يكره الشيعة والصوفية واليهود والنصارى شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب التميمي النجدي رحمة الله عليه، لأنه جاء مجددا لدين خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم...
حارب البدع التي شوهت الدين...
وحرر التوحيد الذي هو حق الله على العبيد...
واتخذ موقفا إيجابيا قويا من تسلل العادات الشركية والكفرية في بعض مناطق الأمة بسبب أزمنة الانحطاط...
وانتقل من النقاشات غير المفيدة في النواحي الفقهية والكلامية، والعداء بسبب مواقف فقهية، إلى الولاء والبراء بسبب الإيمان والشرك، والإسلام والكفر، والسنة والبدعة...
فاتفق اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالون، والشيعة المغضوب عليهم، والصوفية الضالون، في وصف الشيخ بالمتطرف وصاحب دين جديد، ووصف أتباعه بالوهابية ورميهم بمخالفة دين الإسلام ونهج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم...
وكأن اليهود أو النصارى أو الشيعة أو الصوفية يعرفون حقيقة الدين، أو يفهمون نهج النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه...
ومن رحم حركة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب تغيرت ضلالات كثيرة في الأرض، وتناقصت البدع الشركية في الأمة الإسلامية...
كالطواف حول القبور...
وسؤال الموتى...
ودعائهم...
والحلف بغير الله...
والاعتقاد في الأولياء...
وسب الصحابة...
وخرج من رحم الدعوة الوهابية السلفية المباركة:
الحركات العلمية القائمة على الكتاب والسنة دون التعصب لمذهب دون مذهب...
والدعوات العقائدية السلفية المباركة...
والحركات الجهادية المناضلة...
وتأثرت بهذه الدعوة الحركات الإسلامية الموجودة والقائمة، فحصل منها الخير الكثير...
والآن يصف اليهود الوهابيين بأنهم أعداءهم الحقيقيين الذين لا يمكن التفاهم معهم...
ويوصى النصارى بالتعاون مع الفرق الأخرى كالشيعة وغيرهم في مقابل الحركات الوهابية العصية عن التطبيع...
ويصر الشيعة أن الوهابية هم أعداءهم الألداء الذين يفضحون خططهم، ويبينون ضلالهم...
ويؤكد الصوفية الأشاعرة أن الوهابية هم الذين سرقوا منهم مسمى أهل السنة والجماعة...
وإذا أتتك مذمتي من ناقص،،، فهي الشهادة لي بأني كامل
منقول