عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-04, 02:19 AM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


هكذا دعم الرافضة للقضية الفلسطينية - لا زالوا يقتلونهم في لبنان -

فتح تتهم الحرس الثوري الإيراني و"جند الشام" باستهداف عناصرها في مخيم عين الحلوة


بيروت، الرشيدية (جنوب لبنان): حسن عبدالله، أ ف ب

تضاربت المعلومات الواردة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان حول أسباب الاشتباكات المسلحة التي جرت أمس بين عناصر من حركة فتح ومسلحين قيل إنهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني والمنظمة الفلسطينية الأصولية "جند الشام".
وأدت الاشتباكات التي اندلعت فيما كان مسؤولون من فتح يحضرون للمشاركة في مسيرة دعم للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل إلى مقتل 3 أشخاص، منهم عضوان من فتح وفتاة لبنانية، فضلا عن إصابة سبعة آخرين بجروح حسبما أفادت مصادر طبية.
وتمكنت جماعة "الكفاح المسلح الفلسطيني" من اعتقال مطلقي النار وإعادة الهدوء إلى المخيم مع بقاء التوتر الشديد والاستنفارات المسلحة لجميع الفصائل الفلسطينية. فيما اضطر كثير من سكان المخيم للنزوح عنه خوفا من انفجار الوضع رغم قيام الجيش اللبناني المتمركز عند مداخل المخيم بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة على حواجزه.
وحمل أمين سر الفصائل الفلسطينية في لبنان عضو حركة فتح سلطان أبو العينين الحرس الثوري الإيراني ومنظمة "جند الشام الفلسطينية" الأصولية في مخيم عين الحلوة مسؤولية اغتيال الضابط في فتح, وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على الفاعلين وهم محمد أبو النجا وشقيقه وسيم وشخص ثالث وأوضح أن الثلاثة ينتمون إلى مجموعة "جند الشام" مؤكدا أنه سيتم تسليم" القتلة" إلى السلطات اللبنانية.
وتزامنت تلك التطورات مع بروز مواقف جديدة تجاه قرار مجلس الوزراء اللبناني بتقديم مشروع قرار للتمديد 3 سنوات لرئيس الجمهورية الحالي إميل لحود فقد انتقد البطريرك الماروني نصر الله صفير القرار في عظته الدينية أمس وحمل على تغييب الديمقراطية، وقال إن ما حدث يخرج عن المألوف "وكأن لبنان أصبح كرة قدم تتقاذفه المصالح الإقليمية والدولية وكأن أبناءه باتوا غرباء عنه لا رأي لهم فيه"، كما شن المرشح الرئاسي المعارض بطرس حرب حملة عنيفة على التمديد وقال إن ما حدث غير مفهوم وكل الخطوات التي اتخذت خاطئة". وفي المقابل انتقد الوزير طلال أرسلان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لمعارضته للتمديد، وقال أرسلان "إن معارضي التعديل صنفان واحد نحترمه لثبات مواقفه، وثان أصبح مكشوفا في ألاعيبه الرخيصة متسترا بالحفاظ على الدستور".


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...politics04.htm