عاجل قبل قليل :
نقلاً عن صفحة الشيخ فقد تم اعتقال الشيخ يوسف الأحمد قبل قليل من قبل المباحث العامة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لكل من لا يزال يؤمن بالليبرالية ؟!
المشهد الأول :-
سُجنت منال الشريف ، تبني للقضية على جميع الأصعدة ، نداءات للإفراج عنها باسم الحرية وعدم تقييد الحريات ، خطابات ، ناشطات أجنبيات ، جهات إعلامية ، منظمات أجنبية تتدخل ، تطوع محامي للدفاع عنها ، فيطلق سراحها .
المشهد الثاني :-
سُجن سليمان الدويش ، هدوء ، صمت ، تعتيم إعلامي ، نداءات بأن الحكومة "أبخص" ، لا وجود للناشطين الحقوقيين الذين نسمع عنهم ، المنظمات الأجنبية التي تدَّعي مدافعتها عن الحريات والحقوق لا وجود لها ، لا يوجد من يتبنى القضية ممن سمى نفسه بالمحامي عن الحريات .
هذان المشهدان من الجهة الليبرالية ، أو بالأصح مَن يدَّعون بأنهم ليبراليون ويخفون أصولهم الشيعية ، أو أنهم من زوّار للسفارات .
هل لا زالت تصدق من يقول : أنا ليبرالي أدعو لحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الاختيار وسأدافع عنها ، فكيف تجد هذا التناقض .
لا نريد منهم أن يقوموا بالكثير ، إبداء رأي يكفي لمعرفة ما يكنه في نفسه .
أين محامي منال الشريف ، الذي ظهر للعالم محاميا عن الحرية وعن حقوق الإنسان ، أم منال الشريف تختلف عن سليمان الدويش ! .
أين الناشطون والناشطات الحقوقيين الذين أزعجو مسامعنا بكثرة صياحهم ، أين خطاباتهم وحراكهم الحقوقي ؟!
هل لا يزال من يصدِّق بهذه الليبرالية التي يرَوَّج لها .
أين صحافتنا التي لا تتحرك إلا بتوجيهات السفارات الأجنبية ؟!
كلا القضيتين – حسب رأي القانونيين- مخالفة للنظام فلماذا هذا البون الشاسع في التعامل ؟!
لله درك يا سليمان الدويش حتى بسجنك فضحت ما يدعون إليه .
كتبه :أبو عبدالرحمن
على ذمة ايميل لجينات ...
هذا ما جاء في الايميل:
بخصوص من سألني عن الشيخ سليمان الدويش فرج الله كربه نقلا عن صديقه الخاص أنه استدعي هاتفيا يوم الجمعة للحضور لإدارة للسجن وذهب بنفسه ولم يطلق سراحه حتى الآن .
أسأل الله أن يفك كربته ويفرج عنه . امين
وهذا ما كتبه عبد العزيز قاسم في مجموعته عن الموضوع :
أفادتنا الأنباء أن الزميل والصديق سليمان الدويش موقف من يوم الجمعة..
نسأل الله تعالى أن يفرج عنه وييسر له ، وأنا هنا أدعو محبيه ، والزملاء في المجموعة الدعاء له أولا أن يثبته الله، واحساس في داخلي يقول لعلها قرصة إذن فقط لا أكثر ولا أقل، ونثق بعدل ولاة الأمر ان شاء الله ، خصوصا ان للرجل مواقف مشهودة ..
أتمنى أيضا على محبي الشيخ ، السؤال عن عائلته، فأبو مالك يحفظه الله لديه ثلاث زوجات، وله أبناء، وأهيب بالاحبة والأصلاء في الرياض الوصول للابن مالك، وأمثال الدكتور الشهم محسن العواجي لا يمكن أن تفوت عليه، وليتنا نعرف كيف نساهم في الوقفة مع أخينا وعائلته..
يا أخوة ، مررت بمحنة شديدة إبان سيول جدة التي دهمتني ، وكان مجرد السؤال والدعاء يرفع المعنويات، فليتكم تتواصلوا مع الرجل، صحيح أنه سبيعي وقبيلته ما شاء الله من الطائف للرياض، وهم من الكثرة والفزعة ما يغني، الا أن المروءة والوفاء للرجل أن نقف معه ..
