إياك ان تشتري بطيخة ناصبيه تنصب العداء لآل البيت بل خذ بطيخه شيعية حلوة المذاق
،
سبحان الله حتى البطيخ عندهم أصبح بين موالي ومعادي
أترككم مع الرواية وعن قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ دخل رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا أشتهي بطّيخاً، قال: فأمرني أمير المؤمنين (عليه السلام) بشراء بطيخ فوجّهت بدرهم فجاءونا بثلاث بطّيخات فقطعت واحدة فإذا هو مرّ فقلت: مرّ يا أمير المؤمنين، فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار» قال: وقطعت الثّاني فإذا هو حامض، فقلت: حامض يا أمير المؤمنين، فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار» قال: فقطعت الثّالث فإذا مدودة، فقلت: مدودة يا أمير المؤمنين، فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار»، قال: ثمّ وجّهت بدرهم آخر فجاءونا بثلاث بطّيخات فوثبت على قدميّ فقلت: اعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه كأنّه تأشم بقطعه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): «اجلس يا قنبر فإنّها مأمورة» فجلست فقطعت واحدة فإذا هو حلو، فقلت: حلو يا أمير المؤمنين، فقال: «كل وأطعمنا» فأكلت ضلعاً وأطعمته ضلعاً وأطعمت الجليس ضلعاً،فالتفت إليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: «يا قنبر إنّ اللّه تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السّماوات وأهل الأرض من الجنّ والإنس والثّمر وغير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب وما لم يقبل منه خبث وردؤ ونتن»
[ـ الاختصاص: ص249].