عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-11, 08:23 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


شرع أحد الرافضة في التشنيع علينا في ردهِ على ما كتبَ أعلاه , وإتهمني بإتهامات سائل الله تبارك وتعالى أن تكونَ نافعة لي في القيامة فأكثر من سبي لأخذ ما لديك من الحسنات إن كان لديك , ولو تأدبت في الكلام وكان حوارك علمياً لما إنتهى بسبك وشتمك لنا فهذا إفلاس عند المحاور أن يلجأ للسب والشتم .

لم يملك المحاور الرافضي , شيئاً فأطلق الإتهامات التي لا نفع فيها , وإتهمني بانهُ لا نفع بما كتبت , قلتُ لك وسعيد فيه وهم في قتادة وقد بينا هذا الكلام في حديثنا فما أضعف هكذا حجة لكم , إن كلامنا حول كلام الإمام مالك بن أنس على التفسير إنما هو جلي وواضح , ولا يختلف أحد في هذا اللفظ وأن الإمام مالك قالها , وهو بإسناد صحيح , ثم إدعى أنا قلنا أن الإمام مالك حدث عنهُ عبد الرزاق , بل قلتَ ان عبد الرزاق ضعيف في غير مصنفهِ قلنا وعبد الرزاق حدث عن مالك في المصنف , وقلت أن العلة في ان عبد الرزاق ضعيف في غير كتابهِ , قلنا وعبد الرزاق سمع من مالك بن أنس وحدث عنهُ في مصنفهِ , قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : " عبد الرزاق بن همام ع ابن نافع الحافظ الكبير عالم اليمن أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني الثقة الشيعي ارتحل إلى الحجاز والشام والعراق وسافر في تجارة حدث عن هشام بن حسان وعبيد الله بن عمر وأخيه عبد الله وابن جريج ومعمر فأكثر عنه وحجاج بن أرطاة وعبد الملك بن أبي سليمان والمثنى بن الصباح وعمر بن ذر ومحمد بن راشد وزكريا بن إسحاق وعكرمة بن عمار وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وثور بن يزيد وأيمن بن نابل والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وسفيان الثوري وإسرئيل بن يونس ومالك بن أنس ووالده همام وخلق سواهم حدث عنه شيخه سفيان بن عيينة ومعتمر بن سليمان وأبو أسامه وطائفة من أقرانه وأحمد بن حنبل وابن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني وإسحاق الكوسج ومحمد بن يحيى ومحمد بن رافع وعبد بن حميد ويحيى بن جعفر البيكندي ويحيى ابن موسى خت والحسن بن أبي الربيع وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن يوسف السلمي وأحمد بن الأزهر وسلمة بن شبيب وإسحاق بن إبراهيم الدبري وإبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي " فإن عبد الرزاق حدث عن " مالك بن أنس " في المصنف , واللفظ صحيح في الكلام في تفسير قتادة .

فكلام الإمام مالك في تفسير قتادة صحيح , وأما رواية التفسير فهؤلاء رواة تفسير قتادة .

1- طريق يزيد بن زريع (ثقة ثبت) عن سعيد بن أبي عروبة (ثقة ثبت) عنه. وسعيد اختلط، لكن يزيد سماعه منه قديم. هذا الطريق ذكره الطبري عن بشر بن معاذ (صدوق) أكثر من 3000 مرة. وذكره ابن أبي حاتم عن محمد بن يحيى (ثقة) عن العباس بن الوليد (ثقة).

2- طريق آدم بن أبي إياس (ثقة عابد مفسّر) و غيره عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي (ثقة) عنه. ذكره ابن أبي حاتم عن موسى بن هارون الطوسي (ثقة) عن الحسين بن محمد المروزي (ثقة) عن شيبان.

3- طريق عبد الرزاق عن معمر بن راشد عنه. وهذا جيد لا بأس به، وإن كان معمر يخطئ قليلاً عن العراقيين.

4- طريق سعيد بن بشير، ضعيف عن قتادة.

فهذه أسانيد تفسير قتادة







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» آثار المناظرة على الرافضي في شبكة أنا رافضي
»» بشرى لأهل السنة أجمعين إفتتاح غرفة السرداب منهاج السنة بقيادة الشيخ محمد البراك
»» الفتح الرباني في الذب عن إبن حجر العسقلاني / دراسة نقدية ووثائق
»» في دين الرافضة الصلاة عند قبر الحسين والطواف به تعادل الف حجة وتفضل كربلاء على الكعبة
»» السياط على من إتهم الفاروق عمر بضرب النساء بالسواط