عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-10, 07:01 PM   رقم المشاركة : 5
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


التغيير الشعوبي للمناهج الدراسية في العراق اليوم الكاتب الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي الجمعة, 23 تموز 2010

التغيير الشعوبي


للمناهج الدراسية في العراق اليوم


يتعرض العراق اليوم إلى تحولات خطيرة قد تعصف بهويته العربية، وتغير من ديموغرافيته المتنوعة لصالح المكون الشيعي على حساب المكونات الأخرى. متخذاً من ستار الدين ولافتة الوطنية قنطرة للمرور.
إن الحكم الطائفي الشيعي المرتبط بإيران، والذي يحكم قبضته شيئاً فشيئاً على العراق اليوم، يسير في خطين متوازيين يخدم أحدهما الآخر:
خط ظاهر علني يرفع شعارات الوطنية ويتسلح بقوة القانون
وخط خفي يعتمد برنامجاً طائفياً لتشييع المنطقة السنية (شمالي الحلة والكوت وبغداد وديالى وكركوك والمنطقة الغربية صعوداً إلى الشمال).
إن برنامج هذا الخط الخفي غني بالفقرات الخطيرة، ومنها فقرة تغيير المناهج الدراسية، خاصة مادتي (التربية الإسلامية) و(التاريخ)، وهذا التغيير مستمر ومتلاحق: ففي كل سنة دراسية تغيير جديد، وهناك أوامر وزارية فصلية ملحقة تصدر إلى إدارات المدارس، تتضمن حذفاً وإضافة جديدين كل بضعة أشهر.
إن خطورة تغيير المناهج تكمن في أن الشيعة يمتلكون حساً تحصينياً قوياً لا يمكن اختراقه عن طريق الموضوعات المخالفة للمذهب التي تتضمنها المواد الدراسية المقررة. ونحن نعرف من خلال معايشتنا للواقع أن المعلم أو المدرس (وهذا قبل الاحتلال) حين كان يضطر إلى تدريس الموضوع المخالف ينبه تلاميذه بصراحة إلى أن هذا يقرأ للامتحان فقط وليس للاعتقاد، مؤيداً ذلك بطرح ما لديه مما يوافق مذهبه. أما بعد الاحتلال فقد انفتح الباب على مصراعيه بما يخدم الجانب التحصيني الطائفي.
أما السنة فلا يمتلكون هذا الحس التحصيني بالدرجة التي عليها الشيعة، ولا ما يقاربها ولو من بعيد، لا سيما مع أجواء الخوف والتحسب التي تشيع في العراق اليوم. فتكون النتيجة المتوقعة خلال بضع سنوات وجود نسبة كبيرة من أبناء السنة تحمل بذور التشيع؛ ما يؤهلها مستقبلاً لأن تتحول بالكلية إلى المذهب الآخر بكل ما يحمل من أباطيل ومخاطر. بل لا يستبعد أن يكون جزء ليس بقليل من هذه النسبة قد تحول بالفعل وصار يحمل العقيدة الشيعية والعقدة الشعوبية بنسبة أو بأخرى.
وإذا أضفنا، إلى هذا كله، العوامل المساعدة الأخرى التي تتبناها الدولة والمرتبطون برنامجياً بها: ترغيباً وترهيباً وتضليلاً وتجهيلاً، تجلت لنا الصورة الخطيرة التي نحن على أبوابها في المستقبل القريب لا سمح الله.
مقترحات مهمة للحـل
يكون الحل المناسب مرحلياً في الخيارات التالية:
- إما إلغاء مادة التربية الإسلامية من المنهج الدراسي المقرر؛ لتعذر وجود مادة تجمع بين المذهبين المختلفين من الأساس دون أن تؤثر على أحدهما لحساب الآخر.
- أو وضع مادتين للتربية الإسلامية. وهذا حل عادل ومنطقي، وليس فيه تجن من إحدى الطائفتين على الأُخرى. وكما أن هناك وقفين: وقفاً للسنة وآخر للشيعة؛ فلتكن هناك مادتان إسلاميتان: إحداهما للسنة والأخرى للشيعة.
- وضع مادتين للتاريخ بما يتناسب ورؤية كل طائفة لتاريخها.
علماً أن التغيير يشمل مواداً أخرى مقررة مثل: المطالعة والنصوص، قواعد اللغة العربية، الاجتماع، الاقتصاد، وغيرها.
هذا.. وفي المرفقات العديد من الوثائق والأدلة والشواهد على تلك التغييرات التي تهدد هوية العراق العربية والإسلامية، ومنها تقرير لجنة البحوث والدراسات الشرعية في مجلس النواب العراقي حول المنهج المقترح لمادة التربية الإسلامية.

19/6/2010






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تهنئة للجميع
»» لله در هذا الرجل ما أشجعه
»» الزهراء تعيد الأموات الى الحياة ست شهور وتنزل من السماء على هليكوبتر
»» عاشوراء إيران 1431 جنون رافضي
»» المنارة في ملة أهل الدعارة