قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب -رضوان الله تعالى عليه- { يهلك فيَّ صنفان , محب غال و مبغض قال } أو { محب مفرط , ومبغض مفرط } أو كمـا قال رضي الله عنه وأرضـاه
يا رواية نحن لا نغلو في سيدنا عمر , فهو بشر يصيب ويخطئ , فلا ندعي بعصمته ولا ترانا نتقرب إلى الله ونبتغي الأجر بلعن قاتله ولا نشد الرحال إلى قبره , ولا ندعوه من دون الله ونطلب حوائجنا منه , ولم نقل أنه حبه يورد المرء الجنة وإن كان عاصياً لربه أو النار وإن كان مطيعاً لربه !
بل حتى رسولنا أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه لم نغالي فيه كما هو الحال مع أئمتكم !
نحن الوسطية كما قال عنا ربنا (وجعلناكم أمةً وسطا) فشتــان ما بيننا وبينكم ؛
جزاكِ الله خيراً غـاليتي أم عمر