ليتكم تكرمونني بكيفية التواصل مع أبنائه، لأنني اتصلت على جوال الشيخ وهو مغلق..ولا وسيلة لي ، حتى عنوان بيته لا أعرفه..والله مهم التواصل معهم ومدهم بالمؤونة ، حتى لو أنهم غير محتاجين ولكنها رسالة عالية تصل لهم..
هنا أورد للذكرى والدعاء ، صور الشيخ أثناء زيارته قبل شهر ونصف لي في منزلي..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عن أخينا أبي مالك الشيخ سليمان الدويش، وأن يخلفه في أهله وولده..آمين..
عبدالعزيز قاسم
يا شيخ سليمان الدويش غفر الله لك ألا وسعك ما وسع هؤلاء ؟ | أ: موسى الغنامي
الشيخ سليمان الدويش , شيخ عرف بالتصدي للفئة الضالة , الفضئة اللبرالية والعلمانية , فكان مصيره السجن في منتصف شهر 6 الفائت .
خرج بعدها الأستاذ القدير موسى الغنامي بهذه الكلمات , جعلها الله في ميزان حسناته .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن والاه ,,,, أما بعد
" قد جرت عادة الله أن لا ينتفع الناس إلا بمن يوافق قوله علمه "
توقيع : ابن العربي المالكي – رحمه الله - .
يا شيخ سليمان غفر الله لك ها أنت خلف القضبان الآن نتيجة لبعض مبادئك التي تؤمن بها , وكان يسعك أن تُفادي نفسك بالصمت أو على الأقل بشيء من عدم الوضوح والضبابية في الطرح !
يا شيخ سليمان عفا الله عنك ألا وسعك ما وسع بعض دعاتنا أصحاب الفضائيات والفلاشات الإعلامية من الموادعة وقبول الآخر ؟
يا شيخ سليمان تجاوز الله عنك ألا وسعك ما وسع بعض مشهوري الإفتاء بالأخذ بالأيسر في كل شيء , وأن ديننا سمح في كل شيء ؟
يا شيخ سليمان سامحك الله ألا وسعك ما وسع بعض صالحي الظاهر من الناس في السكوت على المنكرات بحجة الإنكار القلبي لها ؟
يا شيخ سليمان لما تركت كل هذا وأنت تعرف أن طريقك الذي تسلكه فيه ما أنت فيه الآن من السجن والابتلاء والامتحان ؟
يا شيخ سليمان لا تقل أن الفرصة لم تسنح لك لتعرف الطريق الذي يجنبك ما أنت فيه الآن ؟
يا شيخ سليمان إن كان يقال بأن الفرصة لا تسنح في العمر إلا مرة وتسمى فرصة العمر , فقد مرت عليك مرارا , وعرضت عليك تكرارا , تجر ذيلها , وقد تجملت بأبهى ما عندها كي تكسبها ؛ فأعرضت عنها بطوعك واختيارك , بل وأعلنت عليها العداء !
ألم يمد عبد الرحمن الراشد يده لك ليصافحك وهو مدير قناة العربية , فكففت عنه يدك ! ولو فعلت لربما جعل منك نجما إعلاميا أسطوريا !
ألم يخطب ودك رئيس تحرير جريدة الوطن جمال خاشقجي بوضع مقال لك في الصفحة الأولى من الجريدة , بل تحبب لك بوضع اسمه في أعلى المقال بأنه شخصيا من أجرى معك الحوار !
ألم يحاول بعض رموز الليبرالية لقائك لعلهم يظفرون بتنازلك عن أحدهم عندما وقع في عرضك وحكمت عليه المحكمة بالجلد والسجن , فلم تقبل شفاعتهم !
ألم يطلب منك رئيس تحرير جريدة صفراء أن تعتذر له بخط يدك عن بعض ما كتبته فيه , فلم تقبل ذلك فصعّد الأمر حتى وصل الأمير سلمان –حفظه الله- فأنهاها بحفظ المعاملة !
يا شيخ سليمان إن لم ترض لنفسك بهذا المقام الدوني الذي قال فيه العلامة ابن القيم رحمه الله : " وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك , وحدوده تضاع , ودينه يترك , وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها , وهو بارد القلب ساكت اللسان , شيطان أخرس , كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق , وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين ؛ وخيارهمالمتحزن المتلمظ , ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل , وجد واجتهد , واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة , بحسب وسعه , وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم , قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون , وهم لا يشعرون , وهو موت القلوب , فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل ".
إعلام الموقعين 2/198 .
فإن أردتَ يا شيخ سليمان أن تضع نفسك في موضع الريادة فوطنها على الابتلاء فإن السبيل الذي تسلكه وعر لكن خاتمته تودي إلى خيري الدنيا والآخرة !
ففي السبيل الذي تسلكه عُذّب بلال وبيع سلمان وقتل ياسر وزوجته سمية وسجن مصعب وصلب خبيب وغدر بحرام بن ملحان رضي الله عنهم أجمعين .
وفي السبيل الذي تسلكه جلد ابن المسيب , وخلع كتف مالك , وطرد أبو حنيفة , وابتلي أبو قلابة , وتغرّب الثوري , واختبئ ابن عيينة , وفتن أحمد وعذّب , وامتحن البخاري , وضرب النسائي , وسلخ السرخسي , وسجن ابن تيمية , وطيف بابن القيم وشُهّر به , ومزق جسد المحدث سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بالبنادق حتى جمع لحمه قطعا فرحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه .
ورضي الله عن عمر بن الخطاب حين كتب لمعاوية رضي الله عنه : " أما بعد فالزم الحق , ينزلك الحق , منازل أهل الحق يوم لا يقضى بين الناس إلا بالحق , وهم لا يظلمون " .
حلية الأولياء 5/307 .
يا شيخ سليمان إني أعرفك عن قرب فأذن لقلمي أن يمج حبره على الصفحات ليسودها ببعض مآثرك , وكسره الله من قلم إن لم يكتب في نصرتك شيئا في هذا الوقت .
أيها المباركون
فإني قد صحبتُ الشيخ الفاضل والداعية الباذل سليمان الدويش فرج الله عنه في بعض شأنه , وجالسته وخالطته وهاتفته حتى أظن أنني عرفت شخصيته الفريدة في هذا الوقت .
لقد عرفت الشيخ سليمان الدويش بأمرين يعز في الناس عموما وفي الأخيار خصوصا أن تظهر فيه بوضوح كما ظهرت في الشيخ فضلا على أن تجتمع فيه الخصلتين !
فالأمر الأول الذي مايز الشيخ سليمان الدويش عن غيره هو مقارعة الباطل وقوته في ذلك , وصراحته المتناهية وهذا مشاهد معلوم عند الناس .
ولا أبالغ إن قلتُ أنه من أوائل من فضح الليبرالية والمنافقين بجميع مسمياتهم , بل له في هذا الباب اليد الطولى والتربة الأولى , فمداد قلمه كالسيل الهدار على هذه الشرذمة , ووقع خصامه كالسياط المحماة على ظهورهم .
فإنه إن جرّد القلم من غمده ليكتب في أمر من مصالح المسلمين أو ليدفع عنهم من المفاسد الظاهره , فكأنما جرّد " الأحدب " ذاك السيف الجاهلي القاطع , فيقطع به الشر ويعذر إلى الله تعالى بمقوله .
وأما من وقع بين فكي قلمه من بعض المرتزقة من التغريبيين أو أتباعهم فقد أعذر للناس من بذل الفكاك أو حتى الدفاع عن نفسه !
فقلمه ثقيل جدا لا يصبر عليه إلا المضطر الذي بلغ به الاضطرار إلى أكل لحم الميتة وهو ينظر بعينه , أو اضطرار من يقلبه الطبيب على سرير المرض لا يقدر على دفع يد الطبيب عن جسمه !
