اقتباس: للاسف ان الكثيرين يناظرون حمقى الشيعة والصوفية من باب التسلية وتضييع الوقت ويتركون ثغر مهم من ثغور الاسلام وهو اخطر ثغر حالياً على شباب بلاد الحرمين اي و الله صدقت يرغبون في ما يسلي و يلهي و ينسون الاهم و الانصع بلاد الحرمين ينسجون لها و يحيكون لها الخطط و امراؤها ساكتون و الحرب الفكرية اكثر ما يفسد عقول شبابنا و هذا ناتج عن اعلام بلاد الحرمين الذي هو ايضا يتجه نحو العصرنة المقلدة و الفاسدة و ما اعجبني بالموضوع هذه القصة المذهلة التي تظهر خبث الحاقدين على الدين و تظهر ما فعلت الفلسفة -الزندقة- بعقول علمائنا فكيف بعقول الشباب اقتباس: لقد حكى قديمًا "الصلاح الصفدي" أن الخليفة العباسي المأمون لما هادن ملك قبرص، كتب يطلب منه خزانة كتب اليونان الفلسفية، وكانت عندهم مجموعة في بيت لا يظهر عليه أحد، فجمع الملك القبرصي خواصَّه من ذوي الرأي، واستشارهم في ذلك، فكلهم أشار عليه بعدم تجهيزها إليه، إلا أن أحد رجاله الحذاق خالفهم جميعًا، وقال: جهزها إليهم، فما دخلت هذه العلوم على دولة شرعية إلا أفسدتها، وأوقعت بين علمائها. فتأمل كيف كان أثر ذلك على واقع الخريطة الفكرية في ذلك الزمان! ان الفلسفة التي تصل الى ان الله غير موجود لا نومن بها و لا نرغب بها