الشيعي لن يفهم القرءان دون الروايات وفي نفس الوقت الروايات لا معنى لها دون القرءان(من
فَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )
الشيعة تعتقد بانها لا تفهم القران .
الا بخبر المعصوم .
والمعصوم هو الذي يفهم القران واستدلوا بقوله
( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) قالو لايعلمه الا المعصوم
فنفهم با ن الشيعة لاتفهم القران الا عن طريق المعصوم فقط .
ثم نجد حديث لجعفر الصادق
يقول
( اعرضوا حديثنا على القران فان خالفه فاضربوا به عرض الحائط )
فنفهم بان حديث المعصوم لا يعرف ولا يفهم . الا بالعرض على القران ..
وهنا. يسمى الدور الممتنع .
الذي وقعت الشيعة فيه
كيف يستطيع المكلف الشيعي.
ان يعرض حديث المعصوم على القران ليعرف الحديث موافق للقران ام مخالف ..
وفي نفس الوقت بان المكلف لا يستطيع فهم القران. الا بحديث المعصوم ؟؟؟؟
فمعرفة القران تتوقف على حديث المعصوم .؟؟؟
ومعرفة صحة الحديث متوقفة بعرضه على القران ؟؟؟
وهذا هو الدور الممتنع الذي وقع فيه الشيعة. الان الشيعة ..
لا تستطيع الخروج من هذا المأزق. الا باحد الامرين:
الاول .. الاعتقاد بان القران يفهم بدون المعصوم . وان الفرد الشيعي يفهم القران بدون حديث المعصوم لان حديث المعصوم متوقف صلاحيته على عرضه على القران