أظن وإن بعد الظن إثم أن الاخ تقي الدين يفهم على أن الإباضية يقولوا بالخلود في النار على حسب أنهم لا يؤمنون بالمغفرة والرحمة فهذا ليس بصحيح
بل الإباضية ومذهبهم مؤمن برحمة الله وبمغفرته وهذا قبل الدخول إلى جنة أو نار
فلا يوجد دليل لا في الكتاب ولا في السنة على أن هناك أناس يدخلوا النار ثم يخرجوا منها ولا يوجد دليل عقلي أبداً
ولا اعلم كيف وصلوا لهذا إنه هناك من يدخل النار ثم يخرج منها
فمن في الجنة فهو في الجنة ومن في النار فهو في النار