العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-06-03, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1
sunni
عضو





sunni غير متصل

sunni


Exclamation كلام خطيرمن مجلة المجتمع الدعوة الى التقريب مع الرافضة

هدى الله الاخوة في جماعة الاخوان المسلمين
إعلان "مؤسسة القدس" ومقرها المؤقت في بيروت:
تجـربة لجمــع تيـارات الأمــة وطوائفهـا

تمخضت أعمال مؤتمر القدس الأول في بيروت عن تشكيل مؤسسة القدس، على أن يكون مقرها المؤقت في بيروت، نظراً لظروف الاحتلال لمدينة القدس الآن، ولترحيب لبنان الرسمي والشعبي باستضافة المؤسسة على أراضيها.
وقرر المؤتمر أن يرأس الدكتور يوسف القرضاوي مجلس الأمناء، على أن يكون نوابه رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبدالله الأحمر، وعضو مجلس الشورى الإيراني علي أكبر محتشمي، والوزير اللبناني السابق ميشال إده، والدكتور مسعود الشابي أميناً للسر.
وتحولت اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى لجنة تأسيسية للمؤسسة، تتألف من الدكتور موسى أبو مرزوق رئيساً، والأعضاء: أحمد صدقي الدجاني، وبيان نويهض الحوت، وحسن حدرج، وطارق متري، وعبدالله النفيسي، وفيصل مولوي، ومحمد السماك، ومحمد سليم العوا، ومحمد أكرم عويضة، ومحمد الزبير، ومعن بشور، وميشال إده، ورفعت النمر. وتتولى هذه اللجنة مهام مجلس الإدارة لمدة أقصاها ستة أشهر، وستعمل هذه اللجنة على الإسراع بإتمام الإجراءات القانونية لنيل الترخيص الرسمي في لبنان، ومراجعة الاقتراحات والتعديلات الممكنة على النظام الأساسي لمؤسسة القدس، بما يتوافق مع النظم القانونية المعمول بها في لبنان.
توصيات :
التقرير النهائي للمؤتمر أكد على مكانة القدس في الصراع وعلى الأخطار التي تتهددها، وعلى أن الاستراتيجية الواجب اعتمادها لا يمكن أن تكون بالتعايش مع العدو ولا بتقاسم الأرض معه، وإنما برفضه واجتثاثه، وأن الخيار الوحيد والحاسم هو الجهاد.
وأعلن المؤتمرون أن مؤتمر القدس الأول ليس بديلاً عن أي مؤتمر أو أي إطار آخر، وأكدوا حرصهم على التعاون مع المؤسسات العاملة من أجل القدس والتكامل معها.
أما التوصيات فقد جاءت على النحو التالي:
ـ دعم انتفاضة الأقصى ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ـ ضرورة نبذ كل الخلافات العربية والإسلامية والتوحد على القضية المركزية للأمة.
ـ الدعوة إلى وقف خيار التسوية وتبني خيار الجهاد والمقاومة.
ـ التأكيد على حق كل فلسطيني بالعودة والعمل على عقد مؤتمر خاص بحق العودة.
ـ قضية القدس قضية الأمة جمعاء مما يوجب التنسيق بين المسلمين والمسيحيين.
ـ وضع خطة إعلامية لتعبئة الأمة العربية والإسلامية، وأخرى للتوجه إلى الرأي العام العالمي.
ـ إعداد الدراسات وتهيئة الملفات وتحريك المتابعات ضد قادة الإجرام الصهيوني.
ـ إعداد ملف تعليمي متعدد المستويات عن القدس وفلسطين والعمل على إدماجه في برامج التعليم في الأقطار العربية والإسلامية.
ـ العمل على إحياء القرار الدولي رقم 3379 الذي ينص على اعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية.
وأخيراً تبنى المؤتمر يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس.
النظام الأساسي :
وبحسب مشروع النظام الأساسي لمؤسسة القدس، فهي هيئة مدنية تضم شخصيات عامة عربية وإسلامية وعالمية مهمتها العمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية. ومن أهدافها وضع الخطط العملية لمواجهة المخططات الصهيونية وتثبيت وجود الشعب الفلسطيني في المدينة، والعمل على تعزيز التفاهم الإسلامي ـ المسيحي حول القدس، ونشر الوعي الدقيق لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وأخطاره على الأمة، والتحرك على مستوى المؤسسات الدينية، الرسمية والشعبية، الإسلامية والمسيحية، لإبراز الرؤية الموحدة للأمة حول القدس، والعمل على توحيد الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي وجمعه حول القدس، وإصدار الدراسات والأبحاث والوثائق حول المدينة تاريخاً وحاضراً.
ملاحظات :
ويشكل المؤتمر في حد ذاته حدثاً مهماً، فهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد الكبير من أبناء الحركات الإسلامية من أنحاء العالم الإسلامي، إلى جانب قوميين مسلمين ومسيحيين للتداول في قضية القدس. وكان الدكتور القرضاوي واضحاً في تبني هذا الخيار وفي إشراك القوميين والمسيحيين في مسؤولية الدفاع عن المدينة.
وهو إلى ذلك يجمع لأول مرة على طاولة واحدة إسلاميين سنة وشيعة، من حزب الله وإيران (علي أكبر محتشمي)، وعمل حزب الله على تسويق فكرتين أساسيتين في المؤتمر هما ضرورة أن يسبق العمل القول كأحد دروس المقاومة في لبنان، وأن تبقى القدس في وجدان المسلمين البعيدين نسبياً من الناحية الجغرافية عن قلب الصراع.
غير أن إيجابيات اللقاء في حد ذاته وتحت عنوان القدس، لا تغطي على الخلافات التقليدية ذات الطابع الحزبي والطائفي، وقد ظهر بعضه في ردهات المؤتمر على شكل همسات خافتة. فحركة الجهاد الإسلامي كان لها اعتراض على ضعف تمثيل الحركة ومؤيديها في المؤتمر والمؤسسة، فيما أخذت الحركات الفلسطينية المعارضة لياسر عرفات لاسيما جماعة أبو موسى وأحمد جبريل، على هيئة المؤتمر تضمنها لرموز الحركة الإسلامية في المواقع الأولى وتحت عباءتها.
ومن الناحية العملية، لا يعرف كيف ستتميز مؤسسة القدس عن شبيهاتها ومرادفاتها في العالم العربي خاصة، حيث إن كثيراً من مراكز الدراسات تهتم بقضية توثيق المعلومات حول القدس من النواحي كافة، فلماذا التكرار في المجال ذاته؟
من ناحية أخرى، بقيت العلاقة غامضة بين هذا الجهد الشعبي وبين الجهد الرسمي (إن جاز لنا اعتباره جهداً) بخصوص مدينة القدس. فهل سيقوم تعاون مثمر بين الجهتين أم تنافس هدام أم تشكيك محبط؟
الأسئلة مشروعة، والإعلان الرسمي عن تشكيل مؤسسة القدس ليس كافياً في حد ذاته لتخطي العقبات القانونية والسياسية وسواها، وأمام اللجنة التأسيسية فترة حاسمة خلال الأشهر المقبلة، لإثبات فاعليتها بالمقارنة مع المؤسسات الرسمية الأخرى وحتى الأهلي منها، وهناك فرصة الآن مع وجود مقر مؤقت في بيروت، يحظى بهامش من الحركة في معظم المجالات.=>

ومن وسائلها الاتصال بالحكومات والدوائر الرسمية في البلاد العربية والإسلامية وحثها على أداء دورها لإنقاذ القدس، وبالمؤسسات والحركات والشخصيات المؤثرة عربياً وإسلامياً ودولياً، وحثها على القيام بواجبها، وإقامة المؤتمرات والندوات وتنظيم البرامج واعتماد وسائل الاتصال كافة، ونشر الكتب والمطبوعات والمواد الإعلامية، وجمع التبرعات وتلقي الهبات اللازمة لتمويل أهداف المؤسسة. والتعاون مع المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان في فضح الممارسات غير الإنسانية ضد المقدسات وضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الثقافية والتعليمية والاجتماعية.كما تعتمد المؤسسة على الحوار مع القوى والشخصيات السياسية والجماهيرية والثقافية والاجتماعية لإبلاغ دعوتها. ولا تتدخل المؤسسة في الشؤون الداخلية لأي بلد، وتتعاون مع جميع الجهات العاملة لقضية القدس.
ومن المفترض بالمؤسسة أن تنشئ اللجان التالية:
ـ لجنة الحفاظ على المقدسات والتراث والملكية العربية في القدس.
ـ هيئة القدس لكبار العلماء.
ـ لجنة التفاهم الإسلامي المسيحي.
ـ لجنة علمية.
ـ لجنة ثقافية وإعلامية.
ـ لجنة سياسية.
ـ لجنة التبرعات والموارد المالية.
ويتكون مجلس الأمناء من عدد من الشخصيات من علماء الأمة ومفكريها وقادتها ورموزها الوطنية ومن المؤمنين بمنطلقات المؤسسة ومبادئها من مختلف الأقطار ممن تختارهم اللجنة التحضيرية، ويراعى في الاختيار أن يمثل مجلس الأمناء مناطق العالم العربي والإسلامي وقطاعات الأمة كلها.
ومجلس الأمناء هو السلطة العليا للمؤسسة وله ممارسة كل الصلاحيات وإصدار القرارات والتوجيهات التي تضمن حسن الأداء، وهو الذي ينتخب مجلس الإدارة وأعضاءه، ويوجه الأخير بالخطوط العامة للتحرك المطلوب والأهداف الرئيسة والمهام المراد تحقيقها، ومن ثم القيام بالرقابة ومتابعة الأعمال. ويجتمع مجلس الأمناء كل عامين بشكل عادي وله أن يعقد اجتماعاً استثنائياً بدعوة من رئيسه.
أما مجلس الإدارة فيتكون من رئيس وثمانية أعضاء ينتخبون من قبل مجلس الأمناء لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد


http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...wsItemID=20174







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "