عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-10, 11:09 PM   رقم المشاركة : 2
يحي الحربي
عضو نشيط







يحي الحربي غير متصل

يحي الحربي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله رب العالمين

ما هي عقيدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالشيخين رضي الله عنهما . ؟؟

تقي الدين السني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك اخي الفاضل تقي الدين السني
لا ادري اذا كان السؤال موجه الى الرافضة ام انه عام ، ساشارك بما عندي على اي حال من كتب القوم عسى ان يجد صدى او على الاقل يقراؤن كتبهم
1 – ابو بكر الصديق وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما

جاء في نهج البلاغة -- ان الإمام علي عليه السلام سُئل :لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: "إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي"

وجاء في بحار الانوار وغيره من المراجع الشيعية ان علي رضي الله عنه قال : لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري .
وجاء في البحار ونهج البلاغة ان علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يقول وهو يذكر بيعته لأبي بكر، "فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً"

ا - واضيف لطائف اخرى فقد روي عن جعفر الصادق رحمه الله انه قال : " ولدني ابو بكر مرتين " فابو بكر رضي الله عنه جدا لجعفر الصادق رحمه الله من جهة امه، وذلك أن أمه هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم.وهذا يقال له عمود الشرف

ب - وكانت ارملة ابوبكر، اسماء بنت عميس ، من زوجات على بعد وفات زوجته فاطمة رضي الله عنهم اجمعين

2 – عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما
ا - روي شيخهم المفيد في باب الحدود في اللواط من كتاب تهذيب الاحكام في شرح المقنعة فقال :
(193) 2 - ابوعلي الاشعري عن الحسن بن علي الكوفى عن العباس بن عامر عن سيف بن عميرة عن عبدالرحمان العزرمي قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: وجد رجل مع رجل في إمارة عمر فهرب أحدهما وأخذ الآخر فجئ به إلى عمر فقال الناس: ما ترون؟ قال: فقال هذا: اصنع كذا وقال هذا: اصنع كذا قال: فقال: ما تقول يا ابا الحسن؟ قال: فقال: اضرب عنقه فضرب عنقه قال: ثم اراد ان يحمله فقال عليه السلام: مه أنه قد بقي من حدوده شئ قال: اي شئ قد بقي؟ قال: ادع بحطب قال: فدعا عمر بحطب فأمر به امير المؤمنين عليه السلام فاحرق به.

2 - ومن نهج البلاغة ايضا لنستمع إلى الإمام " علي رضي الله عنه " وهو يتحدث عن الخليفة " عمر بن الخطاب رضي الله عنه "? لله بلاء عمر فقد قوَّم الأمد وداوى العمد خلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاها بحقه، رحل وتركهم في طريق متشعبة لا يهتدي فيها الضالّ ولا يستيقن المهتدي

3 - وجاء في نهج البلاغة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عزم على المسير على راس الجيش لفتح فارس استشار الصحابة رضي الله عنهم فكانت مشورة علي بن ابي طالب رضي الله عنه هي الموفقة
فقد قال علي رضي الله عنه : ( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة.

فانضر الى المودة والتلاحم بينهم
يجب ان ندرك ان المغالات الرافضية لال البيت ما هو الا تحريض ، وهذا التحريض ضد البينبوي مستمر منذ اكثر 1400سنة ولن يفلحوا فيه ابدا