علم الحديث ليس فقط مجرد كلامٍ تلقيهِ بدون معرفةٍ يا جمال أصلحك الله فتأمل ما نقول جيداً لتفهم مرادنا .

أما كلام الإمام الدارقطني فهو مفهومٌ وواضح بأن الرواية فيها " إضطراب " .
فإن كلامك على ما ورد عن الدارقطني ليس في محلهِ , لأن قول الدارقطني لأثبات أن الرواية إضطربت وأنها جاءت بطرق غيرها .. !!

فالحاصل أن القول بأن قول أبي الحسن الدارقطني " رُدَ عليه " فهذا من عجائبك يا جمال لأن المراد من قول الدارقطني هو إثبات " الإضطراب " فلا نرى في كلام الدارقطني أيُ دلالة على ما تقول وبالجملة فإن حكم الدارقطني رضي الله عنه بإضطراب الرواية فإن هذا جارٍ على الروايات والطرق الخمسة فإن إضطرابها يعني أن ابن إسحاق رواها من غير هذا الطريق , ورواها من طريق آخر أيُ إضطرابٍ هذا لا يعرفهُ طالبُ علم الحديث يا جمال فإتقي الله وافهم.

* ثم إن رواية محمد ابن إسحاق لكل هذه الطرق خالف فيها الثقات أيها الزميل .
* فلو تأملت الكلام لعرفت أن الشيخ الفقيه قد خرج هذه الطرق ودرسها وبين علتها أصلحك الله تعالى زميلنا المحترم .

يقولُ الشيخ عثمان الخميس حفظهُ الله تعالى : [ ثم إن هذا كان في المنسوخ من كتاب الله تبارك وتعالى والشاهد على ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كان لهم مصاحف خاصة بهم , يجمعون فيها ما يسمعون من الرسول صلى الله عليه وسلم ويقرؤن في بيتهم أو يحفظون وما شابه ذلك , وبعض هذا الآيات قد نسخت وغير ذلك والشاهد من هذا أنه من المنسوخ تلاوة ، أما الحديث نفسه فالذي يذكره ضعيف لا يثبت سندا ، وإن صح لا يضر وهو من المنسوخ وليس من القرآن المحفوظ ولو قلنا بصحة هذا فالدعوى على الشيعة الذين يقولون نحن حرفنا القرآن , ولم يقل أحد من أهل السنة أن القرآن محرف أو ناقص ] ثم على فرض التسليم بصحة هذا الحديث من باب (( الجدل )) فإن الرواية لا تخدمُ القول بتحريف القرآن الذي ترمون به أهل الحق .

ثم لا يخفى تفرد ابن إسحاق برواية الخبر قال الإمام أحمد بن حنبل كما في التهذيب للمزي (24/422) : " ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلامذا من ذا " فالحاصلُ من هذه المسألة أن تفرد ابن إسحاق بروايةِ حديث لا يقبلُ منهُ وهذه الرواية من تفرد ابن إسحاق بها وهي ضعيفة , كما وأني أخبرتك بان أهل الحديث قد ضعفوا هذه الرواية فأنكروها إنكاراً كاملاً فكان من باب الأولى أن تعرف ما قال أهل العلم في هذه الرواية لمن كان له الإستقراء بعلم الحديث يا جمال إذاً فالرواية فيها إضطراب شديد يا جمال فلا تصلحُ للإحتجاجِ بها .

فإن كان تصحيح الإمام الألباني وابن حزم إحتج بهِ فإنا نقول أيها المحترم أن هذا على ظاهر الإسناد مع أنّ قصّة الصحيفة والداجن منكرة لا تُعرَف إلاّ عن ابن إسحاق. قال الجورقاني في الأباطيل والمناكير (حديث 541): ((هذا حديث باطل. تفرَّد به محمد بن إسحاق، وهو ضعيف الحديث. وفي إسناد هذا الحديث بعض الاضطراب)). اهـ , وقد نقلنا هذا القول في المقدمة فيا لرد على المذكور في نقله للحديث أيها المحترم جمال فكيف يحكمُ بصحة الحديث.

يقول الشيخ الفقيه : " وأما هذه الرواية فتفرد ابن إسحاق بها مع كثرت اضطرابه في هذا الحديث يدل على عدم إتقانه ، ويضاف لذلك ماذكره بعض العلماء كما سبق من عدم حجية ابن إسحاق في أحاديث الأحكام ، وإنما شأنه السير والمغازي " أهـ . ثم لنختم هذه المسألة أيها الزميل فتأمل معي .

عبد الصمد هو ابن عبد الوارث العنبري , أبو سهل البصري .
وأبوهُ هو عبد الوارث بن سعيد العنبري .
وحسين في الحديث هو المُعلم أيها الزميل المكرم جمال .
فعلةَ هذا الحديث الإرسال , فيكونُ شبه الريح لا يقبلُ منهم .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة الكشف [ لجعفر بن منصور اليمن ] مفاجأة [ علي ] هو [ المسيح بن مريم ] ... ؟
»» سَلامٌ على المُجاهدين وعُلماء الأمة النَافعين مِنْ أرض الرباطِ فلسطين
»» عصف الرياح في الذب عن وكيع بن الجراح
»» من يفكك هذه الطلاسم أيها الباطنية .. ؟
»» يا رافضة لماذا تصلون ولا تسلمون ؟
 
قديم 01-10-11, 09:38 PM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أولاً : الرواية مرسلة , فإنا قلنا أنه بن حبيب وفيه جهالة الوالد ثم بعد أن تبين أنه " بن عبد الوارث " فإن في الرواية إرسال , ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار تفرد ابن إسحاق برواية هذه الرواية وأما رواية عبد الصمد فهي مرسلة بحكم أهل العلم عليها ثم إن الرواية مرسلة ولم نسقط أحد كما وهمت أيها الجمال فتأمل حيث قلنا أن الرواية : " وروى إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى " ولأن أهل الشأن بهذا الفن حكموا بهذا الحديث الضعف ورغم أن الرابط الذي وضعتهُ لك يثبت أن الرواية وإن صحت جدلاً فإنها لا تقعُ تحت دائرة " الشبهات " وبالتالي فإن ما وهمتهُ في الحديث لا يمكنُ الوثوق بهِ , لأن الحديث وإن صح فلا شبهة فيه فتأمل .

فقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني : " فتشت أحاديثه الكثير فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ، أو يهم في الشيء بعد الشيء، كما يخطئ غيره، وهو لا بأس به ".
أبو بكر البيهقي : " روايته ضعيفة إذا لم يبين سماعه فيها، ومرة: يحتج به فيما لا يخالف فيه أهل الحفظ ".
أبو حاتم الرازي : " ليس عندي في الحديث بالقوي ضعيف الحديث وهو أحب إلى من أفلح بن سعيد يكتب حديثه " ويكتبُ حديثهُ في الشواهد وليس للحديث ما يعضدهُ .
فإن الحاصل أن هذه الرواية مرسلة جداً , وأن الرواية المحفوظة ليست عن أبي بريدة بل بردة , والغالب على هذه الرواية الإرسال عند أكثر طلبة العلم وأهل الحديث وبالتالي فإنهُ لا يمكنُ الإعتماد بالكلية عليها لتكون معضدة لروايات محمد بن إسحاق وبالجملة فإن الروايات التي أتت من طريق محمد بن إسحاق ضعيفة جداً , وأستغرب حقيقةً إن كنت تصرُ على أنها صحيحة فإن صحتها لا تخدمُ متنها أصلا .

ثم إن خطأ إبن إسحاق وارد في هذا الحديث والأدلة على ذلك كثيرة .

فرواه مالك في " الموطأ " ( ص 353 - تنوير ) عن : عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة ، قالت : " كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن ، ثم نسخن بهخمس معلومات ، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ وهن ] فيما يقرأ من القرآن " . ومن طريقه : مسلم في " الصحيح " ( 2 / 513 / 1452 ) ، وأبوداود في " السنن " ( 2 / 230 / 2062 ) ، والنسائي في " المجتبى " ( 6 / 100 ) ، والترمذي في " الجامع " ( 3 / 447 ) ، والدارمي في " المسند " ( 2 / 209 / 2253 ) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " ( 3 / 6 ) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 454 ) , فإن الرواية التي أخطأ فيها محمد ابن إسحاق معلولة بحيث أنا لن نقبل المتن للعلة المذكورة .

* وبالجملة فإن ابن إسحاق قد أخطأ في رواية الحديث في أكثر من طريق .
* وهذاا لطريق لا يعضدُ رواية محمد بن إسحاق لأن المحفوظ بردة لا بريدة , وبالتالي فإن الرواية مرسلة .

أما إبن إسحاق وطبقتهُ لا يمكنُ إعتبارها بصحة رواية الخبر المروي بهذا المتن , فإن الطبقة ليست سبباً لتصحيح أو تضعيف الرواية أنت تكرر نفس الكلام وترميني بالتكرار والله تعالى المستعان ابن إسحاق في الحديث توقف أهل الحديث على روايتهِ , وكما نلقتُ لك بعض ما قاله أهل الجرح والتعديل بمحمد بن إسحاق في رواية الحديث والصحيح أن الرجل في المغازي من الأثبات إلا أن الحديث قد جرحه وعدله كثير من أهل الجرح والتعديل وبالجملة فإن محمد بن إسحاق تفرد بهذه الرواية وطبقتهُ لا تسمنُ ولا تغني من جوع لأن سعة روايتهُ في المغازي معروفة وقد وصف بالتدليس وهو ممن أخطأ في الحديث والأدلة كثيرة على أنه رحمه الله تعالى أخطأ برواية هذا الخبر فإن كنت تقول لي لا تكرر فلا أرى إلا أنك المكرر وما أنا إلا الشارح لا أكثر زميلنا الكريم جمال فتأمل أيها المحترم أصلحك الله تعالى .

بل كلُ الطرق خالف فيها محمد بن إسحاق الثقات .
أما قولي بأنها تصح أو لا تصح فإن الحديث حكم عليه من سبقني بالضعف ولكن إبن إسحاق خالف بروايته هذه الثقات فالعلة واضحة .

أما النكارة ففي " السند والمتن " أما المتن فمعروف ولن أتطرق إلي نكارة المتن لأننا نتكلم عن نكارة الإسناد , والنكارة في خطأ ابن إسحاق بروايته للحديث بطرق كثيرة ومن الأخطاء التي وقع فيها محمد بن إسحاق في الحديث أيها الزميل والذي يثبت أن محمد بن إسحاق لم يروي هذه الرواية على الوجه الكامل , والصحيح فإن لفظة : " كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن ، ثم نسخن بهخمس معلومات ، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ وهن ] فيما يقرأ من القرآن " شاذة ؛ فقد خالف عبدَ الله بن أبي بكر : يحيى بن سعيد الأنصاري ، فرواه : عن عمرة ، أنها سمعت عائشة ، قالت :" نزل في القرآن : عشر رضعات معلومات ، ثم نزل أيضاً : خمس معلومات " .أخرجه مسلم في " الصحيح " ( 2 / 513 / 1452 ) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " ( 3 / 7 ) ، والدارقطني في " السنن " ( 4 / 181 ) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 454 ) ثم وقد وقفنا على كلام للطحاوي في مشكل الآثار في بيان شذوذ هذا الفظ وقال مالك بعد روايته لها في " الموطأ " ( ص 353 - تنوير ) : " وليس على هذا العمل " , فقال الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 3 / 8 ) : " ولو كان ما في هذا الحديث صحيحاً أن ذلك من كتاب الله ؛ لكان مما لا يخالفه ولا يقول بغيره فالرواية فيها من الشذوذ ما الله به عليم والكلام مستفاد من بحث أحد الأخوة في الحديث فإنه وفقه الله بين الخطأ الذي وقع فيه إبن إسحاق حسبما أذكر فنقلتُ كلامهُ مما حفظنا .

