| ||
01-11-13, 10:29 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
الظلمة والظلام وحكم آل أسد الطغام
رياض الخوام : لله در حجة الاسلام الغزالي حن سمى كتابه فضائح الباطنية ,إذ دل بذلك على أهم سمة من سمات هذه الطوائف وهي , سمة الباطنية , وكأن هذا المصدر الصناعي تشترك فيه كل الطوائف المارقة الخارجة عن منهج الوضوح والنور , ولكن من أشهر هذه الطوائف ، الطائفة النصيرية التي لا تعرف إلا الظلام ولا تعمل إلا في الخفاء فمن بدائه الأشياء أن يعرف الشعب حكامه , وأن يسمع أخبارهم وأحوالهم فيشعر بأن حكامه منه وإليه , أما آل الأسد , فالشعب السوري منذ استلام حافظ لا يعرف شيئا عن أخبار هذه الأسرة الباطنية الحاقدة , فالغموض يلفها , والظلام الدامس يغلفها ,وبقي الأمر على هذا النحو إلى أن حصل اغتيال الشخصيات السياسية النصيرية التي كانت تعمل في الخفاء، وتقدم النصح والإرشادات الجاهزة لحافظ الأسد , بهدوء ودراسة متأنية , وبدأت تظهر أسماء هؤلاء النقباء الذين تستروا بوظائفهم الحكومية وفق تخصصاتهم العلمية , فمنهم الأستاذ الجامعي ومنهم الطبيب ومنهم المهندس ناهيكم عن كبار الضباط الذين وصلوا إلى مراتب عالية، ولا يُعرف من أين نالوا تلك الرتب , والظاهر أن فكرة النقباء قد تطورت عند هذه الطائفة , فبعد أن كانوا متناثرين في القرى النصيرية في الجبال الغربية ينفثون سمومهم , صاروا من الطبقة المثقفة التي تسترت بالأحزاب العلمانية كالحزب الإشتراكي والبعثي والشيوعي , فتسلقوا من خلالها إلى الجيش فصار ماصار بسورية المسكينة , كلُّ من عرف الأسد حين كان ضابطاً صغيراً في الكلية يقول : إنه ليس بذلك الرجل الذكي الذي يُظن أنه أهلٌ لأن يحكم سورية , ويقولون: إنه كان دائما يميل إلى العزلة والانفراد , فهو ظلامي لئيم أناني , والظاهر أنه بعد أن تجنّد لصالح إسرائيل كان يدرك أنه سيصل إلى رئاسة سورية بشرط خيانة هذه الأمة , وفعلا حقق ذلك ببيع الجولان , ثم بيع ثلاثة وعشرين قرية في حرب أكتوبر العظيمة التي جعلها الإعلام السوري نصراً –ألا لعنة الله على كل كذاب أشر - لا يتذكر الشعب السوري أن ضابطا طلع عليهم في التلفزيون السوري وحدثهم عن سبب النكسات التي حصلت لجيشنا , لأنهم تعلموا العمل في الظلام , هكذا هو حال الخونة , وورث الأمر المعتوه بشار , وغيروا الدستور من أجل هذا الولد الأبله ,وحصل كأبيه على،99% وأظهروه على أنه رجل عاقل ناضج , وبمنهجهم الذي ساروا عليه- وهو الظلام والخفاء- استطاعوا أن يديموا حكم ولد معتوه , وإني على يقين بأنه بعد انتصار الثورة سيفاجأ الشعب السوري بحقيقة بشار , من خفة في عقله , وبلاهة في تفكيره ,وسفاهة في سلوكه ، علّموه كيف يضبط سلوكه وكلامه حين يجلس مع الرؤساء ،وحاولوا كثيرا أن يوقفوا حركات رأسه السريعة، بل علموه كيف يجب أن يتكلم بكلام يفهمه الناس وهم خائفون من افتضاح أمره ،وظهور خفة عقله ،نجحوا بسياسة الخفاء فلم يكتشف مرضه النفسي كل هذه المدة ،لكن الظروف أجبرته على الظهور، فظهر طيشه ،وبانت عورته ،فهو ولد مريض معتوه ، يدرك هذا كل من يراه وهو يتحدث في تلك المقابلات التلفزيونية ،فلا تغتر بعبارته التي تظن أنها من فكره بل هي قد أُمليت عليه ودرّسها النقباء له وحفظها عن ظهر قلبٍ , والظاهر أن أولاد حافظ كلهم يعانون من أمراض نفسية ،ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر ،فالولد غبي مريض وكفاكم يا نقباء الطائفة ترقيعاً، وإذا نظرت إلى أخيه الفاسد المجرم ماهر يبدو لك من أول وهلة أنه عربيد سكير موسوس، ,فما نرى إلا تلك الصورة الجانبية التي تظهر عينيه المنبعث منهما كل حقد ولؤم وخسة ، وكان عمه رفعت الأسد في بداية ظهوره كذلك ،لقد خطط لهم نقباؤهم كيف يختفون وكيف يرعبون الناس بذلك، فهم يخوفون الناس بسفك الدم والوحشية مع عدم ظهورهم حتى في الحفلات الاجتماعية , وقس على ذلك قاصف شوكت الذي قصفه الله , فلم نر له إلا صورة تدل على تلك الشراسة التي يحب النظام أن يُظهر أفراده بها , وهذا كله يفيد أن هؤلاء النقباء , خططوا في الظلام ليكون حكم آل الأسد ظلامي , وهذا ينبع من تلك الباطنية التي عاشوا فيها وتربوا في أفكارها ظانين أن الظلام دائما هو القاهر للشعوب , لكن الشعب السوري الحر، صبر كثيرا على هؤلاء الطغام، ولا شك أن أذناب النصيريين من أهل السنة الذين باعوا دينهم وضمائرهم لهؤلاء الطغام ساعدوا في ترسية هذا النظام وتقويته، ولا يزال الأمر حتى الآن بهذه الصورة , فضباط المخابرات الكبار لا أحد يعرفهم , وقد سمعت كثيرا من مذيعي فضائية (سما) التابعة للنظام , أنهم يرغبون في استضافة ضباط الجيش و المخابرات حتى يطلع الشعب على حقيقة ما يجري , وقد تناسى هؤلاء أن هذا النظام الوحشي من أهم مبادئه العمل في الظلام وتخويف الأنام , وهم على كل حال- إن لم ينجحوا بذلك- على استعداد لبيع سورية كلها , وهم يكذبون على الشيعة وإذا شعروا أن خيانة الطائفة الشيعية تفيدهم فسوف يبيعون حزب اللات وإيران والمالكي , إنهم من طينة قذرة ،فما يألفهم إلا قذر مثلهم ، لذلك اعتمدتهم إسرائيل عملاء لامثيل لهم، وها هو بشار الخائن يقدم لهم السلاح الكيميائي حين شعر أن ذهاب حكمه بات قاب قوسين أو أدنى ,ولن نعجب إذا تم بيع سورية كلها من غير أن يشعر المواطن السوري بذلك , حسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الطغمة الفاسدة , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
|
01-11-13, 02:24 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
|
|
|
|