الأخ تقي انت لم تفهم معنى الخلود في النار ومعنى تكفير الإباضية مجرد أنك تتبع ما يقال لك أو ما تقراه حتى عقيدتك ربما لا تعرفها والله أعلم بك
الخلود في النار لا يكون إلا بعد الحساب فمن لم يغفر الله له ودخل النار فلن يخرج منها ومن غفر له ودخل الجنة فلن يخرج منها
لا أحد ينكر مغفرة الله وعفوه قبل الدخول إلى جنة أو نار سواء في الدنيا أو في القبر أو عند الحساب " يوم توفى كل نفس" فأصحاب الجنة هم أصحاب الجنة وأصحاب النار هم أصحاب كل فيها خالداً أما بعد ذلك فلا يوجد شي نصف نار ثم جنة هذي عقيدة المسلمين أم دخول النار يعذب فترة ثم يخرج منها فهذي عقائد أهل الكتاب وفيها ظلم فحاشا لله ان يكون هكذا
فهل يمكن أن نساوي بمن أطاع الله ورسوله بمن عصى وتكبر وفي النهاية يكونوا في مكان واحد ينعمون بالجنة إلى الأبد وهل الإسلام جاء بالقول توحيد الله باللفظ فقط والإعتقاد إذا كان كذلك فما فائدته لصلاح الناس دام المصير سيكون الجنة بعد ذلك حتى لو دخل النار اولا فمصيره لبث فيها ما لبث فسيدخل الجنة وهذا تكذيب للآيات الكريمة وتكذيب لكلام النبي، وحذر من الوقوع فيها لأنها ستجرأ الإنسان على إرتكاب الكبائر لكون أنه مصيره لو لبث ملايين السنين في النار سينتقل إلى الجنة وينال نعيمها بالخلود إلى الأبد
وقال الله سبحانه:
" وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " فكيف من دخل النار ينقل إلى الجنة؟؟
اما للتكفير فهو أنواع منها كفر الشرك ومنها كفر التكذيب والتكبر وهو العصيان وسنكون متواصلين في هذا الموضوع بإذن الله