رتبته عند الذهبي : الإمام كان صدوقا من بحور العلم ، و له غرائب فى سعة ما روى تستنكر ، و اختلف فى الاحتجاج به ، و حديثه حسن و قد صححه جماعة .
اما وإنك قد أوردت كلام الحافظ الذهبي , أليس من باب الأولى أن تفهم كلام الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في هذا الكلام , فإنهُ وإن إختلف في الإحتجاج به فإن فيما روي ما يستنكر عليه , وعلة الوقوع في الخطأ هي أحد الأسباب التي إستنكر أهل الجرح على بن إسحاق رواية هذا الخبر ولو أنك نظرت إلي كلام الفقيه في الرابط لرأيت أن ابن إسحاق ممن إختلف في حاله وفيما رواهُ فيقع النظر , وبالتالي فإن محمد إبن إسحاق لا تسعفه طبقته فالحديث الذي رواهُ " مضطرب " فإنه قد أخطأ فيه وبالجملة فإنهُ " شذ به " وعليه فإن حكمنا عليه بالضعف صحيحٌ ل خطأ فيه ولكنك يا جمال بعيد عن علم الحديث .

أيها الزميل جمال كلامك واضح وكم مرة علينا انن قول لك أنه متهمُ بالتدليس والعلة في الرواية بعدة أوجه مخلفاً للثقات ومن هو أوثق منه .
قلت عن كلامي هذا : " يا زميلي الكريم إن العلةَ هي (( سببٌ خفي يقدحُ في صحة الحديث مع أن ظاهرهُ الصحة )) وهذا ما ذكرناهُ لك فإن إعلالنا للحديث بالإضطراب مبنياً على رواية محمد إبن إسحاق للحديث بــــ " خمس طرق " وهذا بحد ذاتهِ يثبت أن ابن إسحاق قد تناقض في الرواية فلم يكن يرويها مضبوطة وبالتالي فالحديث " ضعيف " لإضطراب محمد ابن إسحاق فلا يحصلُ هنا إلا أن الطرق التي جمعت وهي ((5)) كلها إضطرب في روايتها فلم يقف ابن إسحاق على روايةٍ واحدة تثبت أن هذا الخبر من المقبولات عند أهل الحديث إلا أن الرواية جاءت بطرقٍ كثيرة وهذه الطرق هي العلة الخفية التي تقدحُ بالحديث أي (( العلة )) ولهذا قلنا لجمال أن علم الحديث ليس فقط مجرد كلامٍ تلقيهِ بدون معرفةٍ يا جمال أصلحك الله فتأمل ما نقول جيداً لتفهم مرادنا " فأقول لو أنك أنصفت ما قلت " تكرار " لأنك في كل مرة تكرر نفس كلامك في حين أننا نبين أن الحديث لا يصحُ سنداً , وبالتالي فإن الجمال يريد أن يخرج بنتيجة إعتباطية لا قيمة لها في الميزان العلمي ولو سلمنا جدلاً بالسند فالمتن منكر .

* كم مرة علي أن أقول أن كلام الدارقطني رحمه الله تعالى هو " تعليل " للرواية وبيان "إضطرابها" أما وقد ذكرت ما ذكرت فلا مكان له.
* هذه المتابعة لا يفرح بها , وإن مخالفة الثقات واضحة وإن قولك وجود المتابع فإن المتابع مرسل ولا نعرف هل رويت عن بريدة أم بردة .

أراك فهمت كلام الخميس وفقه الله تعالى للخير على ما تشتهي نفسك , فإن قولهُ : " وإن صح لا يضر وهو من المنسوخ وليس من القرآن المحفوظ " فإن هذا الكلام يدل على جهل الجمال بكلام الشيخ عثمان الخميس فإن الشيخ يبين أن الحديث " لو " وهي إشتراط ولا يعني أن الشيخ يقرر بصحة الحديث وخلوا الحديث من النكارة وإن قول الخميس دقيق حيث أنك لم تفهم كلامه وبدأت تقول تناقض وتخبط فلله العجب ما هذا الأسلوب الركيك في التعامل مع النصوص العلمية أم يتضح من كلامك أنك أمامها لا تفهمها , فإن الشيخ يبين الضعف في المتن وفي السند فتبين الكلام قبل الحكم أيها الجمال والله المستعان.

أما الكلام عن حفظ القرآن ففي موضع أخر وإنما أوردت كلام الخميس وفقه الله بيان على أن المتن لا يقبل عند أهل العلم على فرض التسليم بالسند جدلاً .
أما دعوة رد كلامنا فهي باطلة جملة وتفصيلاً لأنك لم تثبت شيء والله تعالى المستعان وبالجملة فالحديث ضعيف جداً . والله الموفق والهاد إلي سواء السبيل والحمد لله رب العالمين .


وكتبهُ /
أبو حاتم الرازي







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» رواية " فاسد المذهب " في دين الرافضة
»» حديث : فريةُ إبتداعِ مُعاوية رضي الله عنُه
»» " أراد الطعن في بن المبارك " فنفى التدليس عن سفيان الثوري وهو لا يدري " اللامردي "
»» ثلاث قصص تبطل مزاعم الشيعة
»» تحدي كم عدد أئمتكم يا رافضة ؟
 
قديم 01-10-11, 09:40 PM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمة صوتية للشيخ الفاضل أبو بكر البغدادي - وفقه الله -
»» القول الفصل في زواج المتعة ردا على المفلسين
»» إلي الباطنية هل ثبت تواتر لفظ من كنت مولاه في كتبكم ؟
»» إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً / وإفتراء الرافضة على نبي الله إبراهيم
»» ضيفنا محتاج هنا مناظرةٍ ثنائية بيني وبينك
 
قديم 01-10-11, 10:18 PM   رقم المشاركة : 8
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نسف إصول الرافضة من نهج البلاغة
»» هل يؤمن الإباضية بأخوة الإنسانية ؟
»» إستدراك كشف الجاني علي الميلاني رسالة في حديث سد الأبواب إلا باب علي
»» الجنه والحور العين
»» هل يفرقُ الرافضة بين كتاب الله وعترتي وأذكركم الله في أهل بيتي ؟
 
قديم 01-10-11, 11:06 PM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نعودُ للقسمِ بهذا السؤال / أيها الباطنية عرفوا لنا التمثيل والتعطيل ؟
»» ( تسجيل ) الرد على كتاب اللامرادي كسر أنف العنيد المدافع عن الطاغية يزيد
»» همسة في أذن أخي صاحب المنهج الصوفي
»» مع الرافضة : هل كذب إبراهيم - عليه السلام - ثلاث كذبات ؟!
»» الرافضي pain في منتديات يا حسين يدعوني للمناظرة
 
قديم 01-10-11, 11:30 PM   رقم المشاركة : 10
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة خلق الله الصديق والفاروق من نفس طينةِ الرسول
»» الحسينيات واللطم والتطبير عند الرافضة
»» زواج المتعة (( منهج الطالبين )) ثابت عند الإباضية
»» يا رافضة القران يعلمكم نوع من انواع التوسل الصحيح
»» يا إباضية وتحدي لشيخ الخوارج " المقبالي " في شبكة المجرة نريد سند واحد إباضي في السنة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "