الحمدُ لله رب العالمين
إن البشر لم يكونوا يوماً معصومين من الوقوع في الخطأ والزلل , فإن لكم من الإعتقاد وهو " مرتكب الكبيرة " أنهُ خالد في النار , وكافر والعياذُ بالله ثم يقول الله تبارك وتعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله " فركزوا هنا على " القنوط من رحمة الله تعالى " ويقول الله تبارك وتعالى : " ورحمتي وسعت كل شيء " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إلا أن يتغمدني الله تعالى برحمتهِ " فهنا يقع القول وأحبُ أن أبين لكم ما أنا إلا ناصحٌ أمين لكم , ولكن هنا يقع الإشكال فمركتب الكبيرة " كافر " و " خالد في النار " فإن إرتكب أحدكم الكبيرة ثم عرف بهذا علمائهُ , ومشيختهُ فما حكمهُ وما يفعل بهِ وعليها فهذه أسئلتي :
1- هل رحمة الله تسع مرتكب الكبيرة . ؟؟
2- وهل لمرتكب الكبيرة ان يقنط من رحمة الله . ؟؟
3- فكيف يتعارض إعتقادكم مع قول النبي " إلا أن يتغمدني الله برحمتهِ " .
4- ورحمة الله وسعت كل شيء فهل خرج من هذه مرتكب الكبير أم لم يخرج .
5- فلو قارنتم إعتقادكم بكتاب الله في هذه المسألة فأنتم على الكفر والله المستعان .
فتبين الحق , فهذه أسئلتي فمن لها .
تقي الدين السني