عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-09, 01:59 AM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وفيكَ بارك الرحمن شيخي الحبيب وجزاك الجنه
وفي موضوعي اثبات أيضا لأيمان وعدالة الصحابة رضوان الله عليهم



وفي هذه الأية تفصيل لسابقتها ببيان حال أن المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم ليس فيهم منافق على الاطلاق كما زعمتم يا زميلي الكريم وتعال معي لنرى التفاسير لها
(ثم لا يجاورونك فيها ) لا يساكنوك في المدينة) (إلا قليلا ) حتى يخرجوا منها ، وقيل : لنسلطنك عليهم حتى تقتلهم وتخلي منهم المدينة .


وفي هذه الأية بيان صريح على أن الصحابة المهاجرين الذين جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا منافقين لأنهم وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين ) جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم وساكنوه المدينة الي أن انتقل الي الرفيق الأعلى بأبي هو وأمي وهذا يعني اثبات أن المنافقين ليسوا من المهاجرين


وقال ابن كثير رحمه الله فس تفسير هذه الأية :


ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِلْمُنَافِقِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر " وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض " قَالَ عِكْرِمَة وَغَيْره هُمْ الزُّنَاة هَهُنَا " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَة " يَعْنِي الَّذِينَ يَقُولُونَ جَاءَ الْأَعْدَاء وَجَاءَتْ الْحُرُوب وَهُوَ كَذِب وَافْتِرَاء لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَرْجِعُوا إِلَى الْحَقّ " لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ لَنُسَلِّطَنَّك عَلَيْهِمْ وَقَالَ قَتَادَة لَنُحَرِّشَنَّك بِهِمْ وَقَالَ السُّدِّيّ لَنُعْلِمَنَّك بِهِمْ " ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا " أَيْ فِي الْمَدِينَة .


والسؤال الذي يطرح نفسه يا رافضة
هل جاور المهاجرين النبي أم لا ؟؟


وقال القرطبي رحمه الله تعالى :


قَوْله : { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } يَقُول : ثُمَّ لَأَنْفِيَنهمْ عَنْ مَدِينَتك فَلَا يَسْكُنُونَ مَعَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُدَّة وَالْأَجَل , حَتَّى تَنْفِيَهُمْ عَنْهَا , فَنُخْرِجَهُمْ مِنْهَا , كَمَا : 21876 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } أَيْ بِالْمَدِينَةِ .


وهذا البيان صريح في اثبات ايمان وعدالة المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم فالمنافقين من أهل المدينة أو بمعنى اصح ( القبائل والاعراب الذين في المدينة والذين اسلموا ودخلوا لاسلام خوفا ) والمهاجرين رضوان ربي عليهم أمنوا ونصروا الدين والنبي بأموالهم وأنفسهم وأهليهم بل وهبوا حياتهم لنصرة دين الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا الاثبات ايضا لأيمان وعدالة المهاجرين






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» [ القاصمة ] تخريج حديث [ المغيرة بن شعبة سب علي ] رداً على المفلسين
»» يا رافضة هل تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟؟؟
»» كتب الفقهاء لا تخلوا من التحريف العجيب [ على ذمة الميرزا النوري ] هدية لشبكة البق
»» هشام المرقال / أين هي روايات فاطمة في كتاب الكافي .. ؟
»» نوف العجمي تفضلي قولي ما تريدي