حتى إن أحد رؤساء تحرير الصحف المحلية كتب فيه أبو مالك مقالا جعله فيه لا يساوي حبر أحد صفحات جريدته , فنثر هذا الرئيس كنانته أمامه ليبحث عن كاتب في جريدته صلب العود , يقارع به هذا الفتى النجدي , فلم يجد على كثرتهم , فتصبّر وتجلّد فلم يطق , فتوجه لأمارة الرياض شاكيا حر السياط على ظهره , فقوبل بالرد , لأن لكل من المتخاصمين توجهات معروفة تعرفها الدولة !
أما عن لقاءاته المتلفزة ونقاشاته الموثقة بالصوت والصورة فهي أشهر من أن تذكر وقد حفظ لنا " اليوتيوب " كثيرا منها , تظهر قوة شخصية الشيخ سليمان وسرعة بديهته , ومعرفته بطرائق القوم اللئيمة , ودسائسهم الأثيمة , ولا عجب فالشيخ خريج كلية الدعوة والإعلام , فهو يملك من السلاح الإعلامي والشرعي ما يؤهله لخوض بحر الإعلام المتلاطم , حتى أصبح الوتر الذي يدندن عليه بعض رموز التيار الليبرالي المنافق إذا أرادوا الخروج إعلاميا أن لا يداخل الشيخ سليمان الدويش في بعض البرامج التي يقال أنها حيادية !
أما عن صراحته وجرأته في قول ما يدين الله به نحسبه كذلك والله حسيبه فقد شاهدتُه بأم عيني في كثير من مواقفه الخاصة ولولا خشيتي أن في هذا كشفا لبعض خصوصيات الشيخ لسردت مشاهدتي لذلك !
أما بعض مواقفه العامة فأذكر أن قناة العالم الرافضية استضافت الشيخ في لقاء مع المعارض محمد المسعري عن الهيئة , فتوجه الشيخ للمذيع وقال له : " لقد كان لقناتكم مواقف مخزية في أحداث البقيع وشيء من طمس للحقائق " فما كان من المذيع إلا أن حوّر الموضوع , وفي نفس اللقاء جابه المسعري بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا بريء ممن يقيم بين ظهراني المشركين " .
ورحم الله الذهبي إذ يقول : " الصدع بالحق عظيم ، يحتاج إلى قوة وإخلاص ، فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به ، والقوي بلا إخلاص يخذل ، فمن قام بهما كاملا ، فهو صديق "
سير أعلام النبلاء 11/234 .
وقد جرت عادة المقالات أن لا يطال فيها وإلا لسردتُ كثيرا من مواقفه في هذا الباب .
أما الأمر الثاني الذي تميّز به الشيخ سليمان هو بذله لجاهه في الشفاعة للمحتاجين وقد رأيت من ذلك عجبا , فو الله إني لا أبالغ إن قلت أن نظيره في هذا الباب معدوم أو يكاد !
فلا أذكر أن أحدا كلمتُ الشيخ بخصوصه إلا بادر بالقبول مباشرة على كثرتهم !
وإن كنت أنسى فلن أنسى قوله لي ونحن في جامع الراجحي في الرياض عندما كلمته عن أحد المحتاجين للشفاعة في وزارة الداخلية فقلت له :"قد أكثرتُ عليك يا شيخي فالمعذرة فحوائج الناس لا تنتهي " , فقال لي : " أنا الآن صليتُ العصر , فلمن صليت ُ ؟ فقلت : أحسبها طاعة لله , فقال : " وكذلك شفاعتي للناس أرجو أن تكون طاعة لله وقربة " !
وأتيته مرة أنا وصاحبي وقسيم روحي بندر الايداء بشفاعة لأحد المسجونين من زوجته فكلّم فيها الأمير محمد بن نايف –حفظه الله- وكان الخطاب بأن الشخص المسجون لم تثبت عليه تهمة , ولكن بعد التمحيص تبيّن أن الشخص قد أعطى أحد أفراد الفئة الظالة مبلغا من المال كدعم لعملياتهم , فوقعت أنا وصاحبي في إحراج شديد مع الشيخ سليمان وتعذرنا له بأن الواقع كما ترى وما كنا للغيب حافظين , فقال الشيخ : " يا أخي والله لو أتاني زعيم تنظيم القاعدة في السعودية معتذرا ومتبرأ من أفعاله ومسلما نفسه لوزارة الداخلية وطالبا مني الشفاعة لشفعتُ في أمره " .
وقد أتصل بي ذات مرة وهو في زيارة للشرقية فواعدته على شاطئ الهاف مون وجلستُ معه , فسألته : " في الغالب كم معاملة وشفاعة تدخل بها على الأمير محمد بن نايف في جلساتك الخاصة معه " فقال : " ربما تصل إلى الخمسين معاملة وشفاعة وغالبها لا يردها سمو الأمير " !
بل قبل أسبوعين تقريبا شفع الشيخ سليمان لبعض الأخوة في عدة أمور عند الأمير محمد بن نايف وأعطي أصحابها رقم القيود وهي الآن على طاولة الأمير والشافع في السجن فرّج الله عنه عاجلا غير آجل .
أما بعد
فإني أتسائل ما الأمر الذي يستدعي سجن الشيخ سليمان عند عودته مباشرة من الخارج فإنه وصل من سفرة خارجية يوم الجمعة واعتقل في نفس اليوم ؟
فإن كان سبب اعتقاله مقاله الأخير عن خالد التويجري , وأن التويجري هو شخصيا خلف اعتقال الشيخ فإنها مصيبة على الدولة فكيف بشخص ( مواطن ) ليس من الأسرة الحاكمة , يكون منتقده سواء بحق أو بغير حق مصيره السجن والاعتقال في حين أن بعض كبراء الدولة من الأسرة الحاكمة تخالف أوامرهم الصريحة بشكل علني دون رداع ؟ كما حصل في معرض الكتاب من توجيه بمنع الاختلاط وكما حصل في قيادة السيارة لبعض المخربات وتصعيدهن لذلك إعلاميا !
وإني أتسائل كما يتسائل غيري هل بمقدور مواطن أن يجيّر أنظمة الدولة لشخصه وهذه الدولة قد سطرت بقوتها الأمنية سبقا عالميا في مكافحة الإرهاب والمفسدين ؟
إن كان ذلك صحيحا فما هو النفوذ الذي يملكه هذا المواطن بحيث يتابع كتاب الشبكة العنكبوتية من أهل الخير والصلاح فقط ليحاسبهم لتعرضهم لشخصه ؟
شيء محيّر جدا ! ما هي القوة الخارقة لهذا المواطن بحيث يغلق مواقع الكترونية لها رسوخ في عالم الشبكة الأرضية , فما أن أغلق ما أراد حتى أرتفع قليلا فألجم بعض الأقلام بالاعتقال , فلما صفى له الجو صعد إلى الفضاء فأغلق بعض القنوات الفضائية !
وكل هذا ولا يسعفه من النظام شيء يستند عليه , بل يدير كل هذه المعارك بالهاتف ولا يُظفر بورقة تدينه في جميع تصرفاته ؛ وإنما هي الشماعة : "أوامر عليا " !
هذه الشماعة التي تحمل جبال رضوى في كل باطل ضد أهل الخير والإصلاح , وتعجز عن كتابة أمر خطي واحد !
على العموم فالقرائن لها دلالات وستصدقها الأيام أو تكذبها
سَتُبدي لَك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ... ويأتيكَ بالأخبار مَنْ لم تُزوِّدِ
وأخيرا :
فإن محبي الشيخ يناشدون صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن نايف حفظه الله أن يقف مع الشيخ سليمان الدويش في هذا الأمر , فهو من أعرف الناس بالشيخ , وبمنهجه , وبمواقفه أيام أحداث التكفير والتفجير في بلادنا , فمواقف الشيخ تذكر فتشكر , فلا يليق بأصحاب النبل والرياسة أن ينسوا مواقفه .
ونقول يا سمو الأمير والله إن الشيخ سليمان الدويش ممن نحسبه : " زينة في الرخاء , وعدة في البلاء , ومعونة على الأعداء " .
فدونك أمره بارك الله فيك .
http://www.facebook.com/pages/%D8%AD...813459?sk=wall