الحمد لله وبعد :
قبل الخوض في الموضوع أشكر أخي الحبيب ( العباسي )
على مشاركته في إعداد الرد على هذه الأسطورة , فجزاه الله خيرا .
بعد أن قام التحدي في غرفة ( أنصار آل محمد ) في البالتوك , للرافضة بان يثبتوا صحة ما يسميه الرافضة ( الخطبة الفدكية ) , لمدة يومين متتاليين , وتم بحمد الله نسف بعض الأسانيد , آن الأوان لكي ينشر هذا الموضوع مكتوبا محررا لكي يستفيد منه أهلي أهل السنة و الجماعة .
أولا : ما هي الخطبة الفدكية ؟
يدعي الرافضة أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها خطبت خطبة عصماء وبخت فيها المهاجرين والأنصار
و أبي بكر و عمر , وهي خطبة طويلة فيها تكلف في السجع الممجوج , و تدور على أن فاطمة فعلت كل هذا من أجل الأموال ( فدك ) !!! .
ثانيا : سبب اختيار الموضوع :
1- حب فاطمة الزهراء يقتضي بيان برائتها مما يلصقه الرافضة بها من أكاذيب , فكان ولا بد من تحقيق أسانيد هذه الخرافات التي ينسبها الرافضة إلى آل البيت الكرام .
2- أن فاطمة أجل و أكرم من أن تخطب هذه الخطبة التي لم يسلم منها حتى علي بن أبي طالب فقد ناله توبيخ كثير , لا يعقل أن يصدر من الزهراء رضي الله عنها .
3- هل يعقل أن تسكت فاطمة عمن ضربها و أهانها , وتتكلم في حفنة دراهم ؟ , مما يؤكد ان هذا مجرد أساطير اكتتبها أهل الزيع ونسبوها للزهراء رضي الله عنها .
ثالثا : سأستعرض بحول الله عز وجل ما يسميه الرافضة أسانيد لهذه الخرافة و أقوم بالرد عليها بالترتيب , وسيكون الرد كالتالي :
1- ألا استدل إلا بما يرتضيه الرافضة من كتب في الرجال , لتكون الحجة عليهم من كتبهم .
2- المقارنة بين الأسانيد في الكتب التي سيظهر من خلالها أن الرافضة أكبر سرّاق للأسانيد .
3- وسيكون الرد على المصادر التي ذكرت أسانيد أما التي لا تذكر إسنادا سأجعلها في النهاية , لأنها لن تفيد الرافضة في شيء .
فأسأل الله التوفيق و التيسير .
و للحديث بقية .