عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-13, 01:29 PM   رقم المشاركة : 10
kaled333
عضو نشيط







kaled333 غير متصل

kaled333


اخواني

انظروا الى تاريخ هذا الموضوع 29/11/ 2010 ... حتى انه قبل احداث ثورة تونس

وركزو على احاديث الشام

وقولوا : لا اله الا الله


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..

روى الطبراني في المعجم عن سمرة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال ( سترون قبل أن تقوم الساعة أشياء تستنكرونها عظاما تقولون هل كنا حدثنا بهذا فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى وأعلموا أنها أوائل الساعة ) .

فلا إله إلا الله حقا يا رسول الله ، لقد تحقق ما قلت ، وها نحن اليوم نعيش أوائل الساعة في واقع مشهود وملموس ، وكم تسائلنا عن تلك الأمور العظام فقلنا هل حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالطائرات والسيارات وأجهزة الهاتف والصواريخ والتلفاز و .. ؟

وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر أنه كان واقفا بعرفات فنظر إلى الشمس حين تدلت مثل الترس للغروب فبكى واشتد بكاؤه فقال له رجل عنده يا أبا عبد الرحمن قد وقفت معي مرارا لم تصنع هذا فقال ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بمكاني هذا فقال : ( أيها الناس إنه لم يبق من دنياكم فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه ) .

وروى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول : ( إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين ، قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا قال هل ظلمتكم من أجركم من شيء قالوا لا . فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) .

فماذا بقي من دنيانا وماذا تبقى من زماننا ، وماذا ينتظرنا في السنوات القادمة ، هل ستقوم الساعة علينا ؟

متى سيكون المسلمون قوة في وجه الروم ؟ ومتى سنصالحهم ونغزوا نحن وهم عدوا آخر ، كما جاء في الحديث : ( ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليهم فيدق الصليب ، فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة ) .

أين ما وعدنا به نبينا صلى الله عليه وسلم من فتح روما عاصمة أوروبا ؟ وكيف سنقاتلهم ونفتح ديارهم ؟

كيف سنعود إلى الحروب على الخيل ونترك المدرعات والدبابات كما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام في الفوارس الذي يستطلعون أمر الدجال بعد الملحمة مع الروم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) .

متى وكيف سيكون ذلك والأمة الإسلامية تعيش اليوم بين فكي الدول العظمى التي تمتلك الأسلحة الفتاكة وبأحدث وسائل التكنولوجيا ، وليس هناك أي احتمالات أو بوادر لقيام خلافة إسلامية تكون ندا لهم .

فلن تتوحد الحكومات العربية في وضعها الراهن الضعيف لتقف صفا واحدا في وجه أعداءها ولن تستطيع الشعوب العربية أن تخرج على حكامها لتصنع قوة مهيبة للمسلمين ، وحتى المجاهدون هنا وهناك عاجزون عن تجاوز هذه المرحلة الصعبة في هذا الزمن العجيب والذي وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بالملك الجبري .

إن أمتنا الإسلامية اليوم لهي أشبه بالجسد الميت دماغيا والذي يعمل تحت رحمة أجهزة الغرب وأيدي ساستهم ، وقد تم تخديرها بالفتن والملاهي وأغرقت في ظلام ودهاليز هذا العصر الحديث والذي يفتخر الغرب بصنعه ويتحكمون فيه كما شاءوا ويشيرون إلينا فيه بالعصور المتخلفة ، بينما نحن نحاول هنا وهناك أن نلحق بهم ونثبت لهم بأننا متحضرون وعصريون ، وصرنا نتبعهم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ولو أنهم دخلوا جحر ضب لدخلناه وراءهم .

لقد صدق فينا اليوم قوله عليه الصلاة والسلام : ( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل : من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ، ولَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صدور عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذفنَّ في قُلُوبكم الوَهْنَ، قيل : وما الوْهنُ يا رسول الله ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا، وكراهيَةُ الموتِ ) .

فإن قلنا أن عودة المسلمين كقوة توازن القوى العالمية ، ستكون بعد حرب عالمية كبرى فهو احتمال ضعيف لأنه سيبقى هناك قوة مسيطرة على العالم سواء من الشرق أو الغرب ، والذين قالوا بأن قوة المسلمين ستكون بعد نضوب النفط وانتهاء مخازنه فهذا الاحتمال أيضا ضعيف لأن هناك بدائل للطاقة كالمفاعلات النووية السلمية والأشعة الشمسية وغيرها .

