العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-20, 11:13 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb اعتراف الشيرازي | ما قاله الطهراني لا يوافق ما ادعاه استاذه النوري في كتابه | وثيقة

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :






الصور المرفقة
 
 
قديم 23-02-20, 11:19 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


لتكملة ما قال
اعتمدنا على الطبعة الأقدم ط سنة 1420هـ اما الطبعة الجديدة المرفوعة اعلاه ففي ص334 اخطاء في المتون.






الصور المرفقة
 
 
قديم 23-02-20, 11:24 PM   رقم المشاركة : 3
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة الاية العظمى ناصر مكارم الشيرازي :
واما كتاب (فصل الخطاب) فقال المحدث النوري (ره) فى مقدمته : ( وبعد فيقول العبد المذنب المسيء حسين بن محمد تقى النوري الطبرسي جعله الله تعالى من الواقفين ببابه المتمسكين بكتابه :
هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته فى اثبات تحريف القرآن وفضايح اهل الجور والعدوان وسميته فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب).
ثم ذكر مباحثه ضمن ثلاث مقدمات وبابين وذكر فى الباب الاول إثنى عشر دليلاً بزعمه على وقوع التحريف فى كتاب الله العزيز وفي الباب الثاني اجاب عن ادلة القائلين بعدم تطرق التغيير فيه باجوبة واهية لاتسمن ولا تغني.
وقام تلميذه المحدث الطهراني (ره) في مقام الدفاع عن الاستاذ فى موضعين : مقدمة المستدرك والذريعة واليك عبارته فى مقدمة المستدرك ملخصاً :
(إن شيخنا النوري كان يقول (حسبما شافهناه به وسمعناه من لسانه فى اواخر ايامه) اخطأت فى تسمية الكتاب وكان الاجدران يسمى بفصل الخطاب فى عدم تحريف الكتاب وذلك لاني أثبت فيه ان كتاب الاسلام الموجود بين الدفتين المنتشر فى اقطار العالم وحي الهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير او تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الاولى بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا من الانصاف ان يقاس الموصوف بهذه الاوصاف بالعهدين او الاناجيل المعلومة احوالها لذى كل خبير. هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه و اما عمله فقد رأيناه و هو لايقيم لما ورد فى مضامين الاخبار وزنا بل يراها اخبار آحاد لاتثبت بها القرآنية بل يضرب بخصوصياتها عرض الجدار سيرة السلف الصالح من اكابر الإمامية كالسيد المرتضى والشيخ الطوسي وامين الاسلام الطبرسي وغيرهم ولم يكن العياذ بالله يلصق شيئا منها بكرامة القرآن وان الصق ذلك بكرامة شيخنا من لم يطلع على مرامه وقد كان باعتراف جميع معاصريه رجالي عصره والوحيد في فنه ولم يكن جاهلاً باحوال تلك الاحاديث كما ادعاه بعض المعاصرين حتى يعترض عليه بان كثيرا من رواة هذه الاحاديث ممن لايعمل بروايته فان شيخنا لم يورد هذه الاخبار للعمل بمضامينها بل للقصد الذى اشرنا اليه).
فاعتذر هو في هذه العبارة بامرين :
اولاً : بان استاذه اثبت عدم وقوع التحريف بالزيادة او النقصان او التغيير والتبديل من لدن جمع عثمان حتى اليوم.
وثانياً : بان استاذه لم يرد هذه الاخبار للاخذ بها والعمل بمضامينها.
ثالثاً : يستفاد اعتذاره من بعض كلماته في الذريعة بأن استاذه اثبت أن ما وقع من التحريف في الكتاب العزيز قبل جمع عثمان انما هو خصوص التحريف بالنقيصة لا الزيادة او التغيير والتبديل والنقيصة لاتسمى تحريفاً ولا يوجب سقوط الكتاب عن الاعتبار بل الموجب له انما هو الزيادة او التغيير والتبديل .
اقول : ـ بالرغم من نهاية الحرمة وفائق الاحترام لكل من الاستاذ والتلميذ ـ : لا قيمة لشيء من هذه الاعتبارات الثلاث أصلاً :
أما الاعتذار الثالث فلأن سقوط عدد كثير من الايات عن الكتاب العزيز على فرض المحال مع ملاحظة ما اشرنا اليه سابقاً من أن القرآن يفسر بعضه بعضاً من اتم مصاديق التحريف حقيقة ولو فرض عدم تسميته به في العرف أو اللغة ولا فرق بينهو بين التحريف بالزيادة أو التغيير وليس النزاع فى صدق لفظ التحريف وعدمه فان الحكم هنا لايدور مدار الالفاظ.
وأما الاعتذار الثاني فلأن من لا حظ كتاب فصل الخطاب يعلم انه لا يوافق مايدعي من أن استاذه كان بصدد نفي التحريف أصلاً.
وأما الاول فالحق إنه أسوء حالاً من الثاني والثالث لأنه لا خصوصية لمصحف عثمان بل محل البحث عن وقوع التحريف وعدمه إنما هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه واله والمفروض في كلامه ان استاذه ادعى التحريف فيه.
وبالجملة ان هذا من الموارد التي يكون الاعتذار فيها اسوء حالا من اصل الخطاء. ولقد اجاد بعض الاعاظم في امثال هذا المقال حيث قال : الاعتراف بالخطأ في كثير من الموارد اهون من ارتكاب الاعتذار فان الخطأ والنسيان كالطبيعة الثانية للانسان.
المصدر :
انوار الاصول ج2 ص332 و 334 ط ج | وفي ج2 ص366 ـ 368 ط ق






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "