إليكم ما جرى في موقع " مركز الأبحاث العقائدية "
http://www.aqaed.com/faq/992/
السؤال: من شاكر أحمد .السعودية.
حلية زواج المتعة
ما هو الدليل لجواز زواج المتعة؟
وهل ترضى أن تطبقها على أختك أو أمك ؟!
الجواب:
الاخ شاكر أحمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة تستدل بالكتاب والسنة الشريفة على إباحته, وأن هذا الزواج كان مباحاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعهد أبي بكر وشطراً من عهد عمر … الى أن حرّمه عمر بن الخطّاب, وعمر هو من رواة حديث جواز المتعة حيث قال : ((متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا احرّمهما …))!! فالشيعة تأخذ بروايته وتترك درايته!
وأمّا قولك: هل ترضى أن تطبقها … فنقول: ان هذا الحكم مباح, والإباحة ليست فيها إلزام بالعمل, وكم من مباحات نتركها أو لا ترضاها عاداتنا وتقاليدنا … وعلى سبيل المثال نقول: قال عز وجل: (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع…)) (النساء:3) وهي صريحة في جواز تعدّد الزوجات, فهل ترضى أن تزوّج أختك الى من له ثلاث زوجات؟ مع أن في جوازه نص قرآني صريح !!
ودمتم سالمين
تعليق على الجواب (1): من م/محمد / الجزائر
في اعتقادنا ان الزانية أصلح ما يكون لها هو زواج المتعة بعد استتابتها لانه أحفظ لها من الضياع المطلق والفساد الاكيد الذي يحرق الاخضر واليابس، فالزانية أخطر على الامة من الاسلحة الفتاكة لان الزنا يفسد الحرث والنسل.
ولو دققتم في الأمر وتتبعتم التسلسل القرآني لوجدتم ما أشرنا له.
الجواب:
الأخ م/محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم, الزانية يمكن أن يكون زواج المتعة حل من الحلول لها بعد استتابتها, ولكن لا يمكن لنا أن نحصر فلسفة زواج المتعة بهذا المنظار الضيق, ولا أن الحل للزانية التائبة بزواج المتعة.
وعلى كل حال, فما ذكرتموه بعمومه جيد.
ودمتم في رعاية الله
تعليق على الجواب (2) من خادمكم محمد الأمين / الجزائر (القسنطيني2)
وما عقيدتك يا م / محمد / الجزائر؟
فأنا من الجزائر السنيّة ولا يوجد ما تقول في اعتقادنا ... فهل تستطيع أن تبين؟
أمّا أن تصفوا زواج المتعة عندكم بأنّه أمر مباح فهذا من المغالطة التي لا تمرّ مرور الكرام ...
فأنتم القوم الذين بنو معتقدهم على وجوب المتعة بقولكم أنّه من خرج من الدنيا ولم يتمتّع فلا حضّ ولا نصيب له من الآخرة ... وأنتم أصحاب مقولة (( السبعون ألف ملك الذي يخلق من كلّ قطرة ماء طهارة بعد متعة ... كلّهم يستغفرون للمتمتّع إلى يوم القيامة ... ))
ومن ذلك الكثير .
فهل من مجيب؟
الجواب:
الأخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان هذا حوار جرى معك وانت ممن اقتنع بحلية المتعة وتريد اجابة الراد عليك فنقول اما قوله اننا بنينا معتقدنا على وجوب المتعة.
فاولا: المتعة ليست من الامور العقائدية بل هي مسألة فرعية فقهية.
وثانيا: هؤلاء فقهاءنا لايقول احد منهم بوجوب المتعة في حد نفسها نعم قد يقول البعض بوجوب الزواج بشكل عام سواء اكان منقطعا ام دائما على البعض اذا ادى عدم الزواج الى الوقوع في العصيان مثلا وهذا امر خارج عن محل بحثنا ولعل لا معترض على هذا.
وثالثا: واما قوله (من خرج من الدنيا...) فلا ندري من اين جاء به؟ نعم ورد انه لا ينبغي للمؤمن ان يخرج من الدنيا حتى يستعمل ذلك ولو مرة واحدة ولكن الفقهاء لم يفهموا من لا ينبغي الوجوب بل هي تستعمل للوجوب والاستحباب بل وردت الرواية بصيغة اخرى هي(اني لاحب للرجل ان لايخرج من الدنيا حتى يتمتع ولو مرة واحدة) والرواية بهذه الصيغة بعيدة عن الوجوب.
رابعا: الحديث الاخر لايفهم منه الوجوب كل ما هنالك ان هناك ثوابا على كل عمل والثواب المذكور ليس بكثير على الله سبحانه وتعالى ولا ينقل الحكم الى الوجوب .
ودمتم في رعاية الله
بعد هذا أرسلت تعليقا آخر و هذا نصّه ...
بادئا ببدء، ما بدى لك خاطئ، فأنا ممن لن يقتنع بحليّة المتعة، و لا حاجة لي باللجوء للتقية - النفاق - لأن أطرح سؤال أو لأن أجيب عن آخر.
فأنا أسأل، فإن أجبتم رددت عليكم من عقيدتكم، و إن سكتتم فذاك دليل على بطلان معتقدكم.
أوّلا: عن أحمد بن محمد عن موسى بن علي بن محمد الهمداني عن رجل سماه عن أبي عبد الله (ع) قال ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة و يلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة .
فهل المسألة الفرعية تستوجب على تاركها لعنة الملائكة؟
ضف إليه : فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين(2/495)
من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع – أي مقطوع العضو
ضف إليه : من لا يحضره الفقيه 3/366
إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا
هل تصرّ على القول بأنّ المتعة مسألة فرعية ؟
ثانيا : و هل تقبل أن يتّقي إبن الجيران الوقوع في المعصية بوطئ أخت أو بنت من أهلك؟
فإن قبلنا بأنّك لا تتمتّع، فهل تضمن أن لا يُتمتّع بنساءك خصوصا و أنّ رضاك ليس ظروري في البكر- من غير دخول - أو الثيّب - بالدخول - ؟
ثالثا : الروايات التي ذكرت أعلاه توجب المتعة، فهل تسلك سبيل المغضوب عليهم و الضّالين بأن تأخذ من الدين ما يناسبك و تترك ما لا يناسبك ؟ أم هي التقيّة - النفاق - ؟
رابعا : ثواب الله في إماطة الأدى عن الطريق، و الصوم إحتسابا لمرضاته و اتّقاء الشبهات، لا بزواج متعة يقترفه مقترفه سرّا و هو يحذر الفضيحة و العار.
ألا تعقلون ؟
إن أجبتم تأكّدوا بأنّني لن أسكت و سأجيبكم بما في معتقدكم و أجعلكم تستحون من إعلان أنّكم شيعة. و إن سكتتم فلن يكون إلاّ زيادة لي في اعتقادي ببطلان عقيدتكم و بأنّكم أبعد من الإسلام من المشرق و المغرب.
هداكم الله لما فيه خيري الدنيا و الآخرة.
و طبعّا ... الجواب لم يأتي.
هذا مستوى مركز أبحاثهم العقائدية فما بالكم بالبهايم التي نحاور على المنتدى.
فيا أخي أوود بير
بما أنّ رجال القوم يقولون بأنّهم لا يأتون المتعة و هي مخالفة للعادات و التقاليد ... تقية طبعا.
فأرجو أن نطرح عليهم سؤالا آخر ...
يا رجال بني رفضون ...
هل أنتم متأكّدون من أنّ بناتكم و نساءكم في بيوتكم ليست مرتبطة بزواج متعة ؟؟؟
فالبكر يجوز لها التمتّع من غير دخول بدون إذن وليّها - الحمار الديوث - و الثيّب يمكنها التمتّع بالدخول بدون إذن وليّها ...
هااااااااااااااااااااااااااااااه !!!!
هذا معتقدكم و هذا دينكم يا أصحاب الشرف و التقاليد ...
هل منكم رجل يمكنه أن يقسم بشرف بنته أو أخته ؟؟؟
و الله المستعان.