مستدرك الحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات رسول الله (ص) التي في دلائل النبوة -
إستغفار آدم (ع) بحق محمد (ص) - رقم الحديث : ( 4286 )
4194 - حدثنا : أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا : أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا : أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ، ثنا : إسمعيل بن مسلمة : ، أنبأ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن : أبيه ، عن : جده ، عن : عمر إبن الخطاب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لما إقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله : يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلاّ الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إدعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، هذا حديث صحيح الإسناد ،وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.
سنن الدارمي - المقدمة - باب ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد موته
92 - حدثنا : أبو النعمان ، حدثنا : سعيد بن زيد ، حدثنا : عمرو بن مالك النكري ، حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطاً شديداًً فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فإجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.
ذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثالثة - محمد بن المنكدر - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال مصعب بن عبدالله : حدثني : إسماعيل بن يعقوب التيمي قال : كان إبن المنكدر يجلس مع أصحابه ، فكان يصيبه صمات ، فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي (ص) ثم يرجع ، فعوتب في ذلك ، فقال : إنه يصيبني خطر ، فإذ وجدت ذلك ، إستعنت بقبر النبي (ص) ، وكان يأتي موضعاً من المسجد يتمرغ فيه ويضطجع ، فقيل له في ذلك ، فقال : إني رأيت النبي (ص) في هذا الموضع.
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - العقيدة - كتاب توحيد الألوهية - رسالة في التوسل والوسيلة -
فتوى شيخ الإسلام وهو بمصر سنة 711 ه في التوسل بالنبي - العبادات مبناها على التوقيف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 323 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
الحاشية رقم : 5
- وقد روى الترمذي حديثاً صحيحاً : عن النبي (ص) أنه علم رجلاً أن يدعو فيقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي اللهم شفعه في ، وروى النسائي نحو هذا الدعاء.
- وفي الترمذي وإبن ماجه عن عثمان بن العتبية : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، فقال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
- ورواه النسائي عن عثمان بن العتبية ولفظه : أن رجلاً أعمى قال : يا رسول الله إدع الله أن يكشف لي عن بصري ، قال فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي أن يكشف عن بصري اللهم فشفعه في قال فرجع وقد كشف الله عن بصره.
واذا تحبين ازيد