العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-09, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
المزحمي
عضو فعال






المزحمي غير متصل

المزحمي


Lightbulb مرجعيات النجف والحوزات لصالح إيران وضدّ العراقيين

صباح الموسوي

04/03/2009 07:12:00 ص GMT










مرجعيات النجف والحوزات لصالح إيران وضدّ العراقيين



لقد أخذ مراجع الشيعة الإيرانيون في الحوزة النجفية طوال القرن الماضي يتفاخرون على العراقيين و المسلمين السنة عامة بأنهم ناصروا الدولة العثمانية السنية في معركة التصدي للجيش البريطاني أثناء غزوه العراق عام1333 هـ/ 1914م، و التي عرفت بمعركة الجهاد، وأن بعضهم شارك في ثورة العراقيين ضد الاحتلال البريطاني عام 1339هـ/1920م والتي سميت بثورة العشرين ،على الرغم من أن مشاركتهم في المعركتين المذكورتين أجبروا عليها وليس رغبة منهم وذلك لعدة أسباب.

أولها: أن المراجع العرب الكبار من أمثال السيد سعيد الحبوبي والشيخ مهدي الخالصي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد الحيدري و آخرين ،كانوا هم الذين تصدروا الدعوة للجهاد ضد الاحتلال البريطاني والتخلف عنهم كان سيوقع المراجع الإيرانيين في حرج شديد يجعلهم معزولين في الوسط الحوزوي.

ثانيًا: إن المراجع الإيرانيين كانوا يطمحون إلى زعامة الحوزة النجفية فبالتالي لم يكونوا متأكدين من انتصار الإنجليز في حملتهم ضد الدولة العثمانية وإذا ما انتصرت الدولة العثمانية واندحر البريطانيون سوف لن يكون هناك مكان لمرجع إيراني واحد في النجف وهم يعلمون أن لا مكان في العالم يغنيهم عن النجف كمركز لقيادة الشيعة ولهذا اضطروا مكرهين على تأييد المراجع الشيعية العرب في تلك المعركة ولكن عندما تمكّن الغزاة من إحكام سيطرتهم على العراق سرعان ما تغيرت مواقف المرجعيات الإيرانية وحين قررت قوات الاحتلال البريطاني إعادة عدد من رجال الدين الشيعة الذين كانت قد أبعدتهم الى إيران والاحواز والهند ومناطق الأخرى بسبب مشاركتهم في الحرب ضدها اشترطت على الراغبين منهم بالعودة إلى العراق أن يتعهدوا بعدم القيام بأي نشاط ضد سلطة الاحتلال وأن يتعاونوا معها وقد وقع على هذا الطلب جميع المراجع الإيرانيين المبعدين من العراق وسمح لهم بالعودة إلى النجف وقد استغل هؤلاء إبعاد العلماء العرب الكبار عن النجف وموت بعضهم الآخر و راحوا يثبّـتون أقدامهم في قيادة الحوزة النجفية وقد حظي الكثير منهم بالدعم البريطاني وعندما انطلقت ثورة العشرين بعد حوالي ستة أعوام على معركة الجهاد اضطر مرة أخرى عدد قليل جدًا من المراجع الإيرانيين مناصرة الثورة التي أطلقها وقادها زعماء العشائر والقبائل العراقية من السنة والشيعة والأكراد، و ذلك خشية من أن يؤدي تخلفهم عن مناصرة الثوار إلى فقدان مراكزهم والدعم المادي الذي كان يأتي من زعماء العشائر الذين كانوا أحد مصادر تمويل الحوزة في النجف آنذاك.

إضافة إلى ذلك الثورة كانت فرصة للمراجع الإيرانيين لكسب ولاء الشيعة العرب وترسيخ أقدامهم في العراق والتخلص من أي منافسة على المرجعية العليا من قبل العلماء العرب ولهذا فقد غضت بريطانيا الطرف عن مشاركة المراجع الإيرانيين في ثورة العشرين ولم تتعرض لهم بسوء كونها كانت تعرف سلفًا ماذا يهدف إليه هؤلاء المراجع وماذا سيقدمون من خدمات جليلة للمملكة البريطانية في المستقبل وكان أول هذه الخدمات موافقة هؤلاء المراجع على ترشيح بريطانية للأمير فيصل بن الحسين ملكًا على العراق وامتناعهم عن دعم الشيخ خزعل الكعبي أمير الأحواز الذي كان ابرز المرشحين لعرش العراق وذلك خشية من ان يقوم خزعل بتوحيد الأحواز مع العراق وهذا ما كانت تعارضه المملكة الفارسية آنذاك.

وبعد قيام الدولة العراقية استمر المراجع الإيرانيون في تآمرهم على العراق حيث صار هؤلاء المراجع يشيعون سرًا بين أتباعهم ومريديهم أن الانتماء إلى مؤسسات الدولة العراقية حرام لكونها دولة سنية وقد حرّموا على مقلديهم الانتماء للعديد من المؤسسات وأباحوا سرقة أموال الدولة ونهب ممتلكاتها وجعلوا الشيعة ينظرون إلى الدولة العراقية وكأنها دولة أجنبية وكأنهم ليسوا مواطنيها وقد بلغ بهم الأمر أيضًا تحريم الدخول إلى المدارس الأكاديمية ليبقى اتباعم همجا رعاعا خاضعين لهيمنة الحوزة والتقليد الأعمى للمراجع و راحوا أيضا يزرعون في أذهان أتباعهم أن لا دولة لهم سوى الدولة الإيرانية فهي دولة الإمام علي وهي قاعدة الإمام المهدي المنتظر حسب زعمهم وأن المرجع هو ولي الله الأعظم في عصر غيبة الإمام المهدي وأن المراجع الإيرانيين هم الأعلم و الأعدل والأصلح ، وما برز مرجع عربي مصلح إلا وتآمروا عليه ورموه بالتهم التي يندى الجبين لذكرها وقد قسموا الشيعة إلى فئتين، الخاصة والعوام، فأما الخاصة فهم المراجع وحواشيهم وكل من دخل الحوزة ولف العمامة وإن كان من أحط الناس خلقا وأرذلهم ،وأما العوام فهم سائر الناس بمن فيهم الذين نالوا أعلى الشاهدات الأكاديمية فهؤلاء يبقون عواما مقابل أصحاب العمائم من طلاب الحوزة. وحين قويت الدولة الإيرانية مع اعتلاء محمد رضا بهلوي العرش وصار لها أطماع في المنطقة بدأت باستخدام المرجعية الإيرانية في النجف كأحد أهم وسائلها لابتزاز الدولة العراقية والضغط عليها لإجبارها على التنازل للمطالب الإيرانية.

ومن صور الخيانة التي ارتكبتها المرجعية النجفية بحق الدولة العراقية كانت الفتوى الشهيرة التي أطلقها محسن الأصفهاني الشهير بالحكيم الذي أفتى بحرمة محاربة عصابات التمرد الكردي آنذاك وكانت تشن حرب عصابات ضد الحكومة العراقية بدعم من إيران والكيان الصهيوني من اجل الضغط على الدولة العراقية وإجبارها على التنازل لإيران عن شط العرب والابتعاد عن الصراع العربي الإسرائيلي ، وقد تسببت فتوى الحكيم التي جاءت بطلب من الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي في هروب آلاف الجنود والمراتب الشيعة من الجيش العراقي ما أدى إلى إضعاف الجيش وإجبار الدولة العراقية على التنازل عن نصف شط العرب لإيران مقابل وقف دعمها للعصابات الكردية المطالبة بالانفصال عن العراق.

ومن الأدوار الخيانة الأخرى التي قامت بها المرجعية الإيرانية في النجف ضد الدولة العراقية كان تشكيلها تنظيمات طائفية سرية لمحاربة الحكومات العراقية المتتالية ، فقد أوعزت في منتصف خمسينيات القرن الماضي إلى أحد وكلائها في مدينة سامراء آنذاك و هو ' آية الله مرتضى عسكري' بجمع عدد من رجال الدين الفرس وبعض الإيرانيين المقيمين في العراق وأسس تنظيمًا أطلق عليه اسم 'حزب الدعوة ' ليكون أداة لدعم المرجعية الفارسية والدولة الإيرانية بوجه الدولة العراقية.

وحين أسقطت أمريكا النظام البهلوي وجاءت بنظام الخميني راحت المرجعية الإيرانية في النجف تحرض الشيعة على زعزعة الأمن والاستقرار وقلب نظام الحكم في العراق وشرعت بتشكيل تنظيمات سرية أخرى لهذه الغاية كان من أبرزها ما يسمى ' بمنظمة العمل الإسلامي' التي راحت ترتكب الجرائم والأعمال التخريبية ليس في العراق وحسب بل امتدت أعمالها إلى البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية أيضًا. وقد طالبت المنظمة المذكورة بجعل مدينتي كربلاء والنجف كيانًا مستقلاً عن العراق على غرار دولة الفاتيكان وكان الهدف ومازال هو الضغط على العراق وتمزيق وحدته الجغرافية والاجتماعية وإضعافه مقابل الدولة الإيرانية والكيان الصهيوني العدوين الرئيسيين للعرب والمسلمين.

إن المرجعية الإيرانية التي كانت وما تزال تتبجح بإسلاميتها، وقفت وبكل صلافة مع الغازي الأمريكي بل أصبحت تصدر الفتاوى بحرمة مقاتلة الغزاة، كما هو الحال في الفتوى التي أصدرها أربعة من هؤلاء المراجع الإيرانيين 'السيستاني، بشير النجفي ، فياض، سعيد الحكيم' في مدينة النجف يوم السبت 12 رجب 1425هـ.

وهنا ربما يخطر للقارئ سؤال يطرحه على هؤلاء المراجع وهو :ماذا لو تعرضت إيران لغزو كالذي تعرض له العراق فهل ستفتون بحرمة مقاتلة الغزاة كما فعلتم اليوم في العراق؟ أم إنكم سوف تتفانون في الدفاع عن إيران ؟

نقول إذا ما حصل ذلك فهذا واجبهم على كل حال ولا أحد يعيب عليهم دفاعهم عن بلدهم ولكن ما يعاب عليهم أنهم يـعيشون في العراق وينعمون بخيراته إلا أنهم يعادونه ويتآمرون عليه . وربما يجيبنا آخر ان لا غرابة في ذلك فهؤلاء المراجع قد تغذوا من نفس الفكر والعقيدة التي زرعها فيهم مرجعهم الأعلى صاحب المغول المشهور بالطوسي، فالقاعدة عندهم تقول: ' لا يصح عمل إلا بتقليد' والناس على دين مرجعياتهم .







 
قديم 05-03-09, 12:19 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قبحهم الله واخزاهم

جزاك الله خيرا اخي الحبيب المزحمي







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» [إزاحة الغمة في بيان ضعف قصة أكل هند من كبد حمزة]!
»» [ من كنت مولاه ] هل ثبت تواتر هذا اللفظ في كتبكم يا رافضة
»» تقسيم الخوارج للبشر
»» [ شاربٌ للخمر ] لكنه [ موالي ] قال المعصوم [ إن زلت له قدم ثبتت الأخرى بحبنا ] ... !!
»» من الصوفية من هُمْ أكفر من أبي جهلٍ وأبي لهبٍ
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "