عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-11, 08:21 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


جائنا خبرُ رد أحد " الرافضة علينا " .

سنلخص هذه المسألة في بعض الكلام , وعسى أن نجد من الرافضة إنصات في هذا الأمر , وقتاده من الثقات وهو بصري معتبر وقتادة رحمه الله تعالى من الموصوفين بالتكلم في القدر , وهي بدعة مأخوذة عليه رحمه الله تعالى فإلي كونهِ من الثقات فإن هذه من المأخوذات عليه رحمه الله تعالى قال الإمام أحمد في العلل (1/488) : " حدثنا إسماعيل بن علية، قال: كان أصحابنا يَكرَهون تفسير قتادة " وكان الإمام مالك رحمه الله تعالى يعيب على من يروي تفسير قتادة رحمه الله تعالى , فالإسناد فيهِ نظر وإن قلنا أن قتادة سمع التفسير من مجاهد وفي رواية سعيد عن فتادة نظر , قال اللالكائي في إعتقاد أهل السنة (4/637) : " أخبرنا عبد الرحمن بن عمر إجازة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال حدثني يعقوب بن شيبة قال ثنا أحمد بن شبوية المروزي قال ثنا عبد الرزاق قال: قال مالكٌ: «أيّ رجلٍ معمرٌ لولا أنَّه يرى (لعل صوابه: يروي) تفسير قتادة " .

ويعاب عليه أنه حاطب ليل. قال معتمر بن سليمان، عن أبي عمرو بن العلاء: «كان قتادة، و عمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء: يأخذان عن كل أحد». و قال جرير عن عبد الحميد، عن مغيرة عن الشعبي: قيل له: هل رأيت قتادة؟ قال: «نعم، رأيته كحاطب ليل». و قال سفيان بن عيينة: قال الشعبي لقتادة: «حاطب ليل». قال سفيان: قال لي عبد الكريم الجزري: تدري ما حاطب ليل؟ قلت: لا إلا أن تخبرني. قال: «هو الرجل يخرج في الليل، فيحتطب، فتقع يده على أفعى فتقتله. هذا مَثَلٌ ضُرِبَ لطالب العلم. إنّ طالب العلم إذا حمل من العلم ما لا يطيقه، قتله عِلْمه كما قتلت الأفعى حاطب ليل».

وقتادة لم يرو عن أحد من الصحابة سماعاً إلا عن أنس، كما قاله أحمد، وصحَّحَ أبو زرعة سماعه من ابن سَرْجَس، وصحَّحَ ابن المديني سَماعه من أبي الطفيل. وقد أخذ عن الحسن البصري التفسير والفقه والوعظ وغيره، وهو من أكبر شيوخه، وقد أكثر في تفسيره من الوعظ كالحسن، وأكثرُ تفسيره لا يعزوه لأحد، بل يفسِّرُ القرآن بما يعلمه. وله معرفة بالناسخ والمنسوخ أكثر من كثير من التابعين من أهل طبقته.

وهذا حالُ تفسير قتادة , وروى عنهُ سعيد بن أبي عروبة وقد إختلط إلا أن سماع يزيد منهُ قبل الإختلاط وهو قديم , وقد ذكرهُ الطبري في أكثر من موضع في التفسير إلا المتن لا يثبت وإن ثبت فاللفظ " منكر " متناً لا يصح لأنهُ يخالف ما ثبت من الصحيح في التفسير عند أهل التفسير مثل إبن كثير والطبري وغيرهم , وفي تفسير مجاهد .

يروي عنه ابن أبي نجيح، ولم يسمعه، وهو أكثر من روى عن مجاهد على الإطلاق، وسيأتي تفصيله. ويروي عنه خصيف بن عبد الرحمن، و قد سمعه لكنه ضعيف ليس بحجة. ويروي عنه ابن جريج (ثقة مدلّس). وضعف ابن معين روايته عن مجاهد، بينما ذكر ابن حبان أن الواسطة هي كتاب القاسم بن أبي بزة (ثقة)، وهذا مجرد تقدير شخصي. ويروي عنه ليث بن أبي سليم، وقد سمعه لكنه ضعيف وقد اختلط. وغالب مادته في كتاب القاسم. ولذلك قال يحيى بن سعيد: يكتب التفسير عنه. ويروي عنه ابن عيينة (ثقة). وقيل أنه أخذه من كتاب القاسم.ويروي عنه يزيد بن أبي زياد (شيعي ضعيف).

وغالب من يَروي التفسير عن مجاهد، فإنما أخذه من كتاب القاسم بن أبي بزة (ثقة)، كما ذكر ابن حبان. ويروي ابن أبي نجيح عن كتاب القاسم كما أسلفنا. وفي بعض ما ينقله نظر، إذ أنه مدلّسٌ مبتدِع داعية، لا نعرف إن كان كل ما أخذه هو عن كتاب القاسم أم أنه أخذ عن غيره. يروي عنه مسلم بن خالد الزنجي (عن ابن أبي النجيح): فقيه ضعيف الحفظ. وقد اعتمد البغوي هذا الطريق.

فهذا طريق غالبه صحيح. ولكن لا تؤخذ العقيدة من هذا الطريق، لأنه يخشى ابن أبا نجيح دلسها عن ضعفاء لينصر بدعته المعتزلية الفاسدة. ولا بأس بأخذ التفسير اللغوي وآراء مجاهد الفقهية، خاصة أنها غالباً ما توافق آراء ابن عباس. قال وكيع: «كان سفيان (الثوري) يصحّح تفسير ابن أبي نجيح. ويعجبه من التفسير ما كان حرفاً حرفاً. ولا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها».

أما التفسير المطبوع باسم "تفسير مجاهد" فلا يصح عنه، فإن في إسناده عبد الرحمان الأسدي وهو غير ثقة . فتفسير مجاهد فيهِ نظر وروايات قتادة فيها نظر إلا أن المتن مخالف وهذا يعني أن اللفظ في طعن الحسن البصري رحمه الله تعالى في نبي الله نوح لا يثبت وقلنا أن الحافظ الذهبي كذب هذه الأخبار وتكلم فيها ولا أدري كيف يقال الباطل على ألسنتهم وهم لا يعلمون , فيجب على المرء النظر في تأويل النصوص والأخبار .

مجاهد بن جبر أبو الحجاج، تابعي ثقة. أكثر جداً من الأخذ من ابن عباس t، حتى روى الفضل بن ميمون أنه سمع مجاهداً يقول: «عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة»، وهذا في التلاوة لا في التفسير. قال شيخ الإسلام: «ومن التابعين من تَلَقّى جميع التفسير عن الصحابة، كما قال مجاهد: "عرضتُ المصحَفَ على ابن عباس: أوقِفُهُ عند كلّ آيةٍ منهُ وأسألهُ عنها". ولهذا قال الثوري: "إذا جاءك التفسير عن مجاهد، فحسبُكَ به". ولهذا يعتمدُ على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من أهل العلم. وكذلك الإمام أحمد، وغيره ممن صَنّفَ في التفسير يُكَرّرُ الطرقَ عن مجاهد أكثر من غيره». لكن مع سماعه للتفسير من ابن عباس، فهو أقل أصحابه روايةً عنه، وما ينسبه إلى ابن عباس هو بحدود 3% من مجموع مروياته في التفسير.

وقد توسع مجاهد بعض الشيء في التفسير برأيه. فمن ذلك إنكاره مسخ أصحاب السبت قردة، كما هو قول الجمهور وظاهر القرآن. وقد رد عليه ابن جرير بالأدلة الواضحة القوية. ومن ذلك أيضاً أنه فسر قوله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} بقوله: «تنتظر الثواب من ربها، لا يراه من خلقه شيء». وهذا صار متكئاً قوياً للمعتزلة ضد أهل السنة. لكن هذا كان قليلاً منه. ثم إنه كذلك أخذ من أهل الكتاب. قال أبو بكر بن عياش: قلت للأعمش: «ما بال تفسير مجاهد مُخالَف؟» (وفي رواية: ما بالهم يتقون تفسير مجاهد؟). قال: «أخذها من أهل الكتاب» (وفي رواية: إنه يسأل أهل الكتاب).

ولنا على طرق أسانيد مجاهد وقفة , ولكن لا يكونُ الكلام بهذه الشاكلية فالرافضة قالت أن سعيد بن أبي عروبة قال " ثنا " قلنا لا خلاف في ذلك وهي تصريح بالسماع من قتادة , وإن كان سمع الحديث فهوَ " شاذ " وإن كان عن ثقة فاللفظُ إلي حسن البصري رحمه الله تعالى لا يصلحُ لأختلاف الألفاظ في تفسير هذا الخبر , وإن الحسن البصري رحمه الله تعالى لا يعني أنهُ قال بأن نبي الله نوح قد زني وهذا قولٌ شاذ لأن الأقوال الثابتة في هذا الخبر صريحة , وقد نفى الحافظ إبن كثير هذه الأخبار وقال أنها إسرائيليات ولكن الغريب في الأمر أنهمُ يحاولون نقض كلام الحافظ ولنرى كلام الحافظ رحمه الله .

وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف مَا زَنَتْ اِمْرَأَة نَبِيّ قَطُّ قَالَ : وَقَوْله " إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلك " أَيْ الَّذِينَ وَعَدْتُك نَجَاتهمْ وَقَوْل اِبْن عَبَّاس فِي هَذَا هُوَ الْحَقّ الَّذِي لَا مَحِيد عَنْهُ فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانه أَغْيَر مِنْ أَنْ يُمَكِّن اِمْرَأَة نَبِيّ مِنْ الْفَاحِشَة وَلِهَذَا غَضِبَ اللَّه عَلَى الَّذِينَ رَمَوْا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَة بِنْت الصِّدِّيق زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْكَرَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِهَذَا وَأَشَاعُوهُ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْر لَكُمْ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اِكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْم وَاَلَّذِي تَوَلَّى كِبْره مِنْهُمْ لَهُ عَذَاب عَظِيم - إِلَى قَوْله - إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْم وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا , وَهُوَ عِنْد اللَّه عَظِيم . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة وَغَيْره عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : هُوَ اِبْنه غَيْر أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي الْعَمَل وَالنِّيَّة قَالَ عِكْرِمَة فِي بَعْض الْحُرُوف إِنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا غَيْر صَالِح وَالْخِيَانَة تَكُون عَلَى غَيْر بَاب وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ قَرَأَ بِذَلِك فَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد . حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ ثَابِت عَنْ شَهْر بْن حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاء بِنْت يَزِيد قَالَتْ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ يَقْرَأ " إِنَّهُ عَمِلَ غَيْر صَالِح " وَسَمِعْته يَقُول " يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسهمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَة اللَّه إِنَّ اللَّه يَغْفِر الذُّنُوب جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي " إِنَّهُ هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم" وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا هَارُون النَّحْوِيّ عَنْ ثَابِت البُنَانِيّ عَنْ شَهْر بْن حَوْشَبٍ عَنْ أُمّ سَلَمَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا " إِنَّهُ عَمِلَ غَيْر صَالِح " أَعَادَهُ أَحْمَد أَيْضًا فِي مُسْنَده أُمّ سَلَمَة هِيَ أُمّ الْمُؤْمِنِينَ وَالظَّاهِر وَاَللَّه أَعْلَم أَنَّهَا أَسْمَاء بِنْت يَزِيد فَإِنَّهَا تُكَنَّى بِذَلِك أَيْضًا وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَيْضًا أَنَا الثَّوْرِيّ عَنْ اِبْن عُيَيْنَةَ عَنْ مُوسَى بْن أَبِي عَائِشَة عَنْ سُلَيْمَان بْن قُبَّة قَالَ سَمِعْت اِبْن عَبَّاس سُئِلَ وَهُوَ إِلَى جَنْب الْكَعْبَة عَنْ قَوْل اللَّه" فَخَانَتَاهُمَا " قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِالزِّنَا وَلَكِنْ كَانَتْ هَذِهِ تُخْبِر النَّاس أَنَّهُ مَجْنُون وَكَانَتْ هَذِهِ تَدُلّ عَلَى الْأَضْيَاف ثُمَّ قَرَأَ " إِنَّهُ عَمَل غَيْر صَالِح " قَالَ اِبْن عُيَيْنَةَ وَأَخْبَرَنِي عَمَّار الذَّهَبِيّ أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : كَانَ اِبْن نُوح إِنَّ اللَّه لَا يَكْذِب . قَالَ تَعَالَى " وَنَادَى نُوح اِبْنه " قَالَ : وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء مَا فَجَرَتْ اِمْرَأَة نَبِيّ قَطُّ . وَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد أَيْضًا وَعِكْرِمَةَ وَالضَّحَّاك وَمَيْمُون بْن مِهْرَان وَثَابِت بْن الْحَجَّاج وَهُوَ اِخْتِيَار أَبِي جَعْفَر بْن جَرِير وَهُوَ الصَّوَاب الَّذِي لَا شَكّ فِيهِ . إنتهى كلام الحافظ إبن كثير .

قال الحافظ إبن كثير في التفسير (3/76) : " وقد ذكر كثير من المفسرين هاهنا أخبارا من وضع بني إسرائيل، في عظمة خلق هؤلاء الجبارين، وأنه كان فيهم عوج بن عنق، بنت آدم، عليه السلام، وأنه كان طوله ثلاثة آلاف ذراع وثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ذراعا وثلث ذراع، تحرير الحساب! وهذا شيء يستحي من ذكره. ثم هو مخالف لما ثبت في الصحيح (8) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله [تعالى] (9) خلق آدم وطوله ستون ذراعا، ثم لم يزل الخلق ينقص (10) حتى الآن". (11) ثم قد ذكروا أن هذا الرجل كان كافرا، وأنه كان ولد زنية، وأنه امتنع من ركوب السفينة، وأن الطوفان لم يصل إلى ركبته (12) وهذا كذب وافتراء، فإن الله ذكر أن نوحا دعا على أهل الأرض من الكافرين، فقال (13) { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } [ نوح : 26 ] وقال تعالى: { فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين } (14) [ الشعراء : 119-120 ] وقال تعالى: [قال] (15) { لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم } [ هود : 43 ] وإذا كان ابن نوح الكافر غرق، فكيف يبقى عوج بن عنق، وهو كافر وولد زنية؟! هذا لا يسوغ في عقل ولا شرع. ثم في وجود رجل يقال له: "عوج بن عنق" نظر، والله أعلم " .

فلو كان من الرافضة أن نقلت ما كان من كلام الحافظ إبن كثير , ثم رد عليه بقول الحافظ في التفسير مما تقل ولكن هذا ما أثبتناهُ من تفسير الحافظ إبن كثير في موضع آخر في آية أخرى فالخبر لا يصح , وإن كان فيهِ طعن فالحسن البصري رحمه الله تعالى بريء من هذه التهمة , ولا يوجد قرينة أنهُ طعن في النبي , وإنما نقل ما عرف من التفسير والصحيحُ ما ورد من رواية مجاهد . والله أعلم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أخوة تعالوا نطير مع الباقر على فيله
»» الرد على شبهة [ علم النبي ما كان وما سيكون ]
»» علي بن ابي طالب يعلن ثنائه وحبه لابي بكر وعمر وعثمان ويمدح اصحاب النبي اجمعين
»» حوار حول (( رواية عفير )) إخواني بين شيعي وسني ...
»» حتى البسملة لم تسلم من الرافضة