وإن صح شئ من ذلك فكيف سنتخلص من حب الدنيا ومفاتنها المسمومة والتي انتشرت في كل بيت وأينما ذهبت حتى في الصحارى تكون معنا ، طاشت منها عقول الرجال وتبدد معها كل أمل في رفع راية الجهاد ضد أعداء الأمة .

ومن خلال إطلاعي على كتاب الفتن لنعيم بن حماد وما جاء فيه من أحاديث وآثار تبين لي بأن هناك آية من رب العالمين ستحل على الكرة الأرضية وأن هناك حدث عظيم سوف يبيد هذه الحضارة ويعيد توازن القوة كما كان العهد في السابق ، وسأوضح ذلك كله كما يلي :

جاء في تحذير لوكالة ناسا من أن هناك احتمال حدوث انفجار شمسي قد يتسبب في دمار هائل للكرة الأرضية وجاء في حيثيات الخبر ما يلي :

حذر باحثون من أن انفجارا ضخما للطاقة في الشمس قد يتسبب في إصابة الكرة الأرضية بأضرار بليغة في 2013م ، من شأنها أن تتسبب في إحداث دمار عالمي كبير ، وأشارت صحيفة ( التلغراف ) إلى أن الدمار سيطول شبكات الكهرباء ويؤدي إلى قطع إشارات الاتصال على الأرض لفترات طويلة.

وستتسبب الحرارة الزائدة الناتجة عن الانفجار الشمسي في تعطيل المواصلات ورحلات السفر الجوي ، وقد تتوقف أجهزة الملاحة والأقمار الصناعية الكبرى عن العمل تماما بعد أن تصل الشمس إلى أقصى حرارة لها خلال بضع سنوات .

ويتوقع كبار علماء ناسا أن الأرض ستضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن الانفجار الشمسي بعد أن تستيقظ الشمس من سبات عميق في وقت ما عام 2013م ، وهذا التحذير الذي أطلقه العلماء يتعلق بتداعيات قد يحدثها تزايد نشاط الشمس ، فالعواصف الشمسية تهب حين تشتعل البقع الشمسية وتنتج قنوات مشحونة بالجزيئات التي قد تضر بأنظمة الطاقة ، حيث إن نشاط الشمس يزداد كل 11 عاما ، وبحسب ناسا ، فإن الشمس تستيقظ من نوم عميق ، وفي السنوات القليلة المقبلة يُتوقع أن نرى مستوى أعلى من النشاط الشمسي ، هذا النشاط الزائد سيؤدي ، بحسب العلماء ، إلى هبوب عواصف شمسية من شأنها تهديد الأقمار الصناعية وأنظمة حيوية أخرى على سطح الأرض .

وحذر العلماء من أن أنظمة الملاحة والخدمات المالية واتصالات الراديو قد تتضرر جميعها بفعل نشاط الشمس ، وبحسب التقديرات ، فإن الضرر الذي تسببه العاصفة الشمسية قد يكون أكبر اقتصاديا بـ 20 مرة من الأضرار التي سببها إعصار كاترينا في الولايات المتحدة ، وفي التحذير الجديد الذي أطلقته الوكالة الأمريكية ، قالت إن عاصفة ضخمة تبدو مثل صاعقة البرق يمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة على الصحة في العالم وخدمات الطوارئ والأمن القومي ما لم يتم أخذ جميع الاحتياطات ، كما يعتقد العلماء أن الدمار سيلحق جراء هذه العاصفة بأنظمة خدمات الطوارئ والأجهزة التي تعمل في المستشفيات والنظم المصرفية وأجهزة مراقبة الحركة الجوية ، وحتى أجهزة الكومبيوتر المنزلية والآي بود .

وأوضحت ناسا أنه نظرا لاعتماد البشر الكبير على الأجهزة الإلكترونية ، التي تعد حساسة جدا على الطاقة المغناطيسية ، فإن العاصفة يمكنها أن تتسبب في ضرر يصل إلى خسارة المليارات ومشاكل مدمرة للحكومات ، وقال الدكتور ريتشارد فيشر مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا ، إن العاصفة التي ستتسبب في ارتفاع حرارة الشمس لتصل إلى أكثر من 10 آلاف فهرنهايت أي 5500 درجة مئوية ، وهي لا تحدث سوى لأوقات قليلة جدا على مدى حياة الفرد ، وأوضح أن كل 22 عاما تصل الدورة المغناطيسية للشمس إلى ذروتها ، في حين أن عدد البقع الشمسية يصل أقصى مستوى له كل 11 عاما. وهذان الحدثان سيحصلا عام 2013م لينتجا مستويات هائلة من الإشعاعات.

وقد وضعت مركبات فضائية عند جهات متقابلة من الشمس تبث صورا لنحو 90 في المائة من سطح الشمس لمراقبة نشاطها. انتهى نص الخبر .

وأقول : هم يتوقعون درجات حرارة عاليه ستضرب الأرض وستسبب دمار هائل وخسائر كبيره ، واقرءوا معي هذا الأثر الذي أورده نعيم بن حماد في كتابه الفتن : قال معمر عن أبي إسحاق عن رجل عن ابن مسعود قال : ( إذا كانت سنة خمس وثلاثين حدث أمر عظيم فإن يهلكوا فبالحر وإن ينجوا فعسى ) . فيا سبحان الله قد علموا أنه سيحدث أمر عظيم يهلك فيه الكثير بسبب الحر ، وكان عندهم علم أنه في سنة 35 ، وأقول لم يسبق أن هلك الناس بسبب الحر في السنين الماضية فهل سيكون العام 1435هـ هو المقصود ، وخصوصا بأنه يوجد توافق بين هذا الأثر وخبر العاصفة الشمسية أو الإنفجار الشمسي ، فالعلماء يتوقعون أن يكون عام 2013 م وهي توافق سنة 1435هـ ، والعلماء يتوقعون كوارث من الحرارة الزائدة والأثر يحدد بأن ذلك الحدث العظيم سينتج عنه حرارة يهلك فيها الكثير .

وهناك أثر آخر يشير إلى هذا الحدث العظيم : حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال : ( إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع ) ، وهو يوافق ما جاء عن ناسا في وصفها للعاصفه حين تضرب الأرض : ( عاصفة ضخمة تبدو مثل صاعقة البرق يمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة ) .

وفي الفتن : قال الوليد أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن كثير بن مرة الحضرمي قال : ( آية الحدثان في رمضان علامته في السماء بعدها اختلاف في الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت ) ، وفيه أيضا : حدثنا عبد القدوس وبقية والحكم بن نافع عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة الحضرمي قال : ( إني لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة قال عبد الرحمن بن جبير علامة تكون في السماء تكون اختلاف بين الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت ) ، وهنا وصف للحال بعد هذه العاصفة واختلاف يكون بين الناس وهو ما يوافق كلام العلماء عن تلك العاصفة الشمسية بقولهم : (أن العاصفة يمكنها أن تتسبب في ضرر يصل إلى خسارة المليارات ومشاكل مدمرة للحكومات ) .

وهناك ايضا إشارة لهذا الحدث العظيم أورده نعيم في كتابه الفتن حيث قال : حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن علي بن عبد الله بن عباس قال : ( لا يخرج المهدي حتى تطلع الشمس آية ) ، والحدث الذي تطرقنا له إنما هو بسبب الإنجار الشمسي .

وأيضا هناك إشارة إلى موت عام يكون على الناس قبل خروج الدجال كما جاء في حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ... لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ من الأنصار وأنه متى خرج فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلف ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف وأنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيتزلزلون زلزالا شديدا فيصبح فيهم عيسى بن مريم فيهزمه الله وجنوده حتى إن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي يا مؤمن هذا كافر يستتر بي فتعال أقتله ، قال : فلن يكون ذلك حتى ترون أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم تساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال عن مراسيها ثم على أثر ذلك القبض وأشار بيده ) .

ومن هذا الحديث يتضح لنا أن الدجال لن يخرج حتى تكون ثلاث علامات :

الأولى : أمور يتفاقم شأنها في أنفسنا ونتساءل هل حدثنا عنها نبينا ، وقد وقعت وسبق وأن تحدثنا عنها .

الثانية : حتى تزول جبال عن مراسيها ، وقد وقعت ، ففي زماننا هذا استطاعوا نسف الجبال وتفجيرها وإزالتها بالكامل لأغراض البناء أو شق الطرق والكثير منا شاهد ذلك .

الثالثة : قوله عليه الصلاة والسلام ( ثم على اثر ذلك القبض وأشار بيده ) وهذه لم تقع إلى الآن ، والقبض كما قال عنه بعض أهل العلم هو الموت العام ، وهو أمر عظيم يموت فيه الكثير من الخلق وهي قريبة من زماننا وليست بعيدة بدليل إشارة نبينا لها بقوله : ( ثم على أثر ذلك ) أي بعد العلامتين السابقتين مباشرة ، فهل سيكون ذلك بسبب الإنفجار الشمسي .

وأيضا هناك إشارة أخرى عن هذا الحدث العظيم فقد جاء في كتاب الفتن لنعيم : حدثنا يحيى بن اليمان عن كيسان الرواسي القصار وكان ثقة قال حدثني مولاي قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول : ( لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث ) ، فهل سيكون موت الثلث بسبب الإنفجار الشمسي ، وهنا يجب أن نفرق بين الموت والقتل الذي ورد في الأثر .

وأمر آخر : هل سيكون هذا الحدث العظيم على الأرض هو السبب في انقضاء فتنة ( الدهيماء ) التي نعيشها الان والتي ذكرت تفاصيلها في موضوعي ( تفصيل لفتنة الدهيماء ) ، حيث جاء في نهاية تلك الفتنة ما أورده نعيم بن حماد في كتابه الفتن : ( تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب ) وكأن المتسبب في نهايتها سيكون أيضا سببا في ظهور جبل الذهب في الفرات .

وأيضا : ربما ينتج عن العاصفة الشمسية تغير في المناخ على الأرض كما يتوقعون ، فيحدث في أرض العرب تساقط للثلوج أو عواصف ثلجية كما جاء في وصف الحديث : ( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ) .

لاحظوا يا إخوان أننا نتحدث عن أمور تسبق الدجال والمهدي ولم تحدث حتى الآن .

وأيضا هناك إشارة أخرى من كتب النصارى واليهود تشير إلى هذا الحدث العظيم لعلنا نستأنس بها ، فقد جاء في مخطوطات قمران أو ما يسمى ملفوفات البحر الميت والتي اكتشف مؤخرا في عام 1947م ما يلي :

صورة من نص المخطوطة المترجم للعربية ( الجزء الثالث صفحة 35 - 36 ) :




ولعلكم أحبتي تلاحظون في البداية عنوان بـ ( عيوب جيل الأزمنه الأخيره ، سوابق الحساب الكبير ) وذكر فيه صفات ذلك الزمان والتي تنطبق على واقعنا اليوم من أناس مثيرين للحروب كفار كذابون ومنافقين وأصحاب شذوذ وزناة وعابدي أصنام وأصحاب مكر وخديعة وشهوه طاغيه ، ونياتهم غير صافيه بلا إيمان ، ولو لاحظنا أن كل تلك الصفات منطبقة تماما على حالنا زماننا اليوم .

ثم بدأ يتكلم عن ما سيأتي بعد ذلك بـ ( علامات أخروية أخرى ، الإجتياح الروماني وقيام الملك المسيحاني ، دمار الأمبراطورية الرومانية ) . فقال : ( ولكن عندما تمد روما إمبراطوريتها على مصر أيضا ، مخضعة إياها لحكم واحد , عندها فإن المملكة العظيمة جدا للملك الخالد ستشع على البشر ، وسيأتي أمير نقي ليقهر صولجانات الأرض كلها ، على مدى قرون الزمن الذي يسرع ) .

وهذا وصف عجيب للمستقبل القادم إذا طبقناه على ما جاء به ديننا ، فهو يتحدث بأن الروم سوف يحتلون مصر وعندها ستنهض أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي إشارة لمرحلة الخلافة على منهاج النبوة ، فالمملكة العظيمة هي أمة الإسلام والملك الخالد هو نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ، ثم يقول بأنه سيأتي أمير نقي يقهر حكام الأرض كلها ، وهو بمفهومنا المهدي الذي بشرنا به نبينا بأن سيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

وقد جاء في الفتن : حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن السندي عن كعب قال : ( علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة ) .

وفي أثر آخر في الأحداث قبل المهدي : حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي إسحاق شيخ من أهل الكوفة عن أبي شريح قال حدثني أبو الخير اليزني عن عقبة بن عامر الجهني قال : ( إذا خرج أهل المغرب خلفت الروم على المغرب فتخرب عند ذلك الإسكندرية ومصر وساحل الشام ) .

وفيه أيضا : حدثنا ابن حمير عن النجيب قال : ( يخرج عبد الرحمن بأهل المغرب وقد استولت الروم على الإسكندرية وهم فيها فيقاتلونهم فيهزمونهم وينفونهم عنها ) .

والظاهر مما قرأت في كتاب الفتن بأن هناك قتال وصراع على العراق والشام ومصر قبل ظهور المهدي فقد جاء ذكر الرايات السود والرايات الصفر والترك والروم ، وسأحاول أن أبين ذلك مفصلا بموضوع آخر بإذن الله ..

ثم جاء في المخطوطه : ( عندها سيكون أيضا الغضب ضد سكان اللاتيوم قد أصبح محتوما ، ثلاثة سيكبدون روما نهاية محزنة ) وهذا وصف لنهاية روما التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتحها ، والثلاثة الذين سيكبدون روما نهاية محزنه ما أراهم إلا الخلفاء من بعد المهدي والذي سيهزمون الروم في ملاحم عظيمة ورد ذكرها في الأحاديث النبوية .

ثم جاء : ( والرجال كلهم سيهلكون في بيوتهم ، عندما سينصب من السماء سيل من النار ، المتعبة البائسة , متى سيأتي هذا اليوم ، مع حساب الله الخالد ، ( يوم ) الملك العظيم ؟ وأنت أيضا أيتها المدن عمري نفسك أيضا اليوم ، وتحلي جميعا بالهياكل والملاعب والساحات العامة و تماثيل الذهب و الفضة والحجارة حتى تصلي بها إلى هذا اليوم المر لأن اللحظة الآتية حيث ستنتشر رائحة كبريت عند البشر كلهم وسأعدد بالتالي واحدة واحدة ، المدن التي سيحتمل فيها البشر الكارثة ) .

وهنا يتحدث عن يوم عظيم ينزل فيه من السماء سيل من نار سيهلك الناس في منازلهم وسيدمر هذه الحضارة وكأنه إشارة للعاصفة الشمسية التي تحدثنا عنها ، وانتشار رائحة الكبريت المذكورة قد تكون إما بفعل العاصفة الشمسية أو ما قد تسببه من آثار لاحقه ، وهو هنا لا يقصد يوم القيامة بل يوم آخر قبل ذلك .

والعجيب أيضا الوصف التالي : (وأنت أيضا أيتها المدن عمري نفسك أيضا اليوم ، وتحلي جميعا بالهياكل والملاعب والساحات العامة و تماثيل الذهب و الفضة والحجارة حتى تصلي بها إلى هذا اليوم المر لأن اللحظة الآتية حيث ستنتشر رائحة كبريت عند البشر كلهم وسأعدد بالتالي واحدة واحدة ، المدن التي سيحتمل فيها البشر الكارثة ) فهو وصف للحضارة القائمة اليوم والعمارة والزينة التي تحلت بها المدن مخبرا بأنه سيأتي يوم وتحل بها كارثة وتنتهي تلك البنايات والتطور، وكأنه شرح لقوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ) .

ثم تطرقت المخطوطة إلى المسيح الدجال وصفاته وهلاكه وكذلك ليوم القيامه وما يكون فيه .

انتهى أحبتي ما لدي حول هذا الحدث الكبير الذي سيغير توازن قوى الأرض الطبيعية والبشرية ، وقد وضحت فيه ما يدل عليه من أحاديث وآثار ، وأنا هنا لا أقول بأن ذلك سينهي الحضارة الحالية بكاملها في يوم واحد ولكن قد يسبب شلل لها وبداية نهايتها ، ورغم كل ما قلت فلا أجزم به فلا يعلم الغيب إلا الله وحده ، وإنما هالني ذلك التوافق العجيب في زمان وافق الكثير مما جاء في كتب الفتن ، فأحببت أن يكون الجميع على اطلاع بشأنه .

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين .







التوقيع :
وجادلهم بالتي هي احسن
من مواضيعي في المنتدى
»» حزب الله و فتح الاسلام
»» شيخ كبير عند ساحة تفحيط ...لاحظ ماذا يعمل؟؟
»» اضحكو شوي ... حسن نصر الله يشرح مجرة أندروميدا و درب التبانة
»» بحريني رافضي حمار مو عارف ليش معتصم ؟؟
»» مسلسل "خيبر"