عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-11, 11:01 AM   رقم المشاركة : 8
طالب رحمة ربي
اباضي






طالب رحمة ربي غير متصل

طالب رحمة ربي is on a distinguished road


السلام عليكم

*- نعم قلت بأن وسعت رحمة الله كل شي حتى مرتكب الكبيرة ولكن قلت لك إن تاب إن تاب
وقلت لي أيها الفاضل لهذا من أين لكم بعقيدة مرتكب الكبيرة وقد إنتفت مع رحمة الله تبارك وتعالى , فالله يغفر الذنب , فهل ترمون الله والعياذ بالله " بالظلم " فطالما أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء فهذا يعني أن مرتكب الكبيرة ليس بخالد في النار .

أقول لك أخي العزيز: وإذا قلنا أن صاحب الكبيرة في النار إن لم يتب فهذا لا ينافي قول الله ورحمتي وسعت كل شي.

أرايت أخي العزيز أن الكافر الذي مات ولم يدخل الإسلام اليس مصيرة إلى النار هل هذا ينافي قول الله ورحمتي وسعت كل شي.
*- أما حال من يقنط من رحمة الله فهو من الضالين, والحكمة من قولهِ تعالى لا تقنطوا من رحمة الله "
إخبار الله لخلقه بأنه عافر الذنب قابل التوب على من أذنب وأخطاء إن تاب
وقلت أنت فهل معناها إن إرتكب العبد شيء من الخطا فهل هذا يعني أن الله تبارك وتعالى لا يرحمهُ
أقل لك عزيزي الله يعفر له ويرحمة إن تاب
أخي لم أقل لك أن القنوط فعل الكفار قلت اليأس من رحمة الله فعل الكفار لا ييأس من روح الله إلاالقوم الكافرون

أخي عقيدتكم تقول أن الإنسان إذا كان في قلبه لا اله الا الله يدخل الجنه وإن زنا وإن سرق يحاسبة الله بقدر ذنوبة ثم يخرجة من النار ما هذا؟؟
اليس هذا يجعل الشخص يعصي ويفعل ما يفعل ثم يقول عادي حتى وإن فعلت الكبائر يعذبني الله ثم يخرجني من النار أحسن أتمتع بديتي ولما أرجع الى الله يحاسبي ويخرجني ولكن لو علم إن الله يدخله النار إذا تجراء على فعل المعاصي ولم يتب منها اليس هذا الشخص يكون أكثر حرصا على البعد عن محارم الله؟؟
إذن لماذا فتح باب التوبة ؟؟ ما دام أني أدخل الجنة بمجرد قولي لا اله الا الله وأفعل بعد ذلك ما يحلو لي وأدخل الجنة بعدما أعذب بقدر ذنوبي
*- والايه التي تدل على خلود أهل الكبائر في النار أن لم يتوبوا يونيبوا إالى الله قول الله تعالى
<<< بